متلازمة الأكل ليلاً

متلازمة الأكل ليلاً
Night eating syndrome
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصالطب النفسي
ICD-9-CM307.59
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

متلازمة الأكل ليلاً
Night eating syndrome

متلازمة الأكل ليلاً (NES)، هي أحد أنواع اضطرابات الأكل، والتي تتميز بنمط يوماوي متأخر لتناول الطعام.[1] بالرغم من أن هناك بعض الدرجات للمراضة المشتركة مع اضطراب نهم الطعام،[1] إلا أن هذه المتلازمة تختلف مع نهم الطعام في أن كمية الطعام التي يتم تناولها مساءاً/ليلاً ليست بالضرورة كمية كبيرة ولا هي فقدان للتحكم في كمية الطعام المتناول. كان أول وصف لهذه الحالة عام 1955 من قبل د. ألبرت ستنكارد [2] وهي حالياً تحت تصنيف اضطرابات الأكل أو التغذية المحددة الأخرى ضمن DSM-5.[3]

وتُعرف الحالة بأنها بأنها تربط بين الإفراط في تناول الطعام في الليل بمشاكل النوم، والتي يقوم فيها الشخص بتناول الكثير من الطعام بعد وجبة العشاء، ويعاني من مشاكل النوم ويأكل كلما استيقظ ليلاً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض

عادة ما يأكل المريض ربع الحصة اليومية من السعرات الحرارية التي يحتاج إليها جسمه في وجبات ما بعد العشاء، وقد تحدث هذه الحالة بشكل يومي أو على مرات متباعدة أسبوعياً، وقد تظهر عليه الأعراض التالية:

  • فقدان الشهية صباحاً.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام بين العشاء وفترة قبل النوم.
  • الإصابة بالأرق 4-5 ليالي أسبوعياً.
  • الإعتقاد والإيمان أن الطعام ضروري للتمكن من النوم أو العودة على النوم مجدداً.
  • الشعور بالإكتئاب وتزيد الحالة سوء ليلا.

تختلف متلازمة تناول الطعام ليلاً عن مرض الشراهة، الذي يتناول فيه المريض الطعام كثيراً من الطعام عندما يكون وحيداً، أما متلازمة الأكل ليلاً فإنه يتناول كميات صغيرة من الطعام ليلاً، كما تختلف المتلازمة عن أمراض النوم المتعلقة بالطعام، حيث يتذكر الشخص أنه تناول الطعام الليلة البارحة.


الأسباب

لا تزال الأسباب غير واضحة للأطباء، ولكنهم يعتقدون أن الأمر متعلقاً بدورة الإستيقاظ والنوم، بالإضافة إلى بعض الهرمونات، ولكن تغيرات جدول النوم والروتين غير مسئول عن ذلك، ولكنك أكثر عرضة لهذه الحالة إذا كنت تعاني من السمنة أو أمراض الأكل الأخرى، كما أن هؤلاء المرضى يعانون غالباً من الإكتئاب، القلق وتعاطي المخدرات.

تؤثر متلازمة تناول اطعام ليلاً على واحد من بين عشرة أشخاص، وإذا كان المصاب مريض سمنة يكون أكثر عرضة للإصابة.

الأسباب الوراثية

إكتشف الباحثون إحتمالية العلاقة بين متلازمة تناول الطعام ليلاً والجينات الوراثية، فهناك جين يسمى PERI، الذي يعتقد أنه المسئول عن التحكم في الساعة البيولوجية، ويعتقد العلماء أن خلل هذا الجين يمكن أن يسبب هذه الحالة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث.

التشخيص

يقوم الطبيب بتشخيص متلازمة تناول الطعام ليلاً بعد طرح بعض الأسئلة عن عادات النوم والأكل، ويمكن أن يشمل ذلك استبياناً مفصلاً، وربما أيضاً يخضع لإختبار نوم يسمى دراسة النوم أو POLYSMNOGRAPHY، والذي يقيس:

– موجات الدماغ.

– مستوى الأكسجين في الدم.

– معدلات القلب والتنفس.

يكون لدى المريض دراسة نوم في المشفى أو مركز النوم، وليتم تشخيصه بمتلازمة الأكل ليلاً، يحتاج المريض تناول الطعام ليلاً لمدة 3 أشهر على الأقل، كما أن نمط الأكل والنوم يمكن أن يكون ناتجاً عن تعاطي المخدرات، مشاكل صحية، أدوية أو مشاكل نفسية أخرى.

التأثير الصحي

ترتبط متلازمة الأكل ليلاً بالسمنة، ولكن من غير الواضح أن السمنة هي السبب أو الأثر الناتج عنها، ولكن هناك شيء معروف ألا وهو أن هذا المرض يحول دون إنقاص الوزن الزائد، فلا تظهر جميع الدراسات أن المريض يأكل أكثر إذا كان يعاني من هذه الحالة، ولا يعاني جميع مرضى المتلازمة من السمنة أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك فإن مشاكل النوم التي تصاحب متلازمة الأكل ليلاً ربما تساهم في زيادة الوزن، فعندما لا ينام الشخص جيداً، يزداد وزنه بالفعل.

العلاج

يمكن أن تساهم كلا من مضادات الإكتئاب والعلاج السلوكي المعرفي في علاج هذه الحالة، على الرغم من ذلك يوجد بعض الدراسات التي أجريت على هذه الحالة، وإكتشفت دراسة مصغرة أن تمارين الإسترخاء تساعد على تغيير الشهية من المساء إلى الصباح.

هناك العديد من الدراسات على مضادات الإكتئاب، والتي أظهرت تحسن حالة تناول الطعام ليلاً، المزاج وجودة الحياة أيضاً، كما يمكن تناول الميلاتونين أو الأدوية التي تزيد عملية الأيض، ولكن ينبغي التحدث إلى الطبيب أولاً دائماً.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Allison; et al. (2010). "Proposed Diagnostic Criteria for Night Eating Syndrome". International Journal of Eating Disorders. 43 (3): 241–247. doi:10.1002/eat.20693. PMC 4531092. PMID 19378289.
  2. ^ Stunkard A.J.; Grace W.J.; Wolff H.G. (1955). "The night-eating syndrome; a pattern of food intake among certain obese patients". The American Journal of Medicine. 19 (1): 78–86. doi:10.1016/0002-9343(55)90276-X. PMID 14388031.
  3. ^ American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th ed.). Washington, DC: Author.