جبهة تحرير شرق السودان
الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان أعلنت أنها قررت رفع السلاح في وجهه حكومة المؤتمر الوطني بالتعاون مع الجبهة الثورية لاسقاط حكومة المؤتمر الوطني بالخرطوم، واتهمت الجبهة الحكومة بتغييب شرق السودان ومواطنيه في كافة المجالات واكدت الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان ، ان حكومة الوطني لم تقدم شئ لانسان شرق السودان . وقال محمد علي طاهر امين شئون الرئاسة بالجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان لراديو دبنقا ، ان الجبهة بكل مكوناتها من شرق السودان اتفقت على اسقاط النظام بالسلاح ، وذلك بالتعاون مع الجبهة الثورية . وقال محمد على لراديو دبنقا، ان الشرق يعاني من انعدام التنمية والعدالة ، واضاف قائلا (منذ الاستقالا هناك مجموعة وطبقة معينة تحكم السودان الامر الذي يتطلب اسقاطه ) . وناشد محمد علي طاهر عبر راديو دبنقا كل اهل شرق السودان بعدم دعم حكومة المؤتمر الوطني ، واكد ان الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان اتفقت وعلى قلب رجل واحد علي حمل السلاح لاسقاط الحكومة.[1]
"بعد توقيع اتفاقية السلام لم يتغير شيء في مناطقنا"، يقول هاشم موضحاً حجم الهوّة التي يعيشها المقاتلون وقادتهم: "قادتنا مسؤولون في القصر الجمهوري ولم نجد من يراعي مصالحنا، ونحن من يعيش على الكفاف".
يؤكد تقرير حديث صادر عن مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية في عام 2014 أن هاشم ليس بمفرده، إذ سرحت المفوضية 9855 مقاتلاً من شرق السودان، ودمجت 3855 مقاتلاً منهم فقط في الحياة العامة، فيما تبقى 5570 مثل هاشم يعانون صعوبات وإحباطات راجعة إلى عدم دمجهم في الحياة العامة.[2]
يعترف الناطق الرسمي باسم مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية شكري أحمد، أن معاناة هاشم متكررة مع آلاف غيره، قائلاً "العدد الكلي للمسرحين المستهدفين بالسودان نحو 90 ألف مقاتل، تم تسريح 44 ألف مقاتل من شرق السودان ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والقطاع الأوسط، أُدمِج منهم 33 ألف مقاتل في الحياة العامة".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً