نقاش:غواصة

السلام على من اتبع الذكر وبعد: لقد اعجبتني ويكيبيديا الموسوعة الحرة.. فرأيت أن اطرح بعض الذي عندي عن الغواصات المنبه عليها في كتاب الله تعالى وذلك لأني مومن وعلى سبيل المثال لا الحصر اقترح عليكم الساهرة أو الحافرة

 «  بسم الله الرحمن الرحيم * والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا * فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا »

فسر الأولون رضي الله عنهم هذه الفواتح بمخلوقات عديدة ( الملائكة ، الموت النجوم القسي في القتال ، السفن ، الخيل في سبيل الله ) قال الحافظ ابن كثير: « ولم يقطع ابن جرير بالمراد في شيء من ذلك إلاّ أنه حكى في المدبرات أمرا | أنها الملائكة ولا أثبت ولا نفي »(1) والواقع أن الفواتح المعروضة تحدثت عن موصوف واحد يكون قد جمع من صفات الكائنات المذكورة وكما تقدم الكلام عن فواتح المرسلات على القطارات وقد تجلى ذلك في قول نسب إلى الإمام علي رضي الله عنه ؛ أورده الحافظ ابن كثير عند تفسير قول الله تعالى « فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس » (2) فيه: « أنه ضمن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل » وقد ذكر ابن حجر هذا القول لكنه بمعنى آخر « عن إبراهيم النخعي قال: | إنهم يكذبون على عليّ وهذا كما يقولون: |إن عليّا قال | لو أن رجلا وقع من فوق بيت على رجل فمات الأعلى ضمن الأسفل » (3)

بهذا القول الكريم يكون الإمام على رضي الله عنه قد أرشدنا إلى سر فزيائي تكون قد انطلقت منه القاعدة العامة في الغوص والطفو بالغواصات البحرية ؛ هذه السفن التي لم تكن موجودة زمن الصحابة رضي الله عنهم ؛ وكما هو معلوم أن هذه المصناعات تعمل بمنسوب المياه التي تتواجد بداخل خزاناتها الخاصة بذلك. عملية الغوص: تنزع المياه إلى جوفها فتخنس بسرعة وتنطلق نحو الأسفل وتتوقف عن الغوص بتوقف عملية النزع أي تتوقف عن الغوص نحو الأسفل عندما تتوقف عن ابتلاع الماء عملية الطفــــو: تقيئ الماء الذي ابتلعت فتنطلق نحو الأعلى وبقدر ما تفرغ خزاناتها تنشط حتى تنتهي إلى سطح الماء أي عندما ينخفض منسوب الماء تنشط نحو السطح


على هذا تعين أن تكون الغواصات البحرية هي: ( الخنس الجوار الكنس ) وهي ( النازعات غرقا ) (ص*) بجميع أحوالها وذلك لأن ( الناشطات ) وما بعدها من صفات ( النازعات ) ولأن الفاء في ( السابقات ) وفي ( المدبرات ) قد أفادت ترتيب الصفات في هذه المصنوعات . وعلى هذا يكون ما تقدم ذكره في بيان ( الخنس الجوار الكنس ) قد بين وأن المراد بقول الله تعالى: « والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا » هي الغواصات البحرية بكل صفاتها وأحوالها .. أما قوله تعالى: ( فالسابقات سبقا ) فإن السبق المطلق فيها ناتج عن السبح المطلق في ( السابحات سبحا ) وذلك أن الغواصات التي نتحدث عنها تسبح فوق الماء وتحت الماء وفي جميع الاتجاهات ؛ فتسبق غيرها بالرؤية المطلقة في البحر وكذا بمرونة حركاتها العديدة والسريعة !!! وأما قوله عز وجل: ( فالمدبرات أمرا ) فقد أضيف إليها التدبير لأن الأمر واقع بها ولو أن كل ما يحدث بها كائن بإذن الله تعالى ثم إنه لم يعد يخفى على عامة الناس في زماننا أن الغواصة البحرية مجرد آلـــة تدمير وقتال وقلما تسخر في منافع المخلوقات ويؤيد ذلك قوله تعالى: « يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة * قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة » ويفسر الآيات المذكورة حديث رواه الإمام أحمد عن أبي الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قـال: « قال الرسول عليه الصلاة والسلام: | جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه | فقال رجل: يا رسول الله ! أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ | فقال : | إذا يكفيك الله ما أهمك من دنياك واخرتك » (1) وأما قوله تعالى: « يقولون إنا لمردودون في الحافرة * إذ كنا عظاما نخرة * قالوا إذا تلك كرة خاسرة * فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة » فهو حكاية عن أقوال أصحاب هذه الغواصات وكناية عن امانيهم بعودتهم سالمين في الحافرة (2) مهما كانت كرتهم خاسرة ، ولكن الساهرة (3) بالمرصاد !!! فتقذفهم بصاروخ مضاد !!! فتهلكهم مثلما هلكت ثمود وعاد !!! أو كما هلك فرعون ذي الأوتاد !!! « سيهزم الجمع ويولون الدبر * بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر » من لطائف سورة النازعات!! من لطائف هذه السورة العظيمة أنه لما جاء في فواتحها ذكر التي تغوص في البحار أشارت الآيات التي أعقبتها إلى الدمار الشامل والموت الجماعي بالغرق فذكرت قصة موسى عليه السلام مع الطاغوت فرعون عليه لعنة الله وأما باقي السورة فقد أشارت إلى الرؤوس النووية التي تحملها الغواصات المذكورة كما أشارت خواتم السورة إلى قيام الساعة بعد حدوث الأمر المذكور فيها والمصرح به في حديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وكما تقدم في الكلام على المجرمين والله أعلم.

تمّ الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%A9"


هذا المقال يذكرني بأحدهم قال لي أن عليا كرم الله وجهه إكتشف الكهرباء إلخ... فإذا كنا نعلم سرا الكهرباء و الغوصات و الطائرات من قرون فلماذا لا نقدر حتى على صناعة الخبز الذي نقتاته؟؟؟ بالله عليكم ألزموا مجالكم بتوعية الناس في مجال الأخلاقيات و لا تحشروا أنفسكم في ما ليس لكم به دعوي. تحياتي مبتدئ 21:42, 28 يوليو 2006 (UTC)