منتدى حوكمة الإنترنت

منتدى حوكمة الإنترنت, ريودى جانيرو 2007

مصر تستضيف دورة أكاديمية حول شئون حوكمة الانترنت

تستضيف مصر دورة أكاديمية حول شئون حوكمة الانترنت ، تحت اسم ( المدرسة الصيفية العربية لشئون حوكمة الانترنت) خلال الفترة من 28 يونيو إلى 1 يوليو، 2009 تحت رعاية وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات و جامعة النيل إضافة إلى المنظم الإقليمي وهو معهد العالم العربي للانترنت .

في إطار استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الرابع لحوكمة الانترنت في نوفمبر 2009 المقرر انعقاده في شرم الشيخ ، نشأت فكرة المدرسة الصيفية لشئون حوكمة الانترنت وهي فكرة رائدة في التعريف و زيادة الوعي بقضايا و شئون الانترنت.

وتعقد فكرة المدرسة الصيفية بشكل متواصل في العديد من عواصم العالم الغربي، إلا أن القاهرة تمثل أول عاصمة عربية و أفريقية تستضيف مثل هذا الحدث.

ومن المقرر أن يتلقى المشاركون تدريباً آكاديميا متخصصا حول عدد من قضايا الانترنت منها: • تاريخ وفكرة حوكمة الانترنت.إدارة النطاقات.التعددية اللغوية.السياسات والتشريعات.بروتوكول عناوين الانترنت.

تُقدم المدرسة الصيفية العربية لشئون حوكمة الإنترنت دورة أكاديمية على مدار ثلاثة أيام، تُغطي هذه الدورة الأبعاد السياسية والقانونية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية وغيرها من الأبعاد المتعلقة بحوكمة الإنترنت.

كما تتضمن الدورة أيضًا محاضرات عملية موجهة تُغطي قضية إدارة موارد الإنترنت المهمة وتطوير سوق أسماء النطاقات، وفي نهاية الدورة، يحصل الطلاب على "شهادة" تُفيد بمشاركتهم الناجحة والفعالة في المدرسة الصيفية.

تُقبل الطلبات المقدمة من قبل كلٍ من الطلاب والأفراد العاملين في القطاع الخاص أو الهيئات الحكومية أو في مجموعات المجتمع المدني من شتى بقاع العالم.

أما معايير التقديم فتتمثل في أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة أكاديمية رئيسية أو يتمتع بخبرات عملية ذات صلة، كما يتسنى للطلاب من الدول النامية التقدم بطلب التسجيل في برنامج المنح الدراسية المجانية.

تتكون هيئة التدريس من أعضاء يتمتعون بخبرات دولية حصلوا عليها من الجامعات الرائدة على مستوى العالم علاوة على مديرين متمرسين من مجتمع الإنترنت ممن شاركوا بفاعلية في القمة العالمية لمجتمع المعلومات ومجموعة عمل حوكمة الإنترنت ومنتدى حوكمة الإنترنت وهيئة الآيكان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة الاجتماع الثاني لمنتدى حوكمة الإنترنت، ريو دي جانيرو، 12-15 نوفمبر 2007

الاجتماع الثاني لمنتدى حوكمة الإنترنت، ريو دي جانيرو، 12-15 نوفمبر 2007 كان من أهم نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي انعقدت في تونس في نوفمبر 2005 الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يدعو إلى عقد اجتماع لمنتدى جديد لإدارة (أو حوكمة) الإنترنت يكون بمثابة منتدى للحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين في الأمور المتعلقة بالإنترنت. وقد أقر برنامج عمل تونس في الفقرة 72


إختصاصات عمل المنتدى كالتالي

مناقشة قضايا السياسة العامة المتعلقة بالعناصر الرئيسية في إدارة الإنترنت لتعزيز استدامة الإنترنت ومتانة بنيتها وأمنها واستقرارها وتطويرها؛

تسهيل التحاور بين مختلف الهيئات

التي تتناول مختلف السياسات العامة الدولية التي تؤثر على قطاعات عريضة فيما يتعلق بالإنترنت ومناقشة المسائل التي لا تدخل في إطار اختصاص أي من الهيئات القائمة؛

التواصل مع المنظمات الحكومية الدولية

المختصة وسائر المؤسسات بشأن الأمور الداخلة في اختصاصها؛ تسهيل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات، والاستفادة الكاملة في هذا الصدد من الخبرة المتخصصة للأوساط الأكاديمية والعلمية والتقنية؛ تقديم المشورة إلى جميع أصحاب المصلحة مع اقتراح السبل والوسائل التي من شأنها الإسراع في تيسر الإنترنت في البلدان النامية بتكلفة ميسرة؛ تعزيز ودعم مشاركة أصحاب المصلحة في آليات إدارة الإنترنت الحالية والتي تنشأ مستقبلاً، ولا سيما أصحاب المصلحة من البلدان النامية؛ تحديد القضايا الناشئة، وتوجيه نظر الهيئات المختصة وعموم الجمهور إليها وتقديم توصيات بشأنها حسب الاقتضاء؛

المساهمة في بناء القدرات في مجال إدارة الإنترنت

في البلدان النامية، والاستفادة بشكل كامل من الموارد المحلية للمعارف والخبرات؛ القيام بصفة مستمرة بتشجيع وتقييم تجسيد مبادئ القمة العالمية لمجتمع المعلومات في عمليات إدارة الإنترنت؛ مناقشة مسائل أخرى تتعلق بالموارد الحرجة للإنترنت؛ المساعدة في التوصل إلى حلول للقضايا الناشئة عن استعمال الإنترنت وعن سوء استعمالها، وهي مسألة تشغل بال مستعملي الإنترنت كل يوم؛ نشر ما يتخذ من إجراءات. وركز برنامج عمل تونس على أن يكون المنتدى في عمله ووظائفه متعدد الأطراف وديمقراطياً وشفافاً وألاّ تكون له وظيفة إشرافية وألاّ يحل محل الترتيبات أو الآليات أو المؤسسات أو المنظمات الحالية، وإنما ينبغي أن يتعاون معها ويستفيد من خبراتها. وينبغي إنشاء المنتدى باعتباره عملية محايدة وغير ازدواجية وغير ملزمة. وليس له التدخل في العمليات اليومية أو التقنية للإنترنت. وعقد الاجتماع الأول للمنتدى في أثينا العام الماضي بحضور أكثر من 800مشارك من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والفنية والمجتمع المدني. وكانت موضوعات النقاش المطروحة على أجندة أثينا تدور حول أربعة محاور أساسية هي: النفاذ: تكلفة وسياسات الربط بشبكة الإنترنت، وإتاحة الربط بأسعار معقولة

التنوع اللغوي على الإنترنت

سواء من ناحية المحتوى أو من ناحية أسماء النطاقات الانفتاح: حرية التعبير، والتدفق الحر للمعلومات والمعرفة الأمن: الحفاظ على خصوصية المستخدم و حمايته من أعمال القرصنة والنصب والبريد الملوث بالإضافة إلى المحور الخاص ببناء القدرات والذي كان قاسماً مشتركاً في الموضوعات المطروحة من خلال المحاور الأربعة السابقة. وعقدت ورش عمل وحلقات نقاش عديدة حول هذه المواضيع على مدار أربعة أيام. ومن الناحية العملية كان اجتماع أثينا ناجحاً، وكان بداية جيدة للحوار وتبادل الرأي والخبرة بين أطراف عديدة، بل وكان فرصة لبعض المشاركين لعقد اجتماعات جانبية على الهامش لطرح الأفكار والمبادرات التي من الممكن تبنيها وتطويرها إلي إتفاقيات تعاون أو شراكة. وكان من أحد النتائج الهامة لمنتدى أثينا ظهور ما يسمي بالتحالفات النشيطة وهي تحالفات من أصحاب مصلحة متعددين تهدف لبحث ومناقشة أمور مختلفة تدخل في إطار حوكمة الإنترنت كالخصوصية وحرية التعبير والبريد الملوث وغيرها. وبالرغم من أن هذه التحالفات تعتبر كيانات غير رسمية إلا أن لها تأثيرها في مسار العمليات من خلال المشاركة الفعالة لأعضائها في أعمال المنتدى. ومع بداية هذا العام بدأ التحضير لاجتماع المنتدى القادم والذي سيعقد في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر في ريو دي جانيرو، البرازيل. وعقدت المجموعة الاستشارية للمنتدى إجتماعين في جنيف في فبراير ومايو مع جلسات مفتوحة للتشاور في نفس الفترة ، وسيعقد اجتماع ثالث وأخير في سبتمبر. ويبدو أن اجتماع ريو دي جانيرو سيبني على ما تم طرحه في أثينا وسيكمل الحوار حول المحاور الأربعة التي كانت أساس الحوار هناك، مع إضافة محور خامس حول الموارد الحرجة للإنترنت. والموارد الحرجة للإنترنت ليس مصطلحاً جديداً، فقد سبق استخدامه أكثر من مرة خلال القمة العالمية لمجتمع المعلومات وكذلك جاء ذكره في أكثر من موقع في برنامج عمل تونس، بل هو طبقاً لبرنامج عمل تونس أحد الأمور المنوط بمنتدى حوكمة الإنترنت مناقشتها. ولمزيد من المعلومات عن برنامج اجتماع ريو دي جانيرو يمكنكم الاطلاع على موقع المنتدى على الإنترنت. وبشكل عام فإن منتدى حوكمة الإنترنت وإن كان ليس جهة وضع سياسات أو اتخاذ قرارات لكنه كيان اكتسب صفة الاعتراف الدولي حيث اتفقت على إنشائه الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والوفود المشاركة في قمة تونس وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إتخاذ الإجراءات الازمة لذلك. هذا من الناحية السياسية، أما من الناحية العملية فالمنتدى قد يكون فرصة جيدة لأصحاب المصلحة المتعددين للإتفاق على مبادرات أو الدخول في مشاريع أياً كان مجالها من بحث علمي أو أعمال أو فيما يتعلق بالأمور التنموية وبما يحقق المنفعة لجميع الأطراف. وبالتالي فإنه من الضروري النظر إلى المنتدى على أنه فرصة، وعلى كل طرف مشارك أن يفكر جيداً في كيفية الستفادة من هذه الفرصة.