قبيلة المزورية

المزورية
[[ملف:
83959691-BFE8-4693-AF79-AA8116621107.jpg
|300بك]]
معلومات القبيلة
الأسم الكامل قبيلة المزورية الهاشمية العدنانية.
الدولة Flag of Iraq.svg العراق
إيران إيران
Flag of Syria.svg سوريا
Flag of Turkey.svg تركيا
العرقية اكراد.


تعد من أقدم القبائل الكردية. والآن تعد ناحية معروفة بهذا الاسم من قضاء دهوك والشائع حتى أصلها " مضرية " ، فغيرتها اللهجة، ونطقوا بها " مزوري " ، وقد وردت في الشرفنامة، وبين أنها من عمدة عشائر العمادية.(1) ولم يتوضح أصلها. واتى في عنوان المجد ما نصه: " كثيرة العدد، نشأ منها فهماء أعلام فحول، منهم العلامة التحرير، جامع المنقول والمعقول، حاوي الفروع والأصول، الولي الحافظ، شيخي وسندي، وشيخ مشايخ العراق بالاتفاق، الشيخ يحيى الزوري العمادي العمري النسب. وله حاشية على تحفة العلامة ابن حجر الهيثمي المكي طاب ثراهما. " اه(2) ونطق معالي الأستاذ أمين زكي: " المزورية مستقلون، يشغلون ناحية بأكملها بقضاء دهوك، ويقومون بالزراعة وغرز الكروم. " اه(3). ومن قبائل مزوري في العمادية، وفي الجمهورية الهجرية، فهي منتشرة. وفي العراق: 1 - ارتوش. وهذه قبيلة كبيرة، وقراها عديدة، واتى في خلاصة تاريخ الكرد وكردستان حتى فروعها: عز الدينان. مرزكي. مامه رش. مامه ند. " يزيدية " . بروز. جيريكي. شيدان. ما مخور. خاويستان. مامه دان. كلودان. زيوه ك. زفكي.

العمادية هي مدينة تابعة لمحافظة دهوك تقع على بعد 70 كيلومترا شمال مدينة دهوك وتعلوا 1400 متر عن مستوى سطح البحر حيث حتى المدينة مبنية على قمة جبل وتضم عدداً من البوابات القديمة. تقع المدينة حالياً تحت نفوذ الحكم الذاتي في اقليم كردستان العراق. يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة. تبعد مسافة ما يقارب ال10 كيلومترات عن الحدود الهجرية. تضم المدينة عدداً من الآثار التي تعود للحقبة الآشورية إضافة إلى آثار من الحقبة العربية الإسلامية حيث توجد نقوش بالخط العربي الكوفي وآيات قرآنية على بعض من ابواب المدينة كما تضم البلدة كنيسة أثرية وأنقاض كنيس يهودي. إضافة إلى ذلك توجد قلعة العمادية والتي تقع شمال غرب المدينة. غالبية سكان المدينة هم من الأكراد المزوريين الذين يدينون بالإسلام

ان ملا يحيى ألمزوري ولد عام 1772 م لقد كان للشيخ ألمزوري مكانة مرموقة لدى الأمراء والحكام في بهدينان والموصل وبغداد. حيث كانت علاقاته قوية مع الأمير زبير باشا الثاني أمير بهدينان .كما حتى المدرسة الجديدة في العمادية (ئاميدي)عهدت باسمه منذ ان أصبح مدرسا فيه وكان ذلك دلالة على مكانته الدينية والفهمية . لقد الف ْْملا يحيى المزوري الكثير من المؤلفات منها (حاشية على تحفة العلامة أحمد بن حجر المكي تصدى فيها للجواب على اعتراضات العلامة ابن قاسم العبادي على شرح ابن حجر ) وله(حاشية على شرح عصام الدين على الرسالة الوضعية)

وله أيضا (شرح على المسائل الحسابية في آخر خلاصة الحساب)الذي تحير فيها الفهماء الإعلام .وله رسالة باسم (ثماني نصائح)كانت تتضمن نصائح للشيخ معروف النودهي أحد مشاهير الطريقة القادرية بان يعدل عن عداوته للشيخ خالد النقشبندي وله غير ذلك من التعاليق المفيدة.واخذمنة جميع فهماء العراق ممن كانوا في عصره.وكان عنده بمنزلة الشيخ ابن حجر .وقرئ تفسير البيضاوي مع حواشيه كذلك .ودرس العلوم النقلية والعقلية . وخط الحديث سبعين مرة .واخذ الطريقة النقشبندية من قطب العارفين حضرة مولانا خالد النقشبندي وكان حضرة مولانا كثير المحبة له .

وكانت وفاته في بغداد سنة 1250من الهجرة النبوية الشريفة .ودفن في الجانب الغربي من مقبرة الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس سره العزيز)وقبرة قريب من قبر العالم الفاضل الملا هداية الله الاربيلي خليفة مولانا خالد . ثم لما توفي الشيخ يحيي قدس الله سره في بغداد تعاطى غسله العالم الصالح الورع والتقي الملا حسين بن ملا جاحي والسيد محمد أمين ابن السيد عبد الله الحيدري وأخوه السيد صالح الحيدري وعدد كثير من الفهماء الأعلام، يصبون الماء على جسده الشريف مناوبة، وصلى عليه العلامة الفهامة النحرير الشيخ عبد الرحمن الروزبهاني طاب ثراه، ولم يبق أحد بحسب الظاهر من أهل بغداد إلا وسار خلف جنازته، وكأن القيامة في يوم موته قد قامت، ودفن في جوار الغوث الأعظم والقطب الأفخم سيدي عبد القادر الكيلاني قدس سره، وكان عمره يوم وفاته نحواً من مائة سنة، ومات في حدود سنة ألف ومائتين وخمس وأربعين.

وقد ناب عنه في محله الملا أحمد يحيي ومن بعده ولده عبد الهادي أحمد يحيي المزوري الذين افادوالطلاب كثيرا