الصبي الخادم رواية

الصبي الخادم غلاف

الصبي الخادم رواية للكاتب فرديناند أيونو

ترجمة محمود قدري

المحرر إلياس خوري

الناشر مؤسسة الابحاث العلمية للنشر بيروت

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جزء من مقدمة المحرر

جزء من المقدمة بقلم إلياس خوري 

الصبي الخادم ،، للروائي الكاميروني فرديناند ایونو ، هي واحدة من النتاجات الابداعية الافريقية المعاصرة ، التي تسجل لمرحلة الدخول الاستعماري لافريقيا ، والتحولات والصراعات التي فجرها هذا الدخول .

ومن المؤسف ، أن تكون هذه الترجمة ، هي واحدة من أولى محاولاتنا ، في الثقافة العربية المعاصرة ، للتعرف على النتاج الأدبي في افريقيا والعالم الثالث كأن المركزية الأوروبية ، التي سيطرت على العالم مع صعود الرأسمالية ، فرضت على جميع الشعوب التعامل معها بوصفها النموذج ، وقدمت ثقافتها بوصفها الثقافة الوحيدة الجديرة بالحياة ، وبالترجمة إلى لغاتنا

ونحن ، في هذه السلسلة من الكتب ، التي تشكل رواية أيونو بدايتها ، نحاول أن نقدم مجموعة من النصوص الروائية ، التي انتجتها الشعوب المختلفة ، كي نكتشف أن المشكلات التي تواجهها ثقافتنا العربية المعاصرة ، لیست مشکلات فريدة ، بل هي جزء من مشکلات الشعوب التابعة : اكتشاف الهوية الثقافية ، علاقة تراثها بالعالم المعاصر ، دلالات الشكل الفني

الخ داخل حقل الصراعات الوطنية الأجتماعية وفي محاولتنا هذه ، للتعرف على أدب العالم الثالث، وأدب الرفض في العالم ، نكتشف أن حقل الابداع ، وخاصة في المجال الروائي ، يأخذ مع هذا

الادب نكهة جديدة تخلخل المفاهيم الجامدة ، والنماذج المأخوذة عن التجربة الروائية الغربية في القرن التاسع عشر ، فالرواية ، التي تكتب اليوم ، في العالم

الثالث ، مؤهلة لتقديم مقتربها الخاص ، في اطار تحديد باختين للرواية بوصفها ملحمة العصر الحديث . فهذا الإطار الملحمي ، الذي يعد اكتشاف علاقات

الحاضر ، ويرى في العلاقات الاجتماعية حقل صراع، يفجر قلب الظلام ، ، الذي كتبه جوزيف كونراد ، عن احتمالات لا تحصى ، وعن شکل روائي مفتوح للتعبير الحر ، ولرحلة الاكتشافات الانسانية التي لا تنتهي .

فالروايات الأفريقية والأميركية اللاتينية والعربية والآسيوية ، في تحولاتها واكتشافاتها لآفاق ابداعية جديدة ، هي المدخل الذي يؤكد على التعددية في

عالمنا المعاصر ، وعلى ضرورة الاعتراف المتبادل بثقافات الشعوب . فليس هناك ثقافات متخلفة وأخرى متقدمة ، بل هناك بحث عن صياغة معادلات عالم جديد

نزول منه العنصرية والاستغلال . هكذا تقدم الكتابة الأدبية نفسها بوصفها فضاء رحبة للتجربة الانسانية والبحثها المتواصل عن تاريخها الجديد


الرواية

الروايه هي دفتر يوميات لصبي في احدي قري الكاميرون قرية مفولا تادوندي طفل يعيش في قرية صغيرة يري الاب غيلبرت مبشر يوزع الحلوي ثم يعجب به الطفل وذهب  اليه وعلم لديه خادم وعمدة  ولكن والد الطفل كان لايحب المبشرين  ومات وهو صغير  وبعد فترة قصيرة مات الاب غيلبرت وعمل بعد ذلك عند القومندان (خادم رئيس الاوروبيين)  داخل بيته

يخدم عائلة فرنسية وتعلم كتابة يومياته من الاب غلبيرت. ويسرد قصة فيها حتى اعتقاله بدون ذنب وقتله  وشاهد  كيف كان يتم تعذيب السكان الأصليين ويقول هناك أشياء من الأفضل أن لاتراها خوف ان تعيشها مرات ومرات.. وعاش الصبي بين القومندان وزوجتة الخائنة له مع حاكم السجن،

أبطال الرواية

تاوندي أوندا بطل الرواية

الاب غيلبرت معمد بطل الرواية منذ صغرة

القومندان (خادم رئيس الاوروبيين)

الأب فاندرماير

السيد مورو مدير السجن

أقتباسات

- ما من شيء أثمن من القراءة والكتابة حتي ولو لبست أردأ الثياب

-- الحياة كالحرباء تغير داوما لونها

-- قال أجدادنا الحقيقة خلف الجبال وعليك الارتحال إليها ( القصد السفر والمعرفة)

-- وتذهب النقود للبيض (المحتل) فهم دائما يبتكرون طرقا جديدة لاسترداد مايدفعون  لنا

كم نحن بائسون!

-- هنالك عالمان، عالمنا عالم  من الاحترام والغموض والسحر، لكن عالمهم ينشر كل شيء في وضح النهار حتى الأشياء التي ماخلقت لذلك .. يجب أن نعتاد على ذلك

-- كيف تتحدث عن الخجل عند نساء يسمحن بتقبيلهن في افواهن في وضح النهار أمام أي كان

--قال أجدادنا عليك أن تفر ما دام الماء الي الركبتين

-

هوامش

بوبو الهاوسا : البوب الذي يرتديه رجال الهاوسا . وهو رداء ملون واسع بلف الجزء العلوي من الجسم

سارا –أحدي القبائل الافريقية