الدكتور عمر السلكي












Marefa-logo-color-2020.jpg












Salki.jpg

الدكتورعمر السلكي(Omar Salki)  :

من مواليد مدينة مراكش، المغرب، بتاريخ 01 شتنبر 1973م، وهو قامة علمية متخصصة في قضايا المغتربين، من جملة مؤلفاته في الموضوع: "الحقوق الدينية والثقافية للمغتربين"، و"تنشئة أفراد الجالية المغربية على قيم الهوية الوطنية"، و "التفكك الأسري في بيئة الاغتراب"و"توجيهات مهنية لمدرس اللغة العربية والثقافة المغربية"، فضلا عن كتابين وثيقي الصلة بالجالية بشكل غير مباشرهما: "دليل مدرس مادة التربية الإسلامية"، وصنوه كتاب "مراكش: مآثر ومفاخر".

عمل مديرا مساعدا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، ناهيك عن كونه أستاذا في مسلك الإدارة التربوية موكول إليه تصريف محتويات مجزوءة "قيادة التغيير" ومجزوءة "البحث التدخلي"، علاوة عن محاضراته في"منهجية تدريس مادة التربية الإسلامية" في سلك تكوين هيأة التدريس.

واسطة العقد أنه شخص متعدد اهتمامات طالت جملة قطاعات، زانها اهتماماته السياسية والرياضية والجمعوية، فإلى جانب الحزام الأسود في فن  رياضة الكاراتيه وأيضا الحزام الأسود في فن رياضة الأيكيدو، لعب دورا مشهودا في المعترك السياسي، حيث مَثَّل طيفا من الساكنة المراكشية في المجالس المنتخبة لولايتين متتاليتين، كما أنه عضو مؤسس ونشيط في عدد كبير من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية...

  والآتي نبذة مقتضبة عن مؤلفاته:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

زبدة كتاب " التفكك الأسري في بيئة الاغتراب: المظاهر، الأسباب، سبل العلاج"[1]

حرص الإسلام على بناء الأسرة المتماسكة النائية عن التصدع والانهيار، وأقام روابط أفرادها على أساس المودة والرحمة والاحترام، محكمة الأوصال والأوتاربتوجيهات الشرع الراعية للتضامن والتعاون بله حيوية الأدوار، فلا تنماع ولا تنصاع مع أي ناهق أو وسط ثقافي هار،إنما تخرج للناس على المنوال الذي بنيت عليه في صدر الإسلام، مشكلة القاعدة الصلبة لمجتمع يحضن قوي الأجيال، مؤمن بربه منقاد لهدي نبيه يستطيع مراكمة جليل الأعمال، فتغدو الأسرة خزانا غنيا تقيا لبناء قوي الأوطان.

  ولأن الرياح لا تجري دوما بما تشتهي سفن الأبرار، أجد الوسط الغربي طافحا بقبيح المهددات والأخطار، حتى أنه بدل ملامح الأسرة المغتربة وألقى بالظلال على المفهوم والأدوار، محدثا المزاحمة الثقافية والفكرية المنتجة لسيء الآثار، حيث إفراز الجم الغفير من المشاكل والقلاقل والآصار، مما يشهد بتفكك قطاع عريض من الأسر وحدوث بليغ الأضرار، وإن لم يتدارك الوضع إصلاحا تؤول التطلعات إلى اندثار، فضلا عن انقلابالأسرة المغتربة كيانا ميتا لا ينتج عدا الدمار، يسيء إلى راكبه كالبحر الهائج لا يرجى منه أمن أو يقر له قرار.

  ولست أتطاول إن قلت: إن الورقة البحثية بذلت الوسع في تشريح الوضع، سعيا نحو تقديم مقترحات تنقل الأسرة المغتربة إلى مستوى النموذج لبقية الأسر، والوسيلة تشخيص الداء الذي جعل من بعضها "الأسرة الفتنة" للقريب والبعيد، حتى غدت في أحوال كثيرة "فتنة للقوم الظالمين"، مع أن الأليق تمثل نموذج "الأسرة القدوة" للبيوتات من شتى ألوان الديانات، وذلك لما يغشاها من الرحمة والتكافل والتضامن، ويقوي بنيانها من السكن والنسب والصهر، وحسبنا آي القرآن الصداح باتقاء الفتن التي يتعدى أثرها الظالم من الأسر.

علاوة عن طموح الدراسة - بعد إجالة الفكر وتقليب النظر- إلى تأكيد حقيقة مفادها: أن مقومات الأسرة المسلمة في بيئة الدعوة لا تختلف في شيء عن أختها في بيئة الإجابة، اللهم ما كان من خصوصيات المكان والزمان والإنسان، وقس عليه مما له تأثير على جملة أحكام، لكن الوظائف والأدوار ترفعها لمنزلة سفير الإسلام، سيما أن الأغيار متطلعون لمعرفة جودة العلاقات داخل وخارج الكيان، مما يحتم رفع درجة التأهب العلمي والعملي تفاديا للهوان، وتغيير الشارة من الأخضر إلى الأحمر توسما لأنموذج أسري طيلة الزمان؛ والله أسأل الإخلاص والسداد ما تعاقب الفرقدان.


زبدة كتاب "الحقوق الدينية والثقافية للمغتربين"[2]

لا ريب أن المغاربة المهاجرين وسائر المغتربين المسلمين يكابدون مشاكل وقلاقل لا حصر لها، تتلون ما بين دينية وثقافية وقيمية وأخلاقية، والباعث أنهم أقلية في بحر الأكثرية غير المسلمة، الأمر الذي جعلهم عرضة لأصناف شتى ومعقدة من التحديات المهددة لوجودهم وبقائهم الديني والثقافي؛ وأمام الوعي بهذه الحقيقة، وحسبانا للتطور الكمي والكيفي لوجود المغاربة المسلمين في بلدانغير البلاد الإسلامية، فقد زادت حدة المعاناةتوفيرالأجواء التدين ومرافقه ومستلزماته من الضروريات والحاجيات والتحسينيات، والسبل الناظمة لتحصين قيم الهوية الدينية والثقافية المغربية، كما التصدي لكل ما من شأنه أن يهدد الوجود الإسلامي في البلدان المضيفة.

وزاد الطين بلة، جهل المغتربين(مغاربة وغيرهم) المتفاوت بالمساحة الحقوقية التي تخولها المواثيق الدولية العالمية والإقليمية لحقوق الإنسان، والتي تحفظ لهم حق الحفظ لهويتهم الخاصة والدفاع عن مقتضياتها، شريطة احترامهم للتشريعات الوطنية الحامية لخصوصيات الآخرين في مجتمع ديمقراطي يخول للجميع المعاملة بالمثل والتمتع بالحقوق والواجبات على قدم المساواة، من غير تمييز على أساس الأرومة العرقية أو اللغوية أو الدينية أو أي اعتبار تفرقة، إنما الجميع سواسية كأسنان المشط في الظفر بالحقوق والحريات.

وإذا استثمر هذا المعطى أقصى ما يكون الاستثمار، فسيكون له لا محالة إسهام واضح في تيسير سبل عيش المهاجرين في كنف الشريعة، وتمثل قيم الدين والفضيلة داخل البيوت والأمور الخاصة، كما توثيق الصلة بالوطن والثقافة دون خوف على الهوية من التبدل والتغير، مهما تناءت الديار وتنوعت الأمصار وعظمت الأخطار...وهذا أهم مداعي اختياري لهذا العنوان.

  وقد حرصت أثناء إنجاز الورقة البحثية على تتبع مواد وفقرات الوثائق الدولية الصائنة للحقوق الدينية والثقافية للإنسان، مستجليا مضامينها الكلية والعامة، ومبوبا المواد والفقرات حسب الفصول والمباحث مشفوعة بالنصوص التي تعنى بالمغترب، دون إغفال تأصيل الحقوق موضوع الدراسة، وذلك باعتماد نصوص ومقاصد الشريعة الإسلامية واجتهادات الفقهاء وإشراقات المفكرين المسلمين، مجتهدا في تذييل كل حق بحلول واقتراحات ذات طبيعة تطبيقية تذليلا للعقبات وقهرا للمعضلات؛ والثمرة هاته الورقات الناظمة لجملة اقتراحات، عساها تكون علامات هادية إلى الطريق المستقيم، وإرشادات إلى الطريق القويم، حتى يظهر الله دينه الذي ارتضاه للعالمين.

عصارة كتاب "تنشئة أفراد الجالية المغربية على قيم الهوية الوطنية"[3]

  لن أفشي سرا إن قلت: أن زياراتي العلمية الكثيفة لبلاد العم سام، وما صاحبها من لقاء أفراد الجالية ومدارسة هموم الأوطان، أثرت في باطن وظاهر بحوثي ومنهج مقاربة الموضوعات والأعمال، فقررت- لمسيس حاجة المهاجر إلى تجديد القيم الوطنية في النفوس- أن أخط تأليفا في الموضوع، أتجاوز فيه تشخيص المطبات إلى بسط معالم الحلول والاقتراحات، علاوة عن تذكير مختلف المؤسسات بأدوارها الطلائعية في توطين أقدام بنين الجالية والبنات.

لا مماحكة في أهمية الانشغال والاشتغال على قيم الهوية الوطنية في واقع أفراد الجالية، لأن الرعيل الأول من المهاجرين عرفوا بالحماسة للدين وتشرب الثقافة الوطنية، والباعث أنهم تنسموا هواء الوطن وأكلوا من خيراته، كما استظلوا برهة سمائه وافترشوا ترابه، وانتموا إلى أهله وتراثه، فخلف من بعدهم خلف أقل تمسكا بأهداب الأصول، وفكرة قطع الارتباط لدى البعض تصول وتجول، والسر قابع في البعد المادي والمعنوي عن تراب وتراث الأوطان، فاحتاج معه الأمر إلى دراسة وبيان.

وهوخطب يحتم البدار إلى إعادة بناء شخصية المغترب – صغيرا أمكبيرا- على قيم الهويةالوطنية،وتعميق منطلقاتهاالعقدية على وجه ينشر التعايش ويحفظ المعايش،ويعصم امتداد الوطن في الخارج من الزلل والقيم المسمومة وشتى النواقص،سيما منها:

أولا: قيمة الانتماء والولاء، يُحيل الانتماء على الانتساب لوطنٍ نفخر بالعضوية فيه تاريخا وذاتا، بينما يَنصرف الولاء إلى المشاعر المعطرة بالمحبة الصادقة حيال الوطن ترابا وتراثا، وهو ما يَخلق الجاهزية للنصرة والتضحية أنفاسا وأموالا وأوقاتا؛

ثانيا: قيمة المواطنة والمسؤولية الاجتماعية، تجعل المواطن ناعما بحقوق المواطنة وقائما بمسؤولية النهوض بالمشروع الوطني رفعة ونماء، وشتان بين من يرتبط بوطن الجدود بوصفه مواطنا، ومن يتصرف على أساس المواطنة؛

ثالثا- قيمة المشاركة والتطوع، قناعة أن المشاركة هي آلة استنهاض وتوظيف القوى الحية للجالية، والتطوع يَدٌ بيضاء تساعد الأجهزة الرسمية في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية... لأن يدها قصيرة مهما طالت في سد خلة الشرائح الهشة.

وآلة الاشتغال خلال عملية التنشئة الوطنية هي مؤسسات المجتمع بما تُتيحه من أنشطة وأعمال، يأتي في صدارتها: الأسرة والمدرسة وجماعة الصحبة الملازمة لكل إنسان، فضلا عن المؤسسات الدينية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

عصارة كتاب "توجيهات مهنية لمدرس  اللغةالعربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية"[4]

لأن الجالية المغربية بالخارج جزء لا يتجزأ عن مكونات الشعب المغربي الأثيل، فقدحظيتبقسط وافر من الخطب الملكية السامية، وأخالها رعاية بادية لكل ذي عينين مُذ أول خطاب للعرش، حيث أكد جلالة الملك محمد السادس على أن الاهتمام «منصب في مجالات علاقتنا بدول الاتحاد الأوروبي على حفظ كرامة رعايانا الأوفياء العاملين بدوله المختلفة، وعلى الدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية، وقد أصدرنا تعليماتنا لسفرائنا وقناصلنا في بلاد المهجر كي يكونوا في خدمة رعايانا الأوفياء، وأكثر قربا منهم واستجابة لحاجياتهم، خاصة منهم الجيلين الثاني والثالث الذين نحرص على ارتباطهم بهويتهم الأصيلة وقيمهم المقدسة».

وتعزيزا لهذا التوجه، نص الفصل السادس عشر من الدستور على ضرورة أن «تعمل المملكة المغربية على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنات والمواطنين المغاربة في الخارج، في إطار احترام القانون الدولي والقوانين الجاري بها العمل في بلدان الاستقبال، كما تحرص على الحفاظ على الوشائج الإنسانية معهم، ولاسيما الثقافية منها، وتعمل على تنميتها وصيانة هويتهم الوطنية».

ومن ثَمَّة ندب الميثاق الوطني للتربية والتكوينفي الدعامة الرابعة من القسم الثاني إلىأن يوضع «رهن إشارة الجاليات المغربية في الخارج الراغبة في ذلك، الأطر والمرجعيات التعليمية اللازمة لتمكين أبنائها من تعلم اللغة العربية والقيم الدينية والخلقية والوطنية، وتاريخ المغرب وجغرافيته وحضارته، مع مراعات ما يطبعها من تنوع وتكامل، وتستعمل لهذا الغرض أيضا كل من التلفزة التفاعلية ووسائل الإعلان والاتصال الجديدة».

ولا عجبفي أن تعزف الرؤية الاستراتيجية - التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي- على سمفونية المساواة في ولوج عالم التمدرس، حيث النص في الرافعة الأولى على ضرورة «السعي إلى تمكين أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج قدر الإمكان من تعليم مواز يضمن لهم: تعزيز هويتهم متعددة المكونات، وانتماءهم للوطن، وتنمية قدراتهم ومؤهلاتهم، وثقافتهم الأصلية على أن يكون ذلك مسبوقا بدراسة حول حاجاتهم الثقافية».

عصارة كتاب "مراكش مآثر ومفاخر"[5]

على قول القائل: "إذا عُرف السبب بطل العجب"، أقول: إن سِرَّ حظوة مراكش بقوة الجذب السياحي، مردُّه إلى ما حَبَاهَا الله به من مؤهلات ومقومات تم بحثها في فصول وورقات، وزبدتها أنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الصحيحة الهواء، العذبة الماء... جمعت رحابها بين طيب التربة، وحسن الثمرة، وعظيم البركة، وبساطة الساحة... عمَّتها أشجار النخيل، ذات القوام الطويل، الخصيبة بالبلح والظل الظليل... وأنعم وأكرم بدار سكنها الأولياء والأتقياء، وزادها بهجة وأُنْسا لطافة الظرفاء، وما جهل قدرها وأساء لها إلا الأغبياء والأشقياء.

  فبمجرد أن تطأ رجل السائح أرضها، ويتنفس هواءها، حتى تتربع مراكش على عرش قلبه، وتمتلك عليه خيوط نفسه، فيهوله حجم القبول، وينزاح عن صدره كل همٍّ ويزول، لما يُحسه ويراه من علامات البهجة والحبور، وما يُقفل به عائدا من الفرح والسرور؛ولعله سِرُّ تحول صفة البعض من السائح المارِّ إلى القارِّ، ومن الإقامة المؤقتة إلى الدائمة، عبر اقتناء الرياض في المدينة العتيقة، أو الكراء في المواطن الوجيهة، ولسان حالهم يشي أنهم دخلوا مراكش على قدر، واختاروها دون غيرها عن علم.

عصارة كتاب "دليل مدرس التربية الإسلامية"[6]

التعليم مهنة الأنبياء والمرسلين، أسبغ عليها عقلاء الشرق والغرب قداسة في الأولين والآخرين، مما جعل المتلبسين بها في عين المجتمع محترمين مُهابين، فإن كان للناس آباء ماديين، فالمدرسات والمدرسون مصنفون آباء معنويين، فبينما يكد الآباء الحقيقيون لتنمية الجسم تُلفي غيرهم للعقل والقلب مستهدفين، فتطلب الأمر صون المهنة عما يَشينها مما لا يَمُت لأخلاق الرساليين، الذين خافوا الله في السر فأثمر العلن ممارسة صفية تنعش المتعلمات والمتعلمين.

ولا مندوحة في تذكير مدرس(ة) مادة التربية الإسلامية بخمسة أركان، أحسبها دعائم فنية ومهنية تُزيِّن الممارسة الفصلية كشأن الياقوت والمرجان، ولا مانع أن يندرج تحتها أو جانبها أخواتها مما لم أتعرض له بإشارة أو بيان، لأن همِّي فتح شهية البحث لدى المدرس(ة) دون سآمة أو غثيان:

1- أن يتحلى بالأناقة أقوالا وأفعالا وأحوالا، إذ التعليم رسالة لا يليق بقدرها إلا مظهر حسن يورث تعظيما وإجلالا؛

2- أن يعامل المتعلمين بلين وطيب معاملة، وأن يُجْريهم مجرى بنيه في الشفقة، مجتهدا في السعي لمصلحتهم دنيا وآخرة؛

3- أن يكون قدوة مشرفة لفلذات أكباد الأمة المغربية، فهم الثروة البشرية والسواعد القوية في ربح رهان التنمية الشاملة؛

4- أن يتصف بدوامالأهبة لتطوير الممارسات،حيث العمل الدؤوب لتقوية القدرات وتنمية الخبرات توسما لجودة المخرجات؛

5- أن يقصد بفعله التعليمي وجه الله والآخرة، لأنه قائم مقام الأنبياء في تهذيب بني جلدته، فليخلص النية والعمل قياما بواجبه.

وتفصيل هذه المعاني هو أهم مداعي اختياري لموضوع الدليل، الذي بذلت فيه وسعي تنظيما وشرحا مع التعليل، قاصدا بذلك إفادة زملائي في المادة وقبله وجه الجليل، والله حسبي سندا ونعم الوكيل.

  1. ^ الكتاب: التفكك الأسري في ببئة الإغتراب: الأسباب - المظاهر - سبل العلاج المؤلف: الدكتور عمر السلكي الطبعة الأولى: 2021 الناشر: مكتبة فضاء ادام للنشر والتوزيع مراكش المغرب
  2. ^ الكتاب: الحقوق الدينية والتقافية للمسلمين في بلاد الغرب المؤلف: الدكتور عمر السلكي الطبعة: 2018 الناشر: افريقيا الشرق -الدارالبيضاء المغرب
  3. ^ الكتاب: تنشئة أفراد الجالية المغربية على قيم الأساس للهوية الوطنية المؤلف: الدكتور عمر السلكي الطبعة: 2021 الناشر: مكتبة فضاء ادام للنشر والتوزيع - مراكش المغرب
  4. ^ الكتاب: توجيهات مهنية لمدرس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المؤلف: الدكتور عمر السلكي الطبعة: 2021 الناشر: تيفيناغ للنشر والتوزيع -مراكش المغرب
  5. ^ الكتاب: دليل مدرس التربية الإسلامية في مختلف الأسلاك التعليمية المؤلف: الدكتور عمر السلكي الطبعةالأولى: 2020 الناشر: مكتبة فضاء ادام
  6. ^ الكتاب: مراكش ماثر ومفاخر المؤلف: الدكتور عمر السلكي الطبعةالأولى: 2021 الناشر: تيفيناغ للنشر والتوزيع - مراكش المغرب