عالم من دمشق

قالب:نهاية مسدودة


عالم من دمشق : كتاب لسيرة ذاتية يمكن تصفحه باللغتين العربية والألمانية على الموقع www.a-wahhoud.de صدر هذا الكتاب في عام 2003. لناشره عدنان وحود.

كان السبب الأساسي لإصدار هذا الكتاب، هو الضغط الذي وقع على العرب والمسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. هنا أراد عدنان وحود، وهو ما زال في الخمسينيات من العمر، أن يضع بين أيدي الناس، ما قام ويقوم به بعض أبناء هذه الجالية في خدمة الحضارة والعلم والصناعة في الغرب. لقد كان لنشر هذا الكتاب أصداء طيبة في الأوساط العلمية والاجتماعية في ألمانيا والبلاد العربية. بعض نماذج هذه الأصداء أوردها عدنان وحود على صفحته الإلكترونية المدونة أعلاه.

يتميز هذا الكتاب بسرد سيرة عدنان وحود منذ مولده في دمشق، واصفا مهنة والديه، واندماجه بها، وملتزما بالتعليم المدرسي، الذي أوصله لمرحلة الدراسة الجامعية في أوروبا. إلى جانب متابعة دراسته في جامعة آخن التقنية كان عليه، أن يكسب رغيفه بعرق جبينه. رغم وعورة طريق دراسته، حصل في عام 1980 على درجة الماجستير في هندسة الميكانيك، وسجل له أول اختراع أوروبي اشترته منه شركة سويسرية، ونال وسام الاتحاد الألماني لصناعة آلات ومنشآت الميكانيك، وعين مهندس أبحاث في جامعة آخن التقنية. نشر أبحاثه في كبرى المجلات العلمية المختصة في نشر أبحاث تكنولوجيا النسيج في أوروبا والعالم، وألقى العديد من المحاضرات في المؤتمرات العلمية في أوروبا، إلى أن حصل على درجة الدكتوراه في عام 1987. في نفس العام انتقل نشاطه العلمي إلى المؤسسة الصناعية، ليرأس قسم الأبحاث والتطوير وليبرز اسمه كمخترع للعديد من الاختراعات. في ملحق كتاب "عالم من دمشق" دون أرقام وعناوين اختراعاته لغاية عام 2000، وأضاف صورا أنموذجية لبعض منشآت النسيج المنتشرة في العالم، التي تستخدم أنوال النسيج، التي أشرف على أبحاث تطويرها وزودها بأفضل مخترعاته.

في نهاية هذا العرض المختصر عن كتاب "عالم من دمشق" لا بد من الإشارة إلى إهدائه: إلى كل إنسان يقدر عمل إنسان آخر، مهما صغر هذا العمل، كمثل أن يقوم الإنسان ببيع الخضراوات، ليكسب بذلك قوت أبنائه. وإلى كل إنسان يدين أن يسلب حق، كمثل أن يسلب بائع الخضراواته خضراواته.

المصدر : موقع عدنان وحود www.a-wahhoud.de

أعلام من سوريا علوم تكنولوجيا النسيج

Book stub img svg.png هذه بذرة مقالة عن كتاب تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.