من ملامح المجتمع المصري المعاصر – ظاهرة إرسال الرسائل إلى ضريح الإمام الشافعى.

غلاف الكتاب

هي دراسة من د سيد عويس عميد احد علماء الاجتماع في الوطن العربي  عن رسائل ارسلها المصريين مابين عام ١٩٥٢ الي عام ١٩٥٨ ميلادي، وكان شهر رمضان من النصيب الأكبر في الشهور وجائت الرسائل من خمس عشرة محافظة مصرية، الي ضريح الإمام الشافعي الفيوم النصيب الأكبر،  واغلبها من الإماكن الريفية ٦٪من المناطق الحضرية المدن

رغم ان هذا منافي لتعاليم  الدين الإسلام هو التقرب الي الله فقط بالدعاء والنذر، الا ان المصريين كانوا يفعلون ذلك، كنوع من الأضرار، لأسباب عدة ومعظمها اعتداء على الأموال والأشخاص والأسرة ثم العمل

عدد الرسائل ١٨٥ شكوى

مقدم الشكوى ١٦٢ شخص ٤٦٪ذكور ٤٨٪أناث

شكاوي الاعتداء على الأموال ٣٦٪

شكاوي الاعتداء على الأشخاص ٢٠٪

شكاوي  الأسرة ٧٪

شكاوي العمل ٣٪

شكاوي أخرى لم تظهر نوع الاعتداء ٣٣٪

نبذة عن الكاتب


عميد علماء الاجتماع في الوطن العربي . قضى حياته في البحث عن الظواهر الاجتماعية والعادات السلوكية والموروثات القديمة التي تتحكم في المجتمع العربي بصورة عامة والمجتمع العربي المصري بصورة خاصة، كميدان رحب لدراساته المعمقة، ولاسيما أن هذه الظواهر المبنية على ذهنية مركبة تسيطر بشدّة على واقعه الراهن، وتتحكم في ردود أفعاله، وفي قرارات مصيرية بالغة الأهمية.‏

يعتبر د.سيد عويس الضمير الحيّ للمجتمع في همومه الذاتية وتطلعاته المستقبلية، حيث حمل بأمانة تاريخه الذي أحبه إلى حدّ الهيام به، وعايشه بشفافية، وحلّل ظواهره وسماته العامة وأبدع في نظرياته، تاركاً عطاء خصباً من الكتب والدراسات والمحاضرات، التي لمست جذور المجتمع بالنقد والتحليل والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، لكيلا يجد الإنسان نفسه في عزلة واغتراب في وطنه