وباء كبريانوس

وباء كبريانوس Plague of Cyprian هو الاسم الذي أُطلِق على جائحة، لعلها كانت جدري، أصابت الامبراطورية الرومانية من عام 250م أثناء أزمة القرن الثالث.[1] وظلت مستعرة في 270، حين قضت على الامبراطور كلاوديوس الثاني گوثيكوس. تسبب الوباء في نقص واسع في العمالة في الزراعة والجيش الروماني.[2] سـُميت في العصر الحديث بإسم القديس كبريانوس، أسقف قرطاج، الذي كان كاتباً مسيحياً مبكراً عاصر ووصف الوباء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

روايات معاصرة

في 250 حتى 266، في أوج التفشي، قيل أن عدد قتلى الوباء في مدينة روما، وحدها، ناهز 5,000 شخص يومياً. مؤرخ كبريانوس، پونتيوس القرطاجي، كتب عن الوباء في قرطاج:


اكتشافات أثرية

المجمع الجنائزي لحروا، طيبة، مصر، استُخدم لكقبرة جماعية للتخلص من الجثث.

في الفترة من 1997-2012 كشفت الحفريات بالقرب من طيبة، مصر، عن مقبرة جماعية فيها ثلاث قمائن للجير الحي لتغطية الجثث. المجمع الجنائزي أنشئ في القرن السابع ق.م. لرجل اسمه "حروا"، وأعيد استخدام المجمع الجنائزي على مر القرون. وحين ضرب وباء كبريانوس طيبة في القرن الثالث الميلادي، أصبح المجمع الجنائزي موقعاً للتخلص من الجثث. فكانت الجثث تُغطى بطبقة من الجير الحي (كمانع للعدوى) وكانت الجثث تُحفظ داخل بهو ذي أعمدة (1). ولصناعة كميات كافية من الجير الحي لحرق الجثث، فقد أقيمت ثلاث قمائن (a, b ، c) وكان وقود تلك القمائن من الأكفان وبقايا المومياوات المخزنة هناك من قبل في (4). كان الماء يضاف إلى الجير الحي في نيش (3). انتهى الأمر بالكثير من الجثث بالحرق في نيران مكشوفة في مدخل المجمع (2). عملية التخلص من الجثث كشف عنها علماء الآثار بين 1997 و 2012.[3]

الهامش

  1. ^ The power of plagues by Irwin W. Sherman
  2. ^ زوسيموس New History I.16, 21, 31
  3. ^ Owen Jarus (2014-06-16). "Remains of 'End of the World' Epidemic Found in Ancient Egypt". LiveScience.com.

انظر أيضاً

وصلات خارجية