كندراتي فون تونوس

(تم التحويل من كوندراتي فون تونوس)

البارون كندراتي فون تونوس (روسية: Кондратий фон Тонус؛ إنگليزية: Baron Kondrat von Tonus؛ و.1750 - ح. 28 سبتمبر 1789) أول قنصل روسي في مصر، ومقره الإسكندرية.

أصدرت الامبراطورة الروسية كاترينا الثانية في عام 1785 مرسوما بتعيين أول مبعوث رسمي روسي في مصر. وهو الموظف الروسي النمساوي الأصل البارون كوندرات فون تونوس البالغ من العمر 35 سنة حيث امرته الامبراطورة بان يذهب الى الاسكندرية ليكون قنصلا عاما لروسيا.

وقد أقيمت العلاقات بين المسؤولين في روسيا ومصر لاول مرة ابان الحرب الروسية التركية 1768–1774 حين دخلت السفن الروسية البحر الابيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق ووجدت نفسها في مؤخرة الدولة العثمانية.

وكانت القاعدة الحربية الروسية في جزيرة باروس اليونانية تستقطب ممثلي الشعوب المختلفة المضطهدة من قبل السلطات العثمانية والتي كانت تعلق آمالها على السلاح الروسي في مهمة التحرر من النير التركي. وبينهم مبعوث الحاكم المصري علي بك الذي أعلن عام 1768 استقلال مصر عن الدولة العثمانية.

وكانت القوات المصرية المدعومة من قبل الأسطول الروسي تخوض العمليات الحربية ضد الأتراك. وبالرغم من أن علي بك الكبير الذي توفي في عام 1773 لم يتمكن من تحقيق الاستقلال التام لبلاده فان سيطرة السلطة العثمانية على مصر ضعفت إلى حد كبير.

وقد نالت روسيا الحق بتعيين قنصل في أي مدينة في الدولة العثمانية بموجب معاهدة كوتشوك كينارجي عام 1774 التي ثبتت نتائج حرب السنوات الست بين البلدين. لكن الأتراك لمدة 10 سنوات كانوا يتملصون من تنفيذ هذه المعاهدة. ولم يصل القناصل الروس إلى مدن الدولة العثمانية إلا بعد توقيع الاتفاقية التجارية بين الدولتين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التفويض الامبراطوري

التفويض الامبراطوري الذي منحته كاترينا الثانية لقنصلها العام في الإسكندرية في 1784.

فيما أدناه نص شهادة التفويض الامبراطوري التي منحتها كاترينا الثانية إلى قنصلها العام في الاسكندرية:

نحن، بارادة الله، كاترينا الثانية امبراطورة وقيصرة روسيا وصاحبة الألقاب الأخرى

نبلغ كل من يهمه الأمر والجميع بما ينبغي العمل به:

انطلاقا من الصداقة الطيبة التي تربط امبراطوريتنا بالباب العالي العثماني واستنادا الى المعاهدات والاتفاقيات المعقودة بيننا وبينه، بما فيها معاهدة السلام الموقعة عام 1774 والاتفاقية التجارية الموقعة عام 1783 قد قررنا أنه من منفعتنا ومصلحتنا أن نعين قنصلاً عاماً لنا في الإسكندرية وعموم مصر الخاضعة للباب العالي المذكور أعلاه، وذلك من أجل أن تنمو تجارة رعايانا أكثر فأكثر ولكي يلقى رعايانا الذين يحضرون إلى هناك لممارسة أعمالهم الدعم والمعونة التي يحتاجونها.

وبهذا الصدد فإننا نأمر بأن يُختار الرائد البارون كوندراتي تونوس لأداء واجباته ونخوله بصلاحياتنا الامبراطورية. كما نبلغه بصدور مرسومنا بهذا الشأن ونقرر تعيينه قنصلا عاما لروسيا في الإسكندرية وعموم مصر.

وبهذا الشأن نحيط علماً بذلك جلالة السلطان وولاته والباشوات والحكام وعمدات المدن وغيرهم من المسؤولين العسكريين والمدنيين.

كما أننا نرغب ونطالب بأن يعترف بالرائد كوندراتي تونوس المذكور أعلاه بكونه قنصلاً عاماً لنا ويسمح له بأداء واجباته في جو من الهدوء والحرية في سبيل مصلحة قضيتنا ورعايانا ومن أجل أن يحظى بالحقوق والامتيازات والحريات التي تتفق ووظيفته إلى جانب غيره من القناصل العامين للشعوب الصديقة والمفضلة في ولايات الباب العالي العثماني.

أما نحن من جانبنا فنتعهد بأن نقدم في حالات مماثلة ومشابهة لحالتنا المساعدة المتبادلة والامتيازات الممكنة.

ونشهد أننا قد ثبتنا تخويلنا بختم الدولة.

سلم في مدينة سانت پطرسبورگ يوم 1 ديسمبر 1784 من قبل امبراطورتنا، وذلك في السنة الثالثة والعشرين لحكمها القيصري.


افتتاح القنصلية

ميناء الإسكندرية، ج. ن. بلين، 1764.

وجرت العادة آنذاك على تعيين القناصل من أجل مصلحة التجارة الروسية فقط. لكن مصر أصبحت استثناءاً من هذه القاعدة. وكانت بعثة البارون تونوس سياسية وليست تجارية. إذ تطلع المصريون إلى التحرر من الحكم العثماني. أما الروس فاعتبروهم حلفاء لهم في حال نشوب حرب جديدة مع الأتراك.

وقد رفرف العلم الروسي فوق مبنى القنصلية العامة الروسية في الاسكندرية في 27 يوليو 1785.

مملوك عثماني، من 1810، بريشة كارل ڤرنيه.
تمثال لحسن باشا جزايرلي، أمام قلعة چشمه. ومعه في التمثال الأسد الذي استأنسه في أفريقيا وكان يصحبه في كل مكان، تاركاً بالغ الأثر لدى مقابليه.

في 8 أغسطس 1786، وصل حسن باشا جزايرلي القاهرة دون قتال. وانسحب ابراهيم بك ومراد بك إلى الصعيد. وقد تعقبهم قپودان پاشا محاولاً احراز نصر حاسم قبل انخفاض مياه النيل، الأمر الذي سيعيق حركة السفن العثمانية. وفي 26 أكتوبر، نشبت معركة حامية الوطيس في المنشية. تكبد الطرفان خسائر فادحة، إلا أن أياً منهما لم يستطع حسم المعركة لصالحه. وبقي البكوات في الصعيد، واضطر حسن پاشا إلى طلب المدد إلى موانئ مصر.

واندلعت الحرب الروسية التركية في 1787. وطالب الأتراك السلطات الروسية باستدعاء القناصل الروس من بضعة مدن تابعة لهم، بما فيها الإسكندرية.

النائب الجورجي للقنصل

حسب نائب القنصل، مانوچار كچكچي‌شڤيلي، الجورجي، الذي بقي في الإسكندرية، فقد قام بعد معركة المنشية بمعاودة الاتصال بالبكوات الممثلين، فطلبوا منه العون العسكري من جورجيا. فحاول كچكچي‌شڤيلي استئدان القنصل كوندراتي فون تونوس في مغادرة مصر، بحجة الحج إلى القدس، إلا أن القنصل منعه من مغادرة الإسكندرية. وأخيراً، حين صارح القنصل بأن ما يبغيه جلب ضباط جورجيين لمساعدة المماليك بأقصى سرعة ممكنة، وافق القنصل على مغادرة نائبه. وحين أيقن النائب كچكچي‌شڤيلي ذلك، ولم يكن لديه سوى رسالة باللغة الجورجية وغير موقعة، فسيكون من الصعب اقناع السفير الروسي في اسطنبول بأنه في مهمة خاصة أرسله فيها المماليك البكوات، أقنع القنصل أن يكتب رسالة إلى السفير ي. إ. بولگاكوڤ.

وفي يناير 1787، وصل كچكچي‌شڤيلي إلى اسطنبول. إلا أن فرنكل بولگاكوڤ ارتاب في قصته. فدعم البكوات سيفسد العلاقات الروسية التركية، وهو الأمر الذي كانت تتحاشاه روسيا آنئذ. بالاضافة إلى ذلك، فإن إرسال ضباط جورجيين إلى مصر يمكن أن يقوض المفاوضات التي كان يجريها إراكلي الثاني، ملك جورجيا، لاقناع المبعوث العثماني سليمان پاشا أخلاطسي بعدم ضرورة فض معاهدة جورجي‌يڤسك (1783) بين روسيا وجورجيا، والتي كان الباب العالي يصر على مخالفتها لمعاهدات الطرفين مع الدولة العثمانية. وبعد الانتظار لشهرين في اسطنبول دون الحصول على جواب، ذهب مانوچار كچكچي‌شڤيلي إلى روسيا، حيث وجـَّه منها عدة رسائل إلى الأمير پوتمكين حول الوضع في مصر، ومشروع إقامة علاقات مع إثيوپيا وحتى عرض خدماته في أن يصبح سفيراً لروسيا في إثيوپيا.[1]

منذ مطلع 1787، كان الباب العالي منهمك في الاعداد لحرب جديدة ضد روسيا. وكجزء من تلك الاعدادات في مصر، بدأ سحب تدريجي للقوات العثمانية. واضطر حسن باشا جزايرلي إلى إنهاء عملياته في صعيد مصر. وفي 26 يوليو 1787، وجهت الدولة العثمانية انذاراً نهائياً إلى روسيا بشأن مطالبها الإقليمية. أحدى نقاط الانذار كانت سحب القنصل الروسي من ياسي، بوخارست وكذلك الإسكندرية.[2] . وفي 24 أغسطس، أُبلِغ السفير الروسي في اسطنبول، ي إ. بولگاكوڤ، في قلعة سمي‌باشني، ببدء الحرب.

وقام القنصل الروسي البارون تونوس في 19 سبتمبر 1787، بانزال العلم الروسي من فوق مبنى القنصلية الروسية وغادر البلاد. لكن بعثته لم تنته بعد. إذ كانت روسيا تنوي توجيه أسطولها الحربي إلى المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.

وفي 27 سبتمبر، في اجتماع في القاهرة، أُعلِن فرمان سلطاني بسحب حسن پاشا جزايرلي إلى اسطنبول، لقيادة "الجهاد ضد موسكو". 17 وفي 6 اكتوبر، غادر قپودان پاشا القاهرة، تاركاً الولاية في يد إسماعيل بك - أحد المماليك المخلصين لعلي بك الكبير.

وأثناء مروره بصقلية في مطلع أكتوبر، قرر كوندراتي فون تونوس التوقف في إيطاليا (ربما ليڤورنو)، من 16 نوفمبر، أرسل مذكرة إلى نائب المستشار اوسترمان عن أنشطته في الإسكندرية. محللاً الوضع في مصر، خلص فون تونوس إلى أن روسيا لديها فرصة "لإحداث تغيير في رقعة الشطرنج" - بكلمات أخرى، اقترح اخراج مصر من تحت سيطرة الباب العالي.[3]

هذا المشروع كان شبيهاً جداً للمقترحات الواردة في مذكرة كچكچي‌شڤيلي، إلا أن مشروع فون تونوس لم يعتمد على الأصول الجورجية والأبخازية والسلاڤية لبعض بكوات المماليك. قامت خطته، فوق كل شيء، على دعم الطموحات الانفصالية للبكوات المماليك الذين أرادوا التخلص من سيطرة الباب العالي. الفارق بين مشروع فون تونوس ومذكرة كچكچي‌شڤيلي لم يكن بسبب اختلاف في تقييم الوضع الداخلي بمصر، بل بسبب تغير الظروف الخارجية الدولية. فقد قطعت الحرب أي اتصال بالبكوات المتمردين. إلا أن مغادرة قپودان پاشا وسحب القوات العثمانية من مصر قد غير من ميزان القوى في مصر. وفي البلطيق، فإن إرسال سرب من السفن إلى البحر المتوسط لتكرار نجاح تجريدة أرخبيل في السنين 1769-1774.

في حالة مصر، فقد كانت خطة المكتب هي أن مصر بإمكانها أن تعطي الأسطول الروسي قاعدة عمليات في شرق المتوسط، وبحرمان الباب العالي من مصدر هام للتموين الغذائي، فإن ذلك سيتطلب سحب جزء من القوات التركية من مسرح العمليات الاوروبي. كل ذلك - وبدون تكاليف أو استثمارات كبيرة. في الواقع، الخطة الروسية كانت تعتمد على تنسيق الأعمال المشتركة بينها وبين مصر، وكان لغياب ذلك التنسيق الدور الحاسم في فشل التحالف مع علي بك الكبير.

مشروع الطنين الخلفي

جاء تونوس في الوقت المناسب وتلقفته الأيدي المناسبة. ففي أواخر نوفمبر 1787 في اجتماع مجلس الدولة، قـُرئت أنباء مغادرة القنصل في الإسكندرية، وفي مطلع ديسمبر، وناقشت تقريره المرسل في 16 نوفمبر. وبعد قراءة التقرير، أمرت كاترين الثانية the immediate cause background tone in Petersburg. February 15, 1788, already being in St. Petersburg 20 , Baron prepared a memorandum with a detailed description of your project. وبعد ثلاثة أيام، نوقشت المذكرة في مجلس الدولة. وقد وافق مجلس الدولة على "مشروع الطنين الخلفي" Project Background Tone.

The meeting was attended by specially invited Admiral SK Greig, who was to head the Russian Mediterranean squadron. The project is intended to provide background Tonus Mameluke Beys lacking artillery, brass guns and ammunition. All this was to be delivered to the squadron Greig. The Council also decided, as a gesture of good will, to ban all attacks on ships flying the العلم المصري. This measure was designed to demonstrate the seriousness beyam Russian intentions and contribute to the success of negotiations. Appropriate orders were made ​​by Admiral Greig, whose responsibilities include oversight of the Armator - privateers operating on the Russian Patent 21 .

وفي 21 فبراير، the Council will hear Greig letter to the Vice-Chancellor, in which he explained to the admiral his opinion about the project background tone. The decision of the State Council and the letter Grey-ha were the basis Majesty signed a secret punishment background tone, read out by the Council of 28 February 1788 the Mandate declares: " 4 th. Order by Egyptian Beys found you full power of attorney for a known good to you their location, we will have provided the first literacy nasheyu to them, and second, fuller mochyu on which you shall speak to them in detail, and to find out what they need to direct favor nasheyu coupled perhaps made ​​them the prerequisites first tested under Admiral Greig, and then OUR ratification will follow.

5th. Above the assurances contained in the deed to the OUR beyam, you have added the words inasmuch 22 we rightly commend their zeal for good edge under their abode, and how nice it will be to see their brand plucked out of the possession of a stranger, for independence and security, that the time now this is the ability that you can not miss this is to find the kind. OUR enemy engaged in war against the U.S. ally and our emperor of Rome. In excess of numerous land armies, sharing all his strength from the Caucasus Mountains to the Adriatic Sea, and on top of the fleet in the Black Sea threatened him, OUR fleet into the Mediterranean Sea in the spring sow sent from a considerable number of ground forces already so much to attend to him, that he will not be able to something separate for the new oppression or devastation of Egypt ... " 23 .

Specifically stated in the orders and the need to maintain strict secrecy: " What you need for this trip to elect a road through Trieste and whether Ragusa and from there to wage a merchant ship in view, or train through Italy, we leave it up to you for the best, confirming only one your care, in both cases, we need confidentiality to the extent that no one did, and he could not speculate about the subject of your departure from this, why should you say here, that goes to his family and there would expect or the arrival of the fleet, or the use to which or idle place for you homologous ... " 24 .

بمجرد تلقيه الرسالة الامبراطورية وتعليمات ورسالة الأميرال گريگ، غادر على الفور البارون فون تونوس سانكت پطرسبورگ. He arrived in the capital of a major, lieutenant colonel and left already. College of Foreign Affairs, made ​​every effort to ensure the success of the secret mission. السفير في ڤيينا، الأمير DM Golitsyn أُمِر بتنظيم تسليم of outbound background reports Tonus couriers. This is an indication of Count Bezborodko brought to Vienna itself background tone 25 . Through the Russian ambassador in Florence Count Motsenigo captain the ship "Russian Eagle" KG Aponsoli received orders that his steamer with all the ammunition was incorporated into the colonel Tonus 26 .

May 10, 1788, visiting several ports in Italy, the background tone came to Genoa under the guise of Strasbourg merchant Peter Lorman.

Presenting Mayor Grigorevichu Lizakevichu, the Russian charge d'affaires, royal decree, he asked for help in the organization of going to Egypt. Through links AG Lizakevicha Antonio Kazilari, informal consul Raguzskoy Republic of Genoa, was concluded with raguzskim shipmen Michael Turchinovich lease 3-masted ship "Virgo Potency and Sant Ioganess Baptist." Under the agreement, Shipman pledged to take "Peter Lorman" in Malta, in Acre, in Damietta - in any place that likes to go to purchase goods. The agreement was concluded for a period of 6 months, with payment at 2000 livres, or 130 Venetian ducats a month. For 4 months has been paid in advance and the fee is deferred for two to Shipman to listen carefully to the wishes of his tenant. The contract was officially certified by a notary and witnessed by Antonio Kazilari. Taking care of secrecy, AG Lizakevich, not trusting anyone, personally encrypt report compiled before sailing background Tonus Vice-Chancellor Ostermann 27 .

May 31, 1788 the ship left from Genoa, but because of the "contrary winds" was forced to return to port, and only on June 5, at eight o'clock in the evening, the background tone off on his last journey. A few months of it there was no news. October 24 AG Lizakevich received a letter from Zante, one of the Ionian Islands, where they saw "Peter Lormanova." Raguzskoe vessel is released in Malta, where he acquired a "glorious Corsair Guglielmi," another ship. On this ship, he called in the summer on the island of Zante, where many knew the consul. "And the koi have left vsekonechno notify him of his friends in the place where he went the way that Swedan there before his arrival" - lamented Lizakevich 28 .

On the future course of events we know mainly from indirect sources and so many things we can only speculate and guess.

جزيرة زانته.

What made ​​Colonel von Tonus change plans? Why, visiting Malta, he went immediately to the south-east to the African coast and in Egypt, and turned to the north-east, in the direction of Greece? The reason is probably that in the spring of 1788 in the Mediterranean began active operations easy corsair fleet under the command of Major Lambros Katsionis. By June, under his command were 10 well-armed vessels with a combined crew of about 500 people 29 . Coming from Trieste spring Lambros Katsionis knew nothing of the decision taken on the mission background tone. Hostilities Russian privateers against Egyptian merchant ships could significantly complicate contacts with beys, undermining confidence in the words of background tone. Having the letter from Admiral Greig and royal decree, the background tone could seek a personal meeting with the Ka-tsonisom Lambros, whose base was located on the island of Zante, in order to make him aware of his mission and convince refrain from attacks on the Egyptian court. In the absence of the Lambros Katsionis could leave him appropriate orders through a Russian vice-consul on the island of Zante - Zagurisskogo.

However, the background tone Zante found no one. In mid-summer flotilla Katsionis besieged and forced to surrender the Turkish garrison island fortress of Castel Rosso, near the coast of Asia Minor. Then continued to cruise in the eastern Mediterranean.

Requires a search for a meeting with Labrosom Katsionis can explain the unexpected change of route and visit the island of Zan-ones. However, this does not explain why the background tone abruptly abandoned secrecy and releasing Raguzinsky rented boat, went to the cherished goal of his journey almost in the open. Why is Baron ceased to follow get orders? Indirect information available allow us to propose two hypotheses.

The first is related to leakage of information about the mission background tone. February 21, 1788, at the same meeting of the State Council, which discussed the opinion of Admiral Greig, was read a message saying that the Austrian Emperor Joseph II, in accordance with its allied commitments to Russia, sent a note to the Istanbul declaration of war. In this case, the Austrian Ambassador, Count Cobenzl reported attempts of the Viennese court to establish contact with skutarskim Pasha, to rebel against the Porte. In response to this frankness State Council decided to inform the Austrian side and the Russian "is already taken measures to intercourse with the pasha," as well as "all about the war to all of our assumptions regarding the" 30 .

Under the policy of opening up to the Allied Powers Austrian party was staged in the spring of 1788 in the famous and the mission of the background tone. This post has produced an unexpected effect. May 29 the Russian Ambassador in Vienna, Prince DM Golitsyn was "ministerialnuyu note" of the Austrian chancellor Kaunitz, of which surprised to learn that the Viennese court decided to send to Egypt for talks with the Mameluke beys own envoy, Count Shtaremberga.

Upon learning of the decision the Austrian court, Catherine II reacted quickly and decisively. June 13, 1788, she wrote Golitsyn, " Prince Dmitry Mikhailovich Benefit that by the Egyptian beys for this war with the Turks can borrow, we had respecting the beginning of the war. As I will sent there was in Alexandria Consul General Colonel Baron tone, and moreover taken steps to commemorate if bey dare to assert their independence and to sabotage the enemy to the side of Syria, submit them at the time of my sailing fleet in the Mediterranean, but speaking frank with you, I fear that the graph Shtaremberg or other of the Viennese court sent did not cause trouble in the success of the work, where we need a profound mystery, the fewer people employed, the more reliable, besides that they do not try to over Baron Tonus usurp what or supremacy, what it will be ruined and more, in this respect the best thing seemed to be, if the Viennese court limited his deeds according to this cause and promote obnadezhiniem Beys Egyptian auspices of the Emperor in any case, suggest to use this time to overthrow the Turkish yoke, to inaugurate sabotage him for approval of their independence and stability in future times, and feel that as the part of our fleet is sent to the Mediterranean, and that they can rely on its benefit and for the near and more with the sent from Russia to explain. I rely on your diligence and care that you izyasneniyami with your prince Cow nitsem predvohranite, that this messenger of the Viennese court did not leave any damage or insanity for our long made ​​" 31 .

July 5, gaining courier decree of Catherine II, Prince Golitsyn said a strong protest and a Russian withdrawal from the Austrians made a plan to send their own envoy to Egypt. However irreparable has happened.

Count Shtaremberg whom the Viennese court was going to send for talks with beys, was in the time of the decision in Thessaloniki, Greece. He was immediately sent an order to come to Vienna for instructions. This order of the hands of Austrian diplomatic agent in Trieste merchant Francesco Domenico Belleti. Knowing how long it will take until the graph will Shtaremberg sent him a challenge, will get from Thessaloniki to Trieste, where it will have to undergo mandatory quarantine, until the fall to Vienna for instructions, while can finally go to Egypt, Belleti showed unauthorized initiative. He decided to go to Egypt, "a reliable person," which would set the stage for the arrival Shtaremberga. " For this item we found one Agabius respected father, Master Basili-anskogo Order, Monk, Vicar General and Abbot Spa siteleva on Mount Lebanon, a native of Damascus, a man ran out of many successful enterprises of Rome and the French court ... a man who knows the intricacies of Egypt and arapsky natural language he, to whom to take with him the oath to secrecy and told us the case " 32 .

Perhaps an initiative Belleti was concern about their own commercial interests. Agabius father was a cousin of the partner Belleti - Count Cassis Pharaoh. Belleti going to send a letter to Egypt Agabiusom - to his and Count Cassis "there the friends" with whom the partners were "old business." After his arrival in Egypt Count Shtaremberga Belleti suggested using Abbot Agabiusa as a translator. Agabiusa sending to Alexandria on raguzskom ship Belleti gave him a cipher for correspondence.

However, the Austrian diplomatic agent in Trieste, where went to war patrol in spring 1788 lightweight fleet under the command of Lambros Katsionis, well understood, on whom the success of the operation. "I dare to repeat vsenizhayshee - wrote Belleti in May in Vienna - how alone I have repeatedly reported that the Russian court to notify all of the right, or through his ambassador in Vienna through the indwelling of Prince Kaunitz, or by Count Cobenzl, so that the head Russian fleet could act according to us " 33 .

When, in early July 1788 the Austrian government has abandoned plans to send its own representative to Egypt, Abbot Agabius already in Alexandria. It was decided to send him through Belleti and Count Cassis indication coordinate his actions with the background tone, "so that he did nothing by itself, or in spite of the fact that the Baron Tonus taken or will be Done" 34 .

Went to sea in early June from Genoa itself background tone did not suspect any of the mission Shtaremberga nor the father Agabiuse. News of an unexpected competitor or the presence in Alexandria person who prepares everything for the week, could be obtained background tone on the island of Zante. And any of these reports, probably would have made it to adjust their plans.

Another reason that prompted the rush before careful consul could be spreading false rumors about the change of power in Egypt. In the chronicle of al-Dzhabarti said that when he sent Ismail Bey with gifts for the sultan's messenger arrived in Istanbul, there prevailed a strong emotion caused by rumors of a return of Ibrahim Bey and Murad Bey, from Upper Egypt to Cairo and the flight of Ismail IL-Bey. Arrival of a messenger with gifts assured of a panic. Messenger Ismail Bey returned to Egypt in mid-July 35 , so the spread of false rumors can be attributed to the beginning of summer 1788 change of government in Cairo could be the right moment to start negotiations.

Referring to the arrival of the Russian envoy, al-Dzhabarti leads retrospective of all contacts between the beys and representatives "of the Tsar." وحسب الجبرتي، "learning about the [upcoming] sending Turkish troops in Egypt (under the command of Hassan Pasha), a Moscow-king at the very beginning had sent a letter to the Mamluk emirs with a warning about this. The letter was sent by the consul, who was in Alexandria. It emirs were encouraged to strengthen port and in addition, to prevent the landing of Hassan Pasha. Consul, arrived in Cairo, retired with emirs and put everything in their fame, but emirs, showed no interest, left it all ignored. Consul returned no answer. When Hassan Pasha arrived, emirs understand [what value was warning], they tried to call the consul, but he was not " 36 .

The basis of this description of al-Dzhabarti obviously lies visit to Cairo Manuchar Kachkachishvili, because, as we know, the background tone did not go to the meeting with Ibrahim Bey. In addition, information about the upcoming expedition to beyam came from various sources, including through official channels from most of Istanbul.

ثم يكتب الجبرتي: " ما جرى هو ما جرى: تراجع الأمراء إلى صعيد مصر. They wrote to the consul, he sent a message to his king, and himself by speed camel came to the Emir, met them. This coincided with the accident occurred at the event last year when al-Manshiye. Then the Egyptians were defeated, and it was a rumor about their return . "

هذا المدخل الموجود في تاريخ الجبرتي يلي وصول background tone in Damietta in 1788 Thus, "last year" should be 1787 m, and the battle of al-Manshiye occurred in the 1786-m, at first glance, there is a clear contradiction but al-Dzhabarti not mistaken in his calculations. معركة المنشية occurred early in 1201 AH - 3 محرم (26.H.1786), ووصول the background tone - at the end of 1202 AH, in the month of Dhu al-Hijja (2.IX.1788 - 1.X.1788). Ma nuchar Kachkachishvili mentioned in the report on its dealings with beys بعد معركة المنشية though writes that he could not go to them. However, it seems likely that it was on these contacts. Ride "on a high-speed camel" to beyam in 1786, during their retreat, the tone of the background does not make sense.

الجدير بالذكر في المشهد الثالث، هو ما يصفه الجبرتي: "أرسل قيصر روسيا لمساعدتهم جنوداً وسفناً ورسائل لأشخاص عدة. وفي نهاية رمضان، وصل الرسول إلى دمياط. Here he found a state of things, the opposite of what was said. [Profit] by attacking the port and seized a number of vessels, as already mentioned. Returning to its harbor, the ambassador wrote to the king, putting him about the situation, about who is now in Cairo, emirs who by birth, and the fact that the Ottomans did not stop violence against them " 37 .

الهجوم على دمياط، كما ذكر الجبرتي، حدث في يونيو 1788 at the end of Ramadan (5.VI.1788 - 5.VII.1788) the news that "damiettskom port Christians seized twelve ships," 38 , reached Cairo. Background tone at this point was still on the way to Malta. Perhaps that's where he got the news of launching an attack on Damietta aوقرر أن يسبح إلى زانته، based Lambros Katsoni-sa, to prevent the recurrence of such attacks on Egyptian ports and ships.

Although the words of al-Dzhabarti can conclude that all contacts with the beys implemented by the consul, apparently, Baron von Tonus first met beys, just landed in Damiet-those at the beginning of September 1788 "Arriving in Damietta, he secretly gave know of his arrival and demanded a personal meeting " 39 . Ismail Bey sent to the background tone of his trusted officers Fillaz zaf Omer 40 , but the Colonel insisted on a date with yourself Ismail Bey. In the end, Ismail Bey brought background tone in the harbor of Cairo, Bulak, and put it under the supervision of one of the palaces. September 17 meeting was convened by the sofa on which background tone he brought to read letters, which called upon the authorities to free themselves from the Turks. Russia promised to help and support in the reconstruction of the Mamluk rule in Syria 41 .

Background tone received no reply to his appeal. The meeting sofa, which was attended, besides Beys, and also representatives of the port, decided to send a message to the Russian envoy to the authorities in Istanbul. Thus, Ismail Bey assigned away possible charges of betraying the interests of the Sultan and also won the time, waiting for further developments. The very tone of the background was taken into custody and placed in one of the rooms of the fortress, but not kept as a prisoner, but as an honored guest.

Background information about the arrest Tonus reached St. Petersburg in December 1788 - on the first consul at Leghorn, Kalam, and later it was confirmed and on Lizakevicha from Genoa 42 . Almost a year on the future of background Tonus was not known, but in December 1789 information was received about the "killing of Lieutenant Colonel Baron tone" 43 . Details of his death became known later. In June 1790, AG Lizakevich forwarded to the Vice-Chancellor Ostermann he had received a letter من الإسكندرية. This letter reports Lizakevicha Carl Fantozzi, said: " One kapidezhi, sent here from Constantinople to the Ottoman firman ports required in order instructed him aforementioned friend of ours for delivering it in the designated capital of what I learned from the commandant. Ismail Bey, fearing that if these things be fulfilled, then forced him not to torture or other Open any provision that happened between them, izdumal better kill him, rather than entrust aforementioned kapidezhi. So put him in the fortress tower. At night, as the judges went to four executioner to strangle him, but he defended on dolzhenstvoval finally die from shock sticks aforementioned kinds of people " 44 . This occurred, presumably, September 28, 1789 45 .

Messenger arrived from Istanbul demanding the extradition of the background tone, was not the first. ويفيد الجبرتي أنه في يناير 1789 from the port has already come a decree sending of "hostage-Europe-cans" 46 . However, probably, at the time, Ismail Bey still expected early arrival of the Russian squadron and decided not to cause harm to the prisoner. By late summer, it became clear that no squadron of the Mediterranean will come. Which began in the summer of 1788, the Russian-Swedish war of which no background tone or bey did not know at the time of the sofa in Cairo, eliminated any possibility of sending the fleet to the Baltic. This meant that Russia would not be able to render the Egyptian beyam real support in the fight against the Porte. Ismail Bey made ​​his choice.

ورفع البارون تونوس الذي أقام بعد ذلك في إيطاليا تقريراً إلى بطرسبورگ أشار فيه إلى احتمال انفصال مصر عن الدولة العثمانية. وأظهر أن نيل مصر استقلالها يخدم مصالح روسيا. لذلك فان الامبراطورة الروسية كاترينا الثانية أمرت بعد اطلاعها على تقرير تونوس باستدعائه إلى بطرسبورگ، حيث تلقى أمراً بالعودة الى مصر فوراً وتسليم رسالة من كاترينا الثانية إلى الحكام المصريين تعهدت لهم فيها بالدعم العسكري الروسي في حال اقدامهم على الانتفاضة ضد الأتراك.

حضر البارون تونوس في سبتمبر 1788 سراً إلى دمياط ثم توجه الى القاهرة حيث حضر هناك اجتماع الديوان أو مؤتمر وجهاء مصر. وأطلعهم تونوس على رسالة الامبراطورة الروسية، التي استمعوا إليها بانتباه. لكنهم لم يردوا عليها، لأنه لم تصل بعد إليهم أية أنباء عن وصول الأسطول الروسي. وأقام القنصل الروسي في قلعة القاهرة وانتظر مع حكام مصر وصول الأسطول الروسي. ولم يعرف البارون تونوس والحكام المصريون نبأ نشوب الحرب بين روسيا والسويد في أغسطس 1788، الأمر الذي منع الأسطول الروسي من عبور بحر البلطيق والوصول الى البحر الأبيض المتوسط.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصرعه

لم ترد أية أنباء حول مصير البارون تونوس طيلة سنة. ثم ورد نبأ موته. وبموجب المعلومات الواردة من الاسكندرية فان الاتراك طلبوا من حكام مصر تسليم البارون تونوس اليهم. فقرر حكام مصر قتل القنصل الروسي كيلا يتعرض للتعذيب ولا يطلع السلطات التركية في اسطنبول على خطط الحرب الروسية المصرية المشتركة ضد الدولة العثمانية. ويعتقد أن ذلك حدث في 28 سبتمبر 1789.

Did Kondrati background Tonus chance to avoid death? Probably yes. Carl Fantozzi wrote in his letter: " Such was his disastrous end to which he may be said, brought myself many times for giving him time to escape, and the approval of that, saying that such a reprehensible act of his rank, neglected to discharge the same . " Just behave in a similar situation and was sitting in the castle Semibashennom Russian ambassador in Istanbul. When YI Bulgakov was told that a French frigate would expect it in the Strait of Constantinople, and that he can only secretly ready to leave, he said that " for the personal safety of his honor, he would not sacrifice the throne and fatherland " 47 . The first Russian consul in Egypt, Colonel von Kondraty tone, proudly stood test of loyalty to power, which he had sworn to serve.

وهكذا تم طي أول صفحة للعلاقات الدولية بين روسيا ومصر.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ RGADA. State Archives, Res. XV (f. 15), D. 192, l. 17, 18, ​​Res. XI (f. 11), D. 948, l. 53.
  2. ^ P. Perminov Three episodes from the history of Russian-Arab relations in the XVIII century. Episode Three. The first Russian consul in Alexandria / / Asia and Africa today, № 9, 1987, p. 52.
  3. ^ AVPRI. F. 89, Op. 8, 2, 977 etc.

وصلات خارجية