صنبور

ميكانيكية الصنبور

الصنبور أو الحنفية بالإنجليزية Tap ، هي صمام للتحكم في اخراج السوائل أو الغازات. في بريطانيا ودول الكونولت تستخدم كلمة صنبور عادة لمعظم الصمامات المتحكمة بإمدادات المياه إلى أحواض الإستحمام و البالوعات. في الولايات المتحدة الأمريكية إستخدام الكلمة يصبح أكثر تخصصا ، حيث يطلق لقب صمام وملحق به المادة التي يضخها أما بالنسبة لصمام المياه فيسمى صنبور وأحيانا صمام-مياه وذلك للمعنى الأشمل.

صنبور مياه شائع الإستخدام في المنازل ، يقوم بإخراج مياه باردة وساخنة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صنبور المياه

حنفية خارجية. في مصطلحات الصرف الصحي في أمريكا الشمالية، يسمى ذلك صمام valve (الحنفية/الصنبور faucet يكون داخل المبنى وله شكل جمالي), حنفية خراطيم أو hose bibb.

هناك بعض الخصائص الفيزيائية التي تتميز بها صنابير المياه عن الصمامات الأخرى منها عدم وجود تراكيب داخلية ميكانيكية منظمة للمرور.

تمد صنابير المياه المخصصة للحمامات والمطابخ وحمامات السباحة ، المياه الباردة والدافئة وفي بعض البلاد يوجد صنبور مياه يمد خليط من المياه الدافئة على الدوام. صنبور المياه البارد والساخن أخترع بواسطة توماس كامبيل وأخذ براءة إختراعه في عام 1880.[1]

تعتمد هذه النوعية من الصنابير على عاملين ؛ العامل الأول هو ضغط المياه الواردة بصفة عامة من الخارج ، والعامل الثاني التعادل بين كمية المياه الباردة وكمية المياه الساخنة المتدفقة.

في أغلب البلدان يوجد إتجاه ثابت لوضع مقبض صنبور المياه الباردة والساخنة ، على سبيل المثال في كندا والولايات المتحدة غالبا ما يوجد مقبض صنبور المياه الباردة على اليسار والمياه الساخنة على اليمين.


أصل التسمية "حنفية"

طالع القانون نمرة 68، القاضي باستبدال المـِيـَض بالحنفيات، بصفحتي 76، 77. انقر على ملف الكتاب أعلاه لتصفحه.

بعد الاحتلال البريطاني لمصر، شرعت بريطانيا في اقامة مشاريع عصرية ينفذها مهندسون بريطانيون وشركات بريطانية، وكان منها مد شبكات عمومية لمياه الشرب وللصرف الصحي في المدن. وقد أشرف عليها المهندسان وليام ويلكوكس Willcocks وپرايس باي Price Bey.[2]

في يوم 7 مايو سنة 1884، أصدرت حكومة الاحتلال البريطاني في مصر "القانون نمرة 68"، باستبدال الميض في الجوامع بصنابير مربوطة بشبكة الامداد بمياه الشرب التي بدأت الحكومة في تركيبها. على أن يـُلزم ديوان الأوقاف بمصاريف الإحلال. (انظر المنشورات والقرارات والمعاهدات الصادرة في 1884 (مصر)، الصفحة 76، 77) وحسب قرار مجلس النظار (مجلس الوزراء)، تقرر التالي:

  1. أولاً: أن يستمر استبدال الميض بحنفيات ولكن على وجه السرعة مهما أمكن،
  2. ثانيا: أن الطريقة الجديدة للمراحيض يصير تجربتها في ثلاثة جوامع في مصر وجهتين أخريين بملاحظة نظارة الأشغال وبالاتفاق مع مهندس عموم الأوقاف لأجل معرفة مزاياها ومقدار تكاليفها.

في البداية عارض مشايخ المذاهب الشافعية والمالكية والحنبلية بالجامع الأزهر استبدال الميض، التي ينال المتوضئون فيها بركة الشيخ الذي يفتتح الوضوء من مائها. ولم يوافق عليها إلا فقهاء الحنفية الذين يحبذون الوضوء من ماء جارٍ. ولذلك فقد أطلق على الصنبور "الحنفية" للمساعدة على قبول الشعب لها. ويضيف لين پول سبباً آخر لاعتراض المشايخ على الصنابير، وهو أن انتشارها في الشوارع أدى لانتشار برك الماء في الشوارع فعندما تمر فيها العربات (التي تجرها الخيل) تطرطش الطين في وجوه المؤمنين.[2] وقد انتشر الاسم "حنفية" بعد ذلك في باقي البدان العربية والإسلامية.

صنبور الجعة

في بعض البلدان تستخدم براميل كبيرة من الخشب غالبا مملوءة بالجعة ، ويوجد في أحد جوانبها صنبور للحصول على الكمية المطلوبة. ويسمى ذلك بصنبور الجعة.

صنبور مياه عام يوجد في اليابان
A gravity cask tap.

صنبور الغاز

غالبا ما يتم تمرير أنابيب الغاز للإستعمالات المتعددة ، سواء في المنازل أو المطاعم أو المعامل ، ويوجد في أماكن معينة في تلك الأنابيب صمام يمكن التحكم في فتحه وغلقه للحصول على الغاز وقت الحاجة ويسمى ذلك صمام الغاز أو صنبور الغاز. وبالتأكيد فإن هناك عوامل هامة للتأثير على تلك الصمامات منها ضغط الغاز وكمية الغاز المستهلك. وتلك العوامل لها أيضا علاقة وثيقة وأساسية بعوامل الأمان.

صنبور غاز

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Mario Theriault, Great Maritme Inventions 1833-1950, Goose Lane, 2001, p. 33.
  2. ^ أ ب Stanley Lane-Poole (1916). "The story of Cairo". نص الفقرة: Then all this fiddling with water and drains and streets; what is it all for? When Willcocks or Price Bey have put pipes and patent traps and other godless improvements into the mosques, will one's prayers be any better than they were in the pleasant pervasive odour of the old fetid tanks? The streets are broader no doubt, to let the Firengis, Allah blacken their faces! roll by in their two-horsed ‘arabíyas and splash the Faithful with mud;