نبيل شبيب

نبيل شبيب كاتب ومفكر سوري ولد في عكا بفلسطين عام 1947 ، مقيم في ألمانيا منذ عام 1965 صدرت له عدة كتب عن قضية فلسطين وتطوّراتها بين عامي 1975 و 1980. يعمل في الإعلام الصحفي والإذاعي منذ عام 1968 ، وله عدد كبير من المقالات والدراسات في صحف يومية، ومجلات عامة وتخصصية، ومواقع إعلامية شبكية، مثل الجزيرة نت، وإسلام أون لاين. وكان حتى عام 2004 محررا بالقسم العربي في إذاعة صوت ألمانيا في بون.

بعد الاطلاع على السطور السابقة يضيف نبيل شبيب عن نفسه النبذة التالية ويطرحها للنقاش:

من مواليد عكّا على الساحل الفلسطيني عام 1947م، قبل النكبة الأولى. النشأة الأولى في دمشق، وأصل الأسرة من دمشق في سورية. غادر سورية إلى ألمانيا بقصد الدراسة عام 1965م، ويعيش فيها مغتربا عن الوطن منذ عام 1979م، ويحمل الجنسية الألمانية منذ عام 1998م.

درس العلوم السياسية والقانون الدولي في جامعة بون، وقبيل الحصول على الماجستير منعت ظروف خاصّة من متابعة الدراسة. مارس الكتابة والخطابة من أيّام المدرسة، وانخرط في العمل الإسلامي في الغرب عبر المحاضرات والندوات والنشاطات الثقافية لفترة طويلة، ومارس العمل الإعلامي الصحفي والإذاعي منذ عام 1968م. وصدر له منذ أواسط السبعينات الميلادية عدد من الكتب، منها:

قضية فلسطين.. الحقّ والباطل - تقييم مقرّرات كامب ديفيد - تقويم "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" - حقيقة التفوّق الإسرائيلي - قضية فلسطين.. الواقع القائم وإرادة التغيير ملحمة الشهيد (شعر).

حمل مسؤولية إدارة تحرير مجلة "الرائد" الإسلامية لمدة سبعة عشر عاما، وكانت قد بدأت بالصدور في ألمانيا عام 1971م، وعلاوة على المشاركة المكثّفة في تحريرها، نُشر له عدد كبير من المقالات والدراسات والقصائد، في صحف يومية كان منها الخليج والاتحاد في الإمارات، والشرق في قطر، والمدينة في السعودية، والحياة اللندنية، ومجلات عديدة، كالمجتمع الكويتية والشروق والإصلاح في الإمارات، وحولية (أمّتي في العالم) للبحوث والدراسات في القاهرة، وغيرها بالإضافة إلى الكتابة في مواقع شبكية كالإسلام أون لاين والجزيرة نت.

كانت له مشاركات في عدد من الندوات التلفازية في فضائيتي إقرأ والشارقة وسواهما، وفي بعض المؤتمرات الثقافية، كالجنادرية في السعودية، والمؤتمر الشعبي الإسلامي في السودان، واحتفالات العام الأوّل للثورة الإسلامية في إيران، وعدد كبير من المؤتمرات الإسلامية في معظم البلدان الغربية.

ويقول نبيل شبيب عن نفسه:

أؤمن بالإسلام عقيدة وتطبيقا، ومنهجا متكاملا للحياة والحكم ولمنظومة القيم والحقوق والحريّات الإنسانية، وللنهوض الحضاري الإنساني، بما يشمل مختلف الفئات البشرية، دون تمييز، وفئات المجتمع الواحد دون استثناء، رجالا ونساء. وأعتقد أنّ نظاما قويما ينبثق عن الإسلام وفق متطلّبات المجتمعات الحالية والعالم المعاصر، ينطوي على إيجابيات النظام الديمقراطي، ويضيف إليها ضوابط من القيم تمنع من انحرافات تطبيقية لحساب مراكز القوى، لا سيّما المالية. وأدعو إلى أرضية مشتركة بين سائر الاتجاهات في البلدان العربية والإسلامية، على أساس تحكيم الإرادة الشعبية في اختيار مرجعيّة الحياة والحكم، وأرفض مختلف ألوان التغريب اللغوي والثقافي والحضاري ومختلف أشكال الاستبداد الداخلي والتبعية الأجنبية.

وأدين العنف غير المشروع، ما دام لا ينطوي على شرط الدفاع عن النفس، وردّ العدوان ورفع الظلم، سواء صدر العنف غير المشروع عن دولة، كبيرة أو صغيرة، أو جهاز رسمي، أو عن منظمة أو أفراد، مهما اختلفت المسمّيات. وأدعو إلى الانفتاح الحضاري، والحوار الثقافي والديني، عبر مختلف الحدود السياسية وغير السياسية، وعلى وجه التخصيص داخل نطاق المجتمعات الغربية، حيث ارتفعت نسبة المسلمين، من أهل البلاد الأصليين ومن المتجنّسين والوافدين، فأصبحوا جزءا ثابتا من المكوّنات المعاصرة لهذه المجتمعات.