رعد موسى الدخيلي

رعد موسى الدخيلي شاعر و كاتب عراقي وهو رعد بن موسى بن الشيخ جعفر بن الشيخ دخيل بن الشيخ محمد بن الشيخ قاسم الحچامي - نسبة إلى عشيرة حچام العربية في جنوب العراق حفيد المرجع الديني الكبير الشاعر الفقيه الشيخ دخيل النجفي الحچامي(1245-1305)هج ولد ببغداد في تأريخ 14/7/1955 من أبوين عراقيين عربيين مسلمين

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

قضى شطراً من حياته في مدينة سوق الشيوخ جنوب العراق حتى استقر في مسقط رأسه العاصمة العراقية بغداد. - حاصل على شهادة الدبلوم من المعهد العالي للإتصالات السلكية واللاسلكية / بغداد - حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التكنولوجية العراقية ـ عمل رئيس مهندسين أقدم في وزارة النقل حتى تقاعد بدرجة خبير مهندس خبير عام 2015 قبل السن القانوني بناء على طلبه .. - عضو الإتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين / بصفة شاعر - عضو الرابطة العربية للثقافة والآداب / بصفة شاعر و كاتب - عضو إتحاد الصحفيين العراقيين -عضو رابطة مصطفى جمال الدين الادبيه ـ عضو رابطة كتاب الإنترنت - عضو نقابة المهندسين العراقيين / بصفة مهندس إستشاري - وردت ترجمته في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ج3 ـ وردت ترجمته في كتاب سوق الشيوخ مسلة الشعر ـ حسن الشنون - شارك في العديد من المهرجانات الأدبية و الثقافية والعلمية .. وله بحوث علمية و قصائد عديدة مشاركة .. حصل على أثرها على العديد من الشهادات التقديرية و الدروع. له ديوانان مطبوعان هما : - الخطاب السياسي للناصر صلاح الدين الأيوبي 1999 - الخطاب السياسي للحُرِّ بن يزيد الرياحي 2013 له دواوين مخطوطة هي : - وحدي احترقتُ - نذور الوطن - مواويل في حضرة الكبرياء


من ما كتبه الشاعر من قصائد رائعه قصيدة انا الحسين التي القاها وبثت عبر قناة العهد العراقيه 
(((أنا الحسين)))............... شعر : رعد موسى الدخيلي

جاهدتُ لله ، لم أخضع لتنين ِ ولم أزلْ أنتمي دوماً إلى ديني عملت لله ولهانا ً، تشارفني آمال دنياي، ماشارفتُ من حين حتى أصطدمتُ بخطو الخوف .. يمنعني أنْ لا أسيرَ، إذا ما النار تكويني مُذ ْها ركلتُ جموع َ الناس، ما التحفوا ليلَِ الخنوع، فصار العِزُّ يحويني بين الظلام وبين النور رفرفة ٌ للرمش ِ ـ أُردى لحيظاتٍ ـ فيحيني.. الله ربي، وربُّ الخلق .. ما هربوا أنّى أرتديتُ، سيكسيهم ويكسيني مهما نعشه يعش ذا الموت في دمنا سننزع الموت إذ نغفو على الطين منّا يعود أديم الأرض، ماأكتنزتْ فينا الهمومُ ..غداة َ الحين والحين من الإله يسير النبض في جسدي متى يشاءُ ملاكُ الروح يأتيني

متى أشاء بلوغ َ الله ، أمنحُهُ أوآخرَ العمر، أعمارا ً سيعطيني فإنْ وهبتُ بنينَ الأهل .. أصغرَهم !.. ولـْداً جماناً على الفردوس يُهديني صبراً أجوع ،لما للقوت من أثر ٍ ما شئتُ ربّي لما عانيتُ يؤتيني الأرض فيها متاع النفس .. أعلمُها !!.. لكنْ تزول ! .. زوالَ العمر بالهون أنا الحسين ! .. عليُّ الحقُّ علــّمني أنّى أكونُ بطيناً دون مبطون ؟!! أنا الحسين !.. بتولُ الطهرُ مرضعتي في عفـّة النفس .. مقرونٌ لمقرون أنا الحسين !.. نبيُّ الله لقـّنني هذا الأذانَ .. أقامَ الروحُ في نوني أنا الحسين !.. ولا زالت بناطقتي (أنا الحسين)، فهل صُححتَ ياديني !!؟ أرى الجموعَ تسيرُ الليلَ في جَشَم ٍ ولا أرى الدينَ ممهـــــــوراً بآتيني نعم !.. رضيت بهذا الحبِّّ في زمن ٍ دعَّ البغاة ُ ســـــــــــكاكينا ً بمسكين ِ

نعم !.. رضيت بهذا الحبِّ في زمن ٍ ((الحاقـــدون)) به ِ أردَوا محبيني تفورُ روحي على فوديكَ ياقلقي أنّى أخافُ وقد ناهزتُ ســـــــتيني !!؟ خذني إليك أيا ربـّاهُ .. ما طلعتْ شمسُ الإبـــــاء ِ على حيٍّ ومدفون حياً أعيش .. كما قد عشتَ ياولدي لتأخذ َ الثأرَ يا ((مهديُّ )) .. تـُحييني !!! يا كلَّ شعبي بأرض الطـَفِّ ! ، ما يـَبُستْ ، أكــــــفانُنا الآنَ تـُنديكم وتـُنديني لا زالَ رمحٌ .. وذاتُ السَّهم في كـَبـِدي لمّا يزلْ فيه ذاتُ السُّم يؤذيني

ولا أزالُ ، كما قد كنتُ في ألمي

حتى تعودَ صبوحَ الوجه ِ ياديني !

قصيده اخرى رائعه كتبها الشاعر / بغداد والشعراء والصور:

((بغدادُ والشعراءُ والصُّوَرُ !!!))*  

شعر : رعد الدخيلي بغدادُ والشُّعَراءُ الصِّيدُ والصُّوَرُ جارَ الزمانُ ، فلا شِعْرٌ ولا صُوَرُ مرّوا ببغدادَ ، بالمأساةِ ما شَعَروا جاروا عليها، فلا ذِكْرٌ و لا خَبَرُ جارَ الزمانُ ، كأنْ ماتتْ قرائحُهم هُمُ فارقوكِ غداةَ النأي وانتشروا ماتوا على الشَّوقِ ..لم تنظرْ لواحظُهم إلاّ الهَشِيمَ ، وقد بَثَّ اللظى الشَّرَرُ مُذْ مرَّ فيكِ عدوٌ شاءَ تفرقة ً مابين أهليكِ حتى غادرَ السَّمَرُ .. شواطئَ الليل ِ .. حيثُ الأنسُ بهجتُهُ أبا نؤاسَ ، فما كانوا كما ذُكِروا .. في سِفْرِ ماضيكِ يا بغدادُ ،كلُّهمُ قد فارقوكِ على المرسى وما انتظروا أسرَوا على الليلِ فوقَ الموجِ تَحْمِلُهُمْ أكياسُ (مَنْ كانَ) في صخر ٍ فما انقبروا غاصوا إلى الطِّينِ ، لا غُسْـلٍ يُطَهِّرُهم من الدِّماءِ ، فهمْ بالنَّزْفِ قد طَهِروا كَمْ صفَّقَ الناسُ ـ أعواماً ـ يدٌ كَتَبَتْ تلكَ التقارير ، كي يُثوى بها البَشَرُ أيامُ (مَنْ كانَ) سكينٌ على رئتي تَحِزُّ في الليل ِ أنفاسي فأصطبرُ أقولُ حَسْبي ؛ هوَ التاريخُ يرحَمُني إنْ مُتُّ يوماً ، ولم يرحمْ بيَ القَدَرُ أسـتغفرُ اللهَ ؛ يا الله لا انطفأتْ نارُ الصِّراعِ ، ولم تَمْكُرْ بمن مَكَرَوا حتى أطاحَ إلهُ الحقِّ مَنْ حَكَموا هذا العراقَ ، بما قد يُدَّعَى انتصروا قلنا انتصرنا .. بلى ؛ ذا النصرُ في وطني لكنَّ ما حلَّ لا نرجوهُ يا عُمَرُ .. ويا عليُّ ويا عثمانُ ، ما أتُِّبعَتْ رُوُحُ الدياناتِ يا عدنانُ يا مُضَرُ ! حتى المذاهِـبُ لم تُعْرَفْ لها جِهَةٌ سارتْ يُعِيقُ خُطَاها الكَبْوُ والحُفَرُ ســـاروا عليها وشاياتٍ مقنّعةً كلُّ الذينَ قَفَوها السَّيرَ قد عثروا ساروا على الدَّربِ ، لا يدرونَ وجهتَهُمْ كلُّ الذين سَرَوا في الدَّربِ ما عبروا يطويهُمُ الحِقْدُ .. حِقْدُ الأمسِ فَرَّقَهُمْ شيطانُ إبليسَ أغواهُمْ ليَنْشَطِروا حتى انشطرنا .. شَطَرْنا اللهَ .. صورتَهُ فَكَمْ أساءَ بنا ذا المَوْقِفُ الخَطِرُ .. أهلُ العراقِ .. هُمُ أهلي ؛ وأعرِفُهُمْ ويعرِفونَ بأنَّ الحقدَ مُنْكَسِرُ ويعرفونَ بأنْ لاشيءَ يُسْعِدُهُمْ إلاّ الحنينُ ، إذا أجدتْ بنا العِبَرُ نَحِنُّ للأمسِ يا بغدادُ فانتبهي فليسَ تُجْدي صِرَاعاتٌ و تزدهرُ ذي نخلةُ اللهِ في ذي قارَ شاهقةٌ مِنْ عَصْرِ أوروكَ في التاريخِ تَصْطَبِرُ على الضِّفَافِ حضاراتٌ معانقةٌ ضوءَ الشموسِ على الدُّنيا ، أتنكسرُ ؟!!! عودي إلى الأمسِ يا بغدادُ عاشقة ً حُبَّانِ ماضيكِ تلكَ الشمسُ والقمرُ ! طالتْ مُنَى الليلِ .. طالَ الليلُ في وطني متى يحينُ طلوعُ البَدْرِ ؟! .. ننتظرُ !

     *****************