فرجيل تومسون

فرجيل تومسون
Virgilthomson.jpg
فرجيل تومسون، تصوير كارل فان فيتشين 1974
وُلِدَ(1896-11-25)نوفمبر 25, 1896
توفيسبتمبر 30, 1989(1989-09-30) (aged 92)

فرجيل تومسون Virgil Thomson (م. 25 نوفمبر 1896 - و. 30 سبتمبر 1989) موسيقي أمريكي وناقد وكان أساسي في تطور "الصوت الأمريكي" في الموسيقى الكلاسيكية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

كان فرجيل تومسون ناقد ومشجع للموسيقيين الأمريكان طوال حياته، كتب موسيقى قادت مسارا غير عادي ومحير. ولد في كنساس بميسوري، وكانت التأثيرات الأولى في سنوات تكونه هي الترانيم البابوية التي صاحبها كعازف أرغن في الكنيسة. وفي هارفارد طور اهتمام قوي بالموسيقى الفرنسية خاصة لإيريك ساتي، الذي راقه بساطته ووضوحه ومرحه. ومنذ عام 1921 حتى عام 1922 تمكن فيرجيل بعد حصوله على منحة دراسية من الدارسة مع ناديا بولانجر في باريس، حيث التقى ساتي وكذلك الموسيقيين في "مجموعة الستة" الراديكالية، ولدى عودته إلى هارفرد قدم العرض الأول في امريكا لعمل ساتيه "سقراط".

اتضح أن سحر باريس لا يقاوم، وعاد تومسون هناك حيث أقام من 1925 حتى 1940. وتشمل الأعمال التي ألفها من بداية هذه الفترة "سوناتا الحجرة"، الذي يكرم فيها سترافنسكي بالأسلوب الكلاسيكي المجدد، والذي يتناقض مع عمل "تنويعات وفوجة على أنغام مدرسة يوم الأحد". وفي عام 1926 التقى بالكاتبة جرترود شتاين، التي خطط للتعاون معها في أوبرا، ورغم أن العمل كان يعني بالقديسين الأسبان، اتضح أن الليبرتو الذي كتبته شتاين تجميع محير لنصوص عبثية مختارة اكثر للصوت من المعنى. وضاهى تومسون الكلمات بموسيقى للأوبرا كاملة "أربعة قديسين في ثلاثة فصول". وصارت خصائص هذا العمل علامة مميزة لأعماله اللاحقة - وهو أسلوب مباشر دون ادعاء، وبه اقتباسات متكررة من ألحان أمريكية شهيرة، وأشكال رقص شهيرة مثل التانجو والفالس. وعرضت الأوبرا لأول مرة في هارتفورد كونكتيكانت، عام 1934 وسط شعبية عريضة.

من هذه المرحلة فصاعدا دخل تومسون في مرحلة مقطوعات آلية مجردة، بما في ذلك سلسلة من "البورتريهات". وتلا ذلك في أواخر الثلاثينات عودة للألحان القومية في نوت موسيقية للأفلام "المحراث الذي شق السهول" و"النهر"، حيث استخدم الأغنيات الدينية وأغاني رعاة البقر. وفي عام 1940 عاد تومسون إلى الولايات المتحدة ليصبح ناقدا موسيقيا في "نيويورك هيرالد تريبيون" وعلى مدار 14 عاما مقالاته المستفزة المتحيزة للصحيفة جعلته كاتبا نقديا كبيرا وحكما للذوق.

تعاون آخر مع جورترود شتاين أدى إلى أوبرا "أمنا جمعيا" 1947، حيث استخدم الليبريتو غير التقليدي عن حركة انتخابات النساء منح الفرصة لتومسون أن يستحضر أمريكا في القرن التاسع عشر خلال كولاج من الفالسات ونغمات الترانيم والمارشات. ونوتة فيلم آخر "قصة لويزيانا" عام 1948 قدمت مادة لمتتاليتين يعرضان بانتشار هما "أغنيات ورقصات أركاديا" و"قصة لويزيانا".

واصل تومسون التأليف بنشاط في سنواته الأخيرة. بين 1961 و1968 استغرقه العمل في مشروعه الطموح، أوبرا "لورد بايرون"، حيث حاول استخدام مجال عاطفي لا يلمح إليه في اعماله الأولى الساذجة الطفولية. مع ذلك "كانتاتا على أشعار لإدوارد لير" عام 1973، أوضحت أن العالم المرح الطفولي احتفظ بانبهار دائم له.


انظر أيضا

  • Tommasini, Anthony, Virgil Thomson: Composer on the Aisle (New York City: W.W. Norton & Company, 1999)

مراجع

المصدر

classical music by John Stanley

روابط خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بفرجيل تومسون، في معرفة الاقتباس.