غدة زعترية

(تم التحويل من غدة التوتة)
'
Illu thymus.jpg
الغدة الزعترية
Gray1178.png
الغدة الزعترية لجنين مكتمل، مكشوفة في مكانها.
Details
Precursorthird branchial pouch
الشريانمتفرع من internal mammary artery, superior thyroid artery, وinferior thyroid artery
Nerveالعصب الحائر
لمفtracheobronchial , parasternal
Identifiers
MeSHD013950
TA98A13.1.02.001
TA25152
FMA9607
المصطلحات التشريحية

الغدة الزعترية أو الصعترية إنگليزية: Thymus هي غدة صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب، تكون كبيرة لدى الأطفال وتستمر في الضمور طوال سن المراهقة لان حجمها يتناقص عندما تبدأ الغدد التناسلية بالنضج والإفراز، تفرز هذه الغدة هرمون ثيموسين Thymosin الذي ينظم بناء المناعة في الجسم ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية ويشرف على تنظيم المناعة في الجسم. كما يُعتقد أن لهذه الغدة وإفرازها دوراً في تعلم اللغة عند الإنسان، وتلك الفرضية يدعمها سرعة تقبّل الطفل لتعلم اللغة وعلى الأخص طريقة اللفظ السليم، بينما يتعذر على البالغ إتقان اللفظ السليم مهما بلغت درجة إتقانه للغات التي يتعلمها لاحقاً من حيث المفردات والقواعد وقوة المعاني والأسلوب.

الغدة الصعترية عضو مسطح يتفاوت لونه ما بين الأحمر الوردي والرمادي، وتؤدي دورًا مهمًا في الجهاز المناعي للجسم. تقع الغدة الصعترية في أعلى التجويف الصدري خلف عظمة القص، وتمتد إلى أسفل العنق تحت الغدة الدرقية.

تساعد الغدة الصعترية في تكوين خلايا الدم البيضاء التي تسمى الكريات اللمفاوية أو اللمفاويات، التي تساعد الجسم على مكافحة الأمراض. ويوجد نوعان من الكريات اللمفاوية، كلاهما يصنعان من خلايا توجد في نقي العظم. فبعض الكريات اللمفاوية وتسمى الخلايا البائية يكتمل نموها غالبًا في العظم نفسه. انظر: المناعة. أما الكريات اللمفاوية الأخرى فتنتقل إلى الغدة الصعترية، حيث تتحول إلى خلايا تائية. وتنتج الغدة الصعترية مادة تسمى التيموسين يعتقد العلماء أنها تؤدي دورًا مهمًا في تحويل الكريات اللمفاوية إلى خلايا تائية.

تغادر الخلايا التائية الغدة الصعترية وتسكن الدم والعقد اللمفاوية والطحال. وهناك تهاجم البكتيريا والخلايا السرطانية والفطريات والفيروسات وغيرها من الكائنات الضارة. وتسمى الخلايا التائية أحيانًا الخلايا القاتلة، وذلك بسبب قدرتها على اكتشاف تلك الكائنات وقتلها. وعندما يولد الإنسان يكون وزن الغدة الصعترية نحو 15جم. وعندما يبلغ الثانية عشرة تكون الغدة قد بلغت ضعف حجمها الأصلي. وفي هذا الوقت تتولى العقد اللمفاوية والطحال مهمة إنتاج الكريات اللمفاوية. عند ذلك تبدأ الغدة الصعترية في الانكماش، وتنتج عددًا أقل من الخلايا التائية. وعند البلوغ تكون الغدة قد انكمشت إلى درجة أنه قد يصعب تمييزها عن الأنسجة الدهنية المحيطة بها. وقد يتطلب المرض أو الإصابة استئصال الغدة الصعترية. ولفقدان الغدة الصعترية تأثير ضئيل على البالغ. ولكن بالنسبة لشخص عمره أقل من 12عامًا، فإن استئصال الغدة الصعترية قد يؤدي إلى صعوبات في النمو السليم وفي تكوين المناعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مراحل نمو الخلايا الزعترية

type: functional (positive selection) autoreactive (negative selection)
المكان: cortex medulla
Intrathymic T Cell Differentiation.JPG

In order to be positively-selected, thymocytes will have to interact with several cell surface molecules, MHC/HLA, to ensure reactivity and specificity[1].

Positive selection eliminates (apoptosis) weak binding cells and only takes high medium binding cells. (Binding refers to the ability of the T-cell receptors to bind to either MHC class I/II or peptide molecules.)

Negative selection is not 100% complete. Some autoreactive T cells escape thymic censorship, and are released into the circulation.

Additional mechanisms of tolerance active in the periphery exist to silence these cells such as anergy, deletion, and regulatory T cells.

If these peripheral tolerance mechanisms also fail, autoimmunity may arise.


النمو

علم الأجنة

العمر الكتلة
الميلاد about 15 grams;
البلوغ about 35 grams
25 سنة 25 grams
60 سنة less than 15 grams
70 سنة less than ½ grams

البنية

Histology
Minute structure of thymus.


المصادر

  1. ^ Baldwin TA, Hogquist KA, Jameson SC, The fourth way? Harnessing aggressive tendencies in the thymus. “J Immunol.” 173:6515-20, 2004. http://www.jimmunol.org/cgi/content/full/173/11/6515]

Millington GWM, Buckingham JC. (1992) Thymic peptides and neuroendocrine immune communication. J Endocrinol 133: 163-168

وصلات خارجية

الصور الاضافية

This article incorporates text or images from the public domain Gray's Anatomy, Lea & Febiger, 1917 edition.

Star of life.svg هذه بذرة مقالة عن العلوم الطبية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.