خوسيه أسونسيون سيلڤا

خوسيه أسونثيون سيلبا
José Asunción Silva
José Asunción Silva.jpg
وُلِد(1865-11-27)27 نوفمبر 1865
بوگوتا، كولومبيا
توفي23 مايو 1896(1896-05-23) (aged 30)
بوگوتا، كولومبيا
الوظيفةشاعر، مؤلف، شخصية سياسية

خوسيه أسونثيون سيلبا José Asunción Silva ‏(27 نوفمبر 1865 في بوگوتا23 مايو 1896 في بوگوتا) كان شاعراً كولومبيا. ويعتبر أحد مؤسسي الحداثة الاسبانية-الأمريكية.

خوسِهْ أسونثيون سيلْبا José Asunción Silva شاعر وناقد كولومبي، وُلِد في بوغوتا وترعرع بين الكتب واللقاءات الأدبية التي كانت تُقيمها «مجموعة فسيفساء الأدبية» في دار والده ريكاردو سيلبا الذي كان كاتباً بدوره، فتشرّب الآداب الاجتماعية والتربية الرفيعة. درس في أفضل المراكز التربوية في العاصمة، ولم يكن يُشارك زملاءه لهوهم ولعبهم، فقد كان شغوفاً بالقراءة والمطالعة. اتصفت المرحلة اللاحقة من تكوينه الأدبي بالعصامية، وكانت تلك أبهى أيّامه، إذ لم تلبث حياته أن اتشحت بالحزن والمآسي والقلق، فقد توفي أخوه ثم أخته في صغرهما. لم تكن هذه المآسي هي وحدها التي أثّرت في الشاعر، فقد رافق ذلك كلّه إنكار جدّه أبوته لابنه، أي ريكاردو والد الشاعر، وحرمانه بالتالي من الإرث، مما جعل الأسرة تعيش ضائقة مالية كبيرة.

كتب قصيدته «المناولة الأولى» La primera comunión في عام 1875. وترك الدراسة في عام 1878 ليعمل مع والده في التجارة. في هذه الأثناء كتب قصيدته «تنهيدة» Suspiro ووقف نفسه لقراءة أعمال كتّابه المفضّلين مثل الشاعر الرومنسي الإسباني گوستابو أدولفو بكـِر، Gustavo Adolfo Bécquer، والفرنسي ڤكتور هوگو ومانويل گوتيريث ناخرا Manuel Gutiérrez Nájera والكوبي خوسيه مارتي، كما شرع بترجمة بعض أعمال ڤكتور هوگو وپيير جان دى بيرانجيه Pierre Jean de Béranger وموريس دى گيران Maurice de Guérin. سافر في عام 1885 إلى باريس، حيث تعرّف فيها على مالارميه وگوستاڤ مورو Gustave Moreau، ومن هناك سافر إلى لندن وسويسرا، ليعود في العام التالي إلى بوگوتا.

نشر مختاراته الشعرية الأولى: «القيثارة الجديدة» La nueva lira في عام 1886، ثم كتب «جولة ليلية» Ronda ت(1889) «احتجاج ربّة الشعر» La protesta de la musa ت(1890) نثراً. أما أهم قصائده فهي «لَيلي» Nocturnos وهي رثاء لأخته، و«الغسق» Crepúsculos و«أمام التمثال» Ante la estatua و«يوم الأموات» El dia de difuntos.

سافر في عام 1894 إلى كاراكاس ليعمل سفيراً في المفوَّضية الكولومبية هناك، لكنّه عاد في العام التالي على متنِ باخرة جنحت وغرقت، وبذلك ضاعت مخطوطاته التي كانت تشكل مجموعاته «القصص السوداء» Los cuentos negros و«كتاب الأشعار» El libro de los verso، و«قصائد وقطرات مُرَّة» Poesas y gotas amargos، و«قصص أعراق» Cuentos de razas ومجموعة شعرية بعنوان «الأرواح الميتة» Las almas muertas، ورواية «حديث المائدة» Sobremesa فأعاد كتابتها كلها لاحقاً. حاول أن يعمل في التجارة من جديد، لكنّه أخفق. وعُيّن في العام ذاته قنصلاً لبلاده في گواتيمالا، لكنّه رفض الالتحاق بعمله، وعاش أزمة حقيقية مما أدى إلى انتحاره وهو لايزال في الثلاثين من عمره.

خـُلـِّد سيلبا على ورقة النقد من فئة خمسة آلاف پسو كولومبي.

يعد سيلبا رائد المدرسة الحديثة، التي كان من أبرز شعرائها روبن داريو، وقد اتصف شعره بالسوداوية والسخرية والإيقاع الموسيقي وتنوع الصيغ الشعرية ومرونتها، وكان لها أثر كبير في تحرير الشعر الأمريكي اللاتيني وتحديثه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • رفعت عطفة. "سيلْبا (خوسِهْ أسونثيون ـ)". الموسوعة العربية.


الهامش