الموسيقى الشعبية لإنگلترة

(تم التحويل من موسيقى إنگلترة)
Pentangle performing in 2007

الموسيقى الشعبية لإنگلترة folk music of England هي موسيقى مبنية على التقاليد، وتتواجد منذ أواخر العصور الوسطى. It is often contrasted with courtly, classical and later commercial music. Folk music has been preserved and transmitted orally, through print and later through recordings. The term is used to refer to English traditional music and music composed, or delivered, in a traditional style. English folk music has produced or contributed to several important musical genres, including sea shanties, jigs, hornpipes and dance music, such as that used for Morris dancing. It can be seen as having distinct regional and local variations in content and style, particularly in areas more removed from the cultural and political centres of the English state, as in Northumbria, or the West Country. Cultural interchange and processes of migration mean that English folk music, although in many ways distinctive, has particularly interacted with the music of Scotland, Ireland and Wales. It has also interacted with other musical traditions, particularly classical and rock music, influencing musical styles and producing musical fusions, such as electric folk, folk punk and folk metal. There remains a flourishing sub-culture of English folk music, which continues to influence other genres and occasionally to gain mainstream attention.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الأصول

Original score of Pastime with Good Company (ح. 1513)، محفوظ في المكتبة البريطانية، لندن.

الموسيقى الإنگليزية 1558- 1649

إن الذين لا يعرفون من إنجلترا إلا الفترة التي أعقبت البيوريتانية، لا يمكنهم أن يحسوا بالدور البهيج الذي لعبته الموسيقى أيام إليزابث. فمن البيت والمدرسة والكنيسة والشارع والمسرح ونهر التاميز ارتفعت ألحان الموسيقى المقدسة أو الماجنة- القداسات، الموسيقى الطباقية المتعددة النغمات، القصائد الغزلية، الأغاني الشعبية، وأغاني الحب الرقيقة القصيرة. مثل تلك التي وجدت لها مجالاً في روايات عهد إليزابث. وكانت الموسيقى برنامجاً أساسياً في مناهج التعليم، وخصص لها في مدرسة وستمنستر ساعتان في الأسبوع، وكان في أكسفورد كرسي للموسيقى (1627) وكان مفروضاً أن يقرأ كل رجل مهذب الموسيقى ويعزف على كل بعض الآلات.

وفي كتاب توماس مورلي: "مقدمة واضحة ميسرة عن الموسيقى العملية" جاء ذكر رجل إنجليزي خيالي ساذج غير مثقف، يعترف بخجله وعاره، فيقول:

"بعد العشاء جيء بكتب الموسيقى، كما كانت العادة، وقدمت إلى سيدة البيت شيئاً منها، وطلبت في رفق أن أغني، فاعتذرت كثيراً، وامتنعت، وقلت وأنا صادق فيما أقول، إني لا أعرف، فتعجب كل الحاضرين، وتهامسوا متسائلين: كيف نشأ هذا الرجل؟(51)".

وكانت حوانيت الحلاقين تقدم للزبائن المنتظرين آلات موسيقية ليعزفوا عليها. وكانت الموسيقى في عهد إليزابث، في معظمها، علمانية، وبقي بعض الملحنين، من أمثال طاليس وبيرد وبل، على مذهبهم الكاثوليكي برغم القوانين، وألفوا الموسيقى للطقوس الرومانية، لو أن تلك التأليف لم تكن تعزف علناً. واعترض كثير من البيوريتانيين على موسيقى الكنيسة باعتبار أنها تشتت أذهان المصلين وتصرفهم عن التقوى. وأنقذت إليزابث والأساقفة موسيقى الكنيسة في إنجلترا، كما أنقذها بالسترينا ومجلس ترنت في إيطاليا. وساندت الملكة بعزيمتها المعهودة الملكية والكاتدرائيات. وأصبح كتاب الصلوات العامة، مرجع النصوص الموسيقية الهائل للملحنين الإنجليز، وكانت الصلوات الأنجليكانية تنافس الصلوات الكاثوليكية في القارة في فخامة فن تعدد الألحان ووقاره. وحتى البيوريتانيون أنفسهم، منتهجين نهج كلفن، أقروا إنشاد جماعات المصلين للترانيم. وسخرت إليزابث منهم قائلة: "إن جنيف ترقص، أما هؤلاء فقد ارتقوا إلى مستوى التراتيل والتسابيح الكريمة".

ولما كانت الملكة تحمل بين جنبيها روحاً دنيوية دنسة، مولعة بالغزل والملق والملاطفة والتودد، فقد كان من المعقول أن تكون القصيدة الغزلية هي مفخرة الموسيقى في عهدها- أغنية حب في طباق موسيقى- وهي جزء من أغنية لا تصاحبها آلات الموسيقية. ووصلت القصيدة الغزلية من إيطاليا 1553، ففتحت الطريق.

