الخضرية (كتاب)

"الخُضْريّة - تعامل أسمى للإنسان مع الأرض والحيوان" هو الكتاب الثاني لشربل بلوطين، صدر في تشرين الأوّل (أكتوبر) عام 2012، يطرح فيه بلوطين "الخضرية" كنمط غذائي أكثر صحّيّة من أجل الإنسان والحيوان والأرض.

في الكتاب يتمّ تسليط الضوء على مخاطر صناعة اللحوم على صحّة الإنسان، كما ويتمّ الكشف عن التعامل اللاأخلاقي مع مليارات الحيوانات في مزارع هذه الصناعة، من أجل أن تصل إلى الأسواق كلحوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم كتاب الخُضْريّة في توعية القارئ على المخاطر البيئيّة لصناعة اللحوم، وبالتالي يشدّد على مدى فاعليّة انتقال الإنسان إلى النمط الغذائي الخُضْريّ، من أجل صحّته، وكوكبه.

من الجدير بالذكر أن كتاب الخُضْريّة طرح لأوّل مرّة في اللغة العربيّة المصطلح "خُضْريّ"، والذي تمّ ابتكاره على يد المؤلف.
بلوطين يعرّف الإنسان الخُضريّ في كتابه على النحو التالي:: "هو الإنسان الذي يعيش حياته دون أن يأكل، يلبس، يتدخل، يؤثر أو يستغل أي حيوان برّي، بحري، أو هوائي!".

في كتاب الخضرية، لا يقوم بلوطين بإشراكنا في الدوافع التي شجّعته على التخلّي عن اللّحوم ومنتجات الحليب إلى الأبد فحسب، بل يطلعنا على الفوائد المدهشة لتبنّي النظام الغذائي النباتي \ الخضري، ومنها: الخسارة في الوزن بدون جهد، البشرة الصافية، الطاقة المعزّزة، والسهولة في الهضم. كذلك يُفسّر حقيقة أنّ اللحمة الحمراء والبيضاء، السمك، الحليب والأجبان - الطعام الذي ربّونا عليه كحجارة أساس للتغذية الجيّدة - هي في الواقع المتّهم الحقيقي بالتّسبّب بتفشّي الأمراض وتضرّر بيئنا المستمرّ.
بعد أن يعنى الكتاب بالجوانب الصحّيّة، الأخلاقيّة والبيئيّة لفوائد النمط الغذائي الخضري (والنباتي)، يتطرّق إلى شأن النواقص الغذائية ويبيّن كيف من الممكن سدّها بالكامل من الطبيعة، من البروتين حتى الكاليسوم وغيرهما.

Gxermo2.svg هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
الكلمات الدالة: