لويجي بوكريني

رسم بالقلم الرصاص للويجي بوكريني بقلم إتيان مازاس لرسم للنصف الأعلى من جسمه

بالإنجليزية Ridolfo Luigi Boccherini[1] (ولد 1743 وتوفي 1805) مؤلف إيطالي من العصر الكلاسيكي وعازف تشيللو احتفظت موسيقاه بالأسلوب الجالانت الخاص بالبلاط الملكي حيث نضج بعيدا عن مراكز أوروبا الموسيقية الكبرى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

رغم أن بوكريني عازف تشيللو ناجح جدا ومؤلف غزير الإنتاج - خاصة موسيقى الحجرة معروف اليوم أساسا لعمل واحد فقط المنويت من الخماسي الوتري في مقام مي وهي مقطوعة حصلت على إعادة إحياء لها حين استخدمت في الفيلم الكوميدي البريطاني الكلاسيكي The Ladykillers. كان تقريبا معاصر لهايدن وموسيقاه تملك أناقة كلاسيكية مماثلة وسحر وحقا يحمل المنويت مماثلة واضحة لعمل هايدن المماثل شعبية سرينادة (الآن يعتقد انه ليس من تاليف هايدن). حقيقي آن نادرا ما يضاهي عمق أو عاطفة المؤلف الاكبر منه سنا لكن اذا تجاهلناه كما فعل عازف الكمان جوسيبي بوبو حين تجاهله خلال تسميته لقب "زوجة هايدن" من الظلم الشديد. موسيقاه قد تكون أحيانا ضعيفة لكنها مليئة بالنغمات الجيدة السارة دوما واحيانا اصلية بشكل مدهش.

ولد بوكريني في لوكا وكان ابن عازف الدبل باص والتشيللو الذي أعطاه دروسه الاولى. مشواره المبكرة قضاه كعازف ماهر للتشيللو وشارك في أول حفلات للرباعي الوتري امام الجماهير في ميلان عام 1765 وهو نفس وقت تكوين صداقة مع واحد من عازفي الكمان وهو فيليبو مانفريدي. الاثنان قررا عمل جولات معا مسافرين لباريس عام 1767 ثم لمدريد بعد عام حيث نال بوكيريني رعاية دون لويس الأخ الاصغر للملك. ظل في مدريد باقي حياته يخدم دون لويس حتى عام 1785 ثم اسرة بنفنيت اوسينا حتى 1798 وفي نفس الوقت كتب موسيقى لامير بروسيا فريدرش ڤلهلم من پروسيا. سنواته الأخيرة كانت مليئة بالاحداث المؤسفة. ناشر الموسيقى الباريسي بليل استغل حس الدعابة وكرم بوكريني فرفض اعادة المخطوطات وطلب تغييرات في اسلوبه ليناسب الذوق العام. وماتت ابنتان له عام 1802 وزوجته وابنه اخرى له عام 1805 وهي احداث بشكل اكيد اسهمت في تدهور صحته. ومات في فقر رغم ان من المثير للسخرية ان موسيقاه تمتعت باهتمام حقيقي بعد وفاته في الحال.


أشهر أعماله

الخماسيات الوترية

كتب تشارلز بيرني عام 1770: “ربما لا توجد موسيقى آلية أكثر أناقة وبهجة من خماسيات بوكريني". استمر بوكريني في كتابة 100 منهم إلى جانب تقريبا نفس العدد من الرباعيات الوترية، لذا لا عجب أن بعض موسيقاه للحرجة خالية من التعبير ومتكررة. مع هذا العديد من الخماسيات يتعلق بالمحاكاة المثيرة للأصوات غير الموسيقية، مثل تغريد الطيور، في خماسية L'ucelliera أو حتى بشكل إبهارا، اصوات الشوارع في خماسيته "موسيقى الليل: في شوارع مدريد". وتستخدم خماسيات بوكريني في الغالب آلتي كمان و2 تشيللو وآلة فيولا وهي مجموعة أملاها جزئيا الموسيقيين المتاحين في حاشية دون لويس. وحقيقة أن موسيقى البلاط لا تمنع المزاج الكئيب واحيانا متوتر في مظهره بشكل متكرر في صورة حركات بطيئة جادة واستبطانية.

خماسيات الجيتار

ماركيز بينفانت-أسونا كان عازف جيتار هاوي، كتب له بوكريني 6 خماسيات للجيتار تستحضر المناخ المريح المشمس للوحات جويا الأولى (الذي كان يعمل كذلك لدى الماركيز). أحد الجوانب الهامة لهذه الخماسيات هي تنوع التاثيرات التي يستخدمها بوكريني في هذه المجموعة من الآلات. في بعض المقطوعات، يعد الجيتار بوضوح الصوت السائد؛ في مقطوعات أخرى مثل الحركة الأولى الدرامية الجريئة للخماسية الأولى، الكمان هو السائد. لكن أكثر مقطوعة واحدة غير عادية هي الحركة الأخيرة من الخماسية الرابعة، بعد مقدمة بطيئة، يستخدم نبر الجيتار وتكرار إيقاعي مصر والصناجات.

كونشرتات التشيللو

كتب بوكريني على الاقل 11 كونشترو تشيللو وكلها كتبها لنفسه ليعزفها، بالتالي غالبا تفرض متطلبات فنية صعبة على عازف الصولو، مع كثير من الكتابة الصولو ليست مزخرفة بثراء فحسب- مثلما في الفقرة المزخرفة في الحركة البطيئة من الكونشرتو الثالث – لكن أيضا عالية في درجة الصوت. مثلما في معظم اعماله، المزاج السائد لهذه الأعمال هو الرشاقة السلسة. في القرن ال19 أخذ عازف تشيللو يدعى جروتز ماشر حركات من اثنين من أفضل اعمال الكونشرتو ووزعها في عمل واحد، وهو مزيج رومانسي ما زال أشهر اعمال بوكريني بعد المنويت.

أعمال

لويجي بوكيريني يعزف التشيللو (فنان مجهول 1764 - 1767)

المصدر

the rough guide to classical music by Joe Staines

تسجيل

  • Flute Quintets, Op. 19, Auser Musici, Carlo Ipata, director, Hyperion CDA67646 (2008)

وسائط


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بحث

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ [1]

روابط خارجية