عائلة الخليفة

اسرة الخليفة اسرة كبيره ترجع إلى المشارفة من الوهبة من تميم قدموا من أشيقر مرورا بعنيزة ثم الرس و قطنوا الشنانه و أحيوها منذ ما يقارب 1200 هـ. ونص ابن عيسى رحمه الله في تاريخه وعند حديثه عن تأسيس البلاد النجدية ما نصه(في سنة مائتين وألف اشترى خليفة بن منيع البريدي المشرفي الوهيبي التميمي بلد الشنانة من آل غيلان من شمر فأنتقل اليها هو وأولاده من الرس وسكنوها وعمروها) وهذا نص بان الشنانه لا يعوف لها تاسيس الا بالخليفة المشارفة ولا تعرف الا بهم. الجد الجامع للاسرة هو خليفة بن منيع المشرفي التميمي تزوج من حسنا بنت محمد - الملقب العواجي- العساف وامهرها مالا وله من الأبناء اربعة - يمثلون فروع الأسرة- 1- منيع بن خليفة بن منيع قتيل الدرعية تقبله الله بالشهداء. وهو امير الشنانه زمن حرب طوسون باشا بوجود شيخها واميرها خليفة بن منيع 2-عبدالله بن خليفة بن منيع المشرفي شيخ وامير الشنانه بعد موت والده ومقتل اخيه منيع. 3- سليمان بن خليفة بن منيع المشرفي وهو جد أمراء عنيزة الى اليوم السليم 4- محمد بن خليفة بن منيع المشرفي ولخليفة المشرفي ابنتين. 1- رقيه بنت خليفة زوجة على القاضي وبعد موته اصبحت زوجة محمد بن ناصر الراجحي راعي البكيرية 2 هيا بنت خليفة الزوجة الثانية لعقيّل العزام المشرفي التميمي وكان خليفة بن منيع المشرفي احد اغنياء زمانه فقد استدان منه الامام عبدالله بن سعود 3000الآلف ريال فرانسه وقت الحملات المصريه على نجد وله املاك كثيرة في القوعي و الرسيس و مسكه فضلا على شرائه للشنانه من بطولاتهم أن تحصن أهل الرس بحصن الشنانه أيام أحمد طوسون حفيد محمد علي باشا بداية الحملات العثمانيه المصريه على الدولة السعودية الأولى عام 1230 هـ لما فيها من خيرات و حصن منيع وبرج مراقبه يسمى بمرقب الشنانه ( لا يزال موجود إلى يومنا هذا ). وقد ناصر الخليفة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المشرفي التميمي فقد كان منيع الجد احد من تتلمذ على يده بعض الوقت واستقرت به المطاف معلما (مطوع) في عنيزه الى ان مات وقد ناصر خليفة بن منيع المشرفي الدولة السعودية الأولي ودعمها وسخر قلعة الشنانه غرفة دعم لحملات الامام على غرب نجد ضد حملات الباشا طوسون كما اشار الى ذلك ابن بشر في تاريخه

واستمر الخليفة اهل تجارة وعلم وزراعة حتى يومنا الحاضر وقد ناصروا الدولة السعودية الثاتية وتعايشوا مع الاضطربات التي كانت بحنكه وذكاء.... حفاظا على بلدتهم ومزارعهم و اهليهم وانفسهم وناصروا صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز وكانوا يدا له ضد ضيفهم-ابن رشيد- الذي حل بلا دعوة مسالمين نهارا مناصرين ليلا المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في معركة الشنانه عام 1322... الحقوق محفوظة للباحث خليفة بن سليمان العبدالله الخليفة ابو عساف

و

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حملة طوسون

وخلف الدهلاوي على امارة الرس شارخ بن فوزان بن شارخ بن محمد بن على وفي عهده حصلت حروب وقعت بين جنود الاتراك وبين أهل نجد في بداية القرن الثالث عشر الهجري ولا تكاد تمضي سنة تقريباً دون أن تجد واقعة أو حادثة وقعت بالرس أو ما حولها وقد مكث بالامارة مدة طويلة ، ومن الحوادث التي حصلت في أيامه أن أرسل أحمد طوسون إلى أهل الرس والخبراء القريبة منها رسائل سنة 1230هـ وكاتبه البعض فسار جيش طوسون إلى القصيم ودخلوها واستوطنوها واستولوا على ما حولها من قصور ومزارع مثل ضرية ومسكه والبصيري ونجخ القرى المعروفة في تلك النواحي ولما كان غالبية أهل الرس لم يوافقوا على قدوم الجيش التركي إلى بلدتهم فقد انحازوا إلى قلعة الشنانة وكانوا بضايفة الخليفة اهل الشنانة وتحصنوا في قلعتها التي اسسها جد الخليفة فسار الترك إليهم وحاصروهم أشد حصار ورموهم بالمدافع والقنابل ولكنهم ثبتوا بقيادة امير الحرب منيع بن خليفة المشرفي وحنكة خليفة بن منيع المشرفي الذي ولى ابنه زمام صد العدوان وقتلوا عدد كبيرا من رجال الجيش التركي مما اضطر هذا الجيش في نهاية الأمر الرجوع عن قلعة الشنانه الى الرس التي استوطنها .

وكان الإمام عبد الله بن سعود مقيم في عنيزة فرحل ونزل الحجناوي الماء المعروف بين عنيزة والرس فتحصن الاتراك في الخبراء والرس وأقام عبد الله بن سعود وجيشه على الحجناوي قرابة الشهرين ووقع بينه وبين الترك قتال شديد فألقى الله الرعب في قلوب الاتراك وجنحوا إلى السلم ثم عاد عبد الله بن سعود إلى الدرعية ومعه أمير الرس شارخ بن فوزان بن شارخ الذي اقاله بسبب تسليمه للرس التي لم تكن محصنه تحصينا يرد ذلك العدوان وكان برفقة الامام منيع الخليفة أمير الشنانة الذي كان له اليد في رد العدوان عن الشنانه و استضافة اهل الرس .... وسميت هذه الغزوة ( محيط ومحرش ).وبعد ذلك بزمن رجع امير الرس السابق شارخ بن فوزان و منيع بن خليفة بن منيع المشرفي امير الشنانه واستضاف منيع شارخ بن فوزان واستوطنها مجاورا للخليفة الذين تربطهم فيما بعد مصاهرة ... ورجع منيع بن خليفة المشرفي الى الامام بالدرعية لاسترداد مبلغ 3000ريال فرانسه استدانها الامام عبدالله بن سعود وقت ان انكف بجيشه من الشنانة لكن جيوش ابراهيم باشا اقتربت من الدرعية وحاصرتها وبعد سقوطها قتل الكثير شر قتلة ومثل بهم من امراء البلدان و المشائخ وطلاب العلم... وكان منهم امير الشنانة منيع بن خليفة بن منيع المشرفي التميمي الذي قتل ولم يسترد المال .... كما نص على ذلك ابن عيسى مورخ نجد رحمه الله تعالى َواما بعض الاعيان منهم الامام عبدالله بن سعود رحلوا الي مصر والامام من هناك الي استطنبول وقتل هناك رحمه الله رحمة واسعة.... الحقوق محفوظة للباحث