روفينو تامايو

روفينو تامايو
Rufino Tamayo
روفينو تامايو يحمل جيتار عام 1945، تصوير: كارل ڤان ڤچن
اسم الميلادروفينو أرللانس تامايو
وُلِد(1899-08-26)أغسطس 26, 1899
واكساكه، المكسيك
توفييونيو 24, 1991(1991-06-24) (aged 91)
مكسيكو سيتي، المكسيك
الجنسيةمكسيكي
تامايو Hombre Mirando La Luna.

روفينو تامايو Rufino Tamayo (عاش 26 أغسطس 189924 يونيو 1991) هو مصور وحفّار مكسيكي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في مدينة واكساكه في المكسيك، وأظهر في سنواته الدراسية الأولى مقدرة موسيقية. وحين انتقل إلى مكسيكو العاصمة عام 1910، اكتشف إمكاناته الفنية التشكيلية، فأخذ يدرس الفن دراسة مسائية وينسخ بطاقات لأعمال فنانين معروفين.

انتسب تامايو عام 1917 إلى المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بسان كارلوس في مكسيكو سيتي، وتأثر بالفنان دييگو ريڤرا الذي درّس فيها آثار المكسيك القديمة وحضاراتها حتى عام 1921، كما تأثر بنزعات الفن الأوربي المعاصر آنذاك كالتكعيبية والمستقبلية والوحشية، الانطباعية، والواقعية المكسيكية التي دعت إلى معالجة موضوعات النضال السياسي في المكسيك بأسلوب واقعي تعبيري في جداريات ولوحات تصوَّر فيها عناصر نباتية وحيوانية على نمط الفن الشعبي المكسيكي الذي ازدهر في المكسيك مابين عامي (1922-1932).


أسلوبه الفني

تأثرت أعمال تامايو في هذه المرحلة بالمدرسة التعبيرية، وتميزت ببنائها المتين وأشكالها المأسوية، وظهر فيها أيضاً تأثيره ببيكاسو. لقد كان الإحساس بالواقع المرئي الذي تولده أعمال بيكاسو قريباً نوعاً ما من مفهوم الفن الأمريكي القديم.

أقام تامايو في عام 1926 معرضه الأول في مكسيكو، كما أقام في العام نفسه معرضه الأول في نيويورك. وفي عام 1927 أقام في مركز نيويورك الفني معرضه الثاني.

أهم أعماله

صوّر واحدة من أهم جدارياته الأولى بعنوان موسيقى وغناء، في المدرسة الوطنية للموسيقى في مكسيكو مستعملاً في ذلك تقانة الرسم الجداري في عام 1933. كما نفّذ عملاً آخر عام 1939 بالتقنية نفسها في متحف السلالات البشرية بعنوان «الثورة»، وأقام عدداً من المعارض في مدن أمريكية مختلفة، وفي عام 1951 دُعي لإلقاء محاضرات عن الفن المكسيكي في متحف الفن التعبيري في مدينة دالاس الأمريكية. وفي عام 1953 نفّذ تامايو في قصر الفنون الجميلة في مدينة مكسيكو لوحتين جداريتين: «المكسيك اليوم» و«ولادة قوميتنا».

يعد تامايو في أوائل الفنانين الذين لجؤوا إلى استعمال ألوان الفينيل، وقام بتنفيذ لوحتين كبيرتين بالمادة الجديدة على ألواح المازونيت في أحد المطاعم، وهما «الليل والنهار» و«طبيعة صامتة».[1]

روفينو تامايو. "تحية للشمس". مونتري، 1980

وشارك تامايو في المعرض الدولي في كندا عام 1967 بلوحة «المكسيكي وعالمه» (ألوان زيتية + أكريليك على القماش)، ووضعت هذه اللوحة في وزارة الخارجية المكسيكية. كما نفذ لوحة جدارية في المدينة الجامعية في مكسيكو. وفي عام 1968 كلّفت الحكومة المكسيكية تامايو بعمل جدارية «الأخوة» لإهدائها رسمياً إلى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.

وسافر تامايو إلى أوروبا أول مرة عام 1949، وزار كلاً من فرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا وإيطاليا، ثم أقام في باريس سنة 1950، يرسم ويصوّر ويعرض أعماله، منها لوحة «موسيقيون نائمون»، ونفّذ في تلك المدة أيضاًأعمال حفر ملون بطلب من متحف اللوفر. وفي لقاء معه في باريس، أكد تامايو انتماءه إلى الواقعية الشاعرية ومعارضته للواقعية الاشتراكية. وقد عاد للإقامة في باريس عام 1957، ونفذ فيها لوحة جدارية في مبنى اليونسكو بعنوان «إله النار (بروميثيوس) يقدِّم النار للبشر». وأقام تامايو معارض عدة في كثير من المدن الأوربية.

متحف تامايو، المكسيك.

ويدل على عظمة إنتاجه ما اقتنته المتاحف العالمية من إنتاجه، فقد اقتنى متحف الفن الحديث في نيويورك لوحة وحوش المصورة عام 1941، واقتنى معهد الفنون في شيكاغو لوحة امرأة مع قفص عصفور (1941)، وأما متحف الفن الحديث في باريس، فقد اقتنى لوحة إنسان يغني وسميت أيضاً «إنسان مع جيتار».

وضمّ متحف (فن ما قبل التاريخ) في مدينة واكساكه مجموعة تامايو الأثرية الخاصة التي كان قد جمعها وأهداها للمتحف عام 1974.

نظّم متحف گوگنهايم في نيويورك في عام 1979 معرضاً استعادياً شاملاً لأعمال تامايو في مراحله المختلفة.

وفي عام 1981 افتتح في مدينة مكسيكو متحف الفن العالمي المعاصر، حمل اسم روفينو تامايو، وقد أهدى الفنان للمتحف ثلاثمائة عمل من أعماله، تنوعت بين رسم وحفر ولوحات زيتية وسجاد جداري وبعض المنحوتات، كما ضم المتحف آنذاك مئة وثمانية وستين عملاً لفنانين آخرين.

جوائز وتكريمات

وحصل تامايو على الجائزة الكبرى في بينالي ساو پاولو الثاني سنة 1953، وعلى الجائزة الثانية في المعرض العالمي للفن الحديث فـي بتسمبورگ عام 1959 علـى لوحته بائعو الفواكه المصورة عام 1952، وعلى جائزة البينالي العالمي الثاني للفنون في مكسيكو عام 1959.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ نزار صابور. "تامايو (روفينو ـ)". الموسوعة العربية.

الهامش

  • Ades, Dawn. Art in Latin America: The Modern Era 1820-1980. New Haven: Yale University Press, 2006. ISBN 978-0300045611.
  • Sullivan, Edward J. The Language of Objects in the Art of the Americas. New Haven: Yale University Press, 2007. ISBN 978-0-300-11106-4.

للاستزادة

  • Museum, Miami (2006). Tamayo, a Modern Icon Reinterpreted. City: Turner Ediciones S.A. ISBN 847506745X.
  • Conde, Teresa del; Tamayo, Rufino (2000). Tamayo. Boston: Little, Brown. ISBN 0-8212-2651-7. {{cite book}}: |access-date= requires |url= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)

وصلات خارجية

سبقه
Eduardo García Maynez
Belisario Domínguez Medal of Honor
1988
تبعه
Raúl Castellano Jiménez