كنيسة مارجرجس والانبا ابرام بميدان هليوبوليس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تأسيس الكنيسة

في أوائل سنة 1954م تكونت هيئة من الأراخنة الأقباط الأرثوذكس بمصر الجديدة للنظر في بناء كاتدرائية و مقر بابوى تتسق مع النمو المضطرد و زيادة عدد السكان عاماً بعد عام, فصدرت موافقة الرئاسة الدينية بتاريخ 30 برمهات سنة 1670 ش، الموافق 8 أبريل سنة 1954م , بتكوين لجنة لبناء الكنيسة مكونة من الأساتذة مقصود قوسه و كامل حنا نسيم و عبيد صاروفيم عبيد و وهبة تادرس وكامل أبادير وسامي جبرة وإلياس رزق سوريال و حلمى بطرس و كامل عزمى و ميشيل محروس و الدكتور ينى كدواني و نجيب جرجس و الدكتور لبيب غبريال.

  • كلفت هذه اللجنة بإتمام الإجراءات القانونية لتسجيل قطعة الأرض البالغ مساحتها 2500 م2 تقريباً, ثم اشترت اللجنة بعد ذلك قطعتين من الأرض ملاصقتين مساحتهما 1400م2, و استصدرت اللجنة قرارا من مراقبة الشئون الأجتماعية بجمع التبرعات في 19 يوليو 1954م, و باشرت جمع التبرعات و قامت أيضاً بتسجيل الأرض المكونة من 3 قطع و التى تبلغ مساحتها حوالى 4000م².
  • ثم تم وضع حجر الأساس في 23 يوليو سنة 1954م في احتفال ديني وطني، وتم الاتفاق مع المهندس رمسيس ويصا واصف على عمل الرسومات وملاحظة الأعمال الإنشائية. و فعلاً, بدأت الأعمال الأولية لإقامة البناء, و لكنها أوقفت حتى صدور مرسوم جمهورى للكنيسة. وأخيراً، صدر هذا القرار الجمهورى رقم 67 لسنة 1959 بتاريخ أول مارس سنة 1959 بالترخيص ببناء الكنيسة


بداية الصلاة في الكنيسة

  • بدأ أول قداس بالكنيسة الكبرى ( مذبح مار جرجس ) في يوم الأحد الموافق 4 يناير سنة 1960. و بالنسبة لكنيسة الأنبا ابرآم تم توضيبها أيضاً, وكان المتنيح الأنبا أنطونيوس أسقف سوهاج قد أقام فيها أول قداس في يوم الأحد 23 مارس 1958. ومنذ ذلك الحين والكنيسة ترفع قداسين يوم الجمعة و 3 قداسات يوم الأحد.

ميزة الكنيسة معمارياً

  • تمتاز كنيسة مارجرجس هليوبوليس، بوقوعها في أكبر ميدان من ميادين مصر الجديدة أمام مستشفى هليوبوليس، وليس بجوارها معابد أخرى، لهذا كانت تحفة فنية رائعة حاز عليها المرحوم المهندس رمسيس ويصا ميداليا خاصة من إيطاليا.

الكنيسة تجمع في بنائها بين الطراز والفن البيزنطي و القبطي و القوطي و البازيليكي.