تمثال سيمون بوليفار، قائد ثوري وسياسي من فنزويلا تدين له جمهوريات في أميركا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الإسباني. تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني ألكسندر فون هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده. والتمثال وسط الميدان المسمى بإسمه في حي جاردن سيتي بالقاهرة، خلف فندق إنتركونتننتال (سميراميس). افتتح في الميدان المحسن والذي صار يحمل اسمه 11 فبراير 1979، وقد حضر الافتتاح زوجة رئيس فنزويلا دونا بلانكا رودريگز ده پريز، التي حضرت للقاهرة خصيصاً للمناسبة. التمثال البرونزي يبلغ وزنه 500 كيلوجرام، وارتفاعه 2.3 متراً، وقد قام بعمله النحات الفنزويلي كارملو تباكو؛ أما القاعدة المصاحبة فهي من صنع مواطنه، مانويل سيلڤيرا بلانكو.