نقاش:تطوير الهجوم المصري 1973

معركة اللواء 11 مشاه ميكانيكي

مهمته

يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى 3 مع طريق الجدى بالتعاون مع كتيبه من اللواء 25 مدرع مستقل الملحق على الفرقه 7 مشاه منذ بدايه العمليات

هذا اللواء تم دفعه يوم 13 اكتوبر اى قبل تنفيذ عمليه التطوير على جميع قطاعات الجيوش وذلك لان عمليات التطوير كان مقرر لها صباح يوم 13 اكتوبر الا ان القياده قررت تأجيل التطوير لمده 24 ساعه ليصبح يوم 14 اكتوبر وكان شعبه العمليات ابلغت قوات الجيشين الثانى والثالث المكلفين بالهجوم يوم 13الا ان شعبه العمليات اغفلت ان تخبر الفرقه 7 مشاه بالقرار الجديد الا وهو تأجيل العمليه لمده 24 ساعة، ثم تأمين دفع اللواء بقصفه نيران على الاهداف المعاديه فى المواجهه وعلى اجناب خط دفع اللواء لمده 15 دقيقه بنيران 5 كتائب مدفعيه وتم فتح احتياطى الفرقه 7 مشاه من الاسلحه المضاده للدبابات على الجنب الايمن للواء ولكنه لم ينجح فى التقدم سوى 2كم شمال شرق تقاطع طريق الجدى نظرا لتمسك العدو بسلسله من الهيئات المتتاليه والمجهزه بخطوط صد دبابات والاسلحه المضاده للدبابات وتم اعاده تخطيط قصفه النيران مره اخرى لتأمين الدفع مره اخرى بدفع كتيبه دبابات من اللواء 25 مدرع مستقل النلحق على الفرقه 7 مشاه منذ بدايه العمليات بحيث يتم دفعها فى وقت يسبق دفع اللواء ب15 دقيقه لجذا انتباه العدو الذى يركز على اللواء بعيدا عن اهداف اللواء وبدات الكتيبه فى التحرك ووصلت الى خط المهمه تحت ستر نيران المدفعيه وتحددت الساعه 1250 لدفع اللواء مره اخرى ولكن كان اللواء 3 مدرع كان قد تورط ولم يتمكن من تحقيق مهمته فى اتجاه محور متلا فصدرت الاوامر بأيقاف تقدم اللواء 11مشاه ميكانيكى وعوده كتيبه الدبابت الى محلاتها بعد تكبدت خسائر تقدر ب15دبابه واستشهد قائدها.

ملحوظه : خلال المعارك الحاميه التى دارت بين اللواء 11 مشاه ميكانيكى والقوات الاسرائيليه حدث ان مجموعه مدفعيه اللواء اثناء قيامها بقصف مواقع العدو اصابت احدى قذائفها مركبه القياده التى كان يستقلها الجنرال البرت ماندلر قائد القطاع الجنوبى لسيناء عندما كان يقوم بأستطلاع ارض المعركع بالمنظار المكبر ومصرع اربعه من ركابها ورافى اونجر مراسل الاذاعه الاسرائيلية.

تطوير الهجوم فى نطاق الجيش الثاني

شرح اللواء سعد مأمون لقداه الجيش الثانى الخطه العامه لتطوير الهجوم فى نطاق الجيش الثانى والغرض منها الاستيلاء على الخط العام الطاسه بالوظه على الطريق العرضى 3 وذكر ان القياده قررت تخصيص مجهود جوى رئيسى لدعم العمليات فى نطاق الجيش وكانت المهام التى كلف بها الجيش الثانى تتلخص فى الاتى :

  • تقوم الفرقه الثانيه مشاه بدفع كتيبه مشاه ميكانييكى مدعمه من اللواء الميكانيكى بالفرقه للعمل كمفرزه اماميه والتقدم على محور طريق عرام (الطريق الممتد من الفردان الى الطريق العرضى 3) لتأمين الجنب الايسر للفرقه 21 المدرعه اثناء تقدمها شرقاً.
  • تقوم الفرقه 18مشاه بدفع كتيبه مشاه ميكانيكى مدعمه من اللواء الميكانيكى بالفرقه للعمل كمفرزه اماميه والتقدم على محور طريق القنطره بمهمه الاستيلاء على تقاطع الطرق وتأمين الجنب الايمن للواء المدرع 15 مستقل اثناء تقدمه.
  • يتم سحب اللواء 24 مدرع (من الفرقه 23مشاه ميكانيكى) الملحق على الفرقه 2 مشاه منذ بدايه العمليات من تجميع الفرقه 2مشاه ليتمركز فى منطقه المحطه 3 شرق الاسماعيليه ليكون احتياطيا فى يد قائد الجيش الثانى نظرا لاشتراك اللواء 14 المدرع مع فرفته الأساسيه الفرقه 21 المدرعه فى عمليه التطوير.
  • الفرقه 21 المدرعه القوه الاساسيه فى تطوير الهجوه يتم دفعها من محور التقدم الخاص بها من راس الكوبرى الخاص بالفرقه 16 مشاه.

الخريطة

<img src="http://www.arab7.com/up/file/1183638701361.jpg"


معركه الفرقه 21 المدرعة

مهمتها

يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع الطريق الساحلى عند بالوظة

أولا اللواء الاول مدرع:

فى الساعه السادسه والنصف صباح يوم 14 اكتوبر تم دفع الفرقه 21 المدرعه من خط الدفع المخصص لها داخل راس الكوبرى الفرقه 16مشاه (اللواء المدرع فى اليمين واللواء 14مدرع فى اليسار وتم تأمين دفعها بضربه جويه فى اتجاه المجهود الرئيسى (اللواء الاول المدرع من الساعه السادسه الى الساعه السادسه والربع صباحا واشتركت فيه 16كتيبه مدفعيه واستهلكت فيه 0.4وحده ناريه وفي الساعه الثامنه صباح اصطدمت الفرقه بمقاومه شديده من مواقع مجهزه للعدو على الخط العام النقطه 118-القطاويه النقطه 146 جنوب وشمال الطريق الاوسط وفى نفس الوقت وصلت معلومات تفيد بأن العدو بدا يحرك احتياطيه المدرع فى اتجاه جبل حبيطه على الجانب الايمن للفرقه 16مشاه وكان موقف اللواء الاول مدرع بالغ السوء منذ بدء تحركه فقد تعرض لقصف مركز من مدفعيه العدو البعيده المدى عيار 175مم علاوه على نيران كثيفه من الدبابات وستائر الصواريخ المضاده للدبابات من النقطه 118 مما ادى الى استشهاد العقيد أ.ح محمد توفيق ابوشادى وكذا قائد مدفعيه اللواء فى اول 15دقيقه وتدمير دبابه قائد كتيبه اليسار وتولى رئيس اركان اللواء مسئوليه قياده اللواء وادى هذا الموقف بالاضافه الى شده وكثافه النيران التى تركزت على وحدات اللواء الى ضياع السيطره خاصه بعد انقطاع الاتصال بين قياده اللواء ووحداته الفرعيه ونتيجه لذلك فقدت بعض الواحدات اتجاهها وتحركات نحو الشمال لتفادى المقاومات الشديده التى اوقفت تقدمها بدلا من التجاه ماحيه الشرق وفقا للخطه الموضوعه مما ادى الى التصاق بعض سرايا الدبابات من اللواء الاول المدرع بوحدات اللواء 14 مدرع .

اللواء 14 مدرع

كان موقف اللواء 14مدرع افضل بكثير من موقف اللواء الاول مدرع فقد نجح فى تدمير الموقع الامامى للعدو فى طريق تقدمه وتمكن من التقدم حوالى خمسه كيلو متر امام الحد الامامى لراس كوبرى الفرقه 16 مشاه الكوبرى الذى دفع منه وتمكن من الوصول الى الخط العام ولكنه ارغم على التوقف اما نيران دبابات العدو والستائر المضاده الدبابات السابقه التجهيزوالتى تركزت على وحداته من موقع العدو الحصين والسابق التجهيز فى النقطه 146شمال وجنوب الطريق الاوسط.

وبعد اصابه اللواء سعد مأمون بنوبه قلبيه وتولى اللواء تيسير العقاد رئيس اركان الجيش قياده الجيش فى المركز المتقدم بالاسماعيليه وفى هذا الوقت كانت الفرقه 21 مدرعه مازالت مشتبكه فى قتال عنيف مع قوات العدو والتى اوقفتها عن التقدم واصدر قائد الفرقه العميد ابراهيم العرابى اوامره الى اللواء 18 مشاه ميكانيكي (النسق الثانى للفرقه) بالتحرك الى منطقه الطاليه وان يكون مستعد للدفع للعمل على الجنب الايمن للواء 14 مدرع وكانت فكره العميد ابرهيم العرابى ترمى الى استخدام المشاه المترجله كى تتعاون مع الدبابات لتدمير المقاومات التى اوقفت تقدم اللواء 14 مدرع وتم معاونه هجوم الفرقه بحشد ضخم من نيران المدفعيه اشتركت فيه مجموعه من مدفعيه الجيش الثانى ومجموعات مدفعيه الفرق 21المدرعه والفرقه 16مشاه والفرقه 2مشاه وتركزت على مواقع العدو التى اوقفت تقدم الفرقه 21المدرعه وعلى مواقع بطاريات العدو فى العمق وتم تنفيذ معاونه جويه بعدد 3 طلعات جويه لمعاونه الفرقه ولكن تأثير الضرب كان محدود نتيجه عدم تحقيق اتصال مباشر بين قائد الفرقه والاهداف المطلوب تدميرها.

وكان موقف اللواء الاول مدرع مازال سئ بعد فقد السيطره على وحداته الفرعيه نتيجه استشهاد قائد اللواء وانقطاع الاتصال مع احدى كتائبه المدرعه نتيجه تدمير دبابه القياده فيها مما ادى اى انضمام بعض من وحداته الفرعيه الى اللواء 14 مدرع وبعضها الاخر دخل راس الكوبرى للفرقه 16مشاه ومع المحاولات المستميته لاعاده تجميع اللواء الاول مدرع لاستعاده كفائته القتاليه كان اللواء 14مدرع يقاتل بعناد من موقعه على الخط الاوسط ضد النقطه القويه 146 وقامت الفرقه 2 مشاه بمعاونه اللواء وتأمين جنبه الايسر بنيران مدفعيتها واسلحتها المضاده للدبابات الذى قام بالفتح على الجنب الايمن للواء من صد الهجوم المضاد للعدو وتدميره وتدمير 5دبابات لهوتمكن الفرقه 16 مشاه من صد لبهجوم المضاد على الجنب الاخر للواء وتدمير 4 دبابات.

فى الساعه الواحده ظهرا اصبح موقف الفرقه 21 مدرعه حرج ولم يتمكن اللواء الاول من تطوير هجومه فى الشرق واصبح المتبقى من دباباته 66دبابه بينما تعرض اللواء 14 مدرع لهجوم جوى مركز جدا واصبح المتبقى من دبابته 44دبابه اى ان الفرقه فقدت 50% من قواته وفى نفس الوقت كانت اللواء 18 مشاه ميكانيكى مستمر فى التجمع فى الطاليه ولم يسلم هو الاخر من القصف الجوى للعدو ووحدات مدفعيه الفرقه مازالت فى محلاتها داخل راس كوبرى الفرقه 16مشاه وفى هذا التوقيت قام اللواء تيسير العقاد قائد الجيش الثانى بالاتصال بالقائد العام (المشير احمد اسماعيل) وشرح له موقف الفرقه 21مدرعه وطلب معاونه جويه لازاحه المقاومه فى طريق الفرقه ومحاور تقدمها.

وفى الساعة التاسعه مساء كانت الاومر قد صدرت من الجيش الثانى بناء على تعليمات القياده العامه الى قائد الفرقه 21 المدرعه بتجميع الفرقه داخل راس الكوبرى الفرقه 16مشاه قبل اول ضوء يوم 15 اكتوبر لاستعاده كفائتها القتاليه فى اقرب وقت ممكن.

معركه اللواء 15 مدرع المستقل

مهمته

يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع الطريق الساحلى عند بالوظة. كانت المهمه التى خصصت للواء 15 مدرع المستقل هى ان يدفع كمفرزه اماميه للفرقه على المحور الشمالى بعد تدعيمه بوحدات الدعم الازمه بمهمه الوصول الى منطقه بالوظه (تقع فى اقصى شمال الطريق العرضى 3 وعلى بعد 25كم شرق القناه) والاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع 3 مع الطريق الساحلى الشمالى(طريق القنطره شرق-العريش).

ولتأمين تقدم اللواء تقرر دفع كتيبه مشاه ميكانيكى من اللواء مشاه ميكانيكى من الفرقه 18مشاه مدعمه بكتيبه دبابات اللواء على محور طريق القنطره -حوض ابو سماره بمهمه تأمين الجنب الايمن للواء المدرع .

وفى الساعه العاشره مساء يوم 13 اكتوبر عرض العقي أ.ح تحسين شنن قائد اللواء 15 مدرع مستقل على العميد أ.ح فؤاد عزيز غالي قائد الفرقه 18مشاه وكان مبنيا على دفع اللواء فى اتجاه بالوظه على ثلاثه محاور تقدم كل محور مدعم بكتيبه دبابات وكانت الكتيبه على المحور الاوسط هى المفرزه الاماميه للواء ويتم دفعها من خط الدفع من راس كوبرى الفرقه 18مشاه فى السادسه والنصف صباحا يوم 14 اكتوبر على ان تتبعها بفتره زمنيه قدرها 45 دقيقه القوه الرئيسيه للواء والتى تتكون من كتيبه دبابات مدعمه تتقدم على المحور الايمن معها مركز القياده المتقدم للواء وكتيبه دبابات على المحور الايسر مدعمه هى الاخرى وفى الساعه السادسه والنصف صباحا تم دفع كتيبه المفرزه الاماميه بعد قصفه نيران قدرها 15 دقيقه وبعد حوالى ابلغ قائد الكتيبه الاماميه بتعرضه لنيران مدفعيه مركزه من العدو واتضح من استطلاعه ان العدو يحتل موقعا دفاعيا حصينا يعترض طريق تقدم اللواء ناحيه الشرق وكان هذا الموقع يبعد عن الحد الامامى لدفاعات الفرقه 18مشاه من 2 الى 3كم ويمتد من بير البرج جنوبا الى النقطه القويه رقم 17شمالا فقد كانت مجهزه بمرابض مدفعيه وستائر دبابات ومدافع مضاده للدبابات مما جعلها تتحكم فى الطري تحكم تام وعلى محاور التقدم فيه زكانت تبعد عن الطريق الساحلى بمسافه 200متر مما هيئ لها جميع العوامل للتحكم بالطريق ومحاوره وحاول قائد الكتيبه مهاجمه النقطه القويه رقم 17شمالا بعد قصفها بنيران مدفعيه الفرقه لمده 10دقائق وذلك بمواجهتها بجزء من قواته والاتفاف بباقى السرايا ولكن الهجوم الذى قام به قائد كتيبه تحت ستر كتيبه المدفعيه الملحقه به لم ينجح لشده النيران المعاديه المؤثره على سراياه وحاول قائد اللواء تعزيز هجوم الكتيبه الاماميه بكتيبه الدبابات التى تتحرك على المحور الطريق الايمن.

فى الساعه التاسعه صباحا لمواصله الهجوم شرقا فى اتجاه بالوظه ولتصبح بعد نجاحها فى اجتياز مقاومه العدو هى كتيبه المفرزه الاماميه للواء لكن كتيبه الدبابات لم تنجح فى التقدم نظرا لكثافه نيران ستائر الدبابات مما ارغم كتائب اللواء الثلاث على التوقف تماما وقرر قائد اللواء اقتحام قوه العدو المتمركزه فى النقطه 17لفتح الطريق امام تشكيل اللواء لتحقيق مهمته وابلغ قائد الفرقه قراره الذى كان يقضى بالهجوم على مواقع العدو فى هذه النقطه القويه بعد قصفه نيران نيران لمده 10 دقائق من مجموعه مدفعيخ الفرقه ومدفعيه اللواء بقوه كتيبتى دبابات فى النسق الاول وكتيبه دبابات فى النسق الثانى وصدق قائد قائد الفرقه على القرار وبعد 10 دقائق ابلغ قائدا كتيبتى النسق الاول بكثافه نيران العدو نيران صواريخه المضاده للدبابات ومن الامام ومن الاجناب وعن وقوع خسائر كبيره فى وحدتيهما مما ادى الى انتشار سرايا الدبابات لتقليل الخسائر وفى حوالى الساعه الحاديه عشره اصدر قائد اللواء اوامره بالتوقف على الخط المكتسب لبذى وصلت اليه الدبابات والتمسك به واوقف دفع كتيبه النسق الثاني.

ولم يلبث قائد الفرقه ان اصدر اوامره الى قائد اللواء المدرع بالتمسك بالخط المكتسب وتدعيم كتيبتى النسق الاول وفى السادسه مساء امر قائد الفرقه بناء على تعليمات قياده الجيش الثانى بأعاده تجميع اللواء فى القنطره شرق مكان تمركزه السابق وتم التنفيذ بسحب قوات النسق الاول تحت ستر نيران النسق الثانى وعاد اللواء 15 مدرع الى مكان تمركزه داخل راس كوبرى الفرقه 18 مشاه وكانت خسائره 18 دبابه ت 62 و6عربات مدرعه ب.ك