خيار صفري


"الخيار الصفري" كان الاسم الذي أطلق على أحد الاقتراحات الأمريكية بسحب جميع الصواريخ النووية المتوسطة المدى السوفيتية والأمريكية من أوروبا. وقد تم توسيع نطاق هذا المصطلح لاحقًا لوصف الرؤية المتعلقة بإزالة جميع الأسلحة النووية في كل مكان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاقتراح الأولي لريغان وردود الفعل

اقترح الرئيس الأمريكي رونالد ريغان خطته في 18 نوفمبر 1981. وعرض عدم المضي قدمًا في نشر الصواريخ طراز بيرشينج 2 (Pershing II) وصواريخ كروز - التي تم الإعلان عنها سابقًا في 12 نوفمبر عام 1979 وكان من المقرر تنفيذها في عام 1983 - إذا قام الاتحاد السوفيتي بإزالة صواريخ SS-4 وSS-5 و SS-20 الخاصة به التي تستهدف أوروبا الغربية.

وأعرب النشطاء المناهضون للأسلحة النووية في أوروبا وأمريكا استنكارهم للخيار الصفري، وذلك باعتبار أنه تم تصميمه ليتم رفضه بما يُمكِّن الولايات المتحدة من نشر صواريخ جديدة دون إدانة من قبل النقاد في الداخل أو الخارج.[1] وجاء اقتراح ريغان ليحظى باهتمام الرأي العام على نطاق واسع لا سيما في ألمانيا، حيث تم اختيار المصطلح المترجم إلى الألمانية Nullösung ككلمة العام في عام 1981 من قِبل Gesellschaft für deutsche Sprache.[2]

وبعد وصول ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة، تم استئناف مفاوضات الحد من الأسلحة النووية،[3] وشكل الخيار الصفري الأساس لاتفاقية القوى النووية متوسطة المدى، والتي تم الاتفاق عليها من حيث المبدأ في سبتمبر عام 1987 وتم توقيعها في 8 ديسمبر من نفس العام.[4]


مفاهيم نزع السلاح المماثلة التي جاءت لاحقًا

تجاوزت رؤية ريغان تجاه القضاء على الأسلحة النووية حدود أهداف اتفاقية القوى النووية متوسطة المدى. وفي 16 يناير 1984، ألقى ريغان كلمة قال فيها:

"كان هدفنا ولا يزال القضاء على فئة كاملة من الأسلحة النووية. في الواقع، إنني أؤيد الخيار الصفري لجميع الأسلحة النووية. كما قلت من قبل، حلمي هو أن نرى اليوم الذي يتم فيه إبعاد الأسلحة النووية من على وجه الأرض."[5]

كان العدد النهائي للصواريخ النووية للاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الذي تم القضاء عليه وفقًا لأحكام اتفاقية القوى النووية المتوسطة المدى بحلول نهاية مايو 1991 هو 2692 صاروخًا. وكان تنفيذ هذه الاتفاقية المتعددة الأطراف، والتي أزالت القوى النووية المتوسطة المدى والقصيرة المدى من أوروبا (صفقة "الصفر المزدوج")، يُنظر إليه على نطاق واسع كخطوة رئيسية نحو إنهاء الحرب الباردة.[6]

الجهود المبذولة في القرن الحادي والعشرين

تم تصعيد الضغط من أجل التخلص من الأسلحة النووية نهائيًا مرة أخرى من قبل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في خطاب ألقاه في 4 أبريل 2009 في مدينة براغ.

”America's commitment to seek the peace and security of a world without nuclear weapons.”

وواصل أوباما في ذلك الخطاب قوله:

{{quotation |”Just as we stood for freedom in the 20th century, we must stand together for the right of people everywhere to live free from fear in the 21st century. -- And as nuclear power, a_as a nuclear power, as the only nuclear power to have used a nuclear weapon, the United States has a moral responsibility to act. We cannot succeed in this endeavor alone. But we can lead it. We can start it.

So today, I state clearly and with conviction, America's commitment to seek the peace and security of a world without nuclear weapons. -- I'm not naive. This goal will not be reached quickly, perhaps not in my lifetime. It will take patience and persistence. But now we too, must ignore the voices who tell us that the world cannot change. We have to insist, 'Yes, we can.'“

انظر أيضًا

  • نزع السلاح النووي

المراجع

  1. ^ Reagan and Nuclear Disarmament
  2. ^ Spiegel Online: Ein Jahr, ein (Un-)Wort! (in German)
  3. ^ Gorbachev's View of the SS-20s
  4. ^ US State Department History of the INF Treaty
  5. ^ "Address to the Nation and Other Countries on United States-Soviet Relations". Ronald Reagan Presidential Library and Museum.
  6. ^ Observer, Editorial, 20 September 1987

وصلات خارجية