حسام أبو هربيد

حسام أبو هربيد.

حسام أبو هربيد (و. 1979 - ت. 17 مايو 2021)، هو قائد لواء شمال غزة في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد حسام محمد أبو هربيد في بيت حانون، قطاع غزة، عام 1979. أكمل تعليمه الجامعي بنجاح بالتزامن مع عمله في صفوف كتائب عز الدين القسام وتقلده رتبة أمير مجموعة مجاهدة.

مع اشتعال انتفاضة الأقصى، استنهضت حركة حماس من جديد جناحها العسكري، فأقامت الحركة معسكرات التدريب وشرعت بعقد الدورات العسكرية وكان أبو هربيد من ضمن من وقع عليهم الاختيار من قيادة كتائب عز الدين القسام، وقائدها العام في حينه صلاح شحادة في بيت حانون، حيث أبدت الكتائب إعجابها الواضح والصريح به، وبعد فترة ليست بالطويلة من انضمامه إلى كتائب القسام تقلد حسام لقب قائد مجموعة، وهي المجموعة المسئولة عن التصدي الهجمات الإسرائيلية على بلدة بيت حانون، حسب ما نشره الموقع الرسمي لكتائب عز الدين القسام، فيما ذكر شقيقه أن حسام كان المسئول الأول عن بيت حانون، وأن أسرته كانت تتوقع قتله في أي لحظة.[1]

في 2006، تولى أبو هربيد منصب قائد لواء شمال غزة خلفاً لأبو العطا الذي أدى اغتياله في نوفمبر 2019 إلى عملية الحزام الأسود. وقد حاولت إسرائيل القضاء على أبو هربيد منذ مايو 2019، عندما كان بهاء أبو العطا لا يزال على قيد الحياة.


اغتياله

سيارة حسام أبو هربيد بعد اغتياله، 17 مايو 2021.

في 17 مايو 2021، أغتيل حسام أبو هربيد، قائد ميداني بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بغزة في غارة جوية إسرائيلية، بحسب الجيش الإسرائيلي ومصدر في الحركة، وذلك مع دخول القتال أسبوعه الثاني. وقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية حسام أبو هربيد، قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين. كما استهدفت الطائرات ما قيل إنها منازل ثمانية من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة.[2]

وتفيد الأنباء بمقتل خمسة فلسطينيين آخرين في هجمات منفصلة، من بينهم ثلاثة قتلوا في غارة جوية استهدفت موقعاً إلى الغرب من مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر خمسة عشر كيلومتراً من الأنفاق التي تستخدمها حماس.

وردت الفصائل الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية وعلى مقتل هربيد بإطلاق وابل من الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية. وفي بيان أكد فيه مقتل هربيد، قال الجيش الإسرائيلي إن هربيد "كان مسؤولاً عن العديد من الهجمات الإرهابية بصواريخ مضادة للدروع ضد مدنيين إسرائيليين".

وقال الجيش إن تلك الهجمات تضمنت هجوماً نفذ في اليوم الأول من موجة القتال الحالية وأسفر، كما قال، عن إصابة مدني في إسرائيل بجروح. وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن هربيد يشغل منصباً قيادياً في حركة الجهاد الإسلامي منذ 15 عاماً.

وفي وقت مبكر من الصباح، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 80 غارة على مناطق عدة في مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من قيام حماس بإطلاق دفعة من الصواريخ على جنوبي إسرائيل.

وكان مسؤولون فلسطينيون في غزة قد قالوا إن اليوم السابق، الأحد، كان اليوم "الأكثر دموية" منذ اندلاع موجة القتال الحالية مع إسرائيل. وأكدوا مقتل 42 شخصاً، بينهم 16 امرأة و 10 أطفال،في الغارات الجوية الإسرائيلية.

وبحسب السلطات التابعة لحماس، فإن العدد الإجمالي للقتلى في غزة بلغ 198 قتيلا، من بينهم 58 طفلا و 34 امرأة، بينما بلغ عدد الجرحى 1230. وتقول إسرائيل إن من بين القتلى عشرات من المسلحين.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفلان، في الهجمات الصاروخية على إسرائيل منذ اندلاع القتال الاثنين الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 3 آلاف صاروخ على إسرائيل خلال الأسبوع المنصرم.

المصادر

  1. ^ "توقيع الشاباك .. من هو "حسام أبو هربيد" الذى اغتالته إسرائيل؟". جريدة الدستور. 2021-05-17. Retrieved 2021-05-17.
  2. ^ "غزة وإسرائيل: مقتل قائد ميداني في حركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية إسرائيلية على القطاع". بي بي سي. 2021-05-17. Retrieved 2021-05-17.