عبدالله إليسون

البروفسور آرثر جيمس إليسون ( Prof. Dr. Arthur J. Ellison ) او اختصارا "آرثر إليسون " " Arthur Ellison "

العالم البريطانى آرثر إليسون (عبدالله إليسون) الذى أسلم فى ديسمبر 1985 فى القاهره

أستاذًا ورئيسًا لقسم الهندسة الكهربائيةوالالكترونية في عام 1972. شغل هذا المنصب حتى تقاعده في عام 1985 . فى جامعة سيتى فى لندن

افتتح في عام 1974 "المؤتمر الدولي الأول حول الآلات الكهربائية". فى جامعة سيتى فى لندن . تم انتخاب آرثر إليسون كأول رئيس لـ ICEM وشغل هذا المنصب من عام 1974 إلى عام 1984.

( I C E M ) اختصار لى ( International Conference on Electrical Machines ) كانت فكرته فتح مجال واسع من التواصل بين المهندسين المحترفين في مجال الآلات الكهربائية ومحركات الأقراص من جميع أنحاء العالم.

إليسون يعلن اسلامه في النصف الثاني من شهر ديسمبر من عام 1985 قامت الجمعية الطبية المصرية بمبادرة طيبة. إذ عقدت الجمعية - المؤتمر العالمي الأول عن الإعجاز الطبي في القرآن الكريم- في مقرها بدار الحكمة بمدينة القاهرة.

من بين الذين شاركوا في المؤتمر البروفيسور البريطاني آرثر أليسون، الذي قدم ورقة بحثية، بمشاركة د.محمد يحيى الشرفي،

عن العلاقة بين حالة الوفاة خلال النوم وحالات الوعي التي يدرسها علماء الظواهر غير الطبيعية Parapsychology ومن بينهم أليسون. كان أليسون حينها رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة سيتي في لندن وعضو مجلس إدارة جمعية الظواهر غير الطبيعية البريطانية. التقاه يحيى أثناء دراسته في الجامعة نفسها وعندما علم بما كان يدرسه أليسون آنذاك من حالات الحياة النفسية أثناء النوم ذكر له أن الآية 42 من سورة الزمر تذكر وفاة النوم.

قال تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (39/42).

ذهل أليسون ومضى يدرس هذه الإشارة القرآنية بكل ما أوتي وقتها من أدوات وتقنيات وخرج بالورقة العلمية التي شارك بها في المؤتمر. 

أليسون اختار أن يعلن إسلامه في ختام الجلسة الأخيرة من المؤتمر وعلى الملأ من المسلمين وغير المسلمين. و نطق أليسون بالشهادتين وقال في كلمته للحضور من المسلمين: إن لديكم كتابا عظيما يحمل براهينه بين دفتيه. قدموه للعالم ولا تقصروا في ذلك. فالعالم المادي في حاجة ماسة إليه.

لقاء نادر

في خلال الأسبوع ذاته (في 25 من ديسمبر من عام 1985) تم تسجيل لقاء تلفزيوني صار نادرا تماما جمع بين البروفيسور آرثر (عبدالله) أليسون ود.محمد يحيى الشرفي أستاذ الدراسات النفسية بجامعة الخرطوم والشيخ عبدالمجيد الزنداني المشرف على هيئة الإعجاز العلمي بالمجلس العالمي للمساجد (وقتها). التسجيل النادر المفقود منذ 33 عامًا لإسلام العالم آرثر إليسون بسبب آية قرآنية في فيلم جديد( قناة AlfarouqChannel )

وهو لقاء يستهله أليسون بقراءة الشهادتين بالعربية والإنجليزية.
فيما يلي مقتطفات من حديث عبدالله أليسون:

-جئت إلى هذا المؤتمر للمشاركة مع زميلي د.محمد يحيى الشرفي بورقة حول حالات الوعي غير العادية التي لا يتناولها العلم التقليدي والتي أشارت إليها آيات قرآنية وأحاديث نبوية.

تناولت ورقتنا من حالات الوعي غير العادية ثلاث حالات: الأولى هي الوعي من خارج الجسم، والثانية هي الحلم الواعي، والثالثة هي حالة القرب من الموت. كنت أيضا في شوق للمجيء لأنني علمت أن هناك أوراقا أخرى سيقدمها في المؤتمر علماء آخرون تربط أبحاثهم بآيات قرآنية. وكانت حقا كذلك فلم يخب أملي فيما سمعت.

أسميت نفسي عبدالله أليسون ، مقال لللاستاذ الفاروق عبدالعزيز فى جريدة الانباء الكويتيه


توفي البروفيسور آرثر جيمس إليسون( عبدالله إليسون الله يرحمه ) في السادس من سبتمبر 2000 عن عمر يناهز 80 عامًا. كان يعاني من سرطان المريء لكنه مات بسلام في المنزل بين أسرته. ايسم (ICEM ) (المؤتمر الدولي للآلات الكهربائية)