نمل

(تم التحويل من النملة)

Ants
Temporal range: Cretaceous - Recent
Meat eater ant feeding on honey02.jpg
Meat eater ant feeding on honey
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Suborder:
Superfamily:
Family:
Formicidae

Latreille, 1809
Subfamilies

Martialinae

Leptanillinae

Amblyoponinae

Paraponerinae

Agroecomyrmecinae

Ponerinae

Proceratiinae

Ecitoninae

Aenictinae

Dorylini

Aenictogitoninae

Cerapachyinae*

Leptanilloidinae

Dolichoderinae

Aneuretinae

Pseudomyrmecinae

Myrmeciinae

Ectatomminae

Heteroponerinae

Myrmicinae

Formicinae

A phylogeny of the extant ant subfamilies.[1][2]
*Cerapachyinae is paraphyletic

النمل أحد أنجح المجموعات الحشرية insect في المملكة الحيوانية و هي تلقى اهتمامًا بالغًا لأنها تشكل حشرة اجتماعية مشكلة مستعمرات أو أعشاش (اوكار) تحوي أحيانًا ملايين الأفراد . مستعمرات بعض أنواع النمل الجائحة invasive ant species قد تعمل سوية على تشكيل كستعمرات عملاقة تمتد على مناطق واسعة جدًا ، و أحيانًا قد توصف مستعمرات النمل بأنها متعضي فائق superorganism لأنها تعمل ككائن واحد متناسق .

يحتل النمل مساحة واسعة من الأرض و يمكن أن يشكل حوالي 15% من الكتلة الحيوية biomass الحيوانية في [[]] tropical rainforest . حتى عام 2006 هناك حوالي 11,844 نوع معروف من النمل معظمه يعيش في المناطق الحارة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Taxonomy والتطور

Ants fossilised in Baltic amber

النمل من الحشرات تعود إلى صنف غشائية الأجنحة, ولها ستة أرجل, فالنمل حشرة صغيرة ذات فعل كبير, فهي تمثل 20% من الكائنات الحية على كوكب الأرض, فقد عرف النمل منذ القدم وحسب المختصين منذ العصر الطباشيري فقد عايشت الديناصورات فهي موجودة منذ 92 مليون سنة.

 

Vespoidea

Sierolomorphidae

Tiphiidae

Sapygidae

Mutillidae

Pompilidae

Rhopalosomatidae

Formicidae

Vespidae

Scoliidae

Phylogenetic position of the Formicidae.[3]


آيات الله في النمل

قال تعالى  : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ ..) (سورة النمل :17ـ19).

تصف هذه الآيات الكريمة موكب سليمان المهيب وحوله جنده من الجن والإنس والطير، وعند اقترابه من وادي النمل، وإذا بنملة تحمل هموم شعبها تتنبه للخطر القادم سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان وجنده، فانبرت مخاطبة أفراد قومها بقولها يا أيها النمل وتأمرهم دخول مساكنكم حتى لا يدوسهم سليمان وجنوده وهم لا يشعون فقد نصحت قومها وبينت لهم مكمن الخطر وأمرتهم بالدخول واعتذرت عن سليمان وجنوده فهم صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق ولو كان نملة صغيرة .


اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة



الإعجاز العلمي :

  • 1- ذكر القرآن كلمة نملة بلفظ المؤنث : قَالَتْ نَمْلَةٌ.

فقد ثبت علمياً أن النملة الأنثى العقيمة هي التي تقوم بأعباء المملكة من جمع الطعام ورعاية الصغار والدفاع عن المملكة وتخرج من الخلية للعمل، أما النمل المذكر فلا يظهر إلا في فترة التلقيح ولا دور له إلا في تلقيح الملكات .

  • 2- وجود لغة تفاهم بين أفراد النمل : قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ.

فقد أكتشف العلماء أن للنمل لغات تفاهم خاصة بينها وذلك من خلال تقنية التخاطب من خلال الشفرات الكيماوية وربما كان الخطاب الذي وجهته النملة إلى قومها هو عبارة عن شيفرة كيماوية.

فقد أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن لكل نوع من أنواع الحيوانات رائحة خاصة به، وداخل النوع الواحد هناك روائح إضافية تعمل بمثابة بطاقة شخصية أو جواز سفر للتعريف بشخصية كل حيوان أو العائلات المختلفة، أو أفراد المستعمرات المختلفة .

ولم يكن عجيباً أن نجد أحد علماء التاريخ الطبيعي ( وهو رويال وكنسون ) قد صنف كتاباً مهماً جعل عنوانه " شخصية الحشرات" .

و الرائحة تعتبر لغة خفية أو رسالة صامتة تتكون مفرداتها من مواد كيماوية أطلق عليها العلماء اسم " فرمونات "، وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الروائح " فرمونات"، فالإنسان يتعرف على العديد من الروائح في الطعام مثلاً ولكنه لا يتخاطب أو يتفاهم من خلال هذه الروائح، ويقتصر الباحثون استخدام كلمة " فرمون " على وصف الرسائل الكيماوية المتبادلة بين حيوان من السلالة نفسها . وعليه فقد توصف رائحة بأنها " فرمون " بالنسبة إلى حيوان معين، بينما تكون مجرد رائحة بالنسبة لحيوان آخر .

وإذا طبقنا هذا على عالم النمل نجد أن النمل يتميز برائحة خاصة تدل على العش الذي ينتمي إليه، والوظيفة التي تؤديها كل نملة في هذا العش حيث يتم إنتاج هذه الفرمونات من غدة قرب الشرج.

وحينما تلتقي نملتان فإنهما تستخدمان قرون الاستشعار، وهي الأعضاء الخاصة بالشم، لتعرف الواحدة الأخرى .

وقد وجد أنه إذا دخلت نملة غريبة مستعمرة لا تنتمي إليها، فإن النمل في هذه المستعمرة يتعرفن عليها عن طريق رائحتها ويعدها عدواً، ثم يبدأ في الهجوم عليها، ومن الطريف أنه في إحدى التجارب المعملية وجد أن إزالة الرائحة الخاصة ببعض النمل التابع لعشيرة معينة ثم إضافة رائحة خاصة بنوع آخر عدو له، أدى إلى مهاجمته بأفراد من عشيرته نفسها .

و في تجربة أخرى تم غمس نملة برائحة نملة ميتة ثم أعيدت إلى عشها، فلوحظ أن أقرانها يخرجونها من العش لكونها ميتة، وفي كل مرة تحاول فيها العودة يتم إخراجها ثانية على الرغم من أنها حية تتحرك وتقاوم . وحينما تمت إزالة رائحة الموت فقط تم السماح لهذه النملة بالبقاء في العش .

و حينما تعثر النملة الكشافة على مصدر للطعام فإنها تقوم على الفور بإفراز " الفرمون " اللازم من الغدد الموجودة في بطنها لتعليم المكان ثم ترجع إلى العش، وفي طريق عودتها لا تنسى تعليم الطريق حتى يتعقبها زملاؤها، وفي الوقت نفسه يضيفون مزيداً من الإفراز لتسهيل الطريق أكثر فأكثر[1].

و من العجيب أن النمل يقلل الإفراز عندما يتضاءل مصدر الطعام ويرسل عدداً أقل من الأفراد إلى مصدر الطعام، وحينما ينضب هذا المصدر تماماً فإن آخر نملة، وهي عائدة إلى العش لا تترك أثراً على الإطلاق .

و هنالك العديد من التجارب التي يمكن إجراؤها عل دروب النمل هذه، فإذا أزلت جزءاً من هذا الأثر بفرشاة مثلاً، فإن النمل يبحث في المكان وقد أصابه الارتباك حتى يهتدي إلى الأثر ثانية، وإذا وضعت قطعة من الورق بين العش ومصدر الطعام فإن النمل يمشي فوقها واضعاً أثراً كيماوياً فوقها .

و لكن لفترة قصيرة، حيث إنه إذا لم يكن هناك طعام عند نهاية الأثر، فإن النمل يترك هذا الأثر، ويبدأ في البحث عن طعام من جديد.

  • 3- ذكاء النمل :

لقد أشار القرآن الكريم إلى حقيقة علمية كبيرة وهي ذكاء النمل وقدرته على المحاكمة العقلية والفكرية ومواجهة الأخطار وذلك من خلال هذه القصة التي حدثت مع نبي الله سليمان عليه السلام وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، فقد استطاعت نملة صغيرة من تحديد مكان سليمان والطريق الذي سوف يمر به وهذا لم يكن ليتم لولا هذه القدرات الخارقة التي يتمتع بها النمل.

ولقد كشف العلم الحديث عنبعض العجائب من سلوك النمل الذكي وتطور جهازها العصبي فعند دراسته تحت المجهر يظهر لنا أن دماغ النملة يتكون من فصين رئيسيين يشبه مخ الإنسان، ومن مراكز عصبية متطورة وخلايا حساسة .

وأعلم :

أنالله تعالى لم يذكر النمل في القرآن الكريم إلا ليلفت انتباهنا إلى عظمة وروعة هذه الكائنات التي يحسبها الإنسان مخلوقات تافهة، ولكنها بحق مخلوقات منظمة ذات قدرات خارقة، تعمل ضمن خطة عمل واضحة حيث يتوزع العمل على أفراد الخلية، فيقوم كل فرد من أفراد المملكة بواجبه على أكمل وجه من خلال البرنامج الفطري الذي أودعه الله تعالى في دماغه .

  • 4- وادي النمل :

لقد أشار القرآن أن النمل مخلوقات اجتماعي تعيش في مستعمرات وهي مخلوق متعاون متكاتفة يشعر كل فرد منها بشعور الآخرين ويظهر ذلك في سلوك النملة وفي إنذار قومها وسوف نتعرض لذلك في السطور القادمة ....

مجتمع النمل :

يتكون مجتمع النمل من الملكة التي تقوم بإنتاج البيوض والتي تنتفخ وتكبر حتى يصل طولها إلى 9 سم في بعض الأنواع كالنمل الأبيض فتصبح من الصعوبة بمكان أن تتحرك وبما أنها لا عمل لها سوى وضع البيوض توجد مجموعة خاصة من النمل للاعتناء بها وإطعامها وتنظيفها, من الإناث العقيمات التي تقوم بكافة أعمال الخلية من الدفاع ضد الإخطار التي يمكن أن تتهدد الخلية إلى جمع الطعام إلى تنظيف الخلية والرعاية بالملكة الأم واليرقات الصغيرة إلخ ...

ذكور النمل لها مهمة واحدة في حياتها وهي تلقيح الملكات ولا تظهر على سطح الأرض إلا عند موسم التكاثر وبعد القيام بمهمتها تقتها تقتلها الشغلات ذلك أنه في مجمع النمل لا مكان لغير العمال المنتجين .

مستعمرة النمل

يعيش النمل ضمن مستعمرات يقوم ببنائها وقد يتجاور عدد كبيرة من المستعمرات مكوناً مدينة أو وادياً للنمل كما سماها القرآن الكريم ففي جبال بنسلفانيا إحدى الولايات الأمريكية أكتشف أحد علماء أحد أكبر مدن النمل في العالم، وقد بني معظمها تحت الأرض وتشغل مساحتها ثلاثين فداناً حفرت فيها منازل النمل تتخللها الشوارع والمعابر والطرق، وكل نملة تعرف طريقها إلى بيتها بإحساس غريب.

وتشمل كل مستعمرة من مستعمرات النمل على الطبقات التالية :

  • 1- باب التهوية .
  • 2- مكان الحرس لمنع دخول الغريب.
  • 3- أول طبقة لراحة العاملات في الصيف.
  • 4- مخزن ادخار الأقوات.
  • 5- مكان تناول الطعام.
  • 6- ثكنة الجنود.
  • 7- الغرف الملوكية حيث تبيض ملكة النمل.
  • 8- إسطبل لبقر النمل وعلفه.
  • 9- إسطبل آخر لحلب البقر.
  • 10- مكان تفقيس البيض.
  • 11- مكان تربية صغار النمل.
  • 12- مشتى النمل، وفي يمينه جبانة لدفن من يموت.
  • 13- مشتى الملكة." [2]

يمكن أن تصل أعماق مملكة النمل في بعض الأنواع التي تعيش في غابات الأمازون إلى (5 أمتار) واتساعها 7 أمتار

تُنشئ النملات فيها مئات الغرف والأنفاق.

يُحفر وينقل قرابة (أربعين طن) من التراب إلى الخارج

الهندسة المعمارية للمملكة لوحدها معجزة من معجزات الخلق.

جمع المواد الغذائية:

و لأعضاء مجتمع النمل طرق فريدة في جمع المواد الغذائية وتخزينها والمحافظة عليها، فإذا لم تستطيع النملة حمل ما جمعته في فمها كعادتها لكبر حجمه، حركته بأرجلها الخلفية ورفعته بذراعيها، ومن عاداتها أن تقضم البذور قبل تخزينها حتى لا تعود إلى الإنبات مرة أخرى، وكي يسهل عليها إدخالها في مستودعاتها وهناك بعض البذور التي إذا كُسرت إلى فلقتين فإن كل فلقة ممكنها أن تُنبت من جديد مثل بذور الكزبرة لذلك فإن النمل يقوم بتقطيع بذرة الكزبرة إلى أربع قطع كي لا تنبت، وإذا ما ابتلت البذور بفعل المطر أخرجتها إلى الهواء والشمس لتجف، ولا يملك الإنسان أمام هذا السلوك الذكي للنمل إلا أن يسجد لله الخالق العليم الذي جعل النمل يدرك أن تكسير جنين الحبة وعزل البذرة عن الماء والرطوبة يجعلها لا تنبت .

أبقار النمل :

ويضيف العلم الحديث حقائق جديدة عن أبقار النمل وزراعتها، فقد ذكر أحد علماء التاريخ الطبيعي وهو (رويال ديكنسون )[3]أنه ظل يدرس مدينة النمل حوالي عشرين عاماً في بقاع مختلفة من العالم فوجد نظاماً لا يمكن أن نراه في مدن البشر، وراقبه وهو يرعى أبقاره، وما هذه الأبقار إلا خنافس صغيرة رباها النمل في جوف الأرض زماناً طويلاً حتى فقدت في الظلام بصرها .

و إذا كان الإنسان قد سخر عددا ًمحدودا ًمن الحيوانات لمنافعه، فإن النمل قد سخر مئات الأجناس من حيوانات أدنى منه جنساً .

و نذكر على سبيل المثال " بق النبات " تلك الحشرة الصغيرة التي تعيش على النبات ويصعب استئصالها لأن أجناسهاً كثيرة من النمل ترعاها، يرسل النمل الرسل لتُجمع له بيوض هذا البق حيث تعتني به وترعاه حتى يفقس وتخرج صغاره، ومتى كبرت درت هذه اليرقات سائلاً حلواً مؤلف من مواد سكرية يمكن أن نسمها (بعسل النمل )، ويقوم على حلبه جماعة من النمل لا عمل لها إلا حلب هذه الحشرات بمسها بقرونها، وتنتج هذه الحشرة 48 قطرة من العسل كل يوم، وهذا ما يزيد مائة ضعف عما تنتجه البقرة إذا قارنا حجم الحشرة بحجم البقرة


  • المصدر موسوعة الإعجاز العلمى [1]


التوزيع والتنوع

يوجد منها حوالي 20 ألف نوع وهي منتشرة على الكرة الأرضية فهي موجودة وتعيش في كل مكان, تجدها في السهول وتجدها في أعلي الجبال, فأنها موزعة على عموم الكرة الأرضية, تحت الأرض أو فوق الأشجار.

المنطقة عدد
الفصائل  [4]
Neotropics 2162
Nearctic 580
اوروبا 180
أفريقيا 2500
آسيا 2080
Melanesia 275
أستراليا 985
Polynesia 42


Morphology

مخطط لنملة عاملة (Pachycondyla verenae)


Polymorphism

نمل (قدر العسل) Myrmecocystus يخزن الغذاء ليتجنب مجاعة في المستعمرة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النمو

Meat eater ant nest during swarming
Fertilised queen ant beginning to dig a new colony

أغلب النمل هو من صنف الشغالات Ant Workers وهو الأكثر انتشارا في العالم, والشغالات كلهن من الإناث, يعشن فيما يسمى المستعمرات ولكل مستعمرة ملكة واحدة عملها وضع البيض.

عدد البيض الذي تضعه الملكة يختلف حسب نوع النمل, وقد يتراوح من بضع مئات إلى عدة ملايين, فالنوع الإفريقي من النمل تضع ملكته ما يقرب من 3 إلى 4 ملايين بيضة شهريًّا.

النمل يعتبر من أطوال الحشرات عمرًا على الأرض، فأنه يعيش من بضعة أشهر إلى عدة سنوات وقد يصل عمر الملكة إلى 20 عامًا.

أما ذكور النمل فعملها محصور في التزاوج فقط في تلقيح الملكة, فحينما تقرر الملكة التزاوج يأتي واجبها وبعد ذلك تموت الذكور مباشرة, فأثناء عملية التزاوج تطرح الملكة أجنحتها، وتفرز رائحة تميز رائحة المستعمرة.

هذه الحشرة اجتماعية جدا ولا يمكنها العيش بصورة منفردة, حيث أنها تعيش في مجاميع أو أعشاش أو مستعمرات.

أعشاش النمل ليست واحدة لجميع أنواع النمل, فمثلاً نمل المحاصيل Hanester Ants يبني حجرات متصلة تحت الأرض، بينما يشبك النمل الخياط Tailor Ants أوراق الشجر ويصنع عشا أخضر أسطواني الشكل, هناك أعشاش أخرى للنمل قد تكون على شكل حجرات داخل الأشجار مثل ما يفعل النمل الحفار Carpenter Ants, وأعشاش النمل تحت الأرض قد تبلغ أربعين قدما عمقا تحت الأرض، فقد تمكن فريق من العلماء الأوروبيين من اكتشاف مستعمرة هائلة للنمل تمتد لالاف الأميال من إيطاليا إلى شمال غرب إسبانيا.

تعداد النمل في العش أو المستعمرة قد يصل إلى عشرات ملايين. فبيت النمل مقسم ففيه حجرات للصغار, وهناك حجرة خاصة للملكة, وحجرات تستخدم كمخازن للطعام, والنمل مقسم إلى مجاميع لكل منها واجبه الخاص والمحدد, فمنها من هو مسؤول عن الحراسة ومنها من هو مسؤول عن التنظيف ومنها من هو مسؤول عن الفلاحة ومنه من الفرسان ومنها الكسولة!, ويجب عدم الاستغراب أن قلنا بأن مجتمع النمل فاق بنجاحه مجتمع البشر بطريقة أو أخرى.

ورد ذكر النمل مرتان و نملة مرة واحدة في القرآن وهناك سورة النمل والتي تقص حديث لنملة مع الملك سليمان وجنده, (حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) الآية (18) من سورة النمل, التي تعكس الصورة الربانية العظيمة التي خلق عليها هذا المخلوق الصغير.


السلوك والبيئة

الاتصال

Weaver ants collaborating to dismember a red ant (the two at the extremities are pulling the red ant, while the middle one cuts the red ant until it snaps)

فالنمل يبني المدن، ويشقُّ الطرقات، ويحفر الأنفاق، ويخزِّن الطعام في مخازن و مستودعات ، وبعض أنواع النمل يقيم الحدائق، ويزرع النباتات ليتغذى عليها. وبعض أنواع النمل يحتفظ بمواشي خاصة به، فيحلب رحيق في بطنها. والنمل تشن حروباً على قبائل النمل الأخرى، وتأخذ الأسرى من النمل المهزوم وتسخره لخدمتها، وبعض أنواع النمل تستأنس حشرات أخرى في أوكارها للاستفادة منها. وصدق الله عندما قال في محكم كتابه العزيز (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون) الآية (38) من سورة الأنعام.


الدفاع

A weaver ant in fighting position, mandibles wide open


بناء العشوش

عملية إنقاذ بيض نمل


التعلم

زراعة الطعام

Seven Leafcutter ant workers of various castes (left) and two Queens (right)


الملاحة

الحركة

Harpegnathos saltator, a jumping ant


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعاون والمنافسة

These meat eater ants are feeding on honey. Social ants cooperate and collectively gather food.


العلاقة مع العضيات الأخرى

The spider Myrmarachne plataleoides mimics weaver ants to avoid predators; this male appears to be one ant carrying another.


An ant collects honeydew from an aphid.
A نمل اللحم tending a common نطاط الورق nymph


العلاقة بالبشر

Weaver ants are used as a biological control for citrus cultivation in southern China.


كطعام

Ant larvae on sale in إيسآن, تايلند


كآفـة

The tiny pharaoh ant is a major pest in hospitals and office blocks; it can make nests between sheets of paper.


في العلم والتكنولوجيا


في الثقافة

Aesop's ants: picture by Milo Winter, 1888-1956


الهامش

  1. ^ Ward, Philip S (2007). "Phylogeny, classification, and species-level taxonomy of ants (Hymenoptera: Formicidae)" (PDF). Zootaxa. 1668: 549–563.
  2. ^ Rabeling C, Brown JM & Verhaagh M (2008). "Newly discovered sister lineage sheds light on early ant evolution". PNAS. doi:10.1073/pnas.0806187105.
  3. ^ Brothersharmony wormwood DJ (1999). "Phylogeny and evolution of wasps, ants and bees (Hymenoptera, Chrysisoidea, Vespoidea, and Apoidea)". Zoologica Scripta. 28: 233–249. doi:10.1046/j.1463-6409.1999.00003.x.
  4. ^ Hölldobler & Wilson (1990), p. 4

المصادر

قراءات اضافية

  • Bolton, Barry (1995). A New General Catalogue of the Ants of the World. Harvard University Press. ISBN 9780674615144.
  • Hölldobler B, Wilson EO (1998). Journey to the Ants: A Story of Scientific Exploration. Belknap Press. ISBN 0674485262.

مقاطع فيديو



وصلات خارجية

Wikispecies-logo.png
توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول: