الرابح يبقى وحيداً

الرابح يبقى وحيداً
الرابح يبقى وحيداً
	الترجمة العربية - انقر لمطالعة الرواية كاملة
المؤلف	پاولو كويلو
العنوان الأصلي	O Vencedor está Só
المُترجم	أنطوان باسيل
البلد	البرازيل
اللغة	البرتغالية
النوع	رواية
الناشر	شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تاريخ النشر	2008
نمط الطباعة	طبعة (غلاف مقوى، غلاف ورقي)
الصفحات	486 صفحة (للترجمة العربية)
ISBN	978-0-00-731868-1
	O Aleph

الرابح يبقى وحيداً هي رواية بقلم پاولو كويلو نـُشرت في 2008. وكانت قد نشرت لأول مرة باللغة البرتغالية بعنوان O Vencedor está Só. وهي الكتاب الرئيسي الثالث عشر لكويلو. والكتاب مبنى تقريباً على تصاعد ما يسميه المؤلف السوپركلاس.^[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملخص الحبكة

تتحدث الرواية عن أربعة شخصيات محورية ،الأول هو إيجور المليونير الروسي وطليقته ايوا وزوجها الجديد العربي وحش صناعة الموضة والملابس، حميد حسين والأمريكية گابريلا. تدور الراوية في مهرجان كان السينمائي، ومسار الرواية يلج بالدراما والحدة بين الشخصيات خلال مدة 24 ساعة. تدور أحداث الرواية ضمن سياق يوم واحد من أيام مهرجان كان السينمائي في باريس حيث يتواجد ايجور الروسي صاحب أكبر شركة اتصالات في روسيا من أجل الانتقام لحبه لزوجته السابقة ايوا والتي كانت قد هجرته لتتزوج لاحقا من مصمم أزياء عالمي هو حميد حسين والذي يعمل في نفس مجال عمل ايوا حيث تعارفا، ويقوم ايجور خلال اليوم المذكور في الرواية بقتل ستة أشخاص هم فتاة تدعى أوليفيا بائعة تحف جوالة يقوم بقتلها على طريقة السامبو بدون أي سلاح لتصبح روح الفتاة فيما بعد مرشدة وملهمة لإيجور في سلسلة جرائمه المتتابعة، أما الضحية الثانية فهو موزع سينمائي أمريكي كان في أحد المطاعم التي تواجد فيها ايجور ليقرر فجأة انه العالم الثاني الذي يريد بالتضحية به من أجل ايوا، والثالثة هي لمخرجة أمريكية استبد بها اليأس بعد وفاة الموزع الأمريكي الذي كان من المفترض أن يتبنى واحدا من اعمالها ويقودها للعالمية، أما رابع ضحية فهو ممثل أمريكي كان سيقوم ببطولة أول أفلام حميد حسين، أما گابرييلا الاميريكية فهي فتاة تم اختيارها لتقوم ببطولة الفيلم مقابل النجم الأمريكي المقتول، غابرييلا تعيش دور النجمة بكل التفاصيل ليوم واحد ينتهي دون أن تعرف أن كلا من منتج الفيلم وبطله قد تم قتلهما على يد ايجور الذي تتعرف عليه في سياق حفلة انتهت بمقتل ايوا وحميد على الشاطئ. ايجور قاتل متسلسل وهو شخصية معقدة جدا مدمنة على العمل ما تسبب بهجر زوجته له بعد أن اكتشفت أن زرجها قاتل مختل التوازن، تعهد ايجور لايوا ان سيدمر عوالما من اجلها اذا ما هجرته في يوم من الايام وهكذا فعل بقتله ستة أشخاص دون أي احساس بالذنب بل وبمباركة من السيد المسيح كما يعتقد. يحاول باولو في الرابح يبقى وحيدا ايجاد دليل كامل لتفاصيل حياة ما يسميها ب"الطبقة الارفع" وحياة البهرجة التي يتمتع بها النجوم، وكم الوحدة والأسى التي توجد في حياتهم بعد أن بلغوا أقصى مداهم وسعادتهم وتجاربهم كما تعتقد عامة الناس. كما يخوض في ابراز دور السلطة ومن ثم المال في تحويل مسار الحياة البشرية لصالح الطبقة الأرفع (سوپركلاس) التي أتخمها المال وأفسدتها الثروة.

الترجمة العربية للرواية تقع في 486 صفحة.