صخر أزرق

(تم التحويل من صخور بريسلى الزرقاء)
Stonehenge from the north east in 2006

صخر أزرق Bluestone هو اسم ثقافي أو تجاري لعدد من تنويعات الصخور، منها:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Bluestone of Stonehenge

Preseli Bluestones


Secrets of the Preseli Bluestones


المرحلة الأولى، والأقدم، تعود إلى نهاية الألف الرابع وبداية الألف الثالث ق.م، إليها ينسب بناء دائري، قطره 100م، ضم منشآت مختلفة من الخشب، له مدخل كبير تم تعديله لاحقاً، ينتصب على جانبيه عمودان حجريان ضخمان Heel Stone. في المرحلة الثانية، نحو منتصف الألف الثالث ق.م، حفر على مدار البناء 56حفرة، أطلق عليها اسم حفر أوبري Aubrey Holes، نسبة إلى اسم الشخص الذي كشف هذا الموقع في القرن السابع عشر ميلادي، لقد تنوع استخدام هذه الحفر من قواعد أعمدة إلى حفر تخزين، وأخيراً استخدمت حفراً للدفن. في المرحلة الثالثة للبناء، في النصف الأول من الألف الثاني ق.م، أهمل البناء الخشبي، وأقيمت منشأة حجرية كبيرة استخدمت في بنائها أحجار جلبت من مسافة 150ـ300كم، وبلغت أوزانها عدة أطنان سميت الأحجار الزرقاء Blue Stones، تؤدي إلى هذه المنشأة الحجرية طريق طويلة (500م)، رصفت بالأحجار، وتوجهت باتجاه شروق الشمس، مما جعل بعضهم يعتقد أن هذا البناء معبدٌ لإله الشمس أو ماشابه ذلك.

An early photograph of Stonehenge taken July 1877


المرحلة الرابعة والأخيرة، المؤرخة بنحو منتصف الألف الثاني ق.م، وقد استمرت حتى منتصف الألف الأول ق.م، وهي المرحلة الأهم في تاريخ هذا الموقع الذي استخدمت في بنائه أحجار رملية ضخمة جداً، بلغ وزن بعضها 50طناً، نحتت بعناية فائقة، بعضها حمل صور فؤوس وخناجر، شُيدت على شكل مجموعات ثلاثية، حجران متوازيان يصل بينهما ساكف Trilithon، مما جعل من البناء آبدة عمرانية فريدة في نوعها وحجم مواد بنائها.

Print of Stonehenge, 1895


مازال ستونهينج يثير نقاش الباحثين حول وظيفته الحقيقية، إذ يرى فيه بعضهم معبداً لإلهة الشمس ولآلهة السماء، ويرى فيه آخرون معبداً لتقديس وتكريم الأموات الذين انتشرت قبورهم بكثرة في محيط الموقع، بل هناك من يذهب أبعد من ذلك، ويعتقد أن هذا الموقع كان مرصداً فلكياً لمراقبة حركات النجوم، أو عمليات الكسوف والخسوف. ومهما يكن، فإن موقع ستونهينغ، وإن لم يكن الوحيد، يبقى الأهم في نوعه آبدةً بقيت عامرة على امتداد زمن طويل، بين العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، أي بين الألف الرابع والألف الأول ق.م، ومازال يحتفظ بمكانة تاريخية وسياحية متميزة، في أوربا والعالم، ومسجل على قائمة منظمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي.

زرت أولا ستونهنج وأنا طفل صغير، وأصبحت مفتونا بما بدا لي المكان من السحر والقصص الخيالية. وخلال 1980 عشت في تلال Preseli الغربية في ويلز، بالقرب من المصدر الفعلي للدائرة الزرقاء الداخلية وبدأت أدرك أن هناك أكثر من ذلك بكثير لستونهنج مما كنت أتصور في أي وقت مضى.

لقد فتنت ستونهنج شعوب العالم لقرون , وحتى اليوم ، ومع أن جميع عجائبنا الحديثة تسحرناأيضا، فإن ما يقرب من مليون زائر سنويا يسافرون الى سهل سالزبوري في ويلتشير ليشهدوا تلك الأعجوبة المجردة في إنجلترا لقضاء بعض الوقت ينعمون بالسحر. "من؟ لماذا؟ كيف؟" هي الأسئلة التي قد أسرت مخيلة الجمهور. معظم السياح الذين يفكرون في ستونهنج فإن أذهانهم تقفز فورا إلى تركيب معمارى يتكون من حجرين عموديين كبيران ,يحملان حجرا ضخما ثالتا موضوع أفقيا فوقهما وهى حجارة ضخمة مصنوعة من الحجر Sarsen ، و هو حجر محلى متواجد على تلال مارلبورو في ويلتشير ، ولكن بالنسبة إلي فإن السحر الحقيقي الذى يمكن العثور عليه في شكل حدوة الحصان الداخلية مصنوعة من Bluestones Preseli.

ويمكن تقسيم تطور ستونهنج إلى عدة مراحل. أقرب تواريخ الأدلة الأثرية بداية إنشاء ستونهنج ترجع إلى حوالي 8000 سنة قبل الميلاد عندما تم تطهير الموقع في وسط غابة هناك ، مع ممر يؤدي إلى نهر قريب في Amesbury. تم العثور على الشقوف التي كونت ربما قطبين من "الطوطم" ، وتنحرف بين الشرق والغرب إلى بقعة يمكن أن تكون بمثابة الاعتدال في رؤية العلامات . في سنة 7460 قبل اليلاد حيث غمرت المياه كامل الجزر البريطانية مع مياه الفيضانات نتيجة لتأثير المذنب الذى إرتطم بالأرض . وبعد 1000 سنة تفريبا في وقت لاحق فإن هاتين البفعتين قد تم استبدالهم بإثنتين من الأقطاب لاتبعد سوى 350 متر عن الموقع الأصلي، كما أنها أيضا إنحازت بين الشرق والغرب. و كانت المرحلة التالية بناء جسر ، وخندق حوالى عام 3020 قبل الميلاد.

على غير العادة يمثل تركيبا صخريا يرجع إلى العصر الحجرى الحديث, ثم بني الخندق خارج مجرى الماء المنخفض. وكان الخندق طوله 97 مترا وقطره 6 أمتار والعمق واسع وعميق بين 1.3 إلى 2.1 متر. ثم أقام البناءون حجرين متوازيين يميزان المدخل في الإتجاه الشمال الشرقي للدائرة ، وإنحرف إلى جهة الشمس . فقط داخل الضفة حفروا أيضا وعلى الفور تقريبا تم ملأت الدائرة ب 56 من الثقوب الضحلة والمعروفة باسم "الثقوب أوبري" Aubrey Holes ، وربما لإنشاء أقطاب إستخدمت لرؤية الكسوف و للتنبؤ. الموقع يبدو أنه كان قيد الاستخدام المنتظم حوالى 2600 قبل الميلاد حتى عندما غمره النسيان لقرابة ألفية ونصف.

حوالي 2100 قبل الميلاد فإن صخور بريسلى الزرقاء Bluestones Preseli تم جلبها من غربى ويلز وأقيمت في شكل دائرة إحداثياتها (X و Y) عبارة عن ثقوب تنحرف أيضا في إنقلاب الشمس الصيفي وشيد ممر متسع . وبعد حوالي 100 سنة في وقت لاحق، تم تفكيك الدائرة الزرقاء الأولى وبدأ العمل في المرحلة النهائية للموقع.

Plan of the central stone structure today. After Johnson 2008


تم ترتيب الصخور الزرقاء في هيئة دائرة حدوة الحصان , التى مازالت ترى حتى اليوم. وشهدت المرحلة التالية من ستونهنج لدى صول حجارة Sarsen التي نظمت في شكل الدائرة الخارجية مع دائرة مستمرة من تراكيب ال ستونهنج. في داخل هذه trilithons التى تمثل الصخرتان القائمتان التان تمثلان الدعامة للصخرة العلوية الأفقية وكان من هذا التركيب خمسة وضعت في شكل حدوة الحصان، وهو الجزء الذي يمكن أن نراه حتى اليوم. ومنذ ذلك الوقت , فقدتم تدمير ستونهنج بطريقة منظمة , على مدار التاريخ بواسطة أناس عديدين. وفى الآونة الأخيرة , بدأإعادة لإعمار متأخرا في الستينات من القرن الماضى. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تعرض صورة دقيقة لستونهنج كاملة هى من خلال رؤية الحفر في الأرض.


بريتانيا

الكلمات الدالة: