نقاش:حزب التحرير

هذا النص في تعريف حزب التحرير هو جامع مانع و يبين ما هو الحزب بالتفصيل ولا يتعرض لمدح او ذم أي شخصية أو حزب. و النص الوارد لا يخضع لأي حقوق طبع أو نشر. و هو منقول عن تعريف الحزب لنفسه، وهو أفضل مصدر للتعريف الذي لا يتعرض للتشويه أو التضلل.

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabic/tareef/tareef.htm


أولا لا نفضل اتخاذ تعريف أي حزب لنفسه كتعريف أساسي , فتعريف أي منظمة أو حزب لنفسه يعبر عن وجهة نظره بينما المقال يفترض به ان يكون تعريفيا عاما ثم ينتقل لتفصيلات مختلف وجهات النظر .

لقد تم وضع تعريف حزب التحرير و باقي النص يمكن اضافته بعد اختصاره و صياغته بشكل جديد , لا نحبذ أن ننقل عن أي موقع سيما إذا كان محسوبا على جماعة او حزب ما --Chaos 17:08, 5 نوفمبر 2005 (UTC)


مرحبا أخ Saqtam

  • النص موجود في مئات المواقع و لا حاجة لنسخة إضافية منه هنا،الويكيبديا ليست نسخة إحتياطية لأي موضوع. إذا لم يوجد هنالك قدرة على كتابة نص جديد لا داعي لنسخ مقالة جاهزة. و ضع سطرين من كتابة شخصية هو أفضل من النسخ.
  • لأثبات أن النص الوارد لا يخضع لأي حقوق طبع أو نشر، لا بد من موافقة صاحب النص على ذلك أو على الأقل السماح بوضعه تحت رخصة الوثائق الحرة (جنو). أما أن تقول أن النص حر و ليس عليه حقوق طبع فإسمح لي أن أقول أن هذا غير صحيح. هذا على فرض أن النص صالح للنشر على ويكيبيديا أصلا. أقترح أن تقرأ رخصة الوثائق الحرة (جنو) جيدا، أنا لا أعتقد أن الحزب يرضى أصلا بوضع كتبه تحت هذه الرخصة.
  • الأصل وضع ما للحزب و ما عليه و ليس عرض أفكاره بصورة حرفية من كتب الحزب و كأن كتب الحزب من لدن حكيم.
  • النص بحد ذاته يظهر نه مكتوب بصيغة متحيزة جدا لحزب التحرير، بل أنه يختزل الأمة كلها بحزب التحرير.
  • النص يخالف حقائق لا يختلف عليها أثنين (من خارج الحزب) حيث يحاول أن يظهر أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي ينادي بالخلافة، و أن الأمة كلها تنتظر حصول الحزب على السلطة. حاول أن تقرأ لتعرف عدد الأحزاب التي تنادي بهذا قبل حزب التحرير أو بعده، و حاول أن تقرأ لتعرف عن الخلافات الأسلامية القائمة حاليا علىالأرض و ليس على الورق.
  • صراع الأفكار الخاطئة والعقائد الفاسدة والمفاهيم المغلوطة، ببيان فسادها، وإظهار خطئها، وبيان حكم الإسلام فيها أي حكم إسلامي؟ هل هو سني حنفي، شافعي حنبلي ، أو حتى شيعي، ...... ربما كان البعض يعرف ولكن الملايين لا يعرفون و لا داعي لوضع عبارات فضفاضة، تظهر أن الحزب يتكلم بأسم الأسلام كله. و يظهر أن المفاهيم التي يتحدث عنها الحزب لدى غيره هي مفاهيم فاسدة، هل فكرت أن غيرك لا يشاطرك الرأي. أن أفكار الحزب هي فاسدة في رأي غيرك.
  • هل تعتقد أن مثل هذا النص يفتح المجال للغير لوضع رأيهم في الحزب، أعتقد أنك تدرك أنه يوجد الكثير الكثير ممن يرغب بالخوض في الحزب، و انا لا أتحدث عن هنا عن إقتطاع قسم من فتوى للحزب و وضعها بقالب مضخم للتهجم على الحزب، بل أتحدث عن طروحات تمس صميم الحزب. و لن تقبل معظم الجهات الأخرى بوضع نص مثل النص الذي يعرف الحزب به نفسه لأنهم يعتقدون أن الحزب أصلا هو حزب لا يمثل إلا نفسه هذا إذا لم يكن البعض يعتقد ما هو أسواء.
  • الهدف في النهاية ليس إشهار أو التشهير بالحزب، الهدف هو وضع نص محايد يتفق عليه معظم المشاركين , لا أقول كلهم. إذا كان عندك القدرة للعمل معنا من هذا المنطلق فأهلا و سهلا بك، إما إذا كنت ستعيد نسخ شعارات و مقالات الحزب فأنا رأيي أنه يمكنك فعل ذلك في أماكن أخرى كثيرة و مجانية و سيسعدني أن أدلك على بعضها مع أني أشك أن الحزب بحاجة لمثل ذلك أصلا.

