سالم الحاسي

سالم الحاسي

سالم الحاسي (26 أبريل 1962) رئيس المخابرات الليبية. وقد أصدر برلمان طبرق قراراً بإقالته في 16 فبراير 2015، إثر إعدام داعش لـ21 قبطي مصري. إلا أن القرار لم يتم تنفيذه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد الحاسي في مدينة شحات الليبية في 26 أبريل 1962. وهو حاصل على ماجستير في الشريعة، وهو عضو في منظمة العفو الدولية ومنظمة أحد لتعاون الأديان، كما أنه محاضر في الدراسات العربية بجامعة شمال جورجيا، بالإضافة إلى منصبه السابق كمدير المعهد الصيفي للغة العربية في جامعة شمال جورجيا، وأستاذ للدراسات الإسلامية في مركز مواصلة للدراسات في جامعة إموري في أتلانتا، وقد اشارت بعض المصادر بقربه من جهاز الاستخبارات المركزيه الامريكيه


معارضة القذافي

سالم الحاسي.

حيث خرج من ليبيا معارضا لنظام القذافي عام 1981، قبل أن ينضم للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا في العام التالي. من أبرز قيادات أحداث 1984، وهو عضو القيادة العسكرية لجبهة الإنقاذ، وقائد الفرقة 106 بالجيش الوطني، ورئيس مكتب الجبهة بأمريكا. استقال من الجبهة عام 1993، وأصبح معارضا مستقلا، علما بأنه كان ملاحقا من القذافي ونظامه الذي عرض مبالغ مالية كبرى لمن يغتاله.

المخابرات الليبية

بعد قيام الثورة الليبية 2011 وسقوط نظام القذافي، أصدر المجلس الوطني الليبي في فبراير 2012، قراراً إنشاء جهاز المخابرات الليبية العامة، وتعيين الحاسي رئيساً له.[1]

في 16 فبراير 2015، أقال برلمان طبرق الحاسي، وبحسب البرلماني الليبي فإن أسباب الإقالة التي جاءت في المذكرة المعروضة من قبل لجنة الداخلية على النواب خلال الاجتماع شملت عدم تعاون سالم الحاسي مع أجهزة الأمن الليبية ولا أجهزة مخابرات الدول المجاورة، كما أنه لم يقدم إلى الآن أي تقرير أمني حول العمليات الإرهابية التي تحدث في ليبيا كي يتم مكافحتها، إلى جانب عدم تواصل وتعاون الحاسي مع الحكومة الليبية المؤقتة وحضور اجتماعاتها الأمر الذي أدى إلى عجز في الأجهزة الأمنية التي لم يتعاون معها.[2]

جاءت اقالة الحاسي بعد وقوع إختطاف وإعدام 21 قبطي مصري على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على الأراضي الليبية.


حياته الشخصية

تنازل الحاسي عن جنسيته الأمريكية في فبراير 2012.[3]

وهو متزوج من سيدة ليبية ولديه ثلاثة أولاد؛ نور الدين، وصفي الدين، والزبير.

انظر أيضاً

ثبت المصادر

  1. ^ "سالم الحاسى رئيسا لجهاز المخابرات الليبى". جريدة الأهرام. 2012-02-09. Retrieved 2015-02-17.
  2. ^ "البرلمان الليبي يقيل رئيس المخابرات سالم الحاسي". البوابة نيوز. 2015-02-17. Retrieved 2015-02-17.
  3. ^ خالد محمود (2012-02-08). "رئيس المخابرات الليبية: تنازلت عن جنسيتي الأمريكية لأتمتع بحقوقي كمواطن ليبي". صحيفة الشرق الأوسط.