كتاب الأذكياء

كتاب الأذكياءتأليف ابن الجوزي رحمه الله،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبدة عن الكتاب

ويحتوي على كثير من القصص لا تخلو من اللطافة والطرافة والحكمة، وتتحدث عن أخبار الأذكياء، ويستعرض مواقف وقصص دلت على دهاء أصحابها وهو من أروع الكتب التي حفظت لنا في المكتبة الإسلامية.

حيث يطوفُ القلب بين أزهار هذا الكتاب يقطف منها تارةً على مهل وأخرى على عجل، فقد عرض فيه ابن الجوزي رحمه الله ألواناً من الناس يختلفون باختلاف مشاربهم وحياتهم، فتناول الأمراء والوزراء والفقهاء والقضاة.. وراح يدون ما عرف عنهم من فكرة طارئة أو عبارة نافذة أو ملحة طريفة تدل على ذكاء صاحب الموقف أو الحكاية منهم.


اقتباسات

قرأت كتاب الاذكياء لابن الجوزي.. وتعجبت من فطنة الملك عضد الدولة وأبو حنيفة،

وقول ام البنين بن عبد العزيز بن مروان،للحجاج حين قالت له

ياحجاج انت تفتخر علي أمير المؤمنين بقتل ابن الزبير وابن الاشعت؟! أما والله لولا أن الله علم أنك اهون خلقة عليه ما ابتلاك بقتل ابن ذات النطاقين وابن حواري رسول الله( صلى الله) وابن الاشعت الي بقية الحديث...

وصبية تشتكي الفقر وتقول

طحنتنا طحاطح الاعوام ورمتنا نوائب الايام

فامر الخليفة الرشيد باملاء قثعتها دنانير ..

...

وكان يحيي يقول لابنه جعفر ،، يا بني خذ من كل ادب طرفا ، فانه من جهل شيئا عاداه، وانا اكره ان تكون عدوا لشيء من الادب

اما جعفر بن يحيي البرمكي في عهد هارون الرشيد علي حد بحثي

...

يستدل علي عقل العاقل بسكوته وسكوتة وخفض بصره وحركاته في اماكنها اللائقة بها ، ومراقبته للعواقب فلا تستفزه عاجلة عقباها ضرر، وتراه ينظر في القضاء فيتخير الأعلى والاحمد عاقبته من مطعم ومشرب وملبس وقول وفعل ،ويترك ما يخاف ضرره ، ويستعد لمل يجوز وقوعه.

...

عن الاوزاعى انه يقول بلغنى انه قيل لعيسى بن مريم عليه السلام يا روح الله انك تحيي الموتى قال نعم باذن

الله قيل وتبرىء الاكمه قال نعم باذن الله قيل فما دواء الحمق قال هذا الذى أعياني

..

عن الصولي

قال كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له إني قد قلت شعرا قال انشديه

قال فان أجدت تهب لي جارية أو غلاما قال أجمعهما لك فانشده ان الديار طيفا هيجن حزنا قد عفا أبكينني لشقاوتي وجعلن رأسي كالقفا فقال يا بني والله ما تستاهل جارية ولا غلاما ولكن أمك مني طالق ثلاثا إذا ولدت مثلك

،،

ذا النون المصري

خمس خصال رجوت له السعادة وبو قبل موته بساعتين

استواء الخلق، وخفة الروح، وغزارة العقل، وصفاء التوحيد، وطيب المولد

...

ويقال ان ذو النون كان يعرف اسم الله الاعظم،اراد ان يعرفة يوسف بن الحسين فذهب الي مصر في خدمتة عام كامل، وطلب بعدها منه ان يعرف اسم الله الاعظم.. فسكت ولم يجيبة ذو النون، وبعد ستة اشهر، ارسل يوسف بن الحسين بصندوق الي صديق له.. اراد يوسف ابن حسين ان يعرف ما بداخل الصندوق، وفتح الصندوق وخرج منه فأر يجري..رجع يوسف الي ذو النون وقال له، ان تسخر مني ارسلتني بفأر.. قال له ذو النون.. كنت اختبرك ايها الاحمق.. كيف اعطيك اسم الله الاعظم...

وتأثر به يوسف بن الحسين

مصادر

https://www.kutub-pdf.net/book/2285-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%A1.html

الكلمات الدالة: