تدرج مازلو للحاجات

هذا الشكل يوضح تدرج الحاجات عند مازلو، الحاجات الأكثر أهمية عند قاعدة الهرم

تدرج الحاجات نظرية نفسية ابتكرها العالم إبرهام مازلو وتناقش هذه النظرية ترتيب حاجات الإنسان وتتلخص هذه النظرية في الخطوات التالية:

  • يشعر الإنسان بإحتياج لأشياء معينة، وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه, فالحاجات غير المشبعة تسبب توترا لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجة.
  • تتدرج الحاجات في هرم يبدا بالحاجات الأساسية الازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات.
  • الحاجات الغير مشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب ألاما نفسية ويؤدى الأمر إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هرم الحاجات

تتدرج الحاجات حسب أهميتها في شكل هرمي ويتكون هذا الهرم من :


الحاجات الفسيولوجية

وهي الحاجات الازمة للحفاظ على الفرد وهي :

والفرد الذي يعاني لفترات من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية، قد يمبل في المستقبل عندما يصبح قادرا أن يشبع هذه الحاجات بصورة معظمة، فمثلا قد نجد ان الفقير عندما يزداد غنى فإن معظم نفقاته قد تتجه إلى الأكل والشرب والزواج

حاجات الأمان

بعد إشباع الحاجات الحاجات الفسيولوجيه, تظهر الحاجة إلى الأمان وهي تشمل :

  • السلامة الجسدية من العنف والاعتداء
  • الأمن الوظيفي
  • أمن الايرادات والموارد
  • الأمن المعنوي والنفسي
  • الأمن الأسري
  • الأمن الصحي
  • أمن الممتلكات الشخصية ضد الجريمة

الحاجات الإجتماعية

بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية والأمان، تظهر الطبقة الثالثة وهي الحاجات الاجتماعية، وتشمل

  • العلاقات العاطفية
  • العلافات الأسرية
  • اكتساب الأصدقاء

والبشر عموما يشعرون بالحاجه إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة (كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية، والفرق الرياضية، عصابات أو الصلات الاجتماعية الصغيرة (كالاسرة والشركاء الحميمين، والمعلمين، والزملاء المقربين)، والحاجة إلى الحب (الجنسي وغير الجنسي) من الآخرين، وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزله الاجتماعية والاكتئاب.

الحاجة للتقدير

هنا يتم التركيز على حاجات الفرد إلى المكانة الإجتماعية المرموقة والشعور بإحترام الأخرين له والإحساس بالثقة والقوة.

الحاجة لتحقيق الذات

وفيها يحاول الفرد تحقيق ذاته من خلال تعظيم استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات.

نقد النظرية

تعرضت هذه النظرية لبعض الانتقادات يمكن إيجازها فيما يلي:

  • تفترض النظرية ترتيباً وتدرجاً للحاجات، إلا ان بعض الناس قد تختلف في ترتيبهم لهذة الحاجات, فمثلا الشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة لتحقيق الذات, وقد يهتم أخرىن بالحاجات الاجتماعية.
  • قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة بالرغم من إشباعها بالفعل وهذا خلافا لما تفترضه النظرية بأنه حال إشباع حاجة معينة يتم اللإنتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها.
  • لم تهتم النظرية بتحديد حجم الإشباع الازم للإنتقال إلى الحاجة الأعلى منها مباشرة, بل انها إفترضت ان هناك إشباع فقط.
  • تفترض النظرية أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات إلى إشباع حاجة أخرى فور إشباع الحاجة الأدنى, ولكن في الواقع إننا نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت.

كما أن الغرائز والدوافع البشرية مختلفة باختلاف الفرد ووسطه الذي يعيش فيه.

انظر أيضا


المصادر

وصلات خارجية

تصنيفكنظريات تحفيزية