جنان قفطانجي‌اوغلو

جنان قفطانجي‌اوغلو
Canan Kaftancıoğlu
Canan Kaftancıoğlu.png
قفطانجي‌اوغلو عام 2018.
زعيم حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول.
في المنصب
13 يناير 2018 – 14 يونيو 2022
سبقهكمال جنپلاط
نائبة عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول
في المنصب
2012–2014
نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول
في المنصب
2011–2012
تفاصيل شخصية
وُلِد3 فبراير 1972 [1]
الزوجعلي نقي قفطانجي‌اوغلو
الأنجالابنة واحدة
التعليمكلية طب إسطنبول
الوظيفةطبيبة

جنان قفطانجي‌اوغلو (إنگليزية: Canan Kaftancıoğlu، و. 3 فبراير 1972)، هي طبيبة وسياسية تركية. وهي زعيمة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول.[2] في سبتمبر 2019 حكم عليها بالسجن 9 سنوات و8 أشهر بتهم متعلقة بإهانة الرئيس والإرهاب[3][4] لكن بعد الاستنئاف الذي تقدم به حزب الشعب الجمهوري، قضت محكمة الاستئناف بتخفيف العقوبة لأكثر من 4 سنوات و11 شهر، في مايو 2022.[2] قامت الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب أردوغان بمحاكمتها بتهمة التغريد عن الإبادة الجماعية للأرمن واغتيالات ثلاث نساء من أعضاء حزب العمال الكردستاني في پاريس.[5][6] جاءت محاكمتها في أعقاب فوز حزبها في الانتخابات الإقليمية في اسطنبول. خلال محاكمتها قرأت قصيدة لناظم حكمت.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

وُلدت قفطانجي‌اوغلو في قرية Çiftlik Sarıca، مسعودية أوردو، الطفلة الثانية في عائتلها. كان والدها مدرساً بمدرسة ابتدائية ووالدتها ربة منزل.[7] بعد أن أكملت تعليمها الابتدائي والثانوي والثانوي في أوردو، تخرجت من بكلية الطب بإسطنبول عام 1995. أكملت دراستها العليا بأطروحة عنوانها "التقييم الطبي الشرعي لحالات التعذيب"، والتي طورتها عن طريق فحص الحالات. ذكرت من قبل مؤسسة حقوق الإنسان في تركيا.


مسيرتها السياسية

بين عامي 2011 و2012، شغلت منصب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول. كانت مسؤولة عن شؤون الصحافة والثقافة والاتصال. عملت لاحقًا كممثل إقليمي للحزب بين عامي 2012-2014. في انتخابات 2014، كانت إحدى المرشحين لمنصب عمدة مال‌تپه.[8] في المؤتمر الإقليمي السادس والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري في اسطنبول الذي عقد في 13 يناير 2018، انتخبت كرئيسة إقليمية للحزب في اسطنبول.[9]

بعد أن أصبحت قفطانجي‌اوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري الإقليمية في إسطنبول، فُتح تحقيق حول منشوراتها المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وصفها النقاد بأنها داعمة للإرهاب ومسيئة للشعب التركي والمسؤولين الحكوميين والرئيس رجب طيب أردوغان وعائلته.[بحاجة لمصدر] بينما أحدثت المنشورات توتراً بينها وبين أردوغان،[10] جاءت التصريحات المؤيدة لقفطانجي‌اوغلو من حزب الشعوب الديمقراطي وكذلك من حزبها،[11] لكنها كررت إعجابها بالأعضاء المؤسسين لحزب العمال الكردستاني. في 23 يونيو 2020، أيدت المحكمة الحكم بالسجن 9 سنوات و8 أشهر و20 يومًا.[12]

كانت من بين مؤسسي منصة الذاكرة الاجتماعية.[13] كما ألفت كتاباً بعنوان Benim Babam Bir Kahramandı، الذي نُشر في 2009. وهي عضو في اللجنة المنظمة لمسابقة أوميت قفطانجي‌اوغلو للقصة.[14] وهي عضو وهي عضو اللجنة التوجيهية لحركة يونيو المتحدة.[15]

تحدثت تضامنًا مع احتجاجات جامعة بوغازيجي 2021 ووصفها أردوغان "بإرهابية حزب التحرير الشعبي الثوري/الجبهة". أدى ذلك إلى تقدم قفطانجي‌اوغلو بشكوى جنائية ضد الرئيس.[16]


الدعاوى القضائية

بعد أن تقدم حزب الشعب الجمهوري أمام محدة النقض باستنئاف الحكم بالسجن 10 سنوات، خففت المحكمة العقوبة في مايو 2022 إلى 4 سنوات و11 شهرًا و20 يومًا.[2]

جنان قفطانجي‌اوغلو.

في 29 أغسطس 2022 نفت جنان قفطانجي‌اوغلو زعيمة حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، التي لا يمكنها خوض انتخابات 2023، لكن لا يزال بإمكانها لعب دور رئيسي في حشد الناخبين في أكبر مدن البلاد، إسطنبول، توجيه توجيه اتهامات جديدة لها بإهانة الرئيس. كانت جنان قفطانجي‌اوغلو قد حُظرت من المشاركة في الانتخابت في يونيو بعد أن أيدت محكمة الاستئناف العليا في تركيا حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات ضدها بتهم تشمل إهانة الرئيس، مما يعني أنها لا تستطيع الترشح لخوض الانتخابات.

وبموجب القانون التركي، لم يُطلب منها قضاء مدة العقوبة كاملة، وسُجنت لعدة ساعات في مايو قبل إطلاق سراحها. يعود الفضل في فوز المعارضة في انتخابات إسطنبول المحلية عام 2019 إلى قفطانجي‌اوغلو، والتي كانت أول هزيمة لحزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان منذ 25 عامًا.[17]

وفتح ممثلو الادعاء تحقيقا جديدا ضدها في أغسطس 2022 بسبب خطاب وصفت فيه أردوغان بأنه ديكتاتور. وقالت قفطانجي‌اوغلو في بيانها أمام المدعي العام في اسطنبول، واطلعت رويترز على نسخة منه، إن استخدام مصطلح "ديكتاتور" انتقاد مشروع لأن أردوغان يتمتع بسلطات واسعة النطاق. وقالت للمدعي العام "إنه انتقاد موجه إلى الرئيس بمفرده الذي يتمتع بسلطات تنفيذية باسم الحكومة؛ والسلطات التشريعية كقائد للحزب السياسي الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان وصلاحيات قضائية...".

من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحلول يونيو 2023 وتظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان يتخلف عن مرشحي المعارضة المحتملين بينما يبدو حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه على وشك خسارة الأغلبية البرلمانية.

وقالت المحكمة الأوروپية لحقوق الإنسان العام الماضي إن القانون الخاص بإهانة الرئيس، والذي حوكم الآلاف بموجبه، يجب تغييره. ويقول منتقدون إن المحاكم التركية تتعرض لضغوط من أردوغان والحزب الحاكم، وهو اتهام نفته الحكومة مراراً.

وضعتها آراء قفطانجي‌اوغلو الليبرالية على خلاف مع حزب العدالة والتنمية المحافظ ذي الجذور الإسلامية وجعلتها هدفًا لهجمات متكررة من قبل أردوغان ووزرائه. وقالت قفطانجي‌اوغلو لرويترز في مقابلة أجريت معها مؤخراً "أولا وقبل كل شيء أنا امرأة. يتوقعون ألا تصدر المرأة صوتاً عندما يهز أحدهم إصبعه. أعتقد أن هذا هو أحد الأسباب الكامنة وراء الهجمات على شخصي". وقالت إن سببًا آخر هو نجاحها في تنظيم مجموعة حزب الشعب الجمهوري الإقليمية. قالت قفطانجي‌اوغلو إن حزب الشعب الجمهوري، تحت قيادتها، على اتصال أفضل بسكان اسطنبول للمرة الأولى. وأضافت: "لدي أحلام للعالم، لتركيا، للمرأة، للسياسة في تركيا. هذه الأحلام تخيف حكومة اليوم."

حياتها الشخصية

عندما كانت تعمل طبيبة طوارئ في مستشفى سوشهري العام، التقت بالدكتور علي نقي قفطانجي‌اوغلود.[7] تزوجا في 2001.[18] قفطانجي‌اوغلو هو نجل الكاتب المغتال أوميت قفطانجي‌اوغلو. لدى الزوجان ابنة تسمى چغيم عشق.[19]

المصادر

  1. ^ "Canan Kaftancıoğlu". yeniakit.com.tr. Archived from the original on 30 March 2019. Retrieved 24 June 2019.
  2. ^ أ ب ت Stonestreet, John. "Turkish court upholds top opposition politician's conviction for insulting president". Swissinfo (in الإنجليزية). Retrieved 2022-05-12.
  3. ^ "Court of Cassation upholds Kaftancıoğlu's prison sentence with a political ban". Bianet. 12 May 2022. Retrieved 12 May 2022.
  4. ^ "CHP İstanbul Chair Kaftancıoğlu Sentenced to 9 Years, 8 Months in Prison". Bianet. 6 September 2019. Retrieved 12 May 2022.
  5. ^ Mina, Tumay (10 September 2019). "Canan Kaftancıoğlu Will Not Walk Alone". Impakter.
  6. ^ أ ب "Turkish court sentences opposition Istanbul chief 9 years and 8 months in prison". Ahval.
  7. ^ أ ب Necati Atagül (9 February 2014). "CHP Maltepe Belediye Başkan Adayı Canan Kaftancıoğlu oldu". haber24gazetesi.com. Archived from the original on 24 June 2019. Retrieved 24 June 2019.
  8. ^ CHP Maltepe Belediye Başkan Adayı Canan Kaftancıoğlu oldu.
  9. ^ CHP’nin İstanbul İl Başkanı Canan Kaftancıoğlu Oldu
  10. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Turkey: Opposition politician sentenced to 9 years in jail | DW | 06.09.2019". DW.COM (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2020-12-20.
  11. ^ "Kaftancıoğlu: Erdoğan's accusations are lies". Ahval (in الإنجليزية). Retrieved 2020-12-20.
  12. ^ "CHP İstanbul İl Başkanı Canan Kaftancıoğlu'na verilen hapis cezası onandı". NTV. Retrieved 23 January 2020.
  13. ^ "Katilleri Koruyan Bir Sistemin Utancıyla Yaşamak İstemiyoruz"
  14. ^ "CHP sitesindeki sayfası". Archived from the original on 16 January 2018. Retrieved 16 January 2018.
  15. ^ "Canan Kaftancıoğlu: Siyasi dengeler toplumu Akşener'den medet umar hale getirdi". Archived from the original on 16 January 2018. Retrieved 16 January 2018.
  16. ^ "Erdogan zu den Uni-Demos: „Dahinter stecken Terroristen"". nex24 (in الألمانية). Retrieved 13 January 2021.
  17. ^ "Banned from politics, Turkish opposition figure rejects new charge of insulting Erdogan". رويترز. 2022-08-29. Retrieved 2022-08-29.
  18. ^ "Dr. Canan Kaftancıoğlu'na yoğun destek sürüyor". ardahanhaber.com.tr. 8 April 2011. Archived from the original on 9 August 2018. Retrieved 16 January 2018.
  19. ^ Dr. Canan Kaftancıoğlu'na yoğun destek sürüyor
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=جنان_قفطانجي‌اوغلو&oldid=2516637"