عدوس السُّرَى (مذكّرات)

في بطون الكتب تنام الحقيقة

ماجدوي وجود روح لا تتنفس الحرية؟

والمواطن في ظل الانظمة الشمولية ليس موانا بل رهينة

عدوس السُّرَى

--سيرة ذاتية ضخمة ووصايا وفلسفة وتأريخ لفترة مهمة في الوطن العربي من أربعة اجزاء للأديب والفيلسوف ابراهيم الكوني ومن اهم السير الذاتية لكاتب معاصر

عدوس السري
* عدوس السُّرَى (مذكّرات): * * - الجزء الأول: 2012 م. - الجزء الثاني: 2013 م - الجزء الثالث: 2014 م. - الجزء الرابع: 2016 م.

الجزء الاول

*****

من السيرة الذاتية ل عدوس السري كما أطلق علي شخصة الكاتب الكبير ابراهيم الكوني في ص 339 ..

تحدث في هذا الجزء عن طفولتة في الصحراء ثم النزوح الي الواحة ومنها الي المدينة ..

وحياتة خلال فترة ماقبل الثورة في ليبيا والملك ادريس الذي اتهم ظلما وبهتانا، وعن الثورة الجديدة التي خلقت نظام ديكتاتوري في ليبيا..

ثم عن رحلتة الي الاتحاد السوفيتي وعن سياسة التلقين فية التي أدت إلي غيبوبة طويلة بعد انيهار الاتحاد السوفيتي فاقت الشعوب من الصدمة ، الجزء الاول اكثر 480


الجزء الثاني

*****

في الجزء الثاني من سيرة عدوس السري ..في البداية  تحدث عن المدن القاهرة وموسكو وغيرها وعن قبيلة الطوارق

ولماذا يتحدث الطوارق من خلف اللثام ، لان في عرف اهل الصحراء من يتحدث مباشرة بدون لثام الوجة إبتذال ومهانة، وكتب عن الشعر وهو افيونة اهل الصحراء...

ويقول في ص 135 في نظام القذافي الديكتاتوري ، ذو الأربع عقود ، بسنوات التية، دفع فيهم الشعب الليبي تغيبهم عن العالم وعن أنفسهم ، والثروة المجانية (البترول) لم ينالوا منها شيئاً...

ويسرد في كتابة أنة كان طريد السلطة مثلة مثل نجيب محفوظ ولكن محفوظ كان يشفع لة توفيق الحكيم ومن يشفع للكومي عند الزعيم القذافي؟؟

ويتحدث عدوس السري في نقطة مهمة جدا يعاني منها البسطاء من اهل الصحراء عندما يختلط بالمجتمع العمراني يعتبرون البساطة سذاجة أو بلاهة...

أن روح وعوالم المنفعة هو من يحكم العمران (المدن)

وتحدث عن غياب المنابر وحرية الرأي وهي تغريبة أخري غير التغريب..

وتغرب الأدباء الليبيين..مثل صادق النيهوم و وعبدالله القويري وأحمد الفقية وغيرهم ورحل معهم روح الوطن


الجزء الثالث والرابع

ويتحدث عن جميع الاحداث التي مر ويمر بها الوطن العربي والمواطن الاديب والسلطة التي لا تترك عشاقها إلا للموت وعن تأثير الانظمة الفاسدة علي الحياة بشكل مطلق

وتحدث عن الملك إدريس السنوسي هو الانسان الذي لم ينصفه الجيل ولا التاريخ ، لان الزهد في نظر أهل الباطل دروشة

ويتحدث كيف تأثر بالقديس وأوغسطين ،ومقولة الشهيرة ،لا نستطيع أن نقهر الزمن إلا في حالة واحدة ‘ عندما نستجير بالذاكرة

ويتحدث عن السلطة البلهاء التي تجبرنا أن نكون أبطالا والانظمة الشمولية يصيب الانسان بالشلل ، والمواطن في ظل الانظمة الشمولية ليس موانا بل رهينة

ويقول من يحلم في مستهل الرحلة أن ينال الحقيقية ينتهي قديسا، ويتوقف عند مقولة البير كامي -كلنا نبدا بطلب العدالة ولكننا نتهي بتنظيم جهاز للشرطة

واننا لا نستتسلم لليأس الا بعد أن تستنفذ الاوهام منا

وحسن النوايا خصلة اخلاقية لايوجد لها مكان في محفل السلطة

****

اغتراب القيم قد تؤدي إلي مجتمع متدين بالمنفعة أو الصفقة من شروط الصفقة، هو الإستهانة بكل ما له صلة بعالم الروح

....في هذا الزمن قد يحتاج الإنسان الي عمر كامل كي يكتسب في دنياة صديقا واحدآ !

العدوس إبراهيم الكوني الجزء الرابع عدوس السري ص٢٢٥

ا براهيم الكوني روائي وفيلسوف الصحراء الكبري والواحات وبن قبائل الطوارق يعتبر من أهم الروائيين العرب علي قيد الحياة وله أهميتة العالمية ،

بانه الكاتب الوحيد في العالم الذي كسر مفهوم العمل الادبي المقتصر على المدن والبلدان، لكتابته عن الصحراء في أعمال كثيرة

ورواية المجوس من أفضل خمس أعمال روائية في التاريخ العربي