مع تحياتي و أحترامي الشديد للجميع -- Tarawneh -أترك رسالة ] 18:45, 5 نوفمبر 2005 (UTC)




السلام عليكم

  • أنا لن أعيد نسخ تعريف الحزب من موقعه وذلك كما ذكرتم فإن الحزب ليس بحاجة لهذه النسخة في هذه الموسوعة.

و لكني أرى أن التعريف الموجود فيه تهجم على الحزب فضلا عن أن التعريف لا يكفي في أن يوضع في قاموس يدل على معنى كلمة.

  • أما بالنسبة للتهجم في التعريف فهو واضح في وصف الحزب "بالراديكالي" وهي كلمة أجنبية معناها الحرفي "أصولي" إلا أن المفهوم عن هذه الكلمة هو ما يعنيه من وضعها و هو الغرب و يستخدمها بمعنى الإرهاب و التطرف، ويستخدمها الغرب لذم المسلمين و إلصاق التهم بهم.

وبعدها يعود ليناقض نفسه و يقول "..لكنه لم يتورط ابدا بأي نشاط مسلح و لم يعرف عنه دعمه او تشريعه للعنف."

  • و هناك نقطة أخرى وهي وصف الدولة الإسلامية بأنها مؤسسة وهذا تقليل من شأن دولة الإسلام "الخلافة" والتي يعمل لإعادتها كثير من الجماعات الإسلامية.

ولا يدعى الحزب كما ذكرتم في ملاحظاتكم أنه الوحيد الذي يعمل لإقامة الخلافة، ولكن الحزب هو الوحيد الذي يعمل بطريقة الرسول لإعادة الخلافة وبينهما فرق كبير إذ أن العمل بطريقة الرسول واجب. على أية حال هذا ليس مكان للنقاش حول الحزب. ويمكن النقاش في أي مسألة عبر منتدى العقاب http://www.alokab.com/forums

  • و كذلك استخدم في التعريف العبارة "و نادى بمبدأ النصرة بحيث يقوم طرف ثالث بحمايته و تنفيذ برامجه" وهذه عبارة مبهمة ومضللة لا تصف واقع طريقة الحزب في العمل.
  • أنا أتفق معكم أن التعريف يجب أن يكون محايدا وخاصة أن الموسوعة ليست ملكا لحزب أو فئة ولكن لا يجوز التشويه والنظر من جهة واحدة وجعل التعريف مقتصرا ومختزلا، فهذه موسوعة يجوز فيها الإطالة و التفصيل.
  • كذلك إن هناك الكثير من التعريفات التي يتضح في التمييز و المدح والتفصيل بدون ذكر أمثلة.
  • أن التعريف الذي وضعته للحزب كان من موقعه وهو يوضح طريقة عمل الحزب. ولاأختلف معك أن هناك بعض العبارات تدل على الحزب وتشهر به. فكان الأجدر أن نناقش الموضوع لإزالة مثل هذه العبارات والإتفاق على صيغة محايدة لا أن تزيل التعريف كاملا وتفرض التعريف الذي تراه أنت مناسبا.
  • وأخيرا اقبلوا اعتذاري عن أي اساءة فهمت من الكلام الذي ذكرته فأنا لم أقصد أي شخص بعينه.


مرحبا أخ Saqtam

من الممتع أن تجد شخصا يتجاوب و يناقش، هذا يدل على أن هذا الشخص على قدر من الوعي و المسؤلية، و ليس مجرد شخص لم يعجبه شكل جدار فخربش عليه و أكمل طريقه. يا سيدي العزيز ما رأيك أن نعمل معا لتنقيح و تنمية المقالة حتى تصبح مقبولة و مناسبة للجميع، أنا أحاول أن أبقي الموضوع ضمن نطاق الحياد و أنت تصحح المعلومات لأنني أعتقد أنك أقدر مني على معرفة أراء الحزب و أفكاره. أعتقد لو عملنا بجد لأسبوعين أو ثلاثة بحد أقصى سنخرج بمقالة ممتازة و معبرة. من طرفي سأبدأ بما بدأت أنت به:

  • تعريف الحزب، و نبدأ بكلمة راديكالي. الراديكالي حسب فهمي (و أنا متأكد من هذه المعلومة ) تعني أن الأمر يتعلق بجذور القضية أو لب الموضوع فعندما نقول تغير راديكالي فنحن نقصد تغير جذري. و الأن حسب ما فهمت من موقع الحزب فهو يسعى الى تغير جذري في النظم الحالية و لا يبحث عن حلول وسط. هذه هي الراديكالية بعينها، أنا أعتقد أنك معي من كلامك عن معنى الراديكالية، و لكن المشكلة بفهم البعض غير الواضح لها لذلك سوف نضيف وصلة لكلمة راديكالي، بحيث تشير الى مقالة تعالج مصطلح الراديكاليةو بهذا أعتقد تكون الأمور أوضح للجميع!!!!!!!! هل أنت معي بهذه النقطة؟
  • موضوع مؤسسة الخلافة، هذا المصطلح مستعمل من قبل الكثير و لكنني لن أتوقف عنده الأن، بل سوف أتوقف على مفهوم الخلافة، و معنى دولة الخلافة، يجب أن يوضع تعريف واضح جدا لدولة الخلافة، لا ينفع أن نقول على منهاج الخلافة الراشدة و أيضا لا نتكلم عن شرح كامل عن مكونات و دولة الخلافة؛ التعريف الواضح فقط، و ربما يجب فتح صفحة جديدة لمفهوم دولة الخلافة عند حزب التحرير إذا أردت التوسع به.

عندما نتفق على هاتين النقطتين نكمل نقطتين ثانيتين بعدهما و أدع لك تحديد النقطتين التاليتين.

مع تقديري -- Tarawneh -أترك رسالة ] 06:24, 6 نوفمبر 2005 (UTC)


أحب ان أؤيد رامي في ما قاله ... فكلمة راديكالي لا تشير للإرهاب بأي شكل و الكثير من الجماعات الغربية توصف بالراديكالية و لا علاقة للموضوع بالإرهاب و إنما برؤية الحزب أو الجماعة لشكل التغيير و هل هو اصلاحي أو جذري انقلابي ... اعتقد أن مصطلح انقلابي يرد كثيرا في ادبيات التحرير .

ثم إن وصف الخلافة على انها مؤسسة لا ينتقص من حقها فهي وسيلة لإدارة الدولة الإسلامية , و شكل هذه الدولة أو الحكومة أو المؤسسة غير ذي شكل محدد لعدم وجود نصوص شرعية واضحة تحدده فهو اقرب لأمور الدنيا التي يجب الاجتهاد بها . و مع الأسف فإن أهم مبدأ في الإسلام و هو مبدأ الشورى لم يراع تطبيقه في التاريخ الإسلامي , بل إن كتب السياسة الشرعية المتاخرة تجعله غير ملزم للحاكم , الذي استولي على كامل السلطة الدنيوية و أصبح الفرد المطلق المتحكم بشؤون العباد بدل تطوير مجلس شوروي كما فعل ابن الخطاب و هذه أخطر طامات الممارسة السياسية في التاريخ الاسلامي . و انا أتحدث عن الشورى هنا كي لا أدخل في متاهات الديمقراطية و مدى شرعيتها و تعريفها الغربي بأنها حكم الشعب لنفسه , لكن لو اتينا لتحديد كيفية الشرع لدينا فهل نحن مضطرون لاتباع مذهب معين بعينه . لنضع أولا مبدأ أساسيا أننا لن نخرق أي نص شرعي ( قرآن أو حديث صحيح ) لكن موضوع التفسير و اصدار الحكم لا يجب أن يكون صادرا من فقيه واحد بل من مجموعة فقهاء أو مجلس فقهي اضافة لخبراء اقتصاد فنحن الآن في عصر جديد و خبراء اجتماع . كل هذه الأمور لا تدرسها جميع الجماعات الاسلامية التي تنادي بالاسلام كأسلوب حكم , و أنا مع كوني أحلم برؤية دولة العدل الإسلامي فإن برامج هذه الجماعات باقتصارها على الفهم التاريخي للسياسة الشرعية لا تملك أي أفق لإدارة دولة ضمن عصر العولمة الطاغي و المستبد و الذي يريد وسائل جديدة متطورة و منفتحة للتعامل مع الواقع الصعب . --Chaos 08:09, 6 نوفمبر 2005 (UTC)



تحية طيبة و بعد

  • بالنسبة لكلمة الراديكالية فمعناها بالضبط كما ذكرت "تعني أن الأمر يتعلق بجذور القضية أو لب الموضوع فعندما نقول تغير راديكالي فنحن نقصد تغير جذري"

هذا المعنى اللغوي لكلمة راديكالية، ولكن هذه الكلمة لها معنى اصطلاحي وأصبح متدولا منذ زمن بعيد والمقصود به التخلف والرجعية والعودة الى الماضي وترك التقدم العلمي ويستخدم عند الغرب لذم بعض الجماعات ثم أصبح يستخدم لوصف المسلمين. يقول المستشرق البريطاني "هومي بابا " في رأي حيادي : " الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية ولا تقتصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند ومصر، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة مثلا ً" وينطبق على هذا الوصف كلمة أصولية وهي الترجمة الحرفية لكلمة راديكالية وأصبحت تستخدم لوصف كل فكر رجعي و بالتالي صفة ملائمة للمنظمات الإرهابية الداعية و المستخدمة لأسلوب العنف. على كل حال بإمكاننا استخدام المعنى الذي ذكرته و يصبح السطر الأول في تعريف الحزب بأنه "هو حزب سياسي إسلامي، يسعى الى تغير جذري في النظم الحالية و لا يبحث عن حلول وسط."

  • أما بالنسبة لكلمة مؤسسة: الأصح أن يستخدم الألفاظ الدقيقة في التعريف والتي تصف الواقع بدقة لا أن نستخدم ألفاظ ونقول أنه المفهوم منها كذا وكذا. فتعريف الخلافة أنها دولة وليست مؤسسة. فنستخدم كلمة دولة أدق وأدل على المعنى.
  • كما ذكرت أخي نحن بحاجة الى تعريف واضح لمفهوم الخلافة التى كانت في السابق والتي يسعى لإعادتها كثير من الجماعات الإسلامية. طبعا نحن نحتاج إلى تعريف يوضح ما هي الدولة وأركانها وما هو شكل نظام الحكم فيها وكل ذلك حسب الشرع الإسلامي.
  • بالتأكيد أتفق معكم أننا لن نخرق أي نص شرعي ( قرآن أو حديث صحيح ).

واقبلوا احترامي saqtam

  • مرحبا مرة أخرى

الإقتراح الأول عفوا مرفوض، نحن لا نتكلم عن أهداف الحزب نحن نتكلم عن الحزب نفسه، لذلك لا يجب اللف أو الدوران هنا نحن نتكلم عن تعريف مباشر. و أنا إقترحت عليك وضع وصلة تتكلم عن معنى الكلمة مع أنني لا أرى داعي لقلقك من الموضوع، نحن نتحدث عن مصطلح له معنى واضح جدا. ربما لو وجدت كلمة أخرى بنفس المعنى بحيث تأتي في تعريف الحزب و ليس ما يسعى إليه، فقط تأكد أنها صفة من ناحية لغة عربية. الى أن تأتي بتلك المرادفة سوف نبقى على كلمة راديكالي. و حاول أن لا تلتف الى بعض مواقع الأنترنت في طرحها للكلمة أكمل المقال الذي نسخت منه لتصل الى مصطلحات اليسار واليمين لتعرف أن هذه المواقع تناقض نفسها في طرحها و تكتب ما يباع للعامة و ليس الصحيح. أنا أعيش في ألمانيا منذ مدة و نحن نستعمل هذه الكلمة كثيرا هنا و بمعناها الصحيح، و لم أسمع عن أسلوب الإستعمال الخاطئ الإ في مواقع الإنترنت العربية.

الإقتراح الثاني الخلافة ليست هي الدولة، ربما تكون كذلك في رأيك أنت، و لهذا نحن نتحدث. إذا كانت هي الدولة فهذا يعني أنها أختزلت باقي الأمة و أصبح كل شيء من مكونات الأمة لا معنى له. أما القول أن الأمة و الخلافة ينصهران في بوتقة مثل ماهو مذكور في بعض مواقع الأنترت فهو كلام إنشائي لا يرقى لنص موسوعة. تذكر نحن نبحث عن نص متوازن. هل يمكن القول أنها هي وسيلة لإدارة الأمة الإسلامية سياسيا و إقتصاديا ...؟ تذكر أن الذين صهروا الشعب في النظام فعلا كانوا لا يمثلون الأسلام أو الأمة من نظر سواد الأمة أمثال الحشاشين و القرامطة.

الأن ما هو تعريفك للخلافة؟

أرجو أن تتحملني و لكنني أود فعلا الوصل الى مقالة مميزة و لذلك أناقش في التفاصيل. -- Tarawneh -أترك رسالة ] 05:15, 8 نوفمبر 2005 (UTC)


السلام عليكم مرة اخرى ... اذا كان الموضوع المشكل عند الأخ saqtam موضوع كلمات اعتقد يمكننا إيجاد مرادفات بديلة , يمكن استبدال كلمة راديكالي بكلمة انقلابي , على العموم يجب شرح استراتيجية الحزب و شرح مفهوم النصرة , و هو عمليا يطبق من خلال طلب العون من أحد ضباط الجيش في دولة ما للقيام بانقلاب عسكري . ربما كلمة انقلابي تفي بالغرض .

كلمة مؤسسة يمكن استبدالها ب (نظام حكم) في النهاية أي نظام حكم هو عبارة عن مؤسسة إدارية لكن بما ان الأخ يعتبر الكلمة تقزيما لموضوع الخلافة فلا مانع .

لكن في النهاية أؤكد ان شكل الحكم في دول الخلافة كانت مجرد اجتهادات بشرية و ليست مقدسة و بالتالي فإن مناقشة أي شكل جديد لأنظمة حكم تطبق الشرع الإسلامي هو امر مشروع تماما في رأيي --Chaos 08:36, 8 نوفمبر 2005 (UTC)

نحن متفقان يا صهيب، أنا غير متمسك بالكلمة و لكن بالمعنى، أي كلمة مرادفة تفي بالغرض. ولكن يجب إعطاء وصف حقيقي و ليس وصف دعائي. فلا يجب تحجم أو تضخيم الطرح هنا، طبعا قد أكون مخطأ لهذا نحن نتناقش هنا -- Tarawneh -أترك رسالة ] 16:50, 8 نوفمبر 2005 (UTC)



السلام عليكم

د. طراونة للأسف أنك تتهمني باللف و الدوران، مع العلم أننا إتفقنا سابقا أن نناقش الموضوع لا أن نتبادل الاتهامات. ثم أنا لا أعلم لم أنت متمسك بكلمة الراديكالية -مما يثير الشكوك حول مصداقية الحيادية التي تحدثت بها- بالرغم أني وضحت لك أن لها معنى لغوي و لكن السائد في استخدامها و الذي يفهم منها غير معناها وأنت وجدت ذلك بنفسك في بعض المواقع العربية. وأنا أقول لك أن هذا المعنى المقصود ليس متبادلا في بعض المواقع بل على ألسن القادة الغربيين و كذلك الصحافة، ألم تسمع خطاب الرئيس بوش و هو يتحدث ليبرر التواجد الأمريكي في العراق بأنه لضرب الشر الذي تشكله الراديكالية الإسلامية. وغيرها الكثيير.

أما بانسبة للخلافة فأنا أقصد بها الدولة الإسلامية والتي هي "رئاسة عامة للمسلمين جميعا في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم" و بغض النظر عن التسميات فهذا المدلول هو المقصود. وهناك الكثير من الكتب التي توضح معنى الدولة الإسلامية و نظام وقواعد الحكم فيها، وأجهزة الدولة، كل ذلك بالتفصيل. و يمكمك الاستزادة بزيارة الموقع التالي:

كما يمكنك قرائة الكتب التالية إن شئت:

  • كتاب نظام الحكم في الإسلام/للنبهاني


ثم أريد منك أن توضح قصدك بكلامك التالي عن الخلافة خوف أن أكون فهمت خطأ ً: ""إذا كانت هي الدولة فهذا يعني أنها أختزلت باقي الأمة و أصبح كل شيء من مكونات الأمة لا معنى له. أما القول أن الأمة و الخلافة ينصهران في بوتقة مثل ماهو مذكور في بعض مواقع الأنترت فهو كلام إنشائي لا يرقى لنص موسوعة.""


أما بالنسبة لكلام السيد Chaos بخصوص اسبدال لفظ راديكالية ب إنقلابي فهذا جيد وذلك أني كلمة إنقلبي لها معنى و مدلولا لاغبار عليه بعكس كلمة راديكالية.

وأما قوله "ان شكل الحكم في دول الخلافة كانت مجرد اجتهادات بشرية" فهذا ليس صحيحا وذلك أن في الدولة الإسلامية أنظمة لشتى أشكال الحياة من نظام إقتصادي واجتماعي وما يتعلق بأنظمة تخص القضاء و المظالم وسياسة داخلية و خارجية وغيرها. وكلها مستمدة من الشرع.

وأرجو أن نكون ممن يتبعون الحق

والسلام عليكم

9-11- TARAWNEH

لا داعي للغضب، لا تحمل كلامي أكثر مما يتحمل. أولا أنا لست دكتور بعد، الله أعلم إذا كنت سأعيش حتى أحصل عليها، كل قصدي أنه لا يمكن تعريف الخلافة بانها الدولة،لأن كل منهما شيء غير الثاني، إلا إذا كنت تريد أن تتبع النمط المتبع حاليا في بلادنا بحيث إذا هاجم أحد ما شخص ما يصبح قد هاجم الدولة، و هات قطِّبها. ( هل فهمت قصدي ). على كل إذا أنا كنت قد فهمت الموضوع خطأ و أن فكرة حزب التحرير عن الخلافة بأنها هي الدولة، فأسمح لي أن أقول لك أننا نكون قد أنهينا النقاش عن الراديكالية لأنه في هذه الحالة سيكون الموضوع لا معنى له لأنه لا يمكن وصفها بالراديكالية في هذه الحالة. بل ستكون إستمرار للنمط السائد و مجرد تغير في المسميات. و في هذه الحالة لا داعي للكلمة من الأصل. و سيصبح من يسأل أي سؤال أو يناقش أي موضوع لا يعجب الخلافة سيصبح عدو الدولة، مرة أخرى لا تفهم كلامي خطأ أنا أتحدث من وجهة نظر الشخص الذي لا يرى وجهة نظر الحزب (و هي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظري أنا التي أحتفظ بها لنفسي) ...............

حتى لا تغضب، فأنا للمرة الثالثة أقول (بصيغة أوضح هذه المرة) أنا لست متمسكا بالكلمة بل بالمعنى. و رغم أن إنقلابي لا تحمل نفس المعنى إذ أنها تفيد التغير بدون تحديد الإتجاه بعكس الراديكالي. و لكن سأتفق معك مبدئيا، نضع مصطلح إنقلابي، حتى نجد مصطلح عربي أفضل و ليس أجنبيا ككلمة راديكالي.

على كل حال جملة رئاسة عامة للمسلمين جميعا في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم هي عبارة ممتازة تصلح لوضعها في المقالة. و لكن مرة أخرى هذا لكلام بحاجة الى صفحة جانبية أخرى لتوضيح معنى الخلافة لدى حزب التحرير كونك تتحدث الأن عن جميع المسلمين ( أم أننا نتحدث هنا عن فئة معينة من المسلمين)، بحيث يتم توضيح كيف ترى الخلافة من وجهة نظر شرعية علاقتها بالمسلمين على جميع إعتقاداتهم. أو على الأقل تبيان معنى المسلمين بالنسبة لحزب التحرير. و لكن هذا موضوع أخر ليس وقته الأن.

حتى لا يأخذنا النقاش بعيدا، ما رأيك أن تكتب في هذه الصفحة فقرة أو فقرتيين و لنعمل عليهما هكذا تصبح العملية أسرع. كما قلت أنت هذا لمكان ليس للنقاش عن حزب التحرير. هو للنقاش عن مقالته فقط.

ملاحظة فقط للعلم حتى لا يستعمل أسم هومي بابا مرة أخرى، هومي بابا ليس مستشرق غربي،(كما يذكر في منتدايتنا العربية التي لا تقوم إلا بالنسخ من بعضها البعض دون تدقيق) هومي بابا(Homi K. Bhabha) هو بروفيسور لغة أنجليزية مختص بالناتج المعرفي لدى الدول التي وقعت تحت الإستعمار البريطاني و الغرنسي، و هو هندي من مواليد الهند و يعيش حاليا في أمريكا، و هو يُدَرس في جامعة هارفرد. و رغم أراءه عن الأسلام (و هي لا ترتبط به كنظام بل كتراث ) فهو ليس القائل للعبارة المترجمة أصلا خطأ في مواقع الأنترنت العربية بل هو هومي بابا أخر Homi J. Bhabha و هو أيضا هندي و توفي عام 1966 هو عالم نووي و يعتبر أبو البرنامج النووي الهندي الذي وضع ضد البرنامج النووي الباكستاني. و الجملة التي قالها لا تمت للموضوع بأي صلة و لكن على غرار لا تقربوا الصلاة. و أنا أصلا عندما قلت لك أن تذهب الى تلك الصفحة فقط لترى التناقض المكتوب بها و ليس لتأكيد ما قيل بها.

مع تحياتي -- Tarawneh -أترك رسالة ] 04:26, 10 نوفمبر 2005 (UTC)