نقاش:جوجل

افضل استعمال حرف (غ) للاستعاضة عن الحرف الانجليزي (G) وليس الحرف (ج).


الفقرة التالية نقلت من المقالة الرئيسية لغاية التحقيق والتدقيق. --Jak 20:24, 14 ديسمبر 2005 (UTC)


کتاب قصة جوجل ديفيس فايس ومارك مالسييد

عرض وترجمة: محمد الكافوري -تقرير واشنطن


يتناول الكتاب قصة نجاح اكبر مشروع على شبكة الانترنت في وقتنا المعاصر ويدور بنا في فلك تكوين مؤسسة غوغل العريقة التي أصبحت لأسهمها قيمة أكبر من تلك المتوفرة لشركتي جنرال موتورز و ديزني لاند مجتمعتين في اقل من ستة أعوام. ويتعرض إلى قصة نجاح تكررت كثيرا في أمريكا واعتمدت على الإيمان بفكرة ما حتى ولو كانت مجنونة مع المثابرة والجهد بالاضافة الى التفكير العقلاني واستغلال الفرص المتاحة والانخراط في العمل المضني لتنفيذها.

ولا تغيب عن الكاتب روح الدعابة فعلى الرغم من تناوله لأدق التفاصيل الفنية والاقتصادية في طريق تكوين المؤسسة والسبل التي حصلت بها على التمويل اللازم لتنمو وتترعرع، فانه يستعرض فيه كيف يتناول العاملون في غوغل الغذاء في حجرة طعام يشرف عليها طباخ فرقة الروك الشهيرة "ذا غريتفول ديد" و يتنقلون للشركة كل صباح على أحذية التزلج و السكوترز.

ويتطرق كاتبا الكتاب ديفيد فيس و مارك مالسيد للكيفية التي كون لاري بيج وسيرجي برين طالبا الدكتوراه في جامعة ستانفورد المؤسسة واستخدامهما لأفضل تقنيات علم الكمبيوتر وأحسنها سواء فيما يختص بالأجهزة والمعدات او البرمجيات لإحدث ثورة في طريقة تخزين وترتيب المعلومات للوصول اليها في اقل وقت من أي مكان حول العالم عن طريق ابتكار الغوريزم خاص أطلقا عليه طريقة ترتيب صفحات الويب.

ومن وجهة نظر الكاتبين فان الاختراعات والمشاريع التي نجحت واحدثت ثورة تكنولوجيا جبارة خلال العقد الأخير تعتمد على التعاون بين فردين لا على عالم او شخص واحد وحسب كما كان فالماضي. فالماضي شهداختراع اديسون للمصباح الكهربائي وغرهام بيل للهاتف بمفردهما ام الحاضر فقد شهد تعاون بيل غيتس و بول آلان لتكوين مايكروسوفت وستيف جوبس وستيف وزنياك لانشاء مؤسسة ابل ماكنتوش. وعلى غرار ذلك يحكي الكاتبان كيف التقى لاري بيج وسيرجي برين في جامعة ستانفور خلال عزمهما الحصول على شهادة الدكتوراة في علوم الكمبيوتر واتفاقهما على تحويل مشروع الحصول على الدكتوراه إلى مشروع ضخم يفيد العالم.

يؤكد الكاتبان في المقدمة أن موقع غوغل تغلغل في نسيج الحياة اليومية لملايين البشر حتى أصبح من المستحيل الاستغناء عنه، فالسرعة التي يتم بها الاستجابة للملايين من طلبات البحث التي تتم كل ثانية من أماكن متفرقة حول العالم في نظريهما هي ضرب من ضروب السحر.

ويلفتان الى أن استخدام الملايين لموقع غوغل بأكثر من مئة لغة حول العالم دفع الكثيرين إلى اعتبار أن الانترنت هي في الحقيقة غوغل.

بالإضافة الى أن استعمال لفظ غوغل بدلا من لفظ البحث على الانترنت في كثير من المواقف اليومية لملايين البشر حول العالم هو اكبر دليل على نجاح المؤسسة في تغيير طريقة تفكير العالم.

يتناول الكتاب كذلك كيفية صناعة ماكينة البحث الخاصة بغوغل وكيفية انتصارها على منافسيها الذين كانوا على استعداد لبذل قصارى الجهد والمال للوصول إلى الأمر ذاته بالإضافة إلى مستقبل الموقع والخدمات التي يوفرها.

يؤكد جون هنس رئيس جامعة ستانفورد واحد أعضاء مجلس ادارة مؤسسة غوغل في الكتاب على تفوق وتميز الشركة من حيث طريقة الدمج بين البرمجيات التي صممت خصيصا لإتباع طريقة فريدة ومثيرة في تنظيم المعلومات واستخراجها بسرعة فائقة والماكينات والأجهزة التي تقوم بتشغيلها.

ويشير إلى أن ماكينات وأجهزة الكمبيوتر في المؤسسة يتم تجميعها في أماكن سرية داخل مجمع الشركة في وادي السيلكون بكاليفورنيا، وإنها صممت خصيصا لاستغلال احدث التكنولوجيات في منظومة رائعة للوصول الى أفضل أداء لاسترجاع المعلومات بسهولة ويسر فضلا عن السرعة الفائقة.

ويضيف ان تلك المنظومة الرائعة تعمل على استخدام برامج تقوم بتكسير أي طلب بحث من على موقع الشركة الى مجموعة اصغر من الطلبات تقارن بسرعة شديدة بالمعلومات التي تم تخزينها و تنظيمها في وقت سابق.

ويلفت الى ان شركة أي بي ام حلت معضلة معالجة البيانات في أجهزة المين فريم منذ عدة عقود ، كما ساهمت انتل ومايكروسوفت في احداث ثورة طورت الحاسبات الشخصية. أما اليوم ففقد وضعت الانترنت التي هي في الأساس مشروع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عددا من الشركات مثل ebay و Yahoo و Amazon في المقدمة.


کما يعكس نجاح أسهم غوغل ثقة المستثمرين التامة في مستقبل الانترنت ونموذج العمل المبدع الذي ابتكرته غوغل للحصول على اكبر عاند من الإعلانات.

في البداية يتناول الكاتبان كيف تمكن سرجي برين و لاري بيج من تحويل مشروع التخرج للدكتوراه الى مشروع يدر بلايين الدولارات مؤكدين ضرورة تبني الافكار الصعبة والبحث عن حلول متغيرة وبديلة بناء على مبدأ المحاولة على الرغم من استحالة التطبيق.

ويستعرض نشأة كل من سيرجي برين و لاري بيج واشتراك الاثنين في نفس الاهتمامات والطموحات بالإضافة الى المهارات التي يكمل كل منهما بها الآخر.

فسيرجي من جهة صاحب صوت عال ومنطلق يرغب دائما في ان يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام الآخرين. اما لاري فعلى النقيض هادئ ومتأمل لا يحب الكلام.

يشترك الاثنان في كونهما الجيل الثاني من مستعملي الكمبيوتر فقد كبرا وترعرعا وهما يستخدمانه سواء في المرحلة الابتدائية او الاعدادية كما استعمل والداهما الكمبيوتر في البيت والمنزل لحل المشاكل الرياضية الصعبة وهي بيئة لابد وان تولد عباقرة في علوم الكمبيوتر.

حضر الاثنان مدرسة مونتسوري وهي مدرسة تعمل على تخليق وتطوير ملكات الابداع في الأطفال في سن صغيرة و مهاراتهم العقلية و الجسمية في المراهقة.

والد لاري كارل فيكتور بيج كان من اوائل الذين حصلوا على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة ميتشغان عام 1960، والدته غلوريا بيج مستشارة قواعد البيانات وعلوم الكمبيوتر

تلقى لاري تعليمه الجامعي في جامعة ميتشغان بآن هربر في هندسة الكمبيوتر ودروس إدارة الإعمال للحصول على شهادة البكالوريوس عام 1995 ، وعمل كرئيس لجمعة طلاب هندسة الكمبيوتر في ولاية ميتشغان.

استفاد لاري من عدد من الدروس التي وفرتها الجامعة منها برنامج تكوين القيادات الذي هدف الى إمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لكي صبحوا قادة للمجتمع.

واستفاد لاري خلال دراسته بجامعة ميتشغان بزملائه وأساتذته الذين لم يبخل احد منهم عليه قط بالنصيحة والخبرة.

والدا سيرجي كانا متخصصين في العلوم والتكنولوجيا حيث عملت والدته كباحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء والطيران بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

وعملت في برنامج لمحاكاة الظروف الطبيعية التي تؤثر على السفر في الفضاء كالضغط الجوي والحرارة.

أما الأب فهو مايكل بيرن أستاذ الرياضيات بجامعة ميرلاند والذي قام بنشر عدد من الأبحاث العلمية حول حل المسائل الرياضية المعقدة ، والذي له إسهاماته في مجال الهندسة التجريدية وأنظمة الحركة.

ولا يفوت الكاتب الإشارة إلى فرار أسرة بيرن عام 1970 من روسيا هربا من موجة العداء للسامية ودور الأب في تميز وحب سيرجي في العلم والعمل والاجتهاد.

يتناول الكاتبان في الفصل الثالث من الكتاب حياة سيرجي و لاري في جامعة ستانفورد وتميزهما وتلازمهما بالإضافة الى حبهما للجدل في كل شئ من الرياضيات الى الفلسفة.

ويشير الى ان التوصل الى نظام نقل جديد للبشر والبضائع كان من اكثر الموضوعات التي اثارت وشغلت بال لاري بيج. و يمضي الكتاب في استعراض كيف شكل الاثنان فريقا للعمل على تحليل وانزال الوصلات من شبكة الويب وهي الشبكة التي تحتوي على كمية ضخمة من المعلومات التي استهويت مهارات الاثنين الرياضية والبرمجية. ويشير إلى فكرة لاري بيج لانزال صفحات الويب كاملة على جهازة لتحليلها وترتيبها.

وكما اخترع برنز لى الويب عام1989، توصل الاثنان إلي طريقة واسلوب يمكن به ترتب تلك الصفحات على أساس اهميتها أطلقوا عليه اسم نظام ترتيب الصفحات على الويب.

وكانت البداية إنشاء ماكينة بحث بدائية اسمها باكراب شكلت نواه حل مشكلة البحث على الانترنت، تم تطويرها في وقت لاحق مع أستاذهما بالجامعة رجيف موتواني 30 عاما الذي تبنى سرجي منذ وصوله لستانفورد عام 1993.

واستطاع الثلاثة تطوير نموذج لماكينةالبحث تعتمد على العلاقة بين المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب.

وتمثلت مشكلة البحث على الانترنت في عدم اهتمام مواقع البحث كياهو والتافيستا باتباع اسلوب يجلب افضل نتيجة للبحث والانشغال ببيع اكبر عدد من الاعلانات لتحقيق اكبر ربح مما دهور من ثقة متصفحي الانترنت فيها.


واطلقا علي النموذج اسم غوغل واتاحا استخدامه لطلبة ستانفورد. وبسبب عدم توفر التمويل اللازم استخدم الاثنان شبكة من الكمبيوترات القديمة وضعوها في حجرة لاري بيج في مساكن الطلبة بالجامعة.


حاولا بيع المشروع لالتافيستا او ياهو او اكسايت كانوا منشغلين ببيع اكبر عدد من الاعلانات على الشبكة وجمع المال بسرعة.

ورفضت ياهو المشروع لانه كان يجلب نتيجة البحث بسرعة وهو ما كانت تتجنبه الموسسه على موقعها الذي يهدف لابقاء متصفحي الشبكة اطول وقت ممكن على الموقع مما يمكن ان يفقدها ارباحا.

غير أن ديفيد فيلو احد مؤسسي ياهو نصحهم بانشاء شركة خاصة تتلائم مع طبيعة ماكينة البحث الخاصة بهم. بعد عدة اشهر وفي اغسطس من عام 1998 تقابل سيرجي ولاري مع اندي بكتشليم احد عباقرة الكمبييوتر واحد المستثمرين الذين دعموا مؤسسة سيسكو لاجهزة الاتصالات والشبكات ومستثمري سن مايكروسيستمز.

وبعد مداولات اقتنع بكتشليم باهمية المشروع ومنحهم شيكا بمائة الف دولار باسم مؤسسة غوغل على الرغم من عدم الاعلان عن المؤسسة بعد.

احتفل الاثنان بهذا النجاح بوجبة هامبرغر من برغر كينغ واستطاعا بعد جهد جمع ما يقرب من مليون دولار من الأسرة والأصدقاء.

تم تأسيس شركة غوغل في سبتمبر ايلول عام 1998 في جراج في منطقة منلو بارك التي تقع على بعد ميل واحد من مساكن طلاب جامعة ستانفورد.

في هذا الوقت زادت الطلبات التي تتلقاها غوغل لتصل الى 100الف طلب بحث يوميا.

وساعدهم على ذلك تدهور نوعية الخدمات التي تقدمها شركات البحث الأخرى مثل ياهو.

اضطرا تحت الطلبات المتزايدة الى البحث عن مكان اكبر وتأجير مكتب في بالو التو. غير ان الأموال التي كانت بحوزهما أوشكت على النفاذ عام 1999 في الوقت الذي وصلت فيه طلبات البحث الى نصف مليون طلب يوميا مما تطلب زيادة عدد ماكينات البحث المستخدمة.

في هذا الوقت من ربيع عام 1999 ادرك كل من جون دوير من مؤسسة كلينر بركينز التي كانت مسؤولة عن تمويل سان مايكروسيستموز و امازون و مايكل مورتيز من مؤسسة سكوايا التي مولت ياهو أهمية مشروع مؤسسة غوغل.

وبعد مداولات ومقابلات مع سيرجي و لاري اتفقت المؤسستان على تمويل غوغل بمبلغ 25 مليون دولار مناصفة مشترطة تعيين مدير تنفيذي على دراية بتحويل غوغل الى مشروع يحقق ارباحا. في السابع من يونيو حزيران من العام ذاته تم الاعلان عن الاتفاق الذي اكد فيه سيرجي ولاري ان غوغل ستشكل القواعد الأسس القياسية الذهبية للبحث على شبكة الانترنت حسب تعبيره.

وتواصلت نجاحات المؤسسة وزاد معدل نموها ليصل الى 50 بالمائة شهريا.

وفي الوقت الذي خسرت فيه مايكروسوفت قضية احتكارها لسوق البرمجيات عام 2000، صنفت غوغل على انها رائدة البحث على الانترنت. ووصفتها مجلة نيويوركر بماكينة البحث عن المعلومات في الزحام و قالت مجلة تايم ديجيتل ان غوغل بالنسبة لمنافسيها كشعاع الليزر بالنسبة للسكين.

ووصل عدد طلبات البحث التي يتلقاها موقع الشركة الى 100 مليون طلب يوميا عام 2001 ودخل الفعل Google فی القاموس الامريكي.

واستمر تطور الشرطة حتى اليوم وأضافت خدمات جديدة لموقعها مثل تخزين 250 مليون صورة و ترتيبها و اعدادها للبحث. وتم تعيين اريك شميدت الحاصل على الدكتوراة في علوم الكمبيوتر من جامعة بركلي كاليفورنيا والبكالوريوس في الهندسة الكهربية و الذي كان قد عمل مديرا تنفيذيا في السابق مؤسسة نوفل لانظمة الشبكات مديرا تنفيذيا لغوغل.

واستعانت امريكا اونلاين بماكينة البحث الخاصة بغوغل عام 2002 في الوقت الذي كانت تهدد مايكروسوفت بمسح امريكا اونلاين من على خريطة الانترنت بتوفير خدمة ام اس ان مجانا.

في ابريل عام 2004 قررت مؤسسة غوغل توفير خدمة البريد الالكتروني على موقعها بعد اعترافها بان استخدام البريد الالكتروني هو النشاط الاول على الشبكة الدولية.

غير ان خطط الشركة بالحاق إعلانات بالبريد الاكتروني تعتمد على محتوياته مما يعني انها ستقوم بمسحها اثار جدلا واسعا و انتقادات جمة من قبل جماعات المدافعة عن الحرية الشخصية والخصوصية الفردية.

وبدا بعض السياسيين والناشطين في تلك الجماعات في توزيع منشورات ضد غوغل مما هدد صورته وسمعته، كا ارسلت 30 جماعة منها التماسا لغوغل لمنع خدمة GMAIL البريد الالكتروني.

وربما زاد من رعب تلك الجماعات احتفاظ غوغل على قاعدة بيانات تحتوي على أي موقع اجراء أي شخص لبحث ما على موقعها بالاضافة الى الكلمات اوالجمل التي احتواها البحث مما يعني امكانية تحديد شخصية الشخص الذي اجرى البحث اذا كان مشترك في خدمة البريد الالكتروني ببساطة وسهولة.

غير ان بيج وبرين لم يعيرا الانتقادات اهتماما على اساس ان اقبال المستخدمين ومتصفحي الانترنت على الخدمة المجانية التي ستوفرها المؤسسة GMAIL سيكون المحك والمعيار الوحيد على نجاحها.

كما ان الكثير من شركات وخدمات البريد الالكتروني تقوم بمسح الرسائل لتخليصها من الرسائل غير المرغوب فيها (السبام) او التي تحتوي على فيروسات او مواد إباحية.

واكد خبراء الكمبيوتر في غوغل على ان عملية مسح الرسائل الالكترونية لإلحاق إعلانات تعتمد على محتوياتها هي عملية اآلية لا يطلع فيها أي شخص على محتوياتها.

وكان إقبال الكثير من المستخدمين على الخدمة وارتفاع حجم مبيعات البضائع التي تتم عن طريقها اكبر دليل على نجاحها.

واطلقت غوغل اوائل العام الحالي خدمة الخرائط واكتشاف الاماكن والعناوين على موقعها وهي الخدمة التي وفرت دخلا بلغ نحو 4.2 مليار دولار خلال التسعة اشهر الاولى من العام الحالي، مما دفع المؤسسة لتوسيع نشاطاتها فيما وراء ماكينة بحث مواقع شبكة الانترنت الخاصة بها.


ففي منتصف العام الحالي اطلقت مؤسسة غوغل برنامج غوغل إيرث مجانا على موقعها على الانترنت.

ويظهر البرنامج الجديد الكرة الأرضية والعالم بطريقة جديدة لم تشهدها احد من قبل، حيث يمكن المستخدم من رؤية الكرة الأرضية من الفضاء الخارجي، وبعد طباعة اسم او عنوان اي موقع على سطح المعمورة يظهره البرنامج بصورة مجسمة ثلاثية الأبعاد.

ولا تقف قدرات البرنامج عند هذا الحد فمع تقريب الصورة أكثر وأكثر على الموقع المرغوب تزداد درجة وضوحها والتفاصيل التي تعرضها.

ويستخدم غوغل ايرث تكنولوجيا متقدمة طورها من صور التقطتها الأقمار الصناعية والطائرات على مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة من أجل تقديم صورة للكرة الأرضية وما بها من دول ومدن وبلدان وشوارع وسيارات وغيرها.

وفيما يعد امتددا لنشاطها فيما وراء أجهزة الكمبيوتر الشخصية، أطلقت مؤسسة غوغل برنامج كمبيوتر جديدا في اكتوبر تشرين اول الماضي صمم خصيصا لكي يسهل من استخدام اجهزة الهواتف المحمولة لماكينة البحث وخدمة الخرائط المتوفرة على موقعها.

وتطمح غوغل حاليا إلى نشر 30 مليون كتاب على الإنترنت في مشروع لإنشاء مكتبة الكترونية. تسعى من ورائها إلى جذب المزيد من المتصفحين والمعلنين لتصفح وقراءة الكتب على الإنترنت.

وتوخت دور النشر الحذر من المشروع منذ بدايته، ثم عادت و اقترحت على غوغل تخزين النسخ الرقمية للكتب على وسائطها بدلا عن وسائط غوغل. لكن غوغل رأت أن نسخها الرقمي قانوني ورفضت تلك المقترحات.

مما دفع خمسة من دور النشر الكبرى لرفع دعوة قضائية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك ضد شركة غوغل. حيث ترى تلك الدور أن غوغل بانشائها للمكتبة الالكترونية ترتكب خرقا واضحا لحقوق الطبع. لكن شركة غوغل لا تتفق مع ذلك الرأي وترى أن مشروعها ذو هدف مثالي وهو توفير المعلومة لكل فرد في العالم.

وستكون محصلة القضية مرتبطة بالتفسير القانوني لمسألة ما إذا كان الاستخدام تجاريا أو غير تجاري وإذا ما كان سيلحق خسارة بأسواق حقوق الطبع.

ويشمل مشروع غوغل كذلك نسخ شرائط الفيديو والصور والمواضيع الإخبارية وذلك بغية تضمينها في محرك البحث.


وتستهدف غوغل في المستقبل مجال علم الأحياء والجزئيات و الجينات الوراثية. حيث تشكل الملايين من الجينات مع الكميات الهائلة من المعلومات البيولوجية بيئة خصبة لماكينة غوغل للبحث التي تحتوي على الملايين من المعلومات المخزنة في قواعد بيانات ذات قوة بحث عملاقة. وستهدف تلك الأبحاث إحداث طفرة في مجال العوم والطب والصحة وربما يأتي الوقت الذي يستخدم فيه متصفحو الانترنت غوغل للبحث عن الجينات الخاصة بهم.

هل يجوز تسمية المقالات بكلمات غير عربية؟ --Tarawneh 06:28, 5 سبتمبر 2005 (UTC)

في الحالات المماثلة، لا أعتقد بوجود مشكلة في ذلك، حيث أن تعريب كلمة Google يختلف من بلد لبلد... --ممدوح 10:01, 10 أكتوبر 2006 (UTC)

النقل

سمعت من قبل ان كلمة جوجل أو غوغل أو قوقل مختلف عليها فلما اذا تم إعادة تسمية المقالة الى جوجل؟ هل كان هناك اتفاق على هذا الأمر ام ماذا؟ بالاضافة الى ذلك فان صفحتي غوغل وGoogle ما تزالا تحتفظا بتاريخهما فماذا يعني ذلك؟ AshrafSS 06:07, 3 سبتمبر 2006 (UTC)