العمران (الاحساء)

تقع أقصى الشمال وعدد سكانها 13104 نسمة

تعتبر منطقة العمران منطقة من أهم المناطق في محافظة الأحساء، وذلك لأهميتها الجغرافية والإقتصادية وعلو مكانتها الإجتماعية والزراعية من بين مناطق ومدن محافظة الأحساء.

ولعل من أهم ما اشتهرت به منطقة العمران هي الزراعة والحرف اليدوية وقربها من مشروع حجز الرمال الذي أتسم بزحف الكثبان الرملية طيلة أكثر من 2500 سنة، وهذه المشكلة تعتبر العامل المؤثر على منطقة العمران


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمران

مجموعة من القرى القريبة من بعضها وقد التصقت بعضها في بعض في الاونة الاخيرة وقد تطورت هذه البلدة، وأنشئت الدوائر الحكومية مثل البلدية ومستوصف ومدارس للبنات والبنين.ومشروع حجز الرمال يحد البلد من الجهة الشمالية الذي تحول فيما بعد إلى مسمى منتزه الاحساء الوطني وكانت العمران تحوي عدد من القرى المتبعثرة والتي تفصل بينها المزارع وقنوات مشروع الري والصرف وقد تقاربت قرى العمران من بعضها البعض نتيجة لازدياد السكان وتمسك الاهالي باراضيهم وتحويل المزارع إلى بيوت سكنية وقد اصبح حديثي السن لايعرفون بعض الحدود الجغرافية لبعض القرى التي اقتربت واندمجت مع بعضها واصبحت العمران تجمع هذه القرى حتى وصل عدد سكانها مجتمعة في التعداد الاخير الذي اجري قبل اربع سنوات يفوق 55000 نسمة مماجعل السجلات الرسمية تطلق عليها مدينة العمران لانه زاد عدد سكانها عن 50.000 نسمة والذي يشترط في اطلاق مسمى المدينة على البلد ونذكر هنا من قرى العمران


العمران الشمالية

وهي مركز العمران وعلى اسمها تسمت باقي بلدات العمران مساحتها 121.8 هكتاراً وذكرها كثير من المؤرخين تعتبر منطقة العمران منطقة من أهم المناطق في محافظة الأحساء، وذلك لأهميتها الجغرافية والإقتصادية وعلو مكانتها الإجتماعية والزراعية من بين مناطق ومدن محافظة الأحساء. ولعل من أهم ما اشتهرت به منطقة العمران هي الزراعة والحرف اليدوية وقربها من مشروع حجز الرمال الذي أتسم بزحف الكثبان الرملية طيلة أكثر من 2500 سنة، وهذه المشكلة تعتبر العامل المؤثر على منطقة العمران وقد مرت على منطقة العمران عدة مراحل وأهما كمايلي:


وتبدأ هذه المرحلة في سنة 1700م تقريبا (1120هـ) : وهو الوقت الذي لم تكن هذه المنطقة تعرف بإسم العمران. وكانت حينها مقسمة إلى حدائق وبساتين تعاني من زحف الرمال عليها. هذه البساتين منها مايخص عائلة تعرف بـ( آل بويدي) تسكن مكان يحدد الآن بـ( واسط) وكانت في صراعها مع الرمال قد حددت بساتينها بحواجز تمنع من طغيان الرمال عليها. وعندهما جاءت عائلة عمران العلي إلى هذه المنطقة مهاجرة من نجد إشترت أراضي وحدائق وسكنت بها وعرف مكان سكنهم بإسم زعيمهم (عمران) ثم تدرجيا أصبحت المنطقة بكاملها تعرف بهذا الإسم (العمران).


وهي الفترة التي درست فيها مشكلة زحف الرمال وقدّر تقدمها بمعدل 1- أمتار كل سنة وكان عام 1961م، وخلال هذه المرحلة أيضً عانت المنطقة من إجتياح الأمطار مدة ســـ(7)ــبع سنوات ، وخلال هذه المرحلة أيضاً عانت المنطقة من إزدياد نسبة ملوحة التربة لأسباب عدة.


وهي مرحلة تنفيذ نظام حجز الرمال وكان الهدف منه حماية واحة الأحساء بكاملها من خلال زراعة أحزمة ثابتة من الأشجار الكثيفة وحفر قنوات للري. وكان مركز هذا المشروع ومقر إدارته في حدود منطقة العمران. وكان ذلك في عهد الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز ال سعود

وهي المرحلة التي ربطت فيها هذه المنطقة ومثيلاتها المجاورة بنظام شبكة تصريف المياه والري والذي أدى بالتالي ‘لى تطور نظام الزراعة في المنطقة.


العمران الجنوبية

وتبعد العمران الجنوبية عن قاعدة الإقليم الهفوف بحوالي 17 كيلا، وسكانها حوالي 600 نسمة ، ونشاطهم الاقتصادي منوع، وبها خدمات تعليمية، وشبكات كهرباء وماء، وطبيعة أرضها منبسطة، وعدد بيوتها 74 بيتا، ومساحة القرية 155 هكتاراً .


الرميلة

تصغير رملة ، قال يقوت : ( الرميلة : أيضاً : قرية لبني محارب بن عمر بن وديعة العبقسيين ) . وأقول : لا تزال معروفة ، وهي قرية تابعة لمنطقة الأحساء ، وكانت تشرب من نهري : الخويس والأسود .وذكرها قبل ياقوت ابن الفقيه ( ت 290هـ ) على أنها من قرى البحرين ، وذكرها صاحب كتاب ( الجزيرة العربية ) باعتبارها من قرى الأحساء ، ولا تزال معروفة . ويسكن بها نحو 908 أشخاص حسب إحصاء قديم .قدر لوريمر منازلها عام 1908م بنحو 100 منزل ، بينما قدرها فيدال بـ 197 منزلا . وفي مسح حكومي حديث علمت أنها تبعد عن مدينة الهفوف بحوالي 17 كيلا ، وسكانها 2320 نسمة ، ونشاطها الاقتصادي منوع ، وبها مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية ، وخدمات الماء والكهرباء متوفرة ، وعدد بيوتها 310 بيوت ، والطريق المؤدي إليها مزفت ، وطبيعة أرضها منبسطة ، ومساحة القرية حوالي 17.6 هكتارا .


واسط

قرية تابعة لإمارة الأحساء ، كما ورد في ((الدليل الرابع لسنة 1400 هـ)) ، وورد في "دليل الخليج" للوريمر مسمى واسط. ذكرها فيدال في بحثه عام 1952 م، وقدَّر منازلها بنحو 22 منزلاً. وفى مسح حديث اتضح لي أنها تبعد عن الهفوف 17 كيلا، وعدد سكانها 282 نسمة، ويتركز نشاطهم في الزراعة، وبها شبكة كهرباء، والطريق المؤدي إليها مزفت، وطبيعة أرضها منبسطة، وعدد منازلها 56 منزلاً، وتستفيد من مجمع العمران.


أبــو الحـصـى

قرية تبعد عن الهفوف بحوالي 17 كيلا ، عدد سكانها التقريبي 400 نسمة ، وأغلب نشاطهم في الزراعة . بها خدمات ماء وكهرباء ، وبها 54 منزلاً ، وهي تستفيد من مجمع بلدة العمران . قدر منازلها فيدال عام 1952م بنحو 56 منزلاً . يقطنها نحو 250 نسمة .


العـــــــليــــــا

قرية تقع شرقي مدينة الهفوف، تبعد عنها نحو 13 كيلا، تابعة لبلدة العمران بمنطقة الأحساء، سكانها 180 نسمة، معظم اشتغالهم في الزراعة. بها مدرسة ابتدائية للبنين، وبها شبكة كهرباء حكومية والطريق المؤدي إليها مزفت، وأرضها منبسطة، وعدد بيوتها 28 بيتا . وبعضهم ينطقها: ((العليا)).


أبــوثــــــــور

على اسم الحيوان المعروف . موضع تابع لإمارة الأحساء حسب إحصاء عام 1380هـ . وفي مسح حديث ، علمت أنها من مجموعة قرى العمران ، تبعد عن مدينة الهفوف 13 كيلا ، سكانها حوالي 600 نسمة ، والنشاط الاقتصادي فيها منوع ، والخدمة التعليمية فيها متوفرة ، وكذا شبكة المياه والكهرباء ، بها 56 منزلاً ، والطريق المؤدي إليها مزفت ، وطبيعة الأرض منبسطة . ذكرها لوريمر عام 1908م ، وقدر منازلها بنحو 40 منزلاً ، بينما تدرها فيدال عام 1952م بـ 45 منزلاً .



العـــراميــــة

قرية تابعة لبلدة العمران بمنطقة الأحساء ، تبعد عن مدينة الهفوف بحوالي 17 كيلا ، شرقا . عدد سكانها التقريبي 500 نسمة ، وغالب نشاطهم الاقتصادي في الزراعة ، بها مدارس ابتدائية للبنين والبنات ، والطريق المؤدي إليها ترابي ، وأرضها منبسطة ، وبها حوالي 45 منزلاً ، وتغذيها شبكات مياه وكهرباء حكومية . قدَّر منازلها الباحث الأثري فيدال عام 1952م بنحو 22 منزلاً .


فــريق الــرمــل

قرية تابعة لبلدة العمران بمنطقة الأحساء. تبعد عن قاعدة الإقليم الهفوف بحوالي 17 كيلا، عدد سكانها التقريبي 315 نسمة، نشاطهم الاقتصادي في الزراعة ، بها شبكة كهرباء ومياه حكومية ، الطريق المؤدي إليها مزفت ، وطبيعة أرضها منبسطة ، عدد منازلها 36 منزلاً ن والخدمة التعليمية فيها متوفرة . قدر منازلها فيدال عام 1952م بنحو 25 منزلاً .


فــريق الأســــلة

قرية تابعة لبلدة العمران بمنطقة الأحساء . وتقع شرق مدينة الهفوف ، وتبعد عنها بحوالي 17 كيلا . عدد سكانها 98 نسمة ، ونشاطهم الاقتصادي ينحصر في الزراعة . بها شبكة مياه وكهرباء حكومية ، والطريق المؤدي إليها مزقت ، وطبيعة أرضها منبسطة . وبها 13 منزلاً ، والخدمة التعليمية فيها متوفرة . وذكر الأستاذ الجاسر ، أن ((الأسيلة)) كانت قرية فدُرِسَتْ ولم يبق منها سوى نخل يسمى (الوسيلة) . قلت : ربما أن القرية استحدثت مؤخرا .


الــصــبــايــخ

قرية تابعة للعمران وتقع شرق الهفوف وتبعد حوالي 17 كيلا ، وبها جميع الخدمات التعليمية بها متوفرة وكذلك الخدمات الحكومية من كهرباء وسفلته ومياه وهاتف وغيرها من الخدمات ذكرها فيدال عام 1952م ، وقدر منازلها 26 منزلا . أما اليوم فلم تعد مستقلة عن غيرها .


الشـــويــكيـــة

على لفظ التصغير، قرية تابعة لمجموعة قرى العمران بالأحساء، وتبعد عن الهفوف القاعدة 17 كيلا شرقا، عدد سكانها 120 نسمة، نشاطهم ينحصر في الزراعة. بها شبكة ماء وكهرباء حكومية، عدد منازلها 28 منزلاً، والطريق المؤدي إليها مزفت، وطبيعة أرضها منبسطة. وقبل نصف قرن تقريبا ذكرها الباحث الأثري ((فيدال))، وقذر منازلها بنحو 13 منزلاً.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غــمســـي

بضم أوله . قرية تقع شرقي الهفوف ، وتابعة لبلدة العمران بمنطقة الاحساء ، وأهلها معظم مهنتهم الفلاحة . بقطنها حوالي 340 نسمة حسب إحصاء ما قبل 1390 . وفي مسح حديث علمت أنها تبعد عن مدينة الهفوف 17 كيلا ، وسكانها 248 نسمة ، وأغلب نشاطهم في الزراعة . والخدمة التعليمية فيها متوفرة ، وبها شبكة مياه وكهرباء . عدد المنازل فيها 50 منزلا ، والطريق المؤدي إلى القرية مزفت ، وطبيعة أرضها منبسطة . ذكرها فيدال عام 1952م ، وقدر منازلها بنحو 52 منزلا .


الحـــوطـــــة

بالحاء المهملة المضمومة ، والحائط ، هو: البستان . قرية تابعة لإمارة الأحساء حسب ما جاء في ((دليل المسميات السكانية الرابع لسنة 1400هـ)) . عدد سكانها نحو 1002 نسمة ، حسب إحصاء عام 1380هـ . وفي مسح حديث علمت أنها تبعد عن القاعدة الهفوف بحوالي 17 كيلا ، وسكانها تقريبا 2400 نسمة ، ولهم نشاط اقتصادي منوع ، وبها مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية ، وبها خدمات كهرباء وماء ، والطريق المؤدي إليها مزفت ، وأرضها منبسطة . وبها حوالي 300 بيت ، ومساحة أرض القرية 34 هكتاراً .


الســيــــايرة

من قرى الهفوف بواحة الأحساء ، وتشرب من نهر محمد ، وهذا الاسم يبدو لي أنه قريب من نهر (السِّري) الذي ذكر بأنه يتخلَّج هو والصفا من نهر مُلّحم . وذكرها ((لوريمر)) ، وقدر منازلها بنحو 150 منزلاً . وذكرها ((فيدال)) ، وقدر منازلها بنحو 15 منزلاً ، عام 1952م . وفي مسح حكومي حديث علمت أن القرية تبعد عن القاعدة الهفوف بنحو 17 كيلا ، وسكانها 312 نسمة ، ونشاطهم في الزراعة ، وبها شبكة كهرباء ، وتشرب من آبار ارتوازية ، والطريق المؤدي إليها مزفت ، وطبيعة أرضها مستوية ، وفيها 50 منزلاً ، وتستفيد من مجمع العمران ، ومساحة القرية 6 هكتاراًت .


الســـويـــدر

قرية من قرى منطقة الأحساء ، تبعد عن الهفوف 17 كيلا ، وترتبط بمجمع العمران ، عدد سكانها حوالي 215 نسمة ، معظم نشاطهم الاقتصادي في الزراعة ، بها شبكة كهرباء ، والطريق المؤدي إليها مزفت ، وطبيعة أرضها مستوية ، وعدد بيوتها 33 بيتاً .


وهناك قرية النخيل وقد اندمجت مع العمران الشمالية وكذلك الدويكية