وحاول مورلي أن يسهم في هذا المجال، وشرحها في حواره السهل الرشيق، ودعا إلى تقليدها، وثمة قصيدة غزلية لخمسة مغنين، وضعها جون دلباي، توحي بالأفكار الأساسية في هذه الأغاني:

"A Garland for May Day 1895" نحت خشبي من والتر كرين

واحسرتاه، أية حياة تعسة، وأي موت هذا، حيث المحبوب الظلوم يسيطر ويتحكم!

إن نضارة أيامي تذبل وأنا في ربيع العمر، وتلاشت أحلامي الجميلة تماماً، وحياتي تنصرم.

وتولت أفراحي الواحد بعد الآخر وتركت أعاني سكرات الموت

من أجل تلك التي تحتقر آهاتي وأناتي. آه، إنها لتهجرني، وتكبت حبي

وهي التي من أجلها، واحسرتاه، أموت شاكياً، وهي متحجرة القلب(52).

وكان وليم بيرد شكسبير الموسيقى في عهد إليزابث، اشتهر بالقداسات والقصائد الغزلية الملفوظة أو المعزوفة على الآلات، والألحان على حد سواء. وكرمه معاصروه على أنه "رجل عظيم جدير بالذكر". وقال عنه مورلي "انه حظي من الإجلال والاحترام ما يستحق معه أن يخلد اسمه بين الموسيقيين(53)" وكان في مثل مكانته العالية وتعدد براعاته وجوانبه أولندوجيبون وجون بل Bull، وهما عازفان على الأرغن في الكنيسة الملكية. واشترك هذان مع بيرد 1611 في وضع أول كتاب عن لوحة المفاتيح للموسيقى في إنجلترا، وهو كتاب Parthenia، أو باكورة أول موسيقى طبعت في إنجلترا للعذراوية" (وهي آلة موسيقية شبيهة ببيان صغير بدون قوائم.) وفي نفس الوقت أكد الإنجليز شهرتهم في تلحين الأغنية المنفردة (مع آلة واحدة أو مغن واحد)، ذات العذوبة الجميلة المعبقة بعبير الريف الإنجليزي، وحظي جون دولند الذي اشتهر بالعزف على العود، بالمدح والثناء من أجل أغانيه، ونافسه توماس كامبيون منافسة شديدة. ومن ذا الذي لا يعرف مقطوعة كامبيون: "الكرز الناضج- Cherry Ripe؟(54)".

وكان الموسيقيون ينتظمهم اتحاد قوي، انفصمت عراه بسبب الصراع الداخلي أيام شارل الأول(55)، وكادت الآلات تتنوع، كما هي اليوم: العود، القيثار، الأرغن، العذراوية، أو البيان الصغير، موترة المفاتيح (آلة موسيقية وترية مزودة بلوحة مفاتيح) أو البيان القيثاري، الفلوت (آلة نفخ موسيقية)، الصافرة، المزمار، البوق، المترددة، النفير، الطبول، وأشكال كثيرة من الفيول، حل محلها الكمان الحالي. وكان العود مفضلاً في العزف. وفي مصاحبة الغناء، أما العذراوية، وهي الأم المتواضعة للبيان، فكانت محبوبة شائعة لدى السيدات الصغيرات، وعلى الأقل قبل الزواج، وألفت الموسيقى الآلية أساساً للعذراوية والفيول والعود. ولحن نوع من الموسيقى الحجرية (موسيقى الحجرة: يعزفها بضعة موسيقيين أما نفر قليل من الناس.) للعزف على عدة فيولات تختلف في الحجم والطبقة. وفي مسرحية تنكرية للملكة آن زوجة جيمس الأول، استخدم كامبيون فرقة من عازفي العود وموترة المفاتيح والبوق مع تسعة فيولات. (1605) وقد انحدر إلينا كثير من الموسيقى الآلية التي وضعها بيرد ومورلي ودولند وغيرهم. وهي مؤسسة إلى حد بعيد على أشكال الرقص، كما تتبع النماذج الإيطالية، وتتفوق في الجمال الرقيق المرهف أكثر منها في القوة والطبقة. وتطورت الفوجة وفن مزج الألحان، ولكن دون تنوع في الأفكار الرئيسية أو الموضوع، أو براعة في تغيير طبقة الصوت والانتقال من نغمة إلى أخرى، أو نشاز مقصود أو تناغم لوني. ومع ذلك فإننا عندما ترهق أعصابنا بمشاق حياتنا الحديثة، نجد في موسيقى عصر إليزابث ما يخفف عنا ويريح أعصابنا، فليس فيها كلام طنان منمق، ولا تنافر مزعج، ولا خواتيم راعدة، انك لا تسمع فيها إلا صوت شاب إنجليزي أو شابة إنجليزية تغني في حزن أو ابتهاج، إنشودة الحب السرمدي الذي تعترض العوائق سبيله.

Notes

وصلات خارجية

قالب:Music of the United Kingdom قالب:English folk music

قالب:Traditional music of Europe