حاتم السر علي سكينجو

حاتم السر علي

حاتم السر علي سكينجو (و. 1960)، هو سياسي سوداني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد حاتم السر علي سكينجو عام 1960 في مارنجان قرب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وتعود جذوره إلى بلدة البسابير بنهر النيل. وينتمي إلى قبيلة الشايقية في شمال السودان من جهة الأب والجعليين العبدلاب من جهة الأم، لكنه يقول في سيرته الذاتية "القبيلة لا تعني لي شيئا عندما يتعلق الأمر بخدمة الوطن". [1]


التعليم

أكمل السر تعليمه الأولي والثانوي في السودان في مدرستي البساير والدامر، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة بالخرطوم من 1979 إلى 1982 كما أكمل دراساته العليا في العلوم السياسية والقانون الدولى بالجامعات المصرية والبريطانية.

الحياة العملية

وعمل القيادي الاتحادي في المحاماة بين عامي 1983 و1985، ثم عمل مستشارا قانونيا في بالبنك الإسلامي السوداني حتى 1989، وبعد انتفاضة 1985 التحق بالعمل في مكتب الزعيم الميرغني. عين السر في الحكومة الديمقراطية الثالثة محافظا لمديرية النيل بدرجة وزير في مارس/آذار 1989م، وشغل ذلك المنصب حتى 30 يونيو/حزيران 1989 من نفس العام عندما أنهى انقلاب العميد عمر حسن البشير "الديمقراطية الثالثة" وجاء بثورة الإنقاذ. عمل بالخارج مستشاراً قانونياً للعديد من الشركات والبيوتات التجارية ورئيساً وعضواً لمجالس العديد من الشركات التجارية والمؤسسات الإعلامية . بعد عودته للسودان في 2008 قام باستئناف عمله بالمحاماة وعمل مستشاراً قانونياً لشركة السلامة للتأمين بالسودان.

الحياة السياسية

انخرط حاتم السر في العمل التنظيمي منذ المرحلة الثانوية بالدامر، مرورا بالمرحلة الجامعية، وكان عضوا عاملا بروابط الطلاب الاتحاديين وعلى علاقة وصلة بالقيادة الحزبية إبان معارضة نظام الرئيس الراحل جعفر النميري.

ولعب آنذاك دورا في قيادة الروابط الطلابية الإقليمية. وبعد تخرجه وانخراطه في الحياة العملية عمل عضوا باللجنة التنفيذية لرابطة المحامين الاتحاديين الديمقراطيين.

في عام 2004 انتخب عضوا بالمكتب السياسي والمكتب التنفيذي للحزب الاتحادي في مؤتمر المرجعية. ثم قدمه الحزب مرشحا رئاسيا في الانتخابات السودانية

نشأ السياسي السوداني حاتم السر في صفوف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني إمام الطريقة الختمية. وتدرج السر في صفوف الحزب حتى أصبح منذ العام 2004 عضوا في المكتب السياسي والمكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي. ثم قدمه الحزب مرشحا لانتخابات الرئاسة السودانية.


الحياة الحزبية

واصل السياسي الشاب العمل في السكرتارية الخاصة بالمكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي والهيئة البرلمانية. وعمل مع المشرف السياسي للحزب على مديرية النيل.

وأشرف على قيام مؤتمراتها الحزبية بعد انتفاضة 1985 وقد حصد الحزب كل دوائرها وفاز بمقاعدها ما عدا دائرتين فقط، لكن السر نفسه لم يترشح في انتخابات 1986 بسبب عدم اكتمال السن القانونية.

عين السر محافظا لمديرية النيل في مارس/آذار 1989م، وشغل ذلك المنصب حتى 30 يونيو/حزيران 1989 من نفس العام عندما أنهى انقلاب العميد عمر حسن البشير "الديمقراطية الثالثة" وجاء بثورة الإنقاذ.

غادر القيادي الاتحادي السودان بمعية الزعيم الميرغني بعد انقلاب البشير، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات في مختلف العواصم العربية والأفريقية والأوربية باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي.

في المنفى، عمل حاتم السر على تأسيس وإنشاء صحيفة للمعارضة السودانية فجرى تسجيل الصحيفة في بريطانيا وصدرت في القاهرة عام 1992م. باسم صحيفة الاتحادى الدولية واستمر رئيساً لمجلس إدارتها ومديرا عاما لها حتى العام 2000. وانتخب السر سكرتيرا للجنة المركزية للحزب بالخارج عام 1995 في مؤتمر الحزب العام الذي عقد بالمقطم بالقاهرة وشاركت فيه فروع الحزب من كل دول العالم وساهم عبر اللجنة المركزية بالإشراف على كل فروع الحزب ونشاطاته بدول المهجر.

وفي عام 2000 كلف بتمثيل الحزب الاتحادي الديمقراطي في المكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض بعد مؤتمر مصوع بإريتريا وشغل منصب الناطق الرسمي باسم التجمع منذ ذلك الحين حتى انفضاضه.

وفي عام 2004 انتخب عضوا بالمكتب السياسي والمكتب التنفيذي للحزب الاتحادي في مؤتمر المرجعية. عاد الى السودان من منفاه بالخارج عام ٢٠٠٨ مرافقاً لجثمان نائب رئيس الحزب ورئيس السودان المنتخب في العهد الديمقراطى السيد احمد الميرغنى بعد اكثر من عشرينةعاماً قضاها بالمنفي معارضاً لنظام الحكم في السودان . بعد عودته مع زعيم الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الى ارض الوطن اصبح عضوا بالهيئة القيادية العليا للحزب الاتحادى الديمقراطى الذي اضيف الى اسمه كلمة (الاصل) لتميزه عن الحزب الاخر التابع لحكومة الانقاذ والمتوالى معها في عام 2010 قدمه الحزب مرشحا لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية السودانية لعام 2010م أصدر عدداً من الكتب أثناء توليه مهمة مسؤولية الإعلام في التجمع الوطني الديمقراطى الوعاء الجامع لأحزاب المعارضة السودانية كما اصدر كتباً عن الحزب الاتحادى الديمقراطى أثناء توليه مهمة الإعلام للحزب الاتحادى الديمقراطى.،، آخر مؤلفاته كتابا باسم (حاتم السر رئيساً مع إيقاف التنفيذ) وثق فيه تجربته الانتخابية كمرشح لرئاسة الجمهورية وأصدرته إحدى دور النشر المصرية.

انظر أيضا

المصادر