نقاش:أصول التربية

إعتقد ان ترجمة البيداغوجيا العربية هي تربية! والتي تشمل التدريس والتعليم ، وهناك وصلة من بيداغوجيا بالإنجليزية إلى تربية .--ميسرة (نقاش) 23:14, 8 مايو 2005 (UTC)

علم التدريس؟

علم التدريس يطلق على الديداكتيك. ميموني 21:52, 24 نوفمبر 2005 (UTC)

مداخلة

  • المعجم الفرنسي larousse:
    • البيداغوجيا=نظرية التربية أو تربية الأطفال.
    • الديداكتيك=نظرية و طرائق تدريس مادة معينة.

في الويكيباديا الألمانية: الديداكتيك جزء من البيداغوجيا:"Didaktik ist eine Unterdisziplin der Pädagogik und wird von einigen als deren Herzstück bezeichnet"

  • في المعجم الألماني brockhaus:
    • "Der Neue Brockhaus:

Didaktik ist die Theorie des Unterrichts. Sie erläutert den Unterricht nach Zielen, Form und Bedingungen unter bildungs-, lern- und informationstheoretischen Gesichtspunkten." مبتدئ 22:15, 24 نوفمبر 2005 (UTC)


هنا مساهمة مستخدم آخر (أظن ميموني) أظنه كتب عن المقاربة السلوكية و سماها بيداغوجيا الأهداف. قمت بترك المصطلحات التي عرفها في المقال و حذف الفقرة المذكورة أعلاه مع العناوين الفارغة. مبتدئ 22:49, 13 ديسمبر 2005 (UTC)

البيداغوجيا التقليدية

كل ما أصبح متجاوزا يعتبر تقليديا, هكذا كانت البيداغوجيا التقليدية متميزة بغياب تسطير واضح للأهذاف الواجب تحقيقها. تعتبر الكتاب المدرسي و المعلم محور التعلم و تنظر للتلميذ نظرة سلبية مهمته الحفظ قفط.

البيداغوجيا الحديثة

بيداغوجيا الأهداف

إن الهدف من بيداغوجيا الأهداف هو تنظيم عملية التعلم, و ذلك بتحديد صريح و معلن للأهداف الواجب تحقيقها لحصول التعلم. تستمد بيداغوجيا الأهداف مبادئها من النظرية السلوكية, إحدى نظريات التربية. وبصفة عامة يتم تصنيف الأهداف من غايات تحدد السياسة التعليمية للدولة و يتطلب تحقيقها عدة سنين و تمتاز بصيغتها الفضفاضة, إلى أهداف إجرائية قابلة للملاحظة, و تمتاز صيغتها بالوضوح و عدم قابليتها للتأويل.

بيداغوجيا التقويم

بيداغوجيا الدعم

عرض تربوي


تم تقديمه بمجموعة مدارس السواحل يناير 2006


تم الاعتماد على مصادر متنوعة من إصدارات تربوية و أعمال في هذا المجال تم نشرها على شبكة الإنترنيت أو تم تقديمها كدروس و محاضرات.



بيداغوجيا الدعم تقديم:

        تكشف نتائج التقويم عادة عن وجود فروق بين التلاميذ في التحصيل، يمكن معها تصنيفهم لثلاث فئات  أساسية:

- المتوافقون ( les adaptés) الذين يمسكون مستوى معينا من القدرة و النجاح في تعاملهم مع الأنشطة المدرسية... - سيئو التوافق(les inadaptés) الذين يتوفرون على حدود دنيا من التوافق مع العمل المدرسي. إلا أنهم يعانون من تعثر طارئ يعوق سير عملهم و إنتاجهم... - اللا متوافقون(les désadaptés) الذين يفتقرون حتى إلى الحدود الدنيا من التوافق، و ذلك من جراء معاناة نفسية شديدة أو مشاكل أخرى تصدهم عن العمل المدرسي... و إذا كانت الفئة الأخيرة تتطلب تدخلا علاجيا خاصا في مؤسسة إكلينيكية، فإن الفئة الثانية تتطلب فقط دعما للنواحي التي يعتريها النقص و التعثر.




1 مفهوم الدعم و موقفه ضمن نسقية المنهاج التعليمي:

1-1 تعريف الدعم:
    هو مجموع الإجراءات البيداغوجية التي يمكن إتباعها داخل الفصل الدراسي أو خارجه في المدرسة لتلافي الصعوبات و التعثرات التي تعترض سير بعض التلاميذ.

1-2 الدعم و بيداغوجيات تصحيحية أخرى:

    هناك بعض الصلة بين الدعم و أشكال أخرى من الصيغ التصحيحية، ومع ذلك يجب التمييز بين الدعم و ما يلي:

• البيداغوجية العلاجية: تهتم بمجالات اللا توافق التي يستعصي على المدرس التعامل معها، حيث تعالج في مؤسسات خاصة تحت إشراف متخصصين في هذا النوع من العلاج. • البيداغوجية الخاصة: تهتم بالحالات الخاصة التي تتطلب تعاملا مميزا ( الموهوبون، ضعاف العقول...) وذلك في مؤسسات خاصة و برامج خاصة تحت رعاية خبراء مختصين. • البيداغوجية التعويضية: هي دعم تربوي موسع يتجاوز نطاق المدرسة، هدفه التغلب على النقص الحاصل في خبرات التلميذ الثقافية من جراء انتمائه إلى وسط اجتماعي أدنى.

  1-3 موقع الدعم ضمن نسقية المنهاج التعليمي:
      يمثل الدعم الحلقة الأخيرة في سلسلة المنهاج، و أهميته تتحدد من خلال الأدوار التي يمارسها بالنسبة لكل مكون من مكونات المنهاج، من أهم هذه الأدوار يمكن ذكر:

• دعم الأهداف و الكفايات بالتأطير النظري، ودعم بنائها وأشكال صياغتها. • إثراء المحتوى بما يساير حاجات المتعلمين و المعرفة العلمية الجديدة. • تقطيع الطرائق بأحدث التقنيات وأكثر الوسائل فاعلية بناء على نتائج البحث. • دعم توجهات التقويم وإجراءاته بما يحقق دقة الرصد و موضوعية التقدير. • توجيه تقنيات الدعم و إغناء إستراتيجيته المعتمدة.

  1-4 ارتباط الدعم بالتعليم الأساسي:
     بما أن التعليم الأساسي يرتكز كثيرا على الإجبارية و الأخذ بمبدأ الارتقاء الآلي، فقد صار من اللازم الاعتماد على بيداغوجية الدعم لمواجهة تراكم تعثر التلاميذ عبر المستويات التعليمية.

II موضوع الدعم أسسه و مرتكزاته:

1- موضوع الدعم: ينصب اهتمام الدعم أساسا على أنشطة المتعلمين و من ثم على مكونات المنهاج الدراسي بعد ذلك. أ‌- أنشطة المتعلم الدراسية: بناء نتائج التقويم يتوجه اهتمام الدعم إلى الانكباب على أنشطة المتعلم و ينبغي له أن يحيط بكافة جوانب الشخصية من معرفة و وجدان و مهارة. ب‌- مكونات المنهاج التعليمي: يتوجه الاهتمام من بعد إلى مكونات المنهاج كما تم توضيحه أعلاه.

2- أسس الدعم و مرتكزاته: هناك أسس دقيقة لا مناص لبيداغوجيا الدعم من اتخاذها أرضية لها، أهمها: أ‌- القابلية للتعلم و تعديل السلوك. ب‌- وجود فروق فردية في التعلم. ج- إتقان مهمة تعلمية يسهل الانتقال إلى غيرها. د- تراكمية الفشل الدراسي تراكمية هندسية التوالي:


III أنواع الدعم:

هناك اختلاف في نوع و حجم الصعوبات التي تعترض تعلم التلاميذ، منها ما يظهر بسرعة، و منها ما يحتاج للوقت كي يبرز. منها ما يمس هذا الجانب من الشخصية، و منها ما يمس جانبا آخر. منها ما يتطلب تدخل مدرس الفصل فقط، ومنها ما يتطلب تدخل فرد مختص أو هيأة تربوية بكاملها... وهذا ما يفرز لنا أنواعا و تصانيف عدة للدعم: 1-تصنيف يقوم على زمن الإجراء: -الدعم الأولي: يتصل بالتقويم التشخيصي و يهدف لانطلاقة سليمة و متقاربة. - الدعم الفوري: مرتبط بالتقويم التكويني، يتدارك التعثرات فور حدوثها. - الدعم المرحلي: يتلازم بالتقويم التكويني، أو الإجمالي تبع لمفهوم المرحلة. -الدعم النهائي: متصل بالتقويم الإجمالي، توضع خلاله اللمسات الأخيرة لوحدة أو مقرر. 2-تصنيف حسب مصدر الإجراء: ينقسم هنا الدعم إلى داخلي و خارجي، أي داخل الفصل أو خارجه. 3-تصنيف حسب وظيفة الدعم: نجد الدعم الوجداني و المعرفي و السيكوحركي و الذي يهتم بدعم مكونات المنهاج. 4-تصنيف حسب المستهدف: الدعم المفرد و الدعم الفئوي.

IV تقنيات و إجراءات الدعم:

1- نحو إستراتيجية متكاملة لدرس الدعم: ا- رصد الثغرات و ضبط المتعثرين: يختار المدرس التقنيات الملائمة ووضع شبكات لتحديد المتعثرين في الأنشطة المقدمة داخل الفصل. ب-التخطيط لدرس الدعم: لا يختلف هذا التخطيط في إطاره المنهجي العام عن التخطيط لأي نشاط تعليمي عدا ما يتصل بطبيعة نشاط الدعم. ولهذا يتعين تحديد الأهداف و اختيار المحتويات الملائمة على ضوء الملاحظات السالفة ثم تحديد الوسائل مرورا بتصميم أسلوب الدعم ثم انتهاء بتحديد إجراءات التقويم القمينة بالكشف عن مدى تحقيق أهداف درس الدعم. ج- تنفيذ الخطة: يتم تطبيق الخطة وفق ما تم تسطيره مع التركيز على الفئة المستهدفة دون إغفال دور المتوافقين دراسيا إذ يتم إشراكهم كمساعدين للمدرس في العملية. 2-درس الدعم وجوانب شخصية المتعلم: من الملاحظ أن أغلب المدرسين يركزون على الدعم الذي يهتم بالجانب المعرفي على حساب سواه من الجوانب. فانسجاما مع التصورات البيداغوجية الحديثة و التي تدعو إلى المقاربة الشمولية في حقل التربية و إعمال كل الجهد في النهوض بكل الجوانب من شخصية المتعلم، يتوجب على الدعم الاهتمام بكافة الجوانب و مراعاة متطلبات كل جانب على حدة.

بيداغوجيا الكفايات