نقاش:إسلام سياسي

إنه ما أثار انتباهي في هذا المقال هو ما جيىء به في تحديد المحاور الرئيسية للتوجه الليبرالي في الأسلام وكأنها محاور مبتكرة جديدة أتى بها أصحاب هذا التوجه, فمتى كان الأسلام لا يساوي بين المرأة و الرجل و متى كان الأسلام لايسمح باستفتاء الفطرة و الاجتهاد...إن كل هذه من المبادىء الأساسية التي ينبني عليها الإسلام, فكيف يمكن أن ننسب هاته المبادىء للاختلاط بالعالم الغربي بيتما هي توجد في صلب الشريعة الإسلامية.

الإسلام السياسي

لقد إختلف الكثيرين بوصف مصطلح الإسلام السياسي لكن في كل المقالات بين دخول الإسلام في الحياة السياسية و هذا شيء طبيعي بالاسلام و قديم و لم يوصف بالاسلام السياسي لكن كان وصف الاسلام السياسي للحركات و الجماعات و الافراد التي تتستر بالاسلام لتحقيق مكاسب سياسية لاعلاقة لها بالاسلام و تم استعمال الاجتهاد لذلك

لا إكراه في الدين هي حكم قرآني لا يجوز الاجتهاد فيه لكن تم الاجتهاد فحركة الاخوان المسلمين في مصر تشرع قتل من لا ينتمي لها طبعا ليس اليوم لكن في ادبيات تأسيسها و الوهابية تعتبر سنة سوريا عباد القبور و تجيز قتلهم و كل ذلك في الاجتهاد بما يسمى حكم المرتد رغم ان الرسول حكم على اسرى غزوة بدر بالحرية لكل من يعلم القراءة و الكتابة لعشر مسلمين و لم يلزمهم الدين كراهية و حكم المرتد هناك خلاف كبير حوله علما بان التكفير بحد ذاته حرام و الثورة الإيرانية لم تكن أفضل من غيرها و اليوم معظم الاسلام اسلام سياسي معظم علماء الدين حولو الدين من وسيلة لعبادة الله الى أداة لشتم الغير و تكفيرهم و اما مواقع الاسلام على الانترنيت تركت اهم الفرائض و هي الجهاد و تحولت لشتم أشخاص عايشو الرسول او الدفاع عنهم و معظم الطوائف و خصوصا السنية عين علمائها انفسهم حكما مكان الله لتكفير الغير و التشارع حيث ان 95% من مواقعهم همها الاول ليس اسس الدين بل الصراع بين المذاهب و من يحاول ان يقارن بين القرآن و الأمم الأسلامية لوجد الاسلام فقط عند حركة حماس و حزب الله و ما تبقى حركات متشاتمة بعيدة كل البعد عن الاسلام