نباتات أفريقيا

منطقة السافانا الجبلية بالقرب من بوگوتا، كولومبيا.

تقع منطقة الغابة الأفريقية الإستوائية في النصف الغربي من مركز قارة أفريقيا. وهي تقريبا أكثر المناطق أمطار. ويقع الجزء الأكبر من الكونغو في هذه المنطقة. ونباتاتها من النوع المعروف بإسم غابة الأمطار وتتكون من مجموعة كبيرة من النباتات ، أشجار وشجيرات ، بعضها له أهمية إقتصادية كبيرة. وتتكون النباتات السادئة من أشجار باسقة كثيفة تلقي على الأرض ظلا كثيفا. وهذه الغابة مأوى لأعداد ضخمة من الحيونات وان لم تكن من أكبر الثدييات حجما. ويوجد بها أنواع متعددة من القرود وقردان شبيهان بالإنسان هما الغوريللا و الشمبنازي. كذلك يوجد بها حيوان الأكاب ، وهو من أشهر الحيوانات ندرة ومن أقرباء الزراف ولم يكتشف إلا عام 1900 ، وفرس النهر القزمي حيوان نادر آخر لا يوجد إلا في غابة الأمطار بأفريقيا. وهناك وفرة وتنوع في الطيور (مثل أبو قرن والببغاء وغيرها). وتوجد من الزواحف ثعابين كثيرة مثل البيثون وثعبان الممبه السام الخطر ، كذلك توجد الحشرات بأعداد ضخمة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الساڤاناوالستيب الإستوائية

وعلى جانبي المنطقة الاستوائية ، توجد منطقة الساڤانا الأقل حرارة والتي تقل أمطارها قليلا ، وهي منطقة حشائش ذات أشجار مبعثرة ، معظمها غير فارع الطول ، إلا أنه توجد فيها غابات أكثر كثافة قريبا من الأنهار. وتوجد شجر الباو أو باب في هذه المنطقة وهي من أضخم الأشجار في العالم ، وإن لم تكن من أطولها. والسافانا موطن جيوانات الصيد الكبير كالفيل ووحيد القرن والسبع والزراف وحمار الوحش وأنواع كثيرة من الظباء. ويعيش فرس النهر المعروف في الأنهار الكبيرة التي تخترق المنطقة. وبنقص كمية الأمطار تتحول السافانا إلى منطقة الستيب الإستوائية التي تصبح بدورها صحراء حقيقة. ومنطقة الستيب أقل من السافانا نباتا وحيوانا ، وإن كانت من نفس الأنواع.


الصحارى

هناك ثلاث صحراوات حقيقية في أفريقيا. الصحراء الكبرى التي تشمل مساحة كبيرة في الشمال ، وصحراء كلهاري في الجنوب ، وشريط ضيق نسبيا على إمتداد الساحل الجنوبي الغربي يعرف بصحراء ناميب ، والمطر في هذه المناطق قليل نادر ، وأغلب نباتاتها عصيرية لحمية تكيفت لإختزان الماء داخل سيقانها وأوراقها وطبيعي أن تكون حيونات الصحراء نادرة جدا ، وتوجد بها بعض الزواحف التي يحفر أغلبها مأواه في الرمال لتفادي حرارة الشمس الحارقة نهارا. وبها أيضا حيوانات اليربوع النشيطة الصغيرة التي لها أرجل خلفية طويلة جدا تمكنها من القفز فيما يشبه القنغر. وهي الأخرى تحتفي داخل الرمال أثناء حرارة النهار.

والغريب أن الحد الذي يفصل بين أنواع الحيونات الأفريقية والأوروبية إنما هو الصحراء الكبرى وليس البحر الأبيض المتوسط. فحيوانات الشاطئ الأفريقي للبحر الأبيض المتوسط شمال الصحراء الكبرى أغلبها من حيوانات أوروبا وغرب آسيا ، بينما تختلف تماما الحيوانات التي تعيش في الجنوب من الصحراء الكبرى.

انظر أيضا

المصادر