ثم لم يبق منهم أحد

ثم لم يبق منهم أحد And Then There Were None هي رواية بوليسية للكاتبة أغاثا كريستي، نُشرت للمرة الأولى في 1939، وتشتهر باسمين آخرين هما عشرة زنوج صغار Ten Little Niggers (الاسم الأصلي) وعشرة هنود صغار Ten Little Indians.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصة

تركز القصة على حكاية عشرة غُرباء جُلبوا جميعاً إلى جزيرة بعيدة عن شاطئ ديفون في شمال إنجلترا بواسطة معلومات خادعة (ما عدا واحد).

يموتون واحداً إثر الآخر، وشيئاً فشيئاً يُدركون أن القاتل بينهم. وفي النهاية تصبح القصة لغز غرفة مغلقة، حيث تموت كل الشخصيات، وتبقى الشرطة مع عشر جرائم غير محلولة.


الشخصيات

بترتيب الموت

  • أنتوني جيمس مارستون، شاب عابث متهور يُحب ثلاثة أشياء في الدنيا: السيارات السريعة، النساء، والخمر. عينة مثالية تقريباً لشاب وُلد في عائلة ثرية. مغرور وأناني.
  • السيدة إيثل روجرز، مدبرة منزل وطاهية متوترة. واحدة من أوائل الواصلين إلى الجزيرة. محترمة ومؤثرة، لكنها تبدو كما لو كانت خائفة من شيء ما، ودائماً تنظر خلف كتفها بدون سبب.
  • الجنرال جون غوردون ماك آرثر، أحد أبطال الحرب العالمية الأولى المتقاعدين. وحيد لكنه رجل فخور فقد التواصل مع أصدقائه القدامى في الجيش، ويحتفظ ببعض الهياكل العظمية في خزانته.
  • السيد توماس روجرز، رئيس الخدم وزوج السيدة روجرز. أحد أوائل الناس الذين وصلوا الجزيرة. محترم ومؤثر، وبلا مخيلة. يمثل نمط رؤساء الخدم الإنجليز القدامى بالضبط. لكن المظاهر قد تخدع.
  • إيميلي كارولين برينت، عانس متقدمة في السن، ومتشددة دينياً. لها مبادئ تخلو من الإيثار وتستخدم الإنجيل لتبرير أي تصرف. غير قادرة على إبداء التعاطف والتفهم للآخرين.
  • القاضي لورنس وارغريف، "قاضي المشنقة"، قاضٍ متقاعد مشهور بالعديد من أحكام الموت خلال مسيرته المهنية. يمكنه استخدام كلمات القانون ليغطي روحه.
  • دكتور إدوارد آرمسترونغ، جراح من شارع هارلي، شق طريقه إلى أعلى السلم الاجتماعي، وأصبح تعباً من طول ساعات العمل. مُدمن بشدة، وهذا الإدمان ورطه في العديد من المشاكل.
  • ويليام هنري بلور، مفتش شرطة متقاعد يعمل محققاً خاصاً في الوقت الحالي. رجل ضخم جداً ومتنمر حل سلسلة من قضايا السطو خلال عمله في الشرطة، ولم يكن صادقاً تماماً بشأن طرقه.
  • فيليب لومبارد، جندي مرتزق، سافر إلى معظم أنحاء العالم واكتسب سمعة بأنه رجل جيد في المآزق، أبحر كثيراً قريباً من الريح في أحداث تتعلق بنشاطات مشبوهة.
  • فيرا إليزابيث كلايثورن، معلمة ومربية سابقة أجبرت على تولي الأعمال السكرتارية منذ أن توقف عملها الأخير كمربية. وظروف انفصالها عن حبيبها ضبابية وغامضة.

ملخص

بعد وصول الشخصيات إلى الجزيرة بوقت قصير، يُعلمهم غراموفون غامض بأنهم العشرة مذنبون بجرائم، بالرغم من أنه في حالتهم، لا يمكن للقانون أن يتعامل مع جرائمهم. مارستون، على سبيل المثال، كان مسئولاً عن موت طفلين بطريقته المستهترة في القيادة، وبدلاً من أن تتم مُقاضاته بشكل عادل، سُحبت منه رخصة قيادته لفترة قصيرة. السيد والسيدة روجر أهملا عن عمد العناية بمستخدم مريض. الجنرال ماك آرثر أرسل عشيق زوجته في مهمة انتحارية أثناء الحرب. خادمة الآنسة برينت قتلت نفسها بعد أن طردتها الأخيرة بقسوة من المنزل عندما حبلت بغير زواج. وارغريف حكم على متهم بريء بالإعدام. آرمسترونغ أمات مريضة بعملية جراحية أجراها لها وهو ثمل. بلور كذب تحت القسم في محاكمة أحد المتهمين بالإنتماء إلى عصابة لإدانته، وبعدها مات الرجل في السجن. لومبارد ترك مجموعة من السكان الأصليين للبلاد يموتون في حرش إفريقي. وفيرا كلايثورن أرسلت صبياً كان في رعايتها عن عمد ليسبح بعيداً عن الشاطئ ويغرق، وبُرءت بسبب ظروف القضية.

يقارن نزلاء الجزيرة أسباب وظروف استضافتهم في الجزيرة فيكتشفون أنهم جميعاً جاءوا لأسباب مزيفة، وأن الذي جاء بهم يعرف الكثير عن حياة كل منهم. ويكتشفون أيضاً أنهم عالقون في جزيرة بعيدة جداً عن شاطئ ديفون، ولا يمكنهم الخروج منها.

في الليلة الأولى يموت أنتوني مارستون بالسم، وفي الصباح لا تستيقظ السيدة روجرز، ويُعتقد أن ذلك كان بسبب جرعة مفرطة من عقارها المنوم.

ويتوالى موت الشخصيات لأسباب غامضة، بشكل يتبع أُغنية معلقة على جدار غرفة كل منهم، وعلى طاولة في غرفة الجلوس كانت هناك صينية عليها عشرة تماثيل صغيرة لهنود، كانت تنقص واحداً كلما مات أحدهم.

في النهاية يموت العشرة، وتجد الشرطة الجزيرة فارغة إلا من عشر جثث، دون أن يمكن حل الجريمة وكشف المجرم.

رسالة في زجاجة تكشف تفاصيل الجريمة فيما بعد، وتكشف القاتل الحقيقي الذي كان أحد القتلى.

الأغنية

كان عنوان الكتاب الأصلي "عشرة زنوج صغار" مأخوذاً من أغنية هزلية أمريكية كتبها سيبتيموس وينير في 1868، وكان لها تنويعات عديدة، ويعتبر الكثيرون هذه الأغنية عنصرية ومسيئة في الوقت الحالي.

كلمات الأغنية المستخدمة في الرواية:

Cquote2.png عشرة هنود صغار ذهبوا لتناول العشاء
اختنق أحدهم وبقي منهم تسعة

تسعة هنود صغار سهروا إلى وقت متأخر جداً

أفرط أحدهم في النوم فبقي منهم ثمانية

ثمانية هنود صغار سافروا إلى ديفون

قرر أحدهم البقاء فبقي منهم سبعة

سبعة هنود صغار كانوا يقطعون اللحم

شطر أحدهم نفسه نصفين فبقي منهم ستة

ستة هنود صغار كانوا يلعبون عند خلية نحل

لسعت نحلة واحداً فبقي منهم خمسة

خمسة هنود صغار مضوا لدراسة القانون

صار أحدهم في أحكام المساواة فبقي منهم أربعة

أربعة هنود صغار خرجوا إلى البحر

ابتلعت رنجة حمراء أحدهم فبقي منهم ثلاثة

ثلاثة هنود صغار مشوا في الحديقة

أكل الدب أحدهم وبقي منهم اثنان

هنديان صغيران جلسا في الشمس

أصيب أحدهما بضربة شمس وبقي منهم واحد

هندي صغير بقي وحيداً

ذهب وشنق نفسه ثم لم يبق منهم أحد
Cquote1.png

الترجمة إلى العربية

تُرجمت هذه الرواية مرتين، مرة بعنوان جزيرة الموت وعنوان داخلي هو: عشرة عبيد صغار، ثم تُرجمت بواسطة دار الأجيال بعنوان: ثم لم يبق منهم أحد.

روابط خارجية

روايات أغاثا كريستي على موقع دار الأجيال