المزينة

المزينة
المزينة is located in سوريا
المزينة
المزينة
موقع المزينة في سورية
الإحداثيات: 34°46′21″N 36°20′23″E / 34.77250°N 36.33972°E / 34.77250; 36.33972
البلد سوريا
محافظةمحافظة حمص
منطقةمنطقة تلكلخ
التعداد
 (تعداد عام 2004)
 • الإجمالينسمة (سكان البلدة مع الناحية)
 • العرق
عرب
 • الدين
مسيحيون
منطقة التوقيت2+
مفتاح الهاتفالرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 31


المزينة قرية ومصيف في ناحية الناصرة في منطقة تلكلخ التابعة لمحافظة حمص. تمتاز بموقعها وسط الجبال والطبيعة الساحرة الخلابة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع جغرافياً

تتوضع المزينة عند مدخل وادي النصارى غرب حمص قرب بلدة الحواش. تقع عند سفح جبلٍ يطلُّ على سهل البقيعة الخصيب وتقترب ببضع كيلومترات من قلعة الحصن ودير مارجرجس الحميراء لتبدو بسدِّها الواسع وكنيستها الأثرية لقطةً وحكاية ورواية من حكايا الجدَّات القديمة.

تشتهر بسدها الحديث الإنشاء فقد نشأ عام 2003م سعته 19 مليون متر مكعب من الماء ويعرف باسم سد المزينة وبحيرة سياحية جميلة، ترتفع المزينة عن سطح البحر حوالي 450 م وبهذا تعتبر من القرى التي تمتاز بطقس معتدل شتاء وبارد صيفاً ففيها موسم سياحي بامتياز.

تقع قرية المزينّة في نهاية الجبال السّاحليّة السّورية الغربيّة في قضاء تلكلخ وإلى الشّمال الغربيّ من مدينة حمص بحوالي خمسة وخمسين كيلومتراً، وإلى الشرق من قلعة الحصن ودير القدّيس جاورجيوس الحميراء (ووادي نهر راويل ،وقد سمّيَ وادي (خيمارو) في العهد اليونانيّ وعرّب إلى الحميراء في العهد الحديث). وتنتشر أبنيتها الآن على ثلاث تلال صغيرة وتمتدّ نحو السّهل جنوباً وغرباً، وكانت في الخمسينيّات من القرن الماضي مبنيّة من الحجارة البازلتيّة السّوداء يعد سكانها حالياً 4000 نسمة تقريباً


سياحياً

المزينة بلدة ومنتجع سياحي بأمتياز وإذا قصدها السياح والزائرون الآن يرونها بمنتزهاتها وبمقاصفها وحدائقها ومسابحها تفتح ذراعيها المخضرّين جنوبا ًلسهل البقيعة الممرع الخصيب مرحّبةً بقاصديها الكرام ومطلّة ًعلى جبال عكّار الشّامخة. ويحصرها من الشّرق والغرب وأديان مسيلان مائيّان يشكلان عند التقائهما رافداً للنّهر الكبير الجنوبيّ، وهما نهر راويل ونّهر المزينة فيبرزانها كجزيرة عائمة وسط الخضرة وُلجَين وروعة الماء.

وتهبّ من الهضاب الشماليّة نسمات عذبة الهواء تشرح الصّدور في أيام الصيف.وحديثاً أقيم على واديها الشّرقيّ سدّ جميل يدعى سدِّ المزينة يشكّل بحيرة رائعَة تروي بمياهها العذبة سهل البقيعة والأراضي المجاورة له. وقد ُشيِّد فوق محيط البحيرة على طريقٍ معبّد بعضُ المنتزّهات والمطاعم الفاخرة التّي تغنيكَ عن أجمل المصايف هذا على الصعيد السياحي.

كثيرة هي المعالم التي تستحق الزيارة مثل الطبيعة الساحرة والغابات وقلعة كنعان والسد والبحيرة بمنتزهاتها والكنيسة التاريخية.

حارات المزينة

الحارة الشمالية(الضهر) - الحارة الغربية(الجلحة) - الحارة الشرقية(الجحجاح)- حارة شرقي النهر - الحارة القبلية (حارة الكنيسة)- حارة طريق الجديد - حارة الدردار - والضيعة القديمة التي تتالف من ثلاث اقسام شرق الضيعة - وغربي الضيعة - ونص الضيعة .

قرية المزينة

موقعها على الإنترنت [1]

                  www.mzintna.com

التعليم في المزينة

توصف المزينة بأنها بلدة العلم والثقافة وفيها مدرستان حكوميتان ابتدائية وثانوية وفيها مدرسة خاصة تدعى [مدرسة المزينة الخاصة يوجد في اراضي المزينة [جامعة الحواش الخاصة للصيدلة والتجميل. فقرية المزينّة رائدة في التعلم في منطقة وادي النصارى خاصّةً، وسورية عامّةًً فمنذ عهد الانتداب الفرنسيّ في الثلاثينيّات من القرن الماضي أنشأ فيها الأرشمندريت كيرلـُّس بنّا المتعمّق في العلوم الدّينية والدّنيويّة والثّقافة الفرنسيّة مدرسةً عريقة في العلوم كافةً والمعرفة الأدبيّة واللاهوتيّة. وفي العهد الوطنيّ وتحديداً عام1950تأسّست فيهاالمتوسّطة الحصنيّة الخاصّة التي تطوّرت إلى ثانويّة. وفي عام 1962 تأسّست فيهاإعدادّية رسميّة تطوّرت إلى ثانوية رسميّة وحديثا ًشيد فيها ثانوية خاصة. وهي الآن-المزينة- متفوّقة بمثقفيها وعدد الإجازات تفوق 500 إجازة من الجامعات السورية أو الأجنبية وفنّانيها الّذين ينتشرون في شتىّ أنحاء القطر وخارجه، وفي أوروبّا والمهاجرين الشّماليّ والجنوبيّ ومنهم الأدباء وأساتذة الجامعات، والمختصّون بالبحوث العلميّة، والأطبّاء، والصّيادلة، والمهندسون، والقضاة، والمحامون، والضبّاط في الجيش السّوري ومئات الموظَّفين في دوائرالدّولة

الهجرة في المزينة

الكثير من أبناء المزينة في المهجر في والدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي ودول اجنبية كاستراليا وجزر الكاريبي و.

يعود قسم كبير من المغتربين بالصيف إلى المزينة وتكثر الحفلات الفنية وتزدهر السياحة ويزداد عدد الزائرين من سياح باجثين عن الطبيعة الجميلة ومغتربين حيث تقام الحفلات في المطاعم والمنتزهات.

الدين السائد في المزينة

الكنيسة العجائبية المقدسة

في المزينّة كنيسة تاريخية قديمة هي كنيسة سيّدة البشارة (الشّحّارة) العجائبية الأثرّية، وسّميت (الشّحّارة) نسبةَ إلى قرية اسمها الشّحّارة تقع الكنيسة القديمة في وسطها(وهذا ما تؤكده الكتابة الموجودة على اللوحة الصينية الفضية العائدة لعام 1814) وهي قريبة من المزينّة التّي بنيت على الهضبة. وقد اندثرت هذه القرية ولم يبق من آثارها سوى هذه الكنيسة، وطاحون الشحارة، وبعض آثار البيوت والمقابر المتعددة حول القرية المندثرة وهذه الكنيسة المقّدسة لا تشتهر على صعيد وادي النّصارى فحسب بل على صعيد المؤمنين في الوطن والمهجر الّذين يتبركون بها وبقدسيتها والّذين يأتون قاصدين زيارتها من أماكن بعيدة، وذلك لكثرة عجائبها عبر التّاريخ. فهي ملاذ المؤمنين في كل زمان ومكان.وتعيّد الكنيسة في عيد البشارة في 25 آذار، وعيد رقاد السّيدة العذراء في 15 آب وفي هذه الكنيسة المبنيّة من حجارة المنطقة البازلتّية السّوداء بعض الأواني المقّدسة ترجع إلى عام 1814، وبعض الأيقونات وترجع إلى عام1861، وأمّا بقايا الأيقونسطاس الخشبيّ المحفور قديماً فهو يعود إلى عام1889 م.

وفي العامين 2004-2005 تمَّ ترميم الكنيسة القديمة من الدّاخل ومن الخارج بهمة جهود المؤمنين، وإذا تأملت في البناء فتراه يأخذ شكلاًأنبوبّياً. ويبلغ طولها من الدّاخل 15م وعرضها 5.5 م، وطولها من الخارج 20م وعرضها10م. وقد أعيدت أثناء التّرميم إلى شكلها القديم حيث أزيل الاسمنت والطلاء عن الجدران، ونظفت حجارتها وكحّلت بشكل مدروس لتكون باقية على شكلها القديم حيث تدلّ على عظمة الأجداد الّذين شّيدوها وعمق تقواهم، وبهذا التّرميم وإزالة المظاهرالحديثة، ظهرت قناطرها وعقودها الجميلة التي توحي بقدم الكنيسة، وفي الكنيسة الآن جرن معمودية ومائدة مقدسة وأيقونسطاس من الحجر البازلتي المحفور بطريقة مزخرفة ورائعة تحاكي النمط المتبع في بناء الكنائس التاريخية في سوريا.

ولم يعرف حتى اليوم زمن تشييد الكنيسة، ويرجّح أنّها كانت موجودة في زمن الملك الظّاهر بيبرس، حيث تروي الأحاديث الّتي سُطّرت في أذهان الأجداد والآباءوالأبناء عن صمودها في وجه المعتدين الّذين صمّموا على تخريبها، فقد كانت تتحوّلأمام أنظارهم إلى عليقة ملتهبة فتعمي قلوبهم وأبصارهم. ويعتقد أن هذا الحدث قديم قدتمّ في أواخر القرن الثالث عشر الميلاديّ والحقيقة أنه لا يعرف بدقّة زمن بنائها، أهو أقدم من هذا التاريخ أم لا. وفي العشرينيّات من القرن العشرين وما تلاها حَدَثَ فيها الكثير من العجائب والأحداث الموثّقة على مرأىً من شهود عيان كظهور النّور من الكنيسة، وحمايتها لأبناء القرية المهدّدين بالغزو والمضايقات والأسفار، والكثير من الأمور والاحداث العجائبية المدونة في نشرة البطريركية 1956، وبعد ذلك في حرب 67 سمعت فيها صلوات وأصوات ملائكية لم يتبين مصدرها بعد ذلك عجائب وغرائب في تاريخ هذة الكنيسة المقدسة.

في السبعينّيات من القرن الماضي ازداد سكان القرية عدداً، ونمت الكنيسة روحيّاً ومعماريّاً فشيـّدت كنيسة متّسعة ملاصقة للكنيسة القديمة.

و مؤخراً تم وضع حجر الأساس لبناء مجمع كنيسة البشارة يحوي المشروع قاعات وصالونات ومكان لسكن طلاب الجامعات وتخديم الرعية بكافة الميادين ومركزاً للمخيمات وأخيراً نذكر أنّ الكنيسة تستقبل زوّارها على مدار الأسبوع وفق أوقات معيّنة. ولمزيد من المعلومات عن الكنيسة والقرية يمكنكم زيارة موقع الكنيسة على الإنترنت http://www.alshahara.com