سيلڤيا پلاث

(تم التحويل من سيلڤيا بلاث)
سيلڤيا پلاث

الحاضر بالنسبة إليّ يعني الأبد، والأبد يجري ويذوي بلا انقطاع. كل لحظة هي حياة، وكل لحظة تمضي هي موت. أشعر بأنّي مسحوقة تحت ثقل الأزمنة، فأنا الحاضر، وأعرف أني زائلة بدوري. هكذا يرحل الإنسان. أما الكتابة، اللحظة الأسمى، فتبقى وتمضي وحيدة على دروب هذا العالم".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيلفيا بلاث

استيقظتْ سيلفيا باكرا جدا في ذاك الصباح البارد من عام.1963 نظرتْ إلى ساعتها التي كانت تشير إلى الرابعة والنصف فجراً. نهضتْ من الفراش الذي لم يعد يحتمل ثقل جسدها الخفيف. جرجرتْ قدميها في أرجاء المنزل، لامست في حنان صورة والدها المعلّقة على جدار الرواق، ثم ألقت نظرة على الطفلين النائمَين في سكون في الغرفة الأخرى. حنتْ رأسها المتعب ولجأت إلى صدر طاولتها الرحب، تلك الطاولة التي صنعها لها زوجها تد بيديه. جلستْ أمام الورقة البيضاء بوقار الملائكة. أخذت قلما وراحت تكتب. كتبتْ كمن يعرف. كمن يَقتل كمن يُقتل وكمن يكتب ليقامر بمصيره. عنونت قصيدتها الأخيرة "الحافة". تطلّعت من حافّتها الشاهقة إلى هاوية العالم: ظلمة وصقيع ويأس وفراغ. "ليس للقمر أي مبرّر للحزن" ردّدت في سرّها. دخلتْ المطبخ. حضّرت الفطور لصغيريها فريدا ونيكولاس: قطع خبز طريّة مطلية بالزبدة وبعض الحليب. أودعت طعامها وحُبّها رقعة الأرض الضيّقة الممتدّة بين سريريهما وخرجت على رؤوس أصابعها. عادت إلى المطبخ في بطء وهدوء. في هدوء خاصة. أحكمت إغلاق الباب والنوافذ بالشرائط اللاصقة كي لا تتسرّب سموم غيابها إلى الخارج. قالت لقلبها: "كثيرا مشينا. كفى". فتحت قارورة الغاز، استلقت على البلاط البارد، أغمضت عينيها وعادت إلى بيتها الأوّل.


ومضة في العتمة،

عاشت الشاعرة الأميركية سيلفيا بلاث (*) حياتها مثل ومضة في العتمة، وعبرت كل لحظاتها وكلماتها وجنونها وسوداويتها وهلوساتها باحثة عن هويتها ونافية ذاتها في آن واحد، مجسِّدة بذلك على أكمل وجه مفارقة الكتابة الكبرى: أي الخلق في سبيل القتل، و"وضع" الكلمات بغية التخلص من "جنين" الألم. في حركة متدفّقة تشبه النزيف وتدرك مصبّها وذروتها باضمحلال الكاتب وتلاشيه. والواقع انها منذ انتحارها، تحوّلت بلاث إلى أيقونة وشبه أسطورة حتى بات صعباً النظر إلى قصائدها بعينٍ نقدية موضوعية، فتزاوجت شعرية مصيرها وشخصها مع شعرية كتابتها إلى حدّ الانصهار وامحاء الحدود بينهما. وصحيح أن بعض النقاد تحدّثوا عن تفاوت في قيمة أعمالها، قائلين إن قدرها المأسوي صعّد من دون شك مكانتها الشعرية وأحاط كتاباتها بهالة من التأثير والفتنة، ومنحها بعدا وجوديا تراجيديا لم تكن ربما لتتمتّع به لو لم تختر الشاعرة الموت طوعا، لكن ذلك لا ينفي أن قصائدها، وخاصة تلك التي كتبتها في المرحلة الأخيرة من حياتها، مسكونة بشيطان الشعر وذات شعرية صاعقة ورائية لا تحتمل أي لبس. وإذ يتذكّرها العالم الأنغلوفوني هذه السنة في الذكرى الأربعين لانتحارها، صدرت دراسات كثيرة عنها للمناسبة، آخرها رواية للكاتبة الأميركية كيت موزيس تحت عنوان "اشتاء".

حياتها

ولدت سيلفيا بلاث في بوسطن في السابع والعشرين من تشرين الأول.1932 وكانت والدتها من أصول نمسوية، أما والدها فعالم في الحشرات متحدّر من عائلة ألمانية هاجرت إلى الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين. عانى والد سيلفيا مشكلات صحية خطيرة وتوفي ولم تكن بلغت بعد الثامنة من العمر، وطبعتها هذه الحادثة إلى حد بعيد حتى انها قالت يومذاك: "لن أخاطب الله بعد الآن". وسوف يكون لصراخ الوالد المريض وأنينه ونواحه حضور مكثف في قصائدها، علما انها عانت بدورها منذ نشأتها أزمات نفسية ونوبات عصبية، وحاولت الانتحار للمرة الأولى عندما كانت في العشرين. بدأت سيلفيا تنشر القصص والقصائد منذ المراهقة، ونالت في 1955 منحة دراسية في كامبردج. وحيث التقت الشاعر البريطاني تد هيوز، فكانت بينهما قصة حب جارف سرعان ما تكللت بالزواج. وجسّد هذا الزواج حلم سيلفيا بتحقيق شراكة أدبية وعاطفية وشعرية حقيقية مع الرجل الذي تعشق. وبعد سلسلة من التنقلات والصعوبات المادية، استقر الزوجان أخيرا في الولايات المتحدة، حيث تعرّفت سيلفيا عام 1958 إلى الشاعرة آن سكستون فجمعتهما صداقة متينة ونقاط تشابه غريبة ومربكة في المصير، إلى حد انتحار الأخيرة بدورها عام.1974 وكانت الصديقتان تهويان اللقاء والحديث عن سيناريوات انتحارهما المتخيّلة.


ولدت ابنة سيلفيا بلاث، فريدا، عام 1960، وفي العام نفسه نشرت مجموعتها الشعرية الأولى تحت عنوان "التمثال". أما الابن نيكولاس، فرأى النور عام 1962 بعد تجربة إجهاض مؤلمة، وترافق مجيئه مع صدور روايتها الوحيدة "الجرس الزجاجي" المستوحاة إلى حد بعيد من رواية سالينجر المشهورة The Catcher in the Rye وتروي فيها حياة امرأة بتفاصيل مستلة من سيرتها الذاتية، وتصف في بساطة وبلاغة كليشيهات أميركا الخمسينات السخيفة، وتعبّر عن رفضها المطلق قواعد السلوك الخبيثة ومؤسسات الطبقة الوسطى التي كانت تنتمي إليها، وتتحدّث بخاصة عن هاجس الموت كتعبير أقصى عن التحرر من الذات. خلال العام نفسه، ازداد التوتر بين تد وسيلفيا وبلغ أوجه عندما عمد هذا إلى خيانتها، مما أدى إلى انفصالهما في شكل نهائي. انهارت دفاعات الشاعرة أمام هول الصدمة وقررت مغادرة الولايات المتحدة والعودة مع ولديها إلى شتاء لندن القاسي. شتاءٌ انتهى عندما استيقظت سيلفيا فجر الحادي عشر من شباط ووضعت حدا لحياتها. وكان أن سجّلت تلك الخطوة الحاسمة بداية شهرتها العالمية، مع نشر زوجها تد هيوز أعمالها ومخطوطاتها بعد موتها: من مجموعاتها الشعرية "ارييل" و"عبور المياه" و"أشجار الشتاء"، مرورا برسائلها ومقالاتها، وصولا أخيرا إلى يومياتها التي تظهر كم كانت حياتها وشعرها يمشيان في خطّين متوازيين ومتناغمين حتى أدركا لحظة تحققهما القصوى في الموت.

بعد انتحار سيلفيا بلاث، كالت الحركات النسوية اتهامات لا تُحصى إلى الشاعر تد هيوز الذي رأت فيه "الذكر العدو"، أي "قاتل المرأة"، مختزلة بذلك جوهر أعمال بلاث في صورة العبقرية النسائية المسحوقة تحت قدمي المجتمع الذكوري. لكن هذه الصورة لم تكن دقيقة في الواقع، فالمعضلة التي نرصدها في قصائدها ومناجاتها لنفسها والعالم وجودية وفلسفية أكثر منها نسوية. فبين متاهتَي الحياة والشعر، كانت سيلفيا تبحث في المقام الأول عن حقيقتها، وكانت رحلتها هذه منذ اللحظة الأولى تجذيفا ضد التيار، نحو ذاتها. وفي آخر الرحلة لم يتوحّد الوجه والقناع بل انتصرت الضحية المتعَبة على المغامِرة الشجاعة. طوال تلك المعركة الوجودية، كان صوت الموت حاضرا في قوة وعنف ووضوح، ويتضح لنا ذلك من خلال قراءة قصائدها ويومياتها وروايتها على حد سواء، إذ تعبّر كلها عن حياة لصيقة بالقلق والهجس، وعن تساؤلات تنهش وتفترس ولا تكلّ، وعن انتقالات مفاجئة من قمّة الفرح إلى أخمص الحزن والإحباط، وعن صراع دائم بين الامتثالية والتقليدية وحاجةٍ عضوية إلى الحرية. هكذا تكشف لنا لغة بلاث القلقة روحا معذبة ومحكوما عليها بالهلاك، لكنها ليست "شهيدة" زوجية حقّا مثلما يحلو للحركة النسوية تصويرها وتأطيرها. والواقع أن سيل الاتهامات الشرسة ضد تد هيوز لم يشحّ إلا عندما قام هذا عام، 1998 بعد خمسة وثلاثين عاما من الصمت وقبل أشهر معدودة فقط من وفاته، بنشر مجموعة من الرسائل وقصائد الحب الرائعة الموجّهة منه إلى سيلفيا والمهداة إلى ولديهما، تحت عنوان "رسائل في عيد ميلادها"، وينقل المقطع الآتي بعضا من أجوائها:



Biography

"سيلفيا بلاث Sylvia Plath" شاعرة أمريكية ولدت في بوسطن عام 1932 .تلقت تعليمها في كليّة سميث وكامبردج، بدأت بنشر أعمالها منذ أن كانت طفلة وفازت بالعديد من الجوائز الأكاديمية والأدبية. نشرت أعمالها الشعرية الأولى باسم "التمثال The Colossus " في عام (1960)، وقد كُتب بعناية فائقة وأظهرت فيه كثيرا من المشاعر الشخصية وصارت هذه السمة مميزة لكل أعمالها.

"أرئيل Ariel " (1966)، اُعتبر من أجمل مجموعاتها الشعرية ، كُتب في الأشهر الأخيرة من حياتها ونشر بعد موتها ثم نُشر لها على التوالي "عبور الماء Crossing the Water"(1971) و"أشجار شتائية Winter Trees " (1972). أظهرت في هذه القصائد المتأخرة انفصالها التدريجي عن الحياة وسحرها المتزايد بالموت.

روايتها الوحيدة "الناقوس الزجاجي The Bell Jar" ، نُشرت في انجلترا عام 1962 تحت الاسم المستعار "فيكتوريا وكاسVictoria Lucas " وهى سيرة قصصية تحكي عن انهيار عصبي عانت منه عندما كانت طالبة في الكليّة.

كانت متزوّجة من الشاعر "تيد هيوزTed Hughes" وأمّ لطفلين عندما انتحرتْ في لندن في فبراير/شباط، 1963.

أرئيل عنوان قصيدة في مجموعة سيلفيا بلاث الأخيرة التى صدرت سنة 1966 وتحمل نفس العنوان. ويعتبر أرئيل أكثر نصوص سيلفيا من حيث دقة التصوير وعمق المعاني ومن أكثر النصوص التي نالت اهتمامًا واسعًا وكبيرًا من قبل النقاد، فحالة الغموض في القصيدة تبدأ بعنوانها، الذي يحمل عدة تأويلات.

" أرئيل" قد يرتبط في ذهن القارئ الغير مطّلع بسيرة بلاث الذاتية بـ" أرئيل " الروح الهوائية لشكسبير "العاصفة" -خادم بروسبيرو- ويمثّل سيطرة بروسبيرو للعناصر العليا للكون والنار والهواء ويُذكر أن الشاعر روبرت لويل في انتقاده لنص "أرئيل" قال : "العنوان الذي تستدعي فيه بلاث أرئيل شكسبير رائع، ولو أنهّ روح مخيفة وخنثوية قليلا"¹، لكن تيد هيوز، زوج سليفيا بلاث يقول : "الحقيقة أنّ أرئيل كان اسم حصان لسليفيا" امتلكته عندما كانت طالبة في كمبردج ، وقد دأبت على ركوبه أسبوعيًا. ويذكر أنه في يومٍ كانت تتنزّه فيه مع صديق أمريكي في جرانتشيستر، جفل الحصان وهرب وتمسكت سلفيا برقبة الحصان إلى أن وصلت إلى الاسطبل.

هذين التلميحين، إلى العاصفة وإلى حصانها "أرئيل " ،قد ظهرا كثيرا في كل الملاحظات النقدية عن النص ومُشار لهما حتى في السيرة الذاتية لبلاث، لكن هناك بعدًا آخر في عنوان القصيدة لم يلاحظه أحد إلى الآن بالرغم من أنّ الشاعرة نفسها لمحت له صراحة عندما قالت " أشير إلى أرئيل كاسم رمزي للقدس"².

" أرئيل " تعني في العبرية "أسد الإله". تبدأ المقطع الشعري الثاني للقصيدة بـ "لبوة الإله "، الذي يبدو مصدرًا مباشرا إلى العبرية أو أرئيل في اليهودية.كما أن شغف بلاث باليهودية والشعب اليهودي ظهر وبشكل واضح في العديد من قصائدها.وفى الحقيقة، بعض الصور التى تتعلق بالنص أرئيل أُخذت مباشرة من كتاب أشعيا (29 :1-3).

ويل لأريئيلَ المدينةِ التي سكَنَها داوُد ! بعدَ سنَةٍ أو سنَتَينِ بأعيادِهِما 2، سأُحاصِرُ أريئيلَ فيكونُ نَوحٌ ونَحيبٌ، وتكونُ المدينةُ كمذبَح مُخضَّبٍ3 أحيط بكِ كالدَّائِرةِ وأُحاصِرُكِ بالمَتاريسِ وأُقيمُ علَيكِ بُروجا. .

باختصار، يبدو واضحا أن سليفيا أدمجت هذه التلميحات الثلاث في قصيدتها وخلقت سياقا حيث صاركلّ من التلميحات المذكورة تغني الآخر.


أرئـيل


سكون في الظلام،

ثم الأزرق اللامادي، صبّ من الربوة والمسافات.


لبوة الإله، كيف واحد ننمو شقّا - لمدار كعوب الحذاء والركب! الانشقاقات والمعابر آخت القوس الأسمر للرقبة التى أفلتت منّي.

عين زنجي، توت يرمي الظلام خطّافات.


فمّ الدمّ الحلو الأسود، الظلال، شيء آخر.


يطوّحني في الهواء . الأفخاذ، شعر؛ الرقائق من كعوب حذائي.


بيضاء غودايفا3 ، أنا غير مقشرة --- الأيدي الميتة، االقسوة الميتة

والآن رغوة الحنطة، ألق البحار. بكاء الطفل. يذوب في الجدران

أنا السهم.


الندى الذى يتناثر،

انتحاريا مندفعا، عين حمراء

كمرجل في الصباح.



المراجع


From "Sylvia Plath’s Ariel." Modern Poetry Studies 3.4 (1972) -1

"سيلفيا بلاث ' أرئيل ' ". دراسات الشعر الحديث 1972

2-Sylvia Plath: The Poetry of Initiation. Copyright © 1979 by University of North Carolina Press

سيلفيا بلاث: شعر التلقين. 1979 جامعة كارولينا الشّمالية

3- گودايڤا : طبقًا للأسطورة، گودايڤا امرأة ركبت حصانًا وهي عارية في كوڤنتري لكي تقنع زوجها ألاّ يفرض ضريبة على سكان المدينة.


وفاتها

Plath's grave at Heptonstall church, West Yorkshire

Plath took her own life on the morning of February 11, 1963. Leaving out bread and milk, she completely sealed the rooms between herself and her sleeping children with "wet towels and cloths."[1] Plath then placed her head in the oven while the gas was turned on. The next day, an inquiry ruled that her death was a suicide.

It has been suggested that Plath's suicide attempt was too precise and coincidental, and that she had not intended to succeed in killing herself. Apparently, she had previously asked Mr. Thomas, her downstairs neighbour, what time he would be leaving; and a note had been placed that read "Call Dr. Horder" and listed his phone number.[2] Therefore, it is argued that Plath must have turned the gas on at a time when Mr. Thomas should have been waking and beginning his day. This theory maintains that the gas, for several hours, seeped through the floor and reached Mr. Thomas and another resident of the floor below. Also, an au pair was to arrive at nine o'clock that morning to help Plath with the care of her children. Upon arrival, the au pair could not get into the flat, but was eventually let in by painters, who had a key to the front door.

However, in the book Giving Up: The Last Days of Sylvia Plath, Jillian Becker says that, "according to Mr. Goodchild—a police officer attached to the coroner's office . . . she had thrust her head far into the gas oven. 'She had really meant to die.'"

Plath's gravestone in Heptonstall churchyard bears the inscription "Even amidst fierce flames the golden lotus can be planted." The gravestone has been repeatedly vandalized by some of Plath's supporters who have chiseled the name "Hughes" off it. This practice intensified following the suicide in 1969 of Assia Wevill, the woman for whom Ted Hughes had left Plath, which led to claims that Hughes had been abusive toward Plath.[3] "Hughes" is now written in bronze in order to prevent future vandalism.

On March 16, 2009, Plath's son, Nicholas Hughes, also committed suicide at the age of 47.[4]

Works

Journals

Plath began keeping a diary at age 11, and kept journals until her suicide. Her adult diaries, starting from her freshman year at Smith College in 1950, were first published in 1980 as The Journals of Sylvia Plath, edited by Frances McCullough. In 1982, when Smith College acquired Plath's remaining journals, Hughes sealed two of them until February 11, 2013, the fiftieth anniversary of Plath's death.

During the last years of his life, Hughes began working on a fuller publication of Plath's journals. In 1998, shortly before his death, he unsealed the two journals, and passed the project onto his children by Plath, Frieda and Nicholas, who passed it on to Karen V. Kukil. Kukil finished her editing in December 1999, and in 2000 Anchor Books published The Unabridged Journals of Sylvia Plath. According to the back cover, roughly two-thirds of the Unabridged Journals is newly released material. The American author Joyce Carol Oates hailed the publication as a "genuine literary event".

Hughes faced criticism for his role in handling the journals: he claims to have destroyed Plath's last journal, which contained entries from the winter of 1962 up to her death. In the foreword of the 1982 version, he writes, "I destroyed [the last of her journals] because I did not want her children to have to read it (in those days I regarded forgetfulness as an essential part of survival)."


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Poems

Plath has been criticized for her controversial allusions to the Holocaust, and is known for her uncanny use of metaphor. Her work has been compared to and associated with Anne Sexton, W.D. Snodgrass, and other confessional poets.

While the few critics who responded to Plath's first book, The Colossus, did so favorably, it has also been described as somewhat staid and conventional in comparison to the much more free-flowing imagery and intensity of her later work.

The poems in Ariel mark a departure from her earlier work into a more personal arena of poetry. It is a possibility that Lowell's poetry—which is often labeled "confessional"—played a part in this shift. Indeed, in an interview before her death she listed Lowell's Life Studies as an influence. The impact of Ariel was dramatic, with its potentially autobiographical descriptions of mental illness in poems such as, "Tulips", "Daddy" and "Lady Lazarus".

In 1982, Plath became the first poet to win a Pulitzer Prize posthumously for The Collected Poems. In 2006, a graduate student at Virginia Commonwealth University discovered a previously unpublished sonnet written by Plath entitled "Ennui". The poem, composed during Plath's early years at Smith College, is published in Blackbird, the online journal.

The Ted Hughes controversy

As Plath's widower, Hughes became the executor of Plath's personal and literary estates. This proved to be controversial, as it is uncertain whether Plath had begun divorce proceedings before her death: if she had, Hughes' inheritance of the Plath estate would have been in dispute. In letters to Aurelia Plath and Richard Murphy, Plath writes that she was applying for a divorce. However, Hughes said in a letter to The Guardian that Plath did not seriously consider divorce, and claims they were discussing reconciliation mere days before her death. He consequently oversaw the publication of her manuscripts, including Ariel (1965). He claimed to have destroyed the final volume of Plath’s journal, detailing their last few months together.[بحاجة لمصدر]

Many critics accused Hughes of attempting to control the publications for his own ends, although the money earned from Plath's poetry was placed into a trust account for their two children Frieda and Nicolas.[5] Examples cited include his censoring of parts of her journals that portrayed him unfavorably, and his editing of Ariel, changing the order of the poems in the book from the sequence she had intended and left at her death, as well as removing several poems. However, the poems were removed and the order changed for several reasons, including the request of the American publishers.[بحاجة لمصدر] Critics argue this prevented what was intended to be a more uplifting beginning and ending of Ariel, and that the poems removed were the ones most readily identified as being about Hughes.

Hughes hired an accountant to keep track of the estate, but the accountant did a poor job. A large and looming tax bill caused Hughes to convince Plath's mother, Aurelia, to publish The Bell Jar in the United States. Because of this, she later asked Hughes' permission to publish a volume of Plath's letters, to which he agreed with strong reservations.

Ironically, Hughes' sister, Olwyn — who was never close to and often openly hostile toward Plath during her life — eventually took over much of the duties of executor of the Plath estate. Like her brother, Olwyn Hughes was seen as being overly aggressive in limiting permissions if the works cast Hughes in an unfavorable light.

In the realms of criticism and biographies published after her death, the debate about Plath's work very often resembles a struggle between readers who side with her and readers who side with Hughes.[6]

Bibliography

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بسيلڤيا پلاث، في معرفة الاقتباس.

Poetry

  • The Colossus and Other Poems (1960)
  • Ariel (1965), includes the poems "Tulips", "Daddy" and "Lady Lazarus"
  • Three Women: A Monologue for Three Voices (1968)
  • Crossing the Water (1971)
  • Winter Trees (1972)
  • The Collected Poems (1981)
  • Selected Poems (1985)
  • Plath: Poems (1998)

Prose

Audio poetry readings

  • Sylvia Plath Reads, Harper Audio 2000[7]

Children's books

  • The Bed Book (1976)
  • The It-Doesn't-Matter-Suit (1996)
  • Collected Children's Stories (UK, 2001)
  • Mrs. Cherry's Kitchen (2001)

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Stevenson, Anne (1998), Bitter Fame: A Life of Sylvia Plath, Mariner Books 
  2. ^ Peter K. Steinberg. "Biography (1956-1963)". A celebration, This is; www.sylviaplath.info. Retrieved 2007-02-28.
  3. ^ Vanessa Thorpe. "I failed her. I was 30 and stupid". The Observer, Guardian Unlimited (March 19, 2000). Retrieved 2007-02-27.
  4. ^ Hoyle, Ben (March 23, 2009). "Nicholas Hughes, Sylvia Plath's son commits suicide". The Times. London, United Kingdom. Retrieved March 23, 2009.
  5. ^ Frieda Hughes, ed., Ariel: The Restored Edition, p. xvii
  6. ^ David Smith (September 10, 2006). "Ted Hughes, the domestic tyrant". The Observer. Retrieved 2007-06-25.
  7. ^ Review - Sylvia Plath Reads - Suicide

Biographies

  • Sylvia Plath (2004, Chelsea House, Great Writers Series) by Peter K. Steinberg, ISBN 0-7910-7843-4
  • Sylvia Plath: Method & Madness (A Biography) (2004, Schaffner Press, 2Rev Ed) by Edward Butscher, ISBN 0-9710-5982-9
  • Sylvia Plath: A Literary Life (2003, Palgrave Macmillan, 2Rev Ed) by Linda Wagner-Martin, ISBN 1-4039-1653-5
  • Her Husband: Ted Hughes & Sylvia Plath, a Marriage (2003, Viking Adult) by Diane Middlebrook, ISBN 0-670-03187-9
  • Rough Magic: A Biography of Sylvia Plath (1991, Da Capo Press) by Paul Alexander, ISBN 0-3068-1299-1
  • The Death and Life of Sylvia Plath (1991, Carol Publishing) by Ronald Hayman, ISBN 1-5597-2068-9
  • Bitter Fame. A Life of Sylvia Plath (1989, Houghton Mifflin) by Anne Stevenson, ISBN 0-395-45374-7

أعمال أخرى

  • The 2003 motion picture Sylvia, starring Gwyneth Paltrow, tells the story of Plath's troubled relationship with Hughes.
  • Ariel's Gift: Ted Hughes, Sylvia Plath, and the Story of Birthday Letters (2002, W.W. Norton) by Erica Wagner | ISBN 0-3933-2301-3
  • Giving Up: The Last Days of Sylvia Plath by Jillian Becker (a friend with whom Plath spent her last weekend) (Ferrington, London, 2002).
  • Sylvia Plath: The Wound and the Cure of Words (1992, Johns Hopkins University) by Steven Gould Axelrod | ISBN 0-8018-4374-X
  • The Silent Woman: Sylvia Plath and Ted Hughes (1995, Vintage) by Janet Malcolm | ISBN 0-6797-5140-8
  • A psychobiographical chapter on Plath's loss of her father, and the effect of that loss on her personality and her art, is contained in William Todd Schultz's Handbook of Psychobiography (Oxford University Press, 2005).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Fictional offerings

وصلات خارجية

|NAME= Plath, Sylvia |ALTERNATIVE NAMES= |SHORT DESCRIPTION= American poet, novelist, short story writer, and essayist |DATE OF BIRTH= October 27, 1932 |PLACE OF BIRTH= Boston, Massachusetts, الولايات المتحدة |DATE OF DEATH= February 11, 1963 |PLACE OF DEATH= لندن, إنگلترة }}

قالب:Sylvia plath

قالب:DEFAULTSORT پلاث، سيلڤيا