الشيخ امين العلي الناصري

امين العلي الناصري
الحاج امين الناصري.jpg
الميلاد 31 ديسمبر 1920
قرية المحزم، محافظة صلاح الدين، المملكة العراقية
الوفاة سبتمبر 1993
محافظة صلاح الدين، Flag of Iraq.svg العراق
الأبناء جاسم الحاج امين العلي
حاتم الحاج امين العلي
خالد الحاج امين العلي
قتيبة الحاج امين العلي
الجنسية Flag of Iraq.svg العراق

الشيخ امين علي اللطيفي الناصري شيخ عشيرة اللطيفات الناصرية (ولد 31 ديسمبر 1920 /توفي في شهر التاسع 1993)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشاته

ولد الحاج امين في نهاية اعوام ١٩٢٠ في بيت عز وجاه وحسب ونسب كريم من عائلة مرموقة ولادة للرجال الفحول والأشبال الضياغم ..الحجاجي لقب العائلة الكريمة وفيهم رؤوس اللطيفات وأعيانهم . اصحاب بادية وحضر وشرف وفخر . من خيار اهل البدو والحاضرة ابناء السناء الماطرة اهل الوجوه الناظرة وبهم يستسقى القطر . وهم الغيث اذ حلت بأرض الديم.وهذه صفات العربي قبل الاسلام كما صورته امنا خديجة بنت خويلد في كلامها للرسول حينما نزل عليه الوحي اول مرة فقالت له . لا روع عليك . فانك تصل الرحم وتنصف المظلوم وتقرأ الضيف وتحمل الكل وتعين على نوائب الحق فوالله لن يخزيك الله ابدا . رض الله عن امنا كيف اختصرت لنا سيرة نبينا وهو عربي اصيل . وكيف هي اخلاق الاولين من العرب صلى الله عليك نبينا وجزاك الله عن امتك الخير. فمن خلال دراسة سيرة هذه العائلة نرى هذا خلق اهلها في معالي الاخلاق وكانها جبلة لهم وخلق تخلق عليها اجيالها بالتعاقب... وبها فروع شريفة سيكون كلامنا اليوم عن اولاد علي الحجي والد الحاج امين وله ثلاثة من الأخوان المرحوم مانع توفى اعزبا والمرحوم الاستاذ المربي ضامن العلي . والمرحوم اللواء فتاح العلى رحمهما الله وبارك بأرثهم.


صفاته

.اما الحاج امين رحمه الله استطيع ان اقول اعز من كليب وائل واكرم من حاتم طي واشجع من عنترة عبس . عليه هيبة الملوك وليس بملك . قوي الشكيمة على الباطل . لين العريكة في الحق . صنديد من صناديد قومنا العرب له عزة وحمى وجوار . . لا اعلم انه قصده مظلوم وخاب ظنه . طار صيته وعلت منزلته ومدت بالخير يده . يقصده كل مظلوم لا يجد ناصر . عتق الرقاب سواء كانت مظلومة أو مقصرة يذهب جاهة ويشفع عند اهلها فيرضون جاهته ويحققون مطلبه ويجبر الكسر بعد ان هاضه الدم . ورضوا بالصلح نعم ومن هذا الآلاف من الشواهد . قال له احدهم في احد فصول الدم اتبيع احد ابناءك بمال ؟ فقال لا والله بماعلى الدنيا من مال . ولكن عليك ان تعلم ان جاه الرجال اعظم مم المال واجرها عند الله خير من مال الدنيا . لقوله تعالى . فمن عفا واصلح فاجره على الله وما عند الله خير وابقى . واني لن اعدم ان امنع جاه الرجال المصلحين.


دور الشيخ امين العلي في بناء المساجد

الشيخ أمين العلي الناصري والرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.jpg

بنى المساجد واوقد النيران تحد قدور بيته اطعاما لعمارها واسرح الانعام لا لشيء الا لذبحها لمن قصده ونزل بفناء داره او قومه . قصدتة القبائل والحمايل سواء من العراق او خارجه . يَدخره الجميع للمعضلات . أعطي مهابة ووجاهة وسيادة تفرض حضورها الطاغي في مجلسه . يقصده الاعيان والوزراء والبسطاء يتعلمون منه ويسرون برؤيته .. رأيناه وسمعنا منه صاحب ورد من القرآن وتلاوة وعبادة ونسك حج بيت الله مرارا له مقامه في المسجد الذي بناه في قرية المحزم ١٩٧٩ وقفا لله تعالى . ولمن صلى فيه تعد الولائم . كذلك في الجمعات والأعيا والمناسبات . نعم له مناقب وخصال جميلة ووصل مع كافة القبائل يجلونه ويقدرونه ويسرون بحضوره وله القول الفصل فيما شجر بينهم صالح مصلح متعاون معهم بالخير حتى كسب حب الامة واحترامها . يخافه اهل الباطل ويهربون عن مجلسه وطريقه .. ولقد اوتي سعة من المال رحمه الله ولم يترك العمل من يده والحفاظ على ماله المبذول ندى وكان مع ذلك متواضعا بملبسه فيقولون له لم لانراك تلبس الفاخر من الثياب ؟ فيقول أعبيان ما يعيبه الجلال .. تواضعا نعم فهو الرجل الفحل الذي مالبس لاتقحمه العيون بل يجمل الملابس بقوة شخصيته .

حياته الشخصية

تزوج امرأتين من الاشراف من بيوتات العرب . الاولى ام جاسم ابنة عمه عبدالله الحجي والاخرى ام خالد ابنة الحاج منفي الحسين السويفي .وانجب عصبة من الابناء فقام على تأديبهم بادب راق وخلق حسن وترفع عن السفاسف ونهوضا بهممهم ليكونوا رجال وقادة ووجهاء يحاسب المقصر ايما حساب ويرشدهم بالحسنى فكون منهم قادة في مجتمعهم وقومهم .. فمنهم الحاج حاتم ذو الوجاهة والسماحة واذا ما رايته يردد لسان حالك وابيض يستسقى الغمام بوجهه. . ثمال اليتامى ربيع الارامل يمن النقيبة حسن الطوية والسريرة بانت له نفحات الأولياء والصالحين شيخ جليل ورجل وقور محبا للعلم والعلماء والصلحاء والعباد والزهاد والاشراف رحمه الله

وفاته

وفي الشهر التاسع من عام ١٩٩٣ كان اخر يوم من حياته حيث كان ذاهبا الى الصقلاوية قاصدا عشيرة المحامدة ليقدم واجب العزاء في المرحوم محمد المطلك العگاب المحمدي وفي الطريق شعر بالضيق وجهد وكان معه وفد والحاج حاتم فطلب منه الحاج حاتم الرجوء خوفا على سلامته وفي طريق العودة فاضت روحه الشريفة الى مولاها ملبية داعي الحق وخرج من دنيانا بوداع اخير وهو يؤدي واجب وحق من حقوق المسلمين .وكان من عادته اذا حضر جنازة عند قبر او زار مقبرة يسلم على اهلها تراه جالسا ودموعه تسيل .

المصادر