ناصر حميد السراج

ناصر حميد السراج (و. 15 مايو 1987)، هو شاعر سوري.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

هو عبد الناصر بن عبد الحميد بن مصطفى بن حسين بن محمد بن أحمد بن مصطفى السراج الحمد الحسن العبد الفرهود السعين البوحمد المحمد {سراج} المنتمي نسباً لسهيل بن مهنى الطائي من كهلان وهذا النسب على سبيل التوصيل لا التفصيل وكهلان كما هو معروف بن سبأ بن قحطان بن يعرب.


حياته

ولد الشاعر ناصر حميد بمدينة حماة، سوريا في 15 مايو 1987. نشأ الشاعر ناصر حميد بقرية عنيق باجرة التابعة لناحية السعن اللتي تبعُد عن محافظة حماة 62 كم شرقاً وهي من قُرى عشيرة البشاكم السورية،وعاش في مجتمع من الطبقة الوسطى من والد متعلم وفي عائلة متوسطة الثقافة ومُحافظة على التقاليد والأعراف، وكان ابوه يعمل بتجارة المواشي في سوق حماة،وبحُكم ذلك فقد كانوا يقيمون بحماة في بيت شعر بحي السبيل والذي يُعرف الآن بمشاع الأربعين عند اخوال الشاعر وجده لأُمه تُركي البرغش من عشيرة الغازي من عرب الموالي.

وللشاعر من الاخوة الذكور ثمانية وهم عبد الجبار وعبد الستار وعبد القهار وعبد الحكيم وعبد الله وعبد الرحمن وعبد الرحيم وعبد الوهاب. أُصيب الشاعر ناصر حميد بمرض الاكياس المائية وقام ابوه بنقله إلى المشفى وهو لم يتجاوز التاسعة من عمره وأجروا له العملية الجراحية الأُولى بمستشفى 8آذار بحماة لاستئصال الأكياس المائية وتمت العملية ولكن أعادوا إجرائها بعد سنتين لعدم نجاحها ولم تنجح هذه أيضاً مما جعل ابوه يستدعي طبيباً خاصاً لإجرائها وتمت هذه الأخيرة بنجاح . درس الشاعر ناصر حميد بعدة مدارس بالمرحلتين الإبتدائية والإعداديّة وذلك بحُكم تنقُّلهم لكنه ترك الدراسة بالصف الثاني الإعدادي وانشغل بمطالعة الكتب الثقافية وكتب الفقة والكتب الأدبية وتولَّع بها تولُّعاً شديداً واجتهد في انتقاء الكتب،ثُم بعد ذلك كتب الشعر النبطي وكتب الفصيح وتنقل بين البلدين سوريا و الأردن والتقى بالكثير من الشعراء والأُدباء والكُتّاب مما زاد من خلفيته الثقافية والشعرية وله عدة مهرجانات وأماسي شعرية أغلبُها بالأُردن واهتم الشاعر بعلم الأنساب بالإضافة لتكلمه الهندية والأورديّة بطلاقة.

قصائده

قام الشاعر بمساجلات شعرية كثيرة كما كتب العديد من القصائد التوجيهية والإرشادية وركز بأغلب قصائده على نوع معيّن من الشعر وهو تكثيف الألفاظ الغامضة وهنالك من يُسميه شاعر الطلاسم. غلب على شعره الطابعين الترفيهي وإسلوب الإمتاع حتى أنه يمزج مابين اللهجات المحكية لإيصال المضمون للقارئ والمُستمع حتى ولو لم يُكن ينتمي للهجته.

رسالة

على دار الحوار خطام مرهون الوداد وسار
شلع عقب الرهن وابقى قصيد الوجد والغالي
تغير عقب مادير فؤادي للهوى واندار
كأنه لم يكُن بالأمس راميني وقتالي
وسابيني وجافيني وكاويني بجمرن حار
وسالبني وغالبني وطالبني وجهالي
من علومه تولعبي وولعبي ملاهب نار
لهيبً يوم نقاني ونارً يوم ودالي
فمن منهم تقاني من النخبة هم الأخيار
وودالي سهومً نافذة من رمشه الصالي
نعم يومً صدفته فاح عطر الذكريات وفار
ونين الخافق الراكد وقمت آميح عن حالي
وشالتنا أيادي اللاشعور لباب الاستهتار
وعيشت الامل باوهام آمالي بأموالي
على راحات اياديه اتفعنا للسحاب المار
وعلينا ليامن صرت مابالي فما بالي
أشوفك يانوالي ناوياًلي بالبُعاد اجهار
ولا جيت اسألك وش ذا العمل جاوبت باقوالي
لذا حطتني الدنيا على ملطاطها الغدار
بعد ماقمت اطالبها بما كانت تهقالي
أثاريني بلا شوق وبلا خطام وبليا دار
قبست العمر بالغفلة وانا من مالها مالي
تعدابي الحلوم المفعمة لين ابلغ التيار
عيوني ناظرة بس آتحسس بالعصا جالي
واشوف ان الجبل عالي وفوقي حدري بأمتار
ويضحكني سواي اللي يشوف الناس من عالي
على النيشان صوبنا وعن وجهه سهمنا عار
فحاش السهم والنيشان من عيب وردا فالي

المصادر