حسن رضا

الاستاذ حسن رضا (1889 - 1977) عضو محكمة تمييز العراق ومدير الاوقاف ورئيس جمعية الشبان المسلمين العراقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته ودراسته

الاستاذ حسن رضا بن خميس بن ضاحي البغدادي

ولد ببغداد سنة 1307هـ - 1889م . وفيها نشأ , وأكمل دراسته الاعدادية فيها.

تخرج من مكتب الحقوق سنة 1913


أعماله ومناصبه

مارس المحاماة قبل الحرب العالمية الاولى ، ثم استدعي للخدمة كضابط احتياط ، وبعد الحرب استأنف العمل في المحاماة.

عين بوظيفة مشاور حقوقي في مديرية الاوقاف العامة سنة 1932

عين عضوا بمحكمة تمييز العراق

تولى عمادة كلية الحقوق بالوكالة سنة 1935

في سنة 1937 عين مديرا عاما للتسجيل العقاري (الطابو) ثم عين مديرا عاما للاوقاف يوم لم تكن في العراق وزارة للاوقاف ، وبعدها عين مدونا قانونيا في وزارة العدل.

في سنة 1941 أعيد تعيينه عضوا في محكمة تمييز العراق.

عرف بنزاهته في القانون [1]

كما تولى عمادة كلية الحقوق بالوكالة سنة 1945 للمرة الثانية.

وفي سنة 1957م أحيل الى التقاعد .

بعد تقاعده عاد الى ممارسة المحاماة واستمر فيها الى عام 1969.

ذكر في الجدول الذي تصدره وزارة الداخلية لكبار الموظفين وفي دليل الجمهورية العراقية لسنة 1936.

مؤلفاته وعمله في التعليم

كان ينشر مقالاته في الصحف المحلية .

ومن مؤلفاته المطبوعة كتاب (احكام الاوقاف) صدر عام 1935

تولى التدريس في كلية الامام الاعظم وكان من المؤسسين لجمعية التفيض الاهلية وكان مدرسا في مدارسها.

تولى التدريس في كلية الحقوق.

العمل العام

كان من المؤسسين لجمعية التفيض الاهلية ، وعمل في أوساط الشباب لرعايتهم فكان أحد المؤسسين لجمعية الشبان المسلمين في العراق وتولى رئاستها منذ تأسيسها عام 1928 الى أن توفي عام 1977.

وفاته

توفي مساء يوم الثلاثاء 16 ربيع الثاني 1397 هـ ، الموافق 5 نيسان – ابريل- 1977م وشيع صباح الاربعاء بموكب كبير مشى فيه رجال الفقه والقضاء والصحافة والأدب ، الى أن صلي عليه في جامع الامام الاعظم أبو حنيفة ببغداد ، ودفن في مقبرة الخيزران بالاعظمية.

أقامت له جمعية الشبان المسلمين بعد وفاته حفلا تأبينيا أننشد فيه الشعراء وأفاض العلماءوالادباء في تعداد مناقبه . وممن أنشد فيه الشاعر خالد الشواف نقتطف من مرثيته ما يلي :

لا تلمها فالقول صعب عسير ... حين يودي بك المقدور

حائرات فيما تقول قوافيَّ ... وفيما يقال فيك الكثير

وقال:

ماتراها تقول في الخلق السمح ... ومنه يفوح هذا العبير

ما تراها تقول في كرم النفس ... ومنه نصيبك الموفور

ما تراها تقول في عفة اللفظ ... وقبل اللسان عف الضمير

ويقول:

وخطىً في حوائج الناس حتى ... تنقضي لا يشوبهن فتور

وأياد بيض جسام على ... النشء تسوي سبيله وتنير

ويقول:

فهي لليتم ملجأ وكتاب ... وهي للسقم ردهة وسمير

وهي في ساحة العدالة ذب ... عن حقوق به القضاء فخور

أيها الراحل الكريم تعددت ... وأنت الفرد الكبير الكبير

الى أن يختم قصيدته قائلا:

فسلام عليك حيا وميتا ... وسلام متى يحين النشور

المصادر

  1. ^ موسوعة أعلام وعلماء العراق لحميد المطبعي ص 179
  • مدرسة الامام أبو حنيفة تاريخها وتراجم شيوخها ومدرسيها – وليد الاعظمي ، طبعة دار آفاق عربية ضمن سلسلة الكتب الحديثة الصادرة من وزارة الاوقاف العراقية عام 1980 – ص 163 – 165
  • موسوعة أعلام وعلماء العراق الجزء الاول –حميد المطبعي صدر عن مؤسسة الزمان الدولية للصحافة والنشر والمعلومات – بغداد . الطبعة الاولى 2011
الكلمات الدالة: