عيون الأخبار

عيون الأخبار
المؤلفأبو عبد الله محمد بن مسلم بن قتيبة الدينورِي باركود
عدد الصفحات
تاريخ التأليف{{{تاريخ التأليف}}}
حمـِّل
نسخة
المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار مقدمة ج1
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار ج1
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار مقدمة ج2
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار ج2
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار مقدمة ج3
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار ج3
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار مقدمة ج4
(معلومات)

المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
. عيون الأخبار ج4
(معلومات)

حمـّل كـتـب أخرى من
قائمة المخطوطات

ساعدنا في تحويل المخطوطات المصورة إلى نصوص. سجـّل في مشروع تدوين المخطوطات، هنا، ودوّن ولو صفحة من أي مخطوط تشاء.


عيون الأخبار، من أمهات كتب الأدب ومن أقدمها. ألّفه أبو عبد الله محمد بن مسلم بن قتيبة الدينورِي (ت. 276هـ، 889م)، الذي عاصر الجاحظ، وكان لأهل السُّنة مثل الجاحظ للمعتزلة. له مصنّفات جليلة في علوم القرآن والحديث واللغة.

وهذا المؤلَّف غزير المادة، سيطر ابن قتيبة عليه فجاء به كتابًا صرفًا في الأدب ولم يخلطه بشيء من اللغة والنحو والصرف. وقد حوى الكتاب أخبارًا قيمة ونصوصًا رائعة، أمضى المؤلف زمنًا طويلاً يجمعها ويؤلف بينها حتى أخرجها للناس كتابًا.

والكتاب كغيره من كتب الأدب اهتم فيه صاحبه بالجمع والتدوين ولم يعمد، في الغالب، إلى نقد مرويّاته وفحصها والتعليق عليها. ولو أراد ذلك لأمكنه، لأنا نعرف عقل ابن قتيبة المتّقد وفكره المتحرر الذي يظهر في مقدمة الكتاب وفي مقدماته المعروفة بقيمتها الأدبية. وقد جاء في خطبة هذا الكتاب قوله: “إن هذا الكتاب وإن لم يكن في القرآن والسُّنة وشرائع الدين وعلم الحلال والحرام، دالٌ على معالي الأمور، مرشد لكريم الأخلاق، زاجر عن الدناءة، ناهٍ عن القبح، باعث على صواب التدبير، وحسن التقدير، ورفق السياسة، وعمارة الأرض. وليس الطريق إلى الله واحدًا ولا كل الخير مجتمعًا في تهجّد الليل وسرد الصيام وعلم الحلال والحرام”.

تميّز كتاب ابن قتيبة بالتنظيم والتبويب، وهو أمر خلت منه مصنّفات معاصريه، إلا أقلّها. وقد جاء هذا الترتيب مقصودًا، وهو منهج رسمه المؤلّف في مقدمته حيث يقول: “هذه عيون الأخبار صنّفتها أبوابًا، وقرنت الباب بشكله والخبر بمثله والكلمة بأختها حتَّى يسهل على المتعلم علمها وعلى الدارس حفظها وعلى الناشد طلبها…”.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقسام الكتاب

  • كتاب السلطان وهو مايتعلق بالراعي والرعيّة.
  • كتاب الحرب وما يتصل بآدابها وآلتها وأخبار الجبناء والشجعان.
  • كتاب السؤدد أي الشرف والمجد وما يتصل بذلك من الحلم والغضب.
  • كتاب الطبائع والأخلاق.
  • كتاب العلم والبيان.
  • كتاب الزهد.
  • كتاب الإخوان.
  • كتاب الحوائج.
  • كتاب الطعام.
  • كتاب النساء.

وابن قتيبة في كل هذه الأبواب لا يلتزم الدقة المفرطة، بل كان يستطرد، كغيره من معاصريه، طلبًا لنادرة طريفة أو فطنة لطيفة أو كلمة معجبة وأخرى مضحكة ليروّح بذلك على القارئ من كد الجد وإتعاب الحق فإن الأذن مجَّاجة، كما قال. طبع الكتاب عدة طبعات واختصره بعضهم


أقتباسات

ثلاثٌ من الفواقر: جار

مقامةٍ إن رأى حسنة سترهم وإن رأى سيئة أذاعهم، وامرأة إن دخلت عليهم لسنتك وإن غبت عنها لم تأمنها،

وسلطان إن أحسنت لم يحمدك وإن أسأت قتلك "

...

بين الرشيد ورجل أراد توليته القضاء

أحضر الرشيد رج ً لا ليولّيه القضاء فقال له: إني لا أحسن القضاء ولا أنا فقيه .قال الرشيد: فيك ثلاث خلال: لك

شرف والشرف يمنع صاحبه من الدناءة. ولك حلم يمنعك من العجلة ومن لم يعجل قلّ خطؤه ، . وأنت رجل تشاور

في أمرك ومن شاور كثر صوابه، وأما الفقه فسينضم إليك من تتفقّه به. فولي ما وجدوا فيه مطعنًا.

...

وفي كتب العجم: " قلوب الرعية خزائن ملوكهم فما أودعتهم من شيء فلتعلم أنه فيها

..

قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: " ثلاثٌ من الفواقر: جار

مقامةٍ إن رأى حسنة سترهم وإن رأى سيئة أذاعهم، وامرأة إن دخلت عليهم لسنتك وإن غبت عنها لم تأمنها،

وسلطان إن أحسنت لم يحمدك وإن أسأت قتلك " .

عيون الاخبار ابن قتيبة

..

:

حدّثنا الزّياديّ : حدّثنا حماد بن زيد عن هشان عن الحسن قال: " كان النبيّ يستشير حتى المرأة فتشير عليه

بالشيء فيأخذ به

..

قال زياد لرجل يشاوره: " لكل مستشير ثقة ولكل سر مستودع، وإن الناس قد ابدعت بهم خصلتان: إضاعة السر، وإحراج النصيحة. وليس موضع السر إلا أحد رجلين:

رجل آخرة يرجو ثواب اللّه، أو رجل دنيا له شرف في نفسه وعقل يصون به حسبه، وقد عجمتهما لك "

..

قول لعمر بن الخطاب في الرأي

قال عمر بن الخطاب: " والثلاثة مرار لا يكاد ينتقض الرأي الفرد كالخيط السّحيل، والرأيان كالخيطان المبرمين،

:..

أحمق ما يكون الشيخ إذا عمل بظنّه

حبيش بن دلجة

..

فانظر أقربهما إلى هواك فاجتنبه إذا اشتبه عليك أمران فلم تدر في أيهما الصواب

بزر جمهر

...

قال خالد بن صفوان: كان الأحنف يفر من الشرف والشرف يتبعه.

..

وقيل لبعض الحكماء. من أسوأ الناس حالا؟ قال: من اتّسعت معرفته

...

رأيت معاشرا يثنى عليهم ... إذا شبعوا وأوجههم قباح

يظل المصرمون لهم سجودا ولو لم يسق عندهم ضياح

مالك الهذلي

...

عن يحيى بن أيّوب عن الأعمش عن إبراهيم، : أرسل عمر إلى عبد الرحمن بن عوف يستسلفه أربعمائة

درهم، فقال عبد الرحمن: أتستسلفني وعندك بيت المال، الا تأخذ منه ثم تردّه؟ فقال عمر: إني أتخوف أن يصيبني

قدري، فتقول أنت وأصحابك: اتركوا هذا لأمير المؤمنين. حتى يؤخذ من ميزاني يوم القيامة، ولكني أتسلّفها منك

لما أعلم من شحّك فإذا مت جئت فاستوفيتها من ميراثي

...

قال عبد اللّه بن مسعود: رأس التواضع أن تبدأ من لقيت بالسلام، وأن ترضى بالدّون من المجلس.

:

إني لأعرض عن أشياء أسمعها ... حتى يقول رجال إن بي حمقا

أخشى جواب سفيهٍ لا حياء له ... فسل، وظن أناس أنه صدقا

..

للملك وقال ابن المقفع: لا ينبغي للملك أن يغضب لأن القدرة من وراء حاجته، ولا

يكذب لأنه لا يقدر أحد على استكراهه على غير ما يريد، ولا يبخل لأنه لا يخاف الفقر، ولا يحقد لأن خطره قد

جل عن المجازاة

..

دخل محمد بن واسع على قتيبة بن مسلم في مدرعة

صوف، فقال له قتيبة: ما يدعوك إلى لبس هذه؟ فسكت، فقال له قتيبة: أكلمك فلا تجيبني؛ قال: أكره أن أقول

زهدًا فأزكي نفسي، أو أقول فقرًا فأشكو ربي.

...

لأعرابي ربى جرو ذئب ورجع إلى طبعه بلغني أن أعرابياً ربى جرو ذئب حتى شب وظن أنه يكون أغنى عنه من

فقتلها وأكل منها فقال الأعرابي الكلب وأقوى على الذب عن الماشية فلما قوي وثب على شاةٍ :

أكلت شويهتي وربيت فينا ... فما أدراك أن أباك ذيب

...

قال الاحنف

اثنان لا يجتمعان أبدًا: الكذب والمروءة

--

فلو أن قومي أنطقطتني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أجرّت

لعمرو بن معد

..

:

قيل لبزرجمهر: هل يستطيع أحد أن يفعل المعروف من غير أن يرزأ شيئًا؟ قال: نعم، من أحببت له الخير وبذلت له

الودّ، فقد أصاب نصيبًا من معروفك

...

قال رجل لابن شبرمة: فعلت بفلانٍ كذا وفعلت به كذا.

فقال: لا خير في المعروف إذا

أحصي.

:

لابن عباس قال ابن عباس: لا يزهّدنّك في المعروف كفر من كفره، فإنه يشكرك عليه من لم تصنعه إليه

..

فانفق إذا أنفقت إن كنت موسرًا ... وأنفق على ما خيّلت حين تعسر

فلا الجود يفني المال والجدّ مقبلٌ ... ولا البخل يبقي المال والجدّ مدبر

...

:

عن الأصمعي قال: أبرع بيت قالته العرب بيت أبي ذؤي ٍ ب الهذليّ

والنّفس راغبةٌ إذا رغبّتها ... وإذا تردّ إلى قلي ٍ ل تقنع

..

وقال سعد بن أبي وقّاص لابنه عمر: يا بنّي إذا طلبت الغنى فأطلبه بالقناعة، فإن لم تكن لك قناعةٌ فليس يغنيك مالٌ

...

لما قتل بزر جمهر وجد في منطقته كتابًا: إذا كان القدر حقًّا فالحرص باطلٌ

وإذا كان الغدر في الناس طباعًا فالثّقة بكلّ أحدٍ عجزّ وإذا كان الموت لكل أحدٍ راصدًا فالطمأنينة إلى الدنيا حمقٌ

...

المرء بعد الموت أحدوثةٌ ... يفنى وتبقى منه آثاره

يطويه من أيّامه ما طوى ... لكنّه تنشر أسراره

وأحسن الحالات حال امرىءٍ ... تطيب بعد الموت أخباره

يفنى ويبقى ذكره بعده ... إذا خلت من شخصه داره

...

وما ابن آدم إلاّ ذكر صالحةٍ ... أو ذكر سيّئة يسري بها الكلم

أما سمعت بدهر باد أمّته ... جاءت بأخبارها من بعدها أمم

حبيب الطائي

--

وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعريّ

وقد بلغني أنه قد فشا لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك ليس للمسلمين مثلهم ، فإياك يا

عبد اللّه أن تكون بمنزلة البهيمة مرّت بوادٍ خصيب فلم يكن لهم همٌّ إلا السّمن وإنما حتفهم في السمن، واعلم أن

العامل إذا زاغ زاغت رعيّته، وأشقى الناس من شقي الناس به، والسلام

..


المصادر

  1. ^ "عيون الأخبار". الموسوعة المعرفية الشاملة. Retrieved 2011-01-